
قُتل أم انتحر...النيابة المصرية تحسم قضية وفاة حفيد نوال الدجوي
لا تزال تطورات القضية المعروفة إعلاميا باسم سرقة القرن، والتي تتعلق بسرقة فيلا نوال الدجوي، سيدة الأعمال المصرية بمجال التعليم الخاص، مستمرة، حيث لقى حفيدها مصرعه في ظروف غامضة مساء أمس الأحد.
وقال محمد حمودة محامي أسرة الحفيد، خلال مداخلة تليفزيونية، أن هناك خلافات عائلية نشبت بين الأحفاد في الفترة الأخيرة.
سيارة تتبعه..واستبعاد من الميراث
وأشار إلى أن أسرة منى الدجوي قامت باستبعاد أحمد الدجوي بعد وفاة جده ووالده، من جميع الشؤون الإدارية المتعلقة بالميراث، كما تم اجبار الدكتورة نوال الدجوي على توقيع تنازلات تخص ممتلكاتها.
وحول طبيعة وفاة الحفيد أحمد الدجوي، أكد محامي الأسرة أن التحقيقات لا تزال جارية، ومن المبكر الجزم بطبيعة الحادث، سواء أكان انتحار أم جريمة قتل، موضحا أن الدكتور أحمد سبق أن تلقى تهديدات وقال له أنه لاحظ سيارة تتبعه.
ولكنه استنكر أن يفكر في الإنتحار علما بأنه كان في لقاء دعا إليه مجموعة من أصدقائه قبل وفاته بيوم واحد وكان في حالة نفسية جيدة للغاية.
محامي الحفيد: سرقة نوال الدجوي وهمية
وفجر حموده مفاجأة بقوله أنه لم تتم سرقة نوال الدجوي من الأساس وأن السيدة مصابة بمرض النسيان، ولديها عقل طفل عمره 7 سنوات وهذا مثبت بوثائق طبية.
وشدد حمودة على أن النيابة العامة والطب الشرعي هما الجهتان الوحيدتان المخولتان بحسم سبب الوفاة بشكل نهائي.
وقال محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، إن الدكتور أحمد الدجوي لم يكن يشغل منصب مدير التسويق والإعلام بجامعة MSA كما تردد.
وأكد أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مدارس دار التربية، وهو ما يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، وليس كما أشيع إعلاميا أنه كان يبحث عن دور.
النيابة تطلب تشريح الجثة وتفريغ الكاميرات
من جانبها، طالبت النيابة العامة المصرية، رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بسرعة التحريات حول العثور على جثة حفيد نوال الدجوي داخل مسكنه، مصابا بطلق ناري في مدينة أكتوبر.
وقررت النيابة التحفظ على جثة أحمد الدجوي وارسلتها إلى مشرحة زينهم لإجراء الصفة التشريحية عليها وإعداد تقرير مفصل حول سبب الوفاة للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وإرسال السلاح المستخدم فى الواقعة إلى الأدلة الجنائية.
وطالبت النيابة الاجهزة الامنية بتفريغ كاميرات المراقبة والتحفظ عليها لفحصها لكشف ملابسات وتفاصيل الحادث، ورفع البصمات وفارغ الطلقة التي أصابت أحمد شريف الدجوي.
كما أمرت بانتداب الأدلة الجنائية والتحفظ على مكان الواقعة لرفع البصمات، وسماع شهود الواقعة من أفراد أسرته الموجودين في مكان الحادث لكشف ملابسات وظروف ما حدث.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة بلاغا من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً سلاحه المرخص خلال تواجده بمحل إقامته مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى، بينما نفت الأسرة هذا الأمر عبر محاميها قائلة أنه كان في رحلة عمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار
وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أوائل عام 2022. وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار!". هذا وقالت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، إن "ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا في الأيام المقبلة بعد أن عبر عن إحباطه من بوتين". وأضافت: "خيارات العقوبات ضد روسيا وضعت على طاولة ترامب خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يوافق عليها حتى الآن". وحسب "سي إن إن"، فقد أعرب ترامب سرًا عن قلقه من أن العقوبات الجديدة قد تدفع روسيا "بعيدا عن محادثات السلام". وفي وقت سابق، قال ترامب عن بوتين: "كانت العلاقة جيدة جدا، لكن ثمة شيء أصابه، لقد أصبح مجنونا". ويضغط المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون على ترامب لتشديد العقوبات الأميركية بشكل كبير بعد هجمات نهاية الأسبوع.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
