logo
اخبار السعودية : بالأرقام.. "المسعودي": حملة "صم بصحة" ثورة في العادات الغذائية و3 أسباب وراء نجاحها

اخبار السعودية : بالأرقام.. "المسعودي": حملة "صم بصحة" ثورة في العادات الغذائية و3 أسباب وراء نجاحها

حضرموت نت١٢-٠٣-٢٠٢٥

يؤكد الكاتب الصحفي د. محمد المسعودي أن حملة 'صم بصحة'، فرصة ذهبية لتغيير العادات وتحقيق التوازن بين الروح والجسد، ومع كل أرقامها الإيجابيّة، يبدو أننا أمام تحوّل حقيقي نحو رمضان أكثر صحة، وأكثر نشاطًا؛ بحملةٍ لم تكن مجرد شعار، بل ثورة في العادات الغذائية وفرصة لتحسين جودة حياتنا وأكثر.
'صم بصحة' لتعزيز ثقافة الحياة الصحية
وفي مقاله '«صم بصحة» واحصل على جودة حياة' بصحيفة 'الرياض'، يقول 'المسعودي': 'في كل عام، يحمل شهر رمضان معه روحانيّةً فريدة، وفرصةً ذهبيّة لإعادة ضبط اتزان الجسد والروح، ففيه يختبر الجسد تجربة فريدة، تتحول فيها ساعات الامتناع عن الطعام والشراب إلى فرصة لإعادة ضبط الصحة وتعزيز العادات السليمة، ومع هذا التحدي السنوي، جاءت حملة 'صم بصحة' كمبادرة إبداعية مبتكرة أطلقتها شركة الصحة القابضة بالتعاون مع التجمعات الصحيّة الـ20، لتثبت أن رمضان يمكن أن يكون شهر الصحة والنشاط وليس فقط الامتناع عن الأكل!.. تأتي حملة 'صم بصحة' في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الحياة الصحية في الشهر الفضيل من خلال إجراء الفحص الصحي الدوري ضمن باقة 'صم بصحة' والتي تتضمن 8 فحوصات مخبريّة، والتعريف بالخدمات المتنوعة المقدمة عبر مراكز الرعاية الأولية، وتشجيع المواطنين والمقيمين على المشي اليومي بما لا يقل عن 8 آلاف خطوة، والنوم الكافي لمدة 8 ساعات باليوم.
223,000 مشارك تحركوا أكثر من 2 مليار خطوة
ويرصد 'المسعودي' نجاح الحملة، ويقول: 'بتأثير واسع، أظهرت الحملة كيف يمكن للصيام أن يكون نقطة انطلاق نحو نمط حياة أكثر صحة وحيوية، ومن خلال أرقام تتحدث، نكتشف كيف أثرّت حملة 'صم بصحة' بوعيٍّ إيجابي وبشكلٍ إبداعيّ متفرّد؛ حيث نجد مشاركةً ضخمة تعكس الوعيّ الصحي، فخلال الأيام الخمسة الأولى من شهر الخير وإطلاق الحملة، وصل عدد المشاركين إلى 223,000 شخص، مسجلين أكثر من 2 مليار خطوة في جميع أنحاء المملكة، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو النشاط البدني حتى خلال ساعات الصيام'.
الحملة تشجع التغذية السليمة حسب 'الغذاء والدواء'
وعن أسباب نجاح الحملة، يقول 'المسعودي': 'في مجال التوعية بالتغذية السليمة، نجد أنه وفقًا لدليل التغذية الصحية للهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، يُوصى بأن تكون نسبة الكربوهيدرات من إجمالي السعرات الحرارية اليومية حوالي 50 – 55 %، والبروتين 15 – 20 %، والدهون 25 -30 %، مع التأكيد على أن تكون الدهون المشبعة أقل من 10 % والدهون المتحولة أقل من 1 %، وهذا ما تشجعه الحملة، ممّا يحسن مستويات الطاقة ويحافظ على الصحة، كما تقلّل المبادرة من استهلاك المشروبات الغازية والمأكولات الدسمة، مما يسهم في تقليل مشكلات الهضم بنسبة 30 %.. وفي نفس المنعطف، نجد الأبحاث تُظهر أن المشي المنتظم يمكن أن يقلّل خطر أمراض القلب بنسبة 30 % ، ويحسن المزاج بنسبة 40 %، مما يجعل الحملة ليست فقط لتعزيز النشاط ولكن للصحة العامة وبتأثير مباشر، فوفقًا لدراسات طبيّة، فإن الصيام الصحي يُمكن أن يساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 25 %، وتحسين حساسية الأنسولين بنسبة 20 %، وفي مشاركة الأفراد في النشاط البدني أثناء رمضان يمكن أن تقلّل من زيادة الوزن بنسبة 35 % مقارنة بالصائمين غير النشطين'.
