
قلة النوم مؤشر خطر.. واستشاري يحذر من اضطرابات قد تتخفى خلف السهر
حذّر الدكتور وائل يار، استشاري طب الأسرة وطب الوقائي واضطرابات النوم للبالغين والأطفال، من تجاهل صعوبات النوم أو الاستهانة بانخفاض عدد ساعاته، مؤكدًا أن "أي شخص لا يستطيع النوم من 7 إلى 9 ساعات متواصلة يوميًا، سواء فوق أو تحت سن الخمسين، عليه مراجعة متخصص في اضطرابات النوم للتأكد من عدم وجود اضطراب يؤثر على صحته العامة".
وأوضح "يار"، خلال لقائه في برنامج MBC في أسبوع، أن من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا الاعتقاد بأن ساعات النوم تقل مع التقدم في العمر، مبينًا أن "ما يتغير فعليًا هو عمق مراحل النوم فقط، خصوصًا بعد سن الستين، لكن عدد ساعات النوم الطبيعية للبالغين يظل ثابتًا بين 7 و9 ساعات".
وأكد أن "النوم أكثر من 9 ساعات يوميًا بشكل مستمر مؤشر على وجود اضطراب خفي في النوم، وليس دليلًا على صحة جيدة"، مضيفًا: "النوم الزائد أو النوم المتقطع، والشعور بعدم الراحة رغم النوم الطويل، كلها علامات يجب عدم إهمالها".
وأشار إلى أن اضطرابات شائعة مثل تقطع النوم، أو الشعور بالتعب رغم النوم الكافي، أو اختلال الساعة البيولوجية، قد ترتبط بحالات مرضية مثل توقف التنفس أثناء النوم أو اضطرابات الإيقاع اليومي، داعيًا إلى تشخيصها بدقة بدلاً من الاعتماد العشوائي على مكملات أو أدوية منومة.
تقل ساعات النوم وجودته مع التقدم بالعمر ما يؤثر على القدرات المعرفية
التفاصيل مع استشاري طب الأسرة والطب الوقائي د.وائل يار @iWail #MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/kVJZQFOdC1
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) June 28, 2025
ولفت إلى أن "تناول الميلاتونين أو المغنيسيوم أو أدوية الحساسية بهدف النوم لا يُعد علاجًا حقيقيًا، بل مجرد تغطية مؤقتة لاضطراب لم يُشخّص"، محذرًا من استخدام هذه الوسائل دون وصفة طبية.
وأضاف أن النوم يجب أن يكون في وقت محدد يوميًا، مشددًا على أن "اختلاف مواعيد النوم بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، والسهر المبالغ فيه، خاصة لدى من يستيقظ مبكرًا لأسباب اجتماعية أو وظيفية، يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية ويؤثر سلبًا على جودة النوم".
وفي ختام حديثه، نصح الدكتور وائل يار باتباع نمط نوم منتظم، وعدم تجاوز فرق ساعتين بين مواعيد النوم في أيام الأسبوع ونهايته، والابتعاد عن المنبهات بجميع أنواعها قبل النوم بعشر ساعات، مؤكدًا أن "النوم الكافي والمريح ليس رفاهية، بل ضرورة فسيولوجية أساسية لصحة الجسد والعقل على حدٍ سواء".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مصر تنتقد سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة وتطالب بوقف الحرب
انتقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إسرائيل، وقال إنها تمارس قتل الفلسطينيين في قطاع غزة "لمجرد القتل"، وأكد أهمية العمل على سرعة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يضمن إطلاق سراح المحتجزين. وحذر الوزير المصري خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية النمسا في القاهرة، السبت، من أن إسرائيل تواصل أعمال قتل الفلسطينيين في قطاع غزة بدون منطق أو جدوى. وقال عبد العاطي إن القاهرة حريصة على وضع حد للكارثة الإنسانية بغز، ووقف استخدام التجويع كسلاح، مشدداً على أن تجسيد الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل، ودول المنطقة. وأضاف عبد العاطي أنه أوضح أهمية النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة وانتقد "سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل" بوصفها انتهاكاً سافراً لقواعد القانون الدولي. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة ستستضيف مؤتمراً دولياً للتعافي المبكر وإعادة الإعمار من أجل تنفيذ الخطة العربية الإسلامية، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ضحايا "سوء التغذية" بين الأطفال وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا بين الأطفال جرّاء سوء التغذية في القطاع إلى 66 بفعل استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال. ووصف المكتب، في بيان، السلوك الإسرائيلي بأنه يمثل "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خاصة الأطفال" في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف. ودعا البيان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية. كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 56 ألفاً و412 فلسطينياً، وذلك منذ أكتوبر عام 2023. وأضافت صحة غزة، في بيان، أن 81 ضحية و422 مصاباً وصلوا مستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جرّاء القصف الإسرائيلي.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
ترابط وبناء توقّعان اتفاقية تعاون لتشغيل التاكسي الخيري لخدمة المرضى
وقّعت الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية "ترابط"، ممثلة برئيستها التنفيذية الدكتورة فاطمة بنت عبدالباقي البخيت، اتفاقية تعاونية مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، ممثلة بالرئيس التنفيذي الأستاذ عبدالله بن راشد الخالدي، بهدف تقديم خدمات نقل المرضى عبر مبادرة التاكسي الخيري. وتسعى المبادرة إلى تمكين الأيتام اقتصاديًا وتعزيز استقرارهم المادي من خلال تشغيلهم ضمن منظومة نقل المرضى، بما يحقق أهدافًا اجتماعية وتنموية مشتركة. من جهتها، أشادت الدكتورة البخيت بمبادرة التاكسي الخيري التي أطلقتها جمعية "بناء"، مؤكدة حرص جمعية "ترابط" على المساهمة في إنجاح المبادرة من خلال برامجها ومشروعاتها، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز جودة خدمات الجمعية وتقديمها بأفضل صورة ممكنة، وتُجسد مفهوم التعاون في القطاع غير الربحي. الجدير بالذكر أن جمعية ترابط تُعد جمعية متخصصة في تقديم الخدمات المساندة للمرضى الأشد احتياجًا، وتشمل خدماتها: الإسكان الصحي الخيري، توفير الأجهزة الطبية، ونقل المرضى، وقد تجاوز عدد المستفيدين من خدماتها 45 ألف مستفيد منذ تأسيسها في منتصف عام 2011م.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
فريق طبي بجازان ينقذ ثلاثينية من تعفن نادر في الأمعاء بطول 3 أمتار
نجح فريق طبي مشترك من مستشفى جازان العام ومستشفى الملك فهد المركزي، التابع لتجمع جازان الصحي، في إنقاذ حياة امرأة ثلاثينية كانت تعاني من حالة نادرة وخطرة تمثلت في نقص حاد في التروية الدموية للأمعاء الدقيقة والقولون الأعمى، أدى إلى تعفن امتد لمسافة تقارب 3 أمتار من الأمعاء. وأوضح الفريق الطبي أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من آلام شديدة في البطن، مع عدم استقرار في العلامات الحيوية، ما استدعى تنويمها في قسم العناية المركزة ومتابعتها بشكل دقيق وفوري. وبعد إجراء التحاليل المخبرية والفحوصات السريرية والأشعة اللازمة، تبين وجود تعفن واسع النطاق في الأمعاء نتيجة نقص التروية، ما تطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها. وخضعت المريضة لعملية استكشاف بطني جرى خلالها استئصال الجزء المتعفن من الأمعاء بطول بلغ نحو 3 أمتار، إضافة إلى إجراء فتحة إخراج مؤقتة للقولون الصاعد والمصران الصائم لضمان استعادة وظيفة الجهاز الهضمي. وأكد الفريق أن العملية تكللت – بفضل الله – بالنجاح، واستقرت حالة المريضة بعد متابعة دقيقة لعدة أيام، وغادرت المستشفى بحالة صحية جيدة. وتم لاحقًا إغلاق الفتحة الخارجية وعادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي. وضم الفريق الطبي المنفذ للعملية: د. عثمان إسكندر – استشاري الجراحة العامة، قائد الفريق د. خالد اليحياوي – استشاري الجراحة العامة د. إدريس فقيهي – استشاري العناية المركزة د. محمد خريزي – استشاري الجراحة العامة ويُجسد هذا الإنجاز الطبي نموذجًا للتكامل والتعاون داخل تجمع جازان الصحي، ويعكس حرص الفرق الطبية على تطبيق أعلى معايير الجودة والتدخل العلاجي السريع، ما ساهم في تحسين تجربة المريضة وضمان سلامتها.