
تقارير أمريكية: إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية "أحادية الجانب" ضد إيران
قالت شبكة CBS News الأمريكية، نقلا عن مصادر عديدة، إن المسئولين الأمريكيين قد تم إخبارهم بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية داخل إيران.
وتتوقع الولايات المتحدة أن إيران قد ترد باستهداف مواقع أمريكية محددة فى العراق، وهذا هو السبب الذى دفع الولايات المتحدة لطلب مغادرة بعض الأمريكيين للمنطقة أمس الأربعاء.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت أوامر لموظفى الحكومة الأمريكية العاملين فى غير مجال الطوارئ مغادرة العراق بسبب توترات إقليمية متصاعدة، وسمح البنتاجون لأسر العسكريين بالمغادرة طوعا من أماكن فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بحسب ما قال مصدر دفاعى لـ CBS News.
ولا يزال مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للاجتماع مع إيران فى جولة سادسة من المحادثات حول برنامج طهران النووى فى الأيام القادمة.
وفى نفس السياق، ذكرت قناة NBC News الأمريكية أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكرى ضد إيران - على الأرجح دون دعم أمريكى - فى الأيام المقبلة، حتى فى الوقت الذى يُجرى فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسى لتقليص برنامجها النووى.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدى أو إطارى يتضمن أحكامًا تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتى تعتبرها إسرائيل غير مقبولة.
وظهرت تفاصيل المناقشات الإسرائيلية قبل أن يقرر مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا.
وفى مشروع القرار، جدد المجلس، الذى يمثل الدول الأعضاء، بما فيها الولايات المتحدة، دعوته إيران لتقديم إجابات "دون تأخير" فى تحقيق مستمر حول آثار اليورانيوم التى عثر عليها فى عدة مواقع لم تعلن عنها طهران كمواقع نووية.
وقالت NBC News إنه إذا شنت إسرائيل ضربة أحادية الجانب على إيران، فسيكون ذلك قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التى عارضت مثل هذه الخطوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 34 دقائق
- خبر صح
إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة
سقط ما بين خمسة إلى سبعة صواريخ إيرانية في منطقة تل أبيب، مساء الجمعة، مع انطلاق إيران في هجومها الانتقامي ضد إسرائيل، وفقًا لما أفاد به جيش الدفاع الإسرائيلي. إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة مواضيع مشابهة: نتنياهو في مواجهة عاصفة الاتهامات بتسليح ميليشيات غزية تثير الغضب في إسرائيل أدى هذا الهجوم إلى حالة استنفار قصوى داخل المدن الكبرى، حيث صدرت تحذيرات من موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية التي قد تكون في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية. صفارات الإنذار ونداءات الطوارئ أعلنت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض الصواريخ، في الوقت الذي دوت فيه صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، وجاء في البيان: 'تم تحديد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل، أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد، نطلب من الجمهور دخول الأماكن المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر' إسرائيل ترد بضرب منشآت نووية في أصفهان في وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، العميد أفرائيم دافرين، أن سلاح الجو الإسرائيلي قد نفذ ضربات جوية على منشأة نووية في منطقة أصفهان الإيرانية، موضحًا أن الموقع المستهدف يُستخدم في عملية 'إعادة تحويل' اليورانيوم المخصب، وهي مرحلة حاسمة في إنتاج السلاح النووي. وأشار دافرين إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، بالإضافة إلى بنية تحتية لتحويل المواد النووية، إضافة إلى مختبرات ومنشآت دعم تقنية. تصعيد ينذر بانفجار شامل تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد خطير وغير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية مفتوحة، في حال استمرت الهجمات المتبادلة خلال الساعات المقبلة. مقال له علاقة: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
بعد الهجمات الإسرائيلية.. ترامب: إيران ستتفاوض بجدية
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بأنه يعتقد أن الضربة الإسرائيلية الضخمة حسّنت على الأرجح فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك قبل دقائق من توجهه إلى غرفة العمليات لحضور جلسة استراتيجية حول إيران. وحسبما ذكر موقع "أكسيوس"، قتلت إسرائيل مؤخراً عدداً كبيراً من القادة العسكريين الإيرانيين، واستهدفت كبار علمائها النوويين بالاغتيال، وتقصف بنشاط المنشآت النووية ومواقع الصواريخ الباليستية التابعة للجمهورية الإيرانية حتى كتابه هذا التقرير. ومن جانبهم، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يُحمّلون الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، مسؤولية الهجوم. وتستعد الولايات المتحدة للدفاع ضد أي رد إيراني محتمل على أهداف أمريكية. وفي ذات الوقت، صرح مسؤول أمريكي، بأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، لا يزال يرغب في مقابلة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، لحضور الجولة السادسة من المحادثات النووية. لكن الإيرانيين يقولون إنهم لن يشاركوا. وبشكل عام، لا تبدو الظروف مهيأة للدبلوماسية النووية، ولكن ترامب يريد استغلال الحرب التي بدأتها إسرائيل لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات بحكم أن الموقف التفاوضي الإيراني الآن أضعف بكثير ما تدعي السلطات الإيرانية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بين الدين والسياسة.. لماذا أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" على هجومها ضد إيران؟
شنت إسرائيل فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل إيران، أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، واستهدفت من خلالها مواقع وصفتها بـ"الحساسة" في عمق الأراضي الإيرانية، في تصعيد كبير اعتبره مراقبون أخطر تطور في التوتر المستمر بين الجانبين. وفي خطاب تلفزيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية، مؤكدًا أنها تهدف إلى "دحر الخطر الإيراني الذي يهدد بقاء دولة إسرائيل"، وفق تعبيره، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية. وأضاف أن العملية "ستستغرق عدة أيام"، وستتركز على تحييد القدرات الإيرانية التي تُصنفها إسرائيل كوجودية، وفي مقدمتها برنامج طهران النووي. وبحسب ما أعلنه نتنياهو، فقد استهدفت العملية منشأة نطنز النووية، التي تُعد مركزًا أساسيًا لتخصيب اليورانيوم في إيران، كما شملت الضربات اغتيالات دقيقة لعدد من كبار القيادات العسكرية، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، واللذان أُعلن مقتلهما خلال الهجوم. لماذا سميت إسرائيل العملية بـ الأسد ؟ وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن العملية تمت عبر أكثر من 100 طائرة مقاتلة شاركت في توجيه الضربات بدقة عالية، مشيرة إلى أن اسم العملية "الأسد الصاعد" مستلهم من نص توراتي في "سفر العدد"، يصف قومًا ينهضون كالشِبل ولا ينامون حتى يفتكوا بأعدائهم ويشربوا من دمائهم. وهو ما يعكس الطابع الرمزي والديني الذي تضفيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على بعض عملياتها الكبرى. من جانبها، لم تتأخر إيران في الرد، حيث أطلقت على عمليتها المضادة اسم "الوعد الصادق 3"، والتي تمثلت في وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة، قُدر عددها بحوالي 800، استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية في طهران. هذا التبادل العسكري الخطير ينذر بتصعيد إقليمي واسع، في وقت تتسارع فيه التحذيرات الدولية من انزلاق الشرق الأوسط نحو مواجهة شاملة يصعب احتواؤها، كما تشير التحركات الدبلوماسية المكثفة، واستدعاءات السفراء، إلى أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات أكثر حدة على الصعيدين الميداني والسياسي.