
تليفونك هيبقى خردة.. إيقاف الشبكات عن هذه الهواتف رسميًا في مصر بعد العيد
في إطار جهود الحكومة لتنظيم سوق الهواتف المحمولة والحد من انتشار الأجهزة غير المسجلة، يعتزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تنفيذ قراره بإيقاف تشغيل الهواتف المهربة وغير المسجلة جمركيًا في مصر، وذلك اعتبارًا من 7 أبريل 2025.
ويهدف هذا القرار إلى تعزيز الرقابة على سوق الهواتف المحمولة، وضمان التزام جميع الأجهزة المتداولة بالمعايير القانونية وسداد الجمارك المستحقة، ما يسهم في ضبط السوق وحماية المستهلكين من الأجهزة غير المطابقة للمواصفات.
تطبيق منظومة إلكترونية جديدة لمكافحة الأجهزة المهربة
يأتي هذا القرار ضمن خطة شاملة لتنظيم قطاع الهواتف المحمولة، تعتمد على إطلاق منظومة إلكترونية جديدة تهدف إلى ضبط السوق، والتأكد من تسجيل الأجهزة المستوردة بشكل قانوني.
ويسهم هذا الإجراء في حماية المستهلكين من عمليات الاحتيال، وتقليل خسائر الدولة الناجمة عن التهرب الجمركي، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة العادلة بين الشركات المرخصة.
وقد منحت الحكومة مهلة امتدت 3 أشهر لتسوية أوضاع الهواتف غير المسجلة، حيث تم إبلاغ جميع المستخدمين بضرورة تسجيل أجهزتهم لدى الجهات المختصة لتجنب توقفها عن العمل على شبكات المحمول المصرية.
إطلاق تطبيق "تليفوني" لتسجيل الهواتف المستوردة
في خطوة لدعم تنفيذ القرار، أطلقت مصلحة الجمارك في وقت سابق من بدياة العام تطبيقًا إلكترونيًا جديدًا تحت اسم "تليفوني" (Telephoney)، والذي يمكن المستخدمين من التحقق من حالة هواتفهم المحمولة، وما إذا كانت مسجلة في النظام الجمركي أم لا.
ما هو تطبيق "تليفوني"؟
"تليفوني" هو تطبيق رسمي يتيح للمستخدمين إدخال رقم التعريف الدولي للأجهزة المحمولة (IMEI) لمعرفة حالة الجهاز، وما إذا كان خاضعًا للضرائب والرسوم الجمركية. ويساعد التطبيق في:
التأكد من قانونية الهاتف قبل شرائه.
معرفة ما إذا كان الجهاز مسجلًا لدى مصلحة الجمارك.
معرفة ما إذا كان الجهاز مطالبًا بسداد رسوم جمركية أم لا.
التحقق من حالة الضمان الرسمي للهاتف.
كيفية استخدام التطبيق؟
يمكن للمستخدمين تحميل التطبيق من متجري Google Play وApp Store، ثم إدخال رقم IMEI الخاص بالهاتف، والذي يمكن العثور عليه من خلال:
إعدادات الجهاز.
الرمز (#06#) عبر شاشة الاتصال.
ظهر الهاتف أو درج شريحة SIM.
بعد إدخال الرقم، سيعرض التطبيق بيانات الهاتف، بما في ذلك مدى قانونيته، وحالة تسجيله الجمركي، وهل هو مطالب بدفع رسوم إضافية أم لا.
تفاصيل تطبيق القرار وآلية تحصيل الرسوم الجمركية
أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن جميع الهواتف المستوردة ستعمل على الشبكات المصرية لمدة 90 يومًا فقط دون تسجيل، وبعدها سيتم إيقاف تشغيل أي هاتف غير مسجل بشكل رسمي، ووفقًا للقوانين الجمركية:
الاستخدام الشخصي: يسمح للمسافرين القادمين من الخارج بإدخال هاتف واحد معفي من الرسوم، بشرط تسجيله عند الدخول.
الاستيراد التجاري: في حالة استيراد 5 هواتف أو أكثر، يتم فرض رسوم جمركية وفقًا لسعر ونوع الهاتف.
ويتم تسوية هذه الرسوم من خلال تقديم إثبات التسجيل الجمركي، كما يمكن للمستخدمين سداد الرسوم عبر التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك.