أسرار جديدة في حادث وفاة حفيد نوال الدجوي.. أسلحة مرخصة وعقاقير طبية
كشفت التحقيقات الجارية في حادث وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي ، واحدة من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص بمصر ، عن تفاصيل جديدة ومثيرة تتعلق بملابسات الوفاة. وبحسب مصادر مطلعة، عثرت الجهات الأمنية داخل الشقة التي وقعت بها الحادثة على أسلحة نارية مرخصة، بالإضافة إلى عقاقير طبية يُشتبه في أنها لعبت دوراً في الواقعة. وتشير التحقيقات إلى أن الوفاة حدثت في ظروف غامضة ولا تزال فرق الطب الشرعي تعمل على تحليل العينات وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل أكد التقرير الرسمي الصادر عن مصلحة الطب الشرعي وصول جثمان لرجل في العقد الخامس من العمر وتمت مناظرة الجثة وتبين خلوها من أية إصابات. وأوضح التقرير أن الجثمان مصاب بانفجار في مؤخرة الرأس وأثبت وجود فتحة خروج لطلق ناري مما يرجح أن فتحة الدخول كانت من الفم. وبحسب التقرير، تم سحب عدد من العينات الحشوية المعوية والدموية، وأُرسلت إلى المعمل الطبي والكيماوي لبيان ما إذا كان المتوفى يتناول عقاقير طبية تؤثر في الصحة النفسية أو أية أدوية تتعلق بالمرض النفسي. وكانت تتردد أنباء أن المتوفى يعالج في الخارج من أزمات نفسية ورحلته الأخيرة لإسبانيا جاءت لهذا الغرض بينما نفت أسرته تلك الأنباء. العثور على أسلحة مرخصة وعقاقير نفسية داخل غرفة الملابس عثرت أجهزة الأمن، خلال معاينتها لغرفة الملابس في شقة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة، على عدد من العقاقير النفسية التي كان يتناولها بانتظام بموجب وصفات طبية. وفي تطور مفاجئ، أفادت مصادر أمنية بأن فريق البحث عثر داخل غرفة الملابس في الشقة محل الحادث على أسلحة نارية مرخصة، بالإضافة إلى عقاقير يُشتبه في استخدامها من قبل المتوفى. وتُجري الجهات المختصة حالياً تحقيقات موسعة لمعرفة ما إذا كانت تلك العقاقير قد تم تناولها بجرعات زائدة وما علاقتها المحتملة بظروف الوفاة، كما يتم فحص الأسلحة للتأكد من عدم استخدامها في الواقعة. وتُنتظر نتائج تقرير الطب الشرعي النهائي، في حين تواصل النيابة العامة الاستماع إلى الشهادات وتحليل الأدلة للوصول إلى حقيقة ما جرى في الساعات الأخيرة قبل الوفاة. خلافات عائلية وصراعات ميراث تُعقّد المشهد كشفت مصادر قريبة من أسرة الفقيد أن خلافات عائلية حادة وصراعات متعلقة بالميراث كانت تخيم على الأجواء في الفترة الأخيرة وهو ما يُضفي مزيداً من الغموض والتعقيد على حادث وفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، التي تقدمت في وقت سابق ببلاغ تتهم حفيدها أحمد وإخوته بسرقة خزائنها والتي قدرت قيمتها بحوالي 300 مليون جنيه ولا تزال التحقيقات في بلاغ السرقة جارية حتى الآن. وبحسب المعلومات المتداولة، نشبت خلافات داخل الأسرة حول توزيع الثروات والأملاك، خاصة بعد تقدم بعض الورثة بطلبات رسمية لمراجعة التوزيع القانوني للميراث وهو ما تسبب في توتر ملحوظ بين أفراد الأسرة، بينهم الفقيد. وأدلى محامي الأحفاد البنات لأول مرة بتصريحات إعلامية أكد أن لديهم مستندات ووثائق تدعم موقفهم وأن كل ما يقال حول احتجازهم الجدة بالميراث وأنهم هم وراء بلاغ السرقة ما هو إلا أكاذيب وافتراءات وأكد أنه سيتم الرد عليها في الوقت المناسب ولم يحدد ذلك الوقت أو طبيعة الرد. وأفاد المحامي أن الدكتورة نوال الدجوي لا تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن. وحول الحالة الصحية لنوال الدجوي قال: «في 2024، عندما رفعت قضية الحجر والتي حُفظت بعد ذلك، كانت الدكتورة نوال الدجوي في كامل صحتها وتم جلب مجموعة من الأطباء والأخصائيين للكشف