الدمج بين التفاعل الرقمي والأنشطة الواقعية
وعن ثاني أسباب النجاح، يقول 'المسعودي': 'أما ما جعل حملة 'صم بصحة' مختلفة ومتفرّدة، فنجد فيها الدمج بين التفاعل الرقمي والأنشطة الواقعية، حيث قدمت الحملة محتوى مرئيًا غنيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي أسهم في وصول ملايين المستخدمين إلى المعلومات الصحية بسهولة، كما استخدمت التطبيقات الذكية لقياس النشاط البدني ومتابعة الخطوات، مما جعل التجربة تفاعليّة ومحفّزة، كما أن تأثيرها كان واسعًا وعلى مختلف الفئات العمرية، حيث لم تقتصر الحملة على فئة معينة، بل شجعت الأطفال، الشباب، وكبار السن على المشاركة في تحديات الصحة والنشاط، حيث كان 30 % من المشاركين تقريبًا فوق سن الـ40 عامًا، مما يعكس أهمية الحملة في نشر الوعي الصحي بين جميع الفئات العمرية'.
النهج المبتكر للحملة في إيصال المعلومات
وعن السبب الثالث لنجاح الحملة، يقول 'المسعودي': 'وما ميّز حملة 'صم بصحة' أيضًا عن غيرها من المبادرات الصحية هو نهجها المبتكر في إيصال المعلومات، فبدلاً من النصائح التقليدية، اعتمدت الحملة على مزيجٍ من التوعية الرقميّة والتفاعليّة، من خلال ورش عمل إلكترونيّة، ومحتوى مرئي جذاب عبر فيديوهات قصيرة، وإنفوجرافيك تفاعلي، وقصص نجاح لأشخاص تبنوا نمط حياة صحي خلال رمضان، كما تميزت بتحديّات صحيّة كمسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تحدي 'الإفطار الصحي' و'30 يومًا من النشاط'؛ لتحفيز الصائمين على التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى 'تطبيق ذكي' يوفّر خططًا غذائية شخصية، وجدولًا للتمارين، وتذكيرات بشرب الماء والنوم الصحي!'.
'صم بصحة'.. تأثير مستدام
وعن توابع نجاح الحملة، يقول الكاتب: 'أما النتائج والتطلعات المستقبليّة للحملة، فيظهر بعد النجاح الكبير في الأيام الأولى، فتسعى 'صم بصحة' إلى تحقيق تأثيرٍ مستدام يتجاوز شهر رمضان المبارك، من خلال توسيع نطاق المشاركة، لعزيز مفهوم الصيام الصحي النشط'.
ثورة في العادات الغذائية والحياتية
وينهي 'المسعودي ' قائلاً: 'لم يعد رمضان مجرد شهر صيام، بنشر المزيد من الوعي حول التغذية السليمة، والتقليل من العادات الغذائية الضارة خلال وبعد رمضان؛ بل أصبح مع حملة 'صم بصحة'، فرصةً ذهبية لتغيير العادات وتحقيق التوازن بين الروح والجسد، ومع كل أرقامها التي تعكس التأثير الإيجابي، يبدو أننا أمام تحوّل حقيقي نحو رمضان أكثر صحة، وأكثر نشاطًا، بحملة لم تكن مجرد شعار، بل هي ثورة في العادات الغذائية والحياتية خلال رمضان؛ لتؤكد أن الصيام ليس فقط عبادة، بل فرصة لتحسين جودة حياتنا الصحيّة وأكثر'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي
استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي

المناطق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • المناطق السعودية

استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي

دعا استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الدرعية العام، وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور علي الغار، حجاج بيت الله الحرام من المصابين بمرض السكري إلى اتخاذ احتياطات صحية ضرورية قبل وأثناء أداء المناسك، حفاظًا على سلامتهم والحد من المضاعفات المحتملة الناتجة عن الجهد البدني، والازدحام، وتغير النمط الغذائي. وأوضح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مريض السكري خلال موسم الحج منها، انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإجهاد، أو قلة تناول الطعام، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات أو جروح في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، والتسلخات الجلدية الناتجة عن التعرق والاحتكاك، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة، إلى جانب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، وارتفاع مستوى السكر نتيجة الإفراط في تناول الوجبات غير المنتظمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وللوقاية من هذه المخاطر، شدد الدكتور الغار على أهمية اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، ومنها: قياس مستوى السكر في الدم يوميًا باستخدام جهاز قياس محمول مع تسجيل القراءات، بالإضافة إلى ارتداء سوار أو حمل بطاقة تعريفية تشير إلى الإصابة بالسكري لتسهيل تقديم المساعدة عند الحاجة، فضلًا عن أهمية التأكد من توفر كميات كافية من الأدوية والأنسولين، وحفظها بطريقة مناسبة باستخدام حقيبة تبريد متنقلة، إلى جانب ارتداء جوارب قطنية وأحذية طبية مريحة لتجنب الجروح وتقرحات القدمين، مع الامتناع تمامًا عن المشي حافيًا. وأوصى الدكتور الغار باصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، إلى جانب عدم بدء الطواف أو السعي إلا بعد تناول وجبة خفيفة متوازنة، والتوقف الفوري عن أداء المناسك عند الشعور بأي من أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الارتجاف، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بانتظام، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما نُصِح باستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى. وتضمنت الإرشادات أيضًا، الابتعاد عن أماكن الازدحام الشديد قدر الإمكان لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي عند الحاجة، خاصةً لمن يعانون من صعوبات في تنظيم جرعات الأنسولين أو الأدوية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية، مع ضبط المنبهات لتذكير الحاج في ظل الانشغال بالمناسك. وأكد الدكتور علي الغار أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد أمرًا حيويًا لضمان سلامة الحاج المصاب بالسكري، ومساعدته على أداء مناسكه براحة وأمان، دون تعريض نفسه لمضاعفات صحية خطيرة. يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت 'الحقيبة الصحية التوعوية' بـ 8 لغات عالمية لتشمل أوسع شريحة من الحجاج، وهي: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، وذلك ضمن جهودها المكثفة لتعزيز الوعي الصحي ورفع مستويات الصحة الوقائية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن، ويمكّنهم من أداء مناسكهم بسلامة واطمئنان.

شاي الماتشا… كنز طبيعي لصحة وجمال متكامل
شاي الماتشا… كنز طبيعي لصحة وجمال متكامل