تحذيرات هامة للمستخدمين قبل شراء الهواتف
لتجنب المشكلات الناتجة عن شراء الأجهزة المهربة، ينصح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المستخدمين باتباع الخطوات التالية عند شراء هاتف جديد:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- التحري
قبل أن تشتري هاتفًا مستعملاً… إليك ما يجب معرفته
يشهد سوق الهواتف المستعملة انتعاشاً لافتاً، إذ بات ينمو بوتيرة أسرع من سوق الأجهزة الجديدة، لا سيما مع ارتفاع أسعار الأخيرة بفعل الرسوم الجمركية الأميركية. ومع كل إصدار جديد، يعمد المستخدمون إلى بيع أو استبدال أجهزتهم، التي غالباً ما تبقى صالحة للاستعمال لسنوات. ولمن يبحث عن توفير، تُعد الأجهزة المستعملة خيارًا مناسبًا، إذ قد تكون أرخص بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجديدة، وتتوفر الآن بضمانات وخدمة ما بعد البيع وحتى خيارات تمويل مرنة. لكن شراء هاتف مستعمل يحتاج إلى حذر أكبر من شراء الجديد، إذ تنتشر عمليات الاحتيال. لذا يُنصح بالاعتماد على مواقع موثوقة، والتحقق من التقييمات، وتفادي العروض المغرية أكثر من اللازم. كما يُفضل التأكد من أن الهاتف غير مدرج على القوائم السوداء بسبب السرقة، من خلال رقم IMEI. وتبيع شركتا 'أبل' و'سامسونغ' هواتف مجددة على مواقعهما، تم فحصها واستبدال أجزائها التالفة من قِبل فنيين معتمدين، لكن بأسعار أقل قليلاً من الجديدة وخيارات محدودة. الفارق بين الهاتف المجدد والمستعمل يكمن في الصيانة: المجدد يخضع لاختبارات وفحوصات وربما استبدال مكونات، بينما الهاتف المستعمل يُباع كما هو، ما يعني أن المخاطر أكبر. أما البطارية، فلا تُستبدل دائمًا في الهواتف المجددة، لذا يُنصح بالتحقق من هذه النقطة. 'أبل' و'سامسونغ' تؤكدان أنهما توفران بطاريات وأغطية جديدة، مع ضمانات لمدة عام. وينصح الخبراء باختيار هاتف لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، وتجنب الأجهزة الأقدم من خمس إلى ست سنوات، نظراً لاحتمال توقف دعم أنظمة التشغيل الخاصة بها. (ارم نيوز)


ليبانون 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
قبل أن تشتري هاتفًا مستعملاً... إليك ما يجب معرفته
يشهد سوق الهواتف المستعملة انتعاشاً لافتاً، إذ بات ينمو بوتيرة أسرع من سوق الأجهزة الجديدة، لا سيما مع ارتفاع أسعار الأخيرة بفعل الرسوم الجمركية الأميركية. ومع كل إصدار جديد، يعمد المستخدمون إلى بيع أو استبدال أجهزتهم، التي غالباً ما تبقى صالحة للاستعمال لسنوات. ولمن يبحث عن توفير، تُعد الأجهزة المستعملة خيارًا مناسبًا، إذ قد تكون أرخص بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالجديدة، وتتوفر الآن بضمانات وخدمة ما بعد البيع وحتى خيارات تمويل مرنة. لكن شراء هاتف مستعمل يحتاج إلى حذر أكبر من شراء الجديد، إذ تنتشر عمليات الاحتيال. لذا يُنصح بالاعتماد على مواقع موثوقة، والتحقق من التقييمات، وتفادي العروض المغرية أكثر من اللازم. كما يُفضل التأكد من أن الهاتف غير مدرج على القوائم السوداء بسبب السرقة، من خلال رقم IMEI. وتبيع شركتا "أبل" و" سامسونغ" هواتف مجددة على مواقعهما، تم فحصها واستبدال أجزائها التالفة من قِبل فنيين معتمدين، لكن بأسعار أقل قليلاً من الجديدة وخيارات محدودة. الفارق بين الهاتف المجدد والمستعمل يكمن في الصيانة: المجدد يخضع لاختبارات وفحوصات وربما