عن صحتها العقلية». وأكد أنها كانت تتذكر أشياء وتنسى أشياء ولكن حُفظ البلاغ وطلب الحجر، لأن النيابة من تقرير الأطباء رأت أن صحتها العقلية جيدة وبالتالي أي أمور مالية هي بقرارها العاقل. وبشأن موقف الأحفاد البنات من وفاة أحمد، قال للإعلامية لميس الحديدي: «كنَّا نعلم أحمد جيداً ونحن في حالة صدمة وأنا شخصياً مصدوم، لم أتخيل أن الأمور تصل لهذه الدرجة، لكن سنرد بالوثائق والمستندات على الأكاذيب وننفي أي شيء له علاقة بالدفع بالقتل». وكان عمرو شقيق أحمد الدجوي قد كتب على حسابه بموقع «فيسبوك» تعليقاً مصحوباً بمنشور حول ميعاد صلاة الجنازة أمس، أنه لن يتلقى العزاء في وفاة أخيه مما أثار تكهنات حول طبيعة الوفاة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
أزمة بين الفنانة زينة ورجل أعمال بعد تعرض نجليها لهجوم كلب واتهامها بمحاولة دهس المتهم
شهدت الساعات الماضية تصاعد أزمة حادة بين الفنانة المصرية زينة وأحد رجال الأعمال، بعد تعرّض نجليها التوأم لهجوم من كلب داخل إحدى المناطق السكنية الراقية بالقاهرة، وسط اتهامات متبادلة وتدخل قانوني. هجوم كلب على نجلي زينة وأحمد عز بدأت الواقعة بخلاف بين أطفال داخل ملعب كرة خماسي، تطوّر إلى اتهامات متبادلة، أبرزها إطلاق كلب شرس على طفلين قاصرين، وادعاء مطاردة بسيارة. وشهدت الواقعة، تدخلات أمنية ومحاضر رسمية، قبل أن تقرر النيابة العامة صرف جميع الأطراف لحين استكمال التحقيقات. وبحسب رواية زينة، فإن طفليها تعرّضا لهجوم من كلب شرس تابع لرجل أعمال معروف، أثناء وجودهما داخل المجمع السكني، مما أسفر عن إصابات طفيفة وصدمة نفسية حادة لهما. وأكدت زينة أنها حررت محضراً رسمياً بالواقعة، وطالبت بمحاسبة المسؤول عن الواقعة قانونياً. وأضافت أن الطفلين حاولا الهروب مذعورين خشية التعرض للعض، إلا أنهما سقطا أرضاً، مما أسفر عن إصابة ابنيها زين الدين بسحجات في الكتف، وعز الدين بخدوش في القدم. وأشارت إلى أنها ذهبت إلى منزل الطفل لمعاتبة والدته، لكنها فوجئت بسيل من الشتائم في وجهها، على حد قولها. رجل أعمال يتهم زينة بمحاولة دهس نجله بسيارتها في المقابل، تداولت تقارير صحفية رواية منسوبة لرجل الأعمال المتهم، يتهم فيها الفنانة زينة بمحاولة دهس نجله بسيارتها في أعقاب الحادث، الأمر الذي نفته زينة بشدة، معتبرة أن هذه الادعاءات محاولة لتشويه صورتها، وتحويل مجرى القضية لصالح الطرف الآخر. وقال والد الطفل، المتهم بإطلاق الكلب، إنهم لا يملكون كلباً من الأساس. وأضاف في أقواله أمام رجال المباحث، أن نجله عاد إلى الفيلا في حالة من الرعب بعد خروجه من الملعب، وأخبره أن الفنانة زينة لاحقته بسيارتها وحاولت صدمه، مما أسفر عن إصابته بكدمات في الكتف. النيابة العامة تصرف الطرفين بعد سماع أقوالهما وتستكمل التحقيقات من جانبها، بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث، وتم استدعاء الشهود ومراجعة كاميرات المراقبة في المكان لتحديد الملابسات الحقيقية. وبحسب تصريحات زينة أنها على الفور استدعت الشرطة، التي حضرت برفقة رئيس المباحث، وتم اصطحاب جميع الأطراف إلى القسم لتحرير محضر رسمي، مؤكدة تعاون وزارة الداخلية الكامل. وخلال تواجدها في القسم، فوجئت زينة بحسب روايتها، بوصول 3 رجال قدّموا أنفسهم كنواب برلمانيين من عائلة الطفل، وأن العائلة التي تعدت عليها كانوا ضيوفاً لديهم. واقعة ابن محمد رمضان.. ومناشدة للرئيس واستشهدت زينة بواقعة ابن الفنان محمد رمضان وتحويله إلى دار رعاية نتيجة اشتباك مع أطفال بالنادي. وتساءلت في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، هل الفنانون فقط هم من يطبّق عليهم القانون؟ مؤكدة أنها لا يوجد لديها أي شك في نزاهة التحقيقات. وناشدت رئيس الجمهورية بالتدخل؛ لمنع من يعتمدون على أموالهم وحصانتهم ويقومون بالتعدي على الآخرين، موضحة أن ولديها لم يذهبا للمدرسة اليوم؛ نتيجة حالة الصدمة التي دخلا بها والهلع من مطاردة الكلب لهما.