سويفت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سويفت نيوز

شاي الماتشا… كنز طبيعي لصحة وجمال متكامل

كتبت – صفاء الغامدي : يعد شاي الماتشا أكثر من مجرد مشروب دافئ أو صيحة عابرة في عالم التغذية؛ نظراً لإنه مزيج فريد من العناصر الطبيعية التي تعمل معًا لتعزيز الصحة الجسدية والذهنية، مما يجعله الرفيق المثالي لكل من يبحث عن نمط حياة أكثر توازناً وحيوية. مضاد قوي للأكسدة يحتوي شاي الماتشا على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، خاصة مركب EGCG الشهير، الذي يلعب دورًا محوريًا في محاربة الجذور الحرة التي تسرّع من عملية الشيخوخة وتضر الخلايا. هذه المضادات تساهم أيضًا في تعزيز مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المزمنة. دفعة طبيعية للطاقة والتركيز بخلاف المشروبات المنبهة التقليدية، يمنحكِ شاي الماتشا طاقة مستدامة دون الشعور بالتوتر أو الانهيار المفاجئ. فهو يحتوي على مزيج فريد من الكافيين والثيانين، مما يعزز التركيز واليقظة العقلية وفي الوقت ذاته يبعث على الاسترخاء والهدوء، ليمنحكِ التوازن المثالي بين النشاط والراحة الذهنية. حرق الدهون لمن يسعى للحفاظ على الرشاقة، يقدم شاي الماتشا دعمًا فعّالًا من خلال تسريع عمليات الأيض وتحفيز الجسم على حرق الدهون بفعالية أكبر. بفضل مركباته النشطة، يساعد على استخدام الطاقة بكفاءة ويقلل من تخزين الدهون، مما يجعله مكملاً طبيعياً لأنظمة الحمية الصحية. صحة الجهاز الهضمي يحتوي الماتشا على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، وتعزيز الهضم بشكل عام. كما أنه يساهم في تقليل الانتفاخ والانزعاج المعوي، مما ينعكس مباشرة على الشعور العام بالراحة. دعم شامل للكبد والقلب يُعرف شاي الماتشا بخصائصه المطهرة التي تدعم وظائف الكبد وتساعده في التخلص من السموم. كما أن غناه بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، عبر تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين تدفق الدم. يقاوم القلق والتوتر بفضل حمض الثيانين، يساعد شاي الماتشا في تحسين المزاج ومقاومة القلق والتوتر. تناوله بانتظام يمكن أن يعزز من الشعور العام بالرضا والاسترخاء، مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم والحياة اليومية. مقالات ذات صلة

استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية
استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية

رواتب السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • رواتب السعودية

استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي دعا استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الدرعية العام، وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور علي الغار، حجاج بيت الله الحرام من المصابين بمرض السكري إلى اتخاذ احتياطات صحية ضرورية قبل وأثناء أداء المناسك، حفاظًا على سلامتهم والحد من المضاعفات المحتملة الناتجة عن الجهد البدني، والازدحام، وتغير النمط الغذائي. وأوضح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مريض السكري خلال موسم الحج منها، انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإجهاد، أو قلة تناول الطعام، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات أو جروح في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، والتسلخات الجلدية الناتجة عن التعرق والاحتكاك، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة، إلى جانب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، وارتفاع مستوى السكر نتيجة الإفراط في تناول الوجبات غير المنتظمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وللوقاية من هذه المخاطر، شدد الدكتور الغار على أهمية اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، ومنها: قياس مستوى السكر في الدم يوميًا باستخدام جهاز قياس محمول مع تسجيل القراءات، بالإضافة إلى ارتداء سوار أو حمل بطاقة تعريفية تشير إلى الإصابة بالسكري لتسهيل تقديم المساعدة عند الحاجة، فضلًا عن أهمية التأكد من توفر كميات كافية من الأدوية والأنسولين، وحفظها بطريقة مناسبة باستخدام حقيبة تبريد متنقلة، إلى جانب ارتداء جوارب قطنية وأحذية طبية مريحة لتجنب الجروح وتقرحات القدمين، مع الامتناع تمامًا عن المشي حافيًا. وأوصى الدكتور الغار باصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، إلى جانب عدم بدء الطواف أو السعي إلا بعد تناول وجبة خفيفة متوازنة، والتوقف الفوري عن أداء المناسك عند الشعور بأي من أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الارتجاف، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بانتظام، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما نُصِح باستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى. وتضمنت الإرشادات أيضًا، الابتعاد عن أماكن الازدحام الشديد قدر الإمكان لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي عند الحاجة، خاصةً لمن يعانون من صعوبات في تنظيم جرعات الأنسولين أو الأدوية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية، مع ضبط المنبهات لتذكير الحاج في ظل الانشغال بالمناسك. وأكد الدكتور علي الغار أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد أمرًا حيويًا لضمان سلامة الحاج المصاب بالسكري، ومساعدته على أداء مناسكه براحة وأمان، دون تعريض نفسه لمضاعفات صحية خطيرة. يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت ..الحقيبة الصحية التوعوية.. بـ 8 لغات عالمية لتشمل أوسع شريحة من الحجاج، وهي: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، وذلك ضمن جهودها المكثفة لتعزيز الوعي الصحي ورفع مستويات الصحة الوقائية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن، ويمكّنهم من أداء مناسكهم بسلامة واطمئنان. المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store