استبدال مكونات، بينما الهاتف المستعمل يُباع كما هو، ما يعني أن المخاطر أكبر. أما البطارية، فلا تُستبدل دائمًا في الهواتف المجددة، لذا يُنصح بالتحقق من هذه النقطة. "أبل" و"سامسونغ" تؤكدان أنهما توفران بطاريات وأغطية جديدة، مع ضمانات لمدة عام. وينصح الخبراء باختيار هاتف لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، وتجنب الأجهزة الأقدم من خمس إلى ست سنوات، نظراً لاحتمال توقف دعم أنظمة التشغيل الخاصة بها. (ارم نيوز)


صدى البلد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
تطبيقات مزيفة تسرق بياناتك وأموالك بطريقة خبيثة.. احذر تنزيلها
مع التزايد المستمر في وتيرة الهجمات الإلكترونية وابتكار المحتالين لأساليب أكثر تطورا، أصبحت بيانات مستخدمي الهواتف الذكية، لا سيما العاملة بنظام "أندرويد"، عرضة لمخاطر كبيرة. وفي هذا السياق، أصدرت شركة McAfee العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني، تحذيرا شديد اللهجة بشأن انتشار تطبيقات خبيثة تتخفى في هيئة تطبيقات شرعية، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية. تطبيقات خبيثة تهدد أمنك الشخصي ووفقا للتحذير، تعمل هذه التطبيقات المزيفة على سرقة البيانات الحساسة والأموال من المستخدمين، حيث يتم خداع الضحايا لتحميلها عبر روابط خارجية أو مواقع مزيفة، بينما تبدو للوهلة الأولى وكأنها تطبيقات آمنة ومفيدة. ولكن في الواقع، تم تصميمها خصيصا لاختراق الأجهزة وسرقة معلومات المستخدمين. وأوضح بروك سيبل، الباحث في شركة McAfee، أن المحتالين يستخدمون أداة تطوير تعرف باسم NET MAUI لإنشاء هذه التطبيقات، ما يجعلها قادرة على التهرب من أنظمة الحماية ومكافحة الفيروسات. وأضاف: "اختيارهم لهذه الأداة يتيح إخفاء الشيفرة الضارة داخل التطبيق، ما يصعّب على أدوات الأمان اكتشافها في الوقت المناسب". تطبيقات تنتحل صفة بنوك وشبكات تواصل من بين الأمثلة التي كشف عنها التقرير، تطبيق مزيف يحاكي واجهة تطبيق مصرفي حقيقي باسم IndusInd Bank، يقوم بجمع بيانات شخصية شديدة الحساسية مثل: الأسماء، وأرقام الهواتف، والبريد الإلكتروني، وتواريخ الميلاد، وحتى معلومات البطاقات البنكية، ثم يرسلها إلى خوادم يتحكم فيها المهاجمون. كما أشار التقرير إلى تطبيقات احتيالية أخرى تتظاهر بأنها خدمات تواصل اجتماعي، لكنها تقوم بسرقة الصور، وجهات الاتصال، والرسائل النصية، مؤكداً أن هذه التطبيقات لا تطرح على متجر Google Play الرسمي، بل يتم الترويج لها عبر روابط خارجية ومواقع غير موثوقة، وأحيانا من خلال حسابات حقيقية سبق أن تم اختراقها. كيف تتجنب الوقوع ضحية؟ يشدد خبراء الأمن السيبراني على أهمية الحذر الشديد عند تحميل التطبيقات، لا سيما من مصادر خارجية. وأوضح "بروك" أن القراصنة يلجؤون إلى وسائل متعددة لنشر هذه التطبيقات، من بينها رسائل نصية، ومجموعات دردشة، ومواقع ويب مزيفة، مضيفا: "إذا تلقيت رابطا لتحميل تطبيق لا يتوفر على متجر Google Play، فتأكد من مصدره أولا، ولا تقم بتنزيله قبل التحقق الكامل من أمانه، لأنك بذلك تعرض نفسك لخطر كبير". ولتفادي التعرض للاختراق، يوصى بتحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية، وتجنب الضغط على الروابط المجهولة، مع أهمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة، وتحديث نظام التشغيل بشكل منتظم لتعزيز الحماية.