logo
فوزي لقجع.. ممون حفلات الفيفا والكاف بامتياز

فوزي لقجع.. ممون حفلات الفيفا والكاف بامتياز

عبّرمنذ 4 أيام
في كل مرة ينظم فيها المغرب تظاهرة كروية قارية، تتصاعد حماسة الجماهير وتُعلّق آمال كبيرة على منتخباتها الوطنية، قبل أن تصطدم بالحقيقة: الكأس لضيفٍ أجنبي، والفرجة مغربية التمويل.
هكذا بات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يبدو أقرب إلى 'ممون حفلات الفيفا والكاف' منه إلى صانع أمجاد كروية. فالرجل الذي لا يتردد في رصد المليارات لتنظيم البطولات، لا يزال عاجزاً عن تحقيق لقب حقيقي على الأرض المغربية، رغم وفرة الإمكانيات وحجم الإنفاق الضخم.
آخر حلقات هذا المسلسل تكررت في نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات ، حين توجت نيجيريا أمام أنظار لقجع، ورئيس الفيفا، والكاف، وسط جدل تحكيمي كبير حول ضربة جزاء واضحة للمغرب لم تُعاد، لا في النقل التلفزي ولا في غرفة الـVAR.
والغريب أن نفس السيناريو تكرر سابقاً: لقب كأس إفريقيا للناشئين، وجائزة الكرة الذهبية الإفريقية ذهبت إلى نيجيري… وكأن القارة كلها صارت تكرّم أبطالها من الرباط!
المشكلة لا تكمن فقط في النتائج، بل في الفلسفة التي تُدار بها الكرة المغربية. ففي الوقت الذي تتحدث فيه الجامعة عن 'مشاريع تنموية'، وتضخ المليارات في المنتخبات، تُغيّب الشفافية، وتُستبعد الكفاءات، ويُمنح الإعلام التابع فرص التطبيل بدل النقد والمحاسبة. أما المنتخب الوطني، فقد قالها ياسين بونو بصراحة بعد إنجاز المونديال: 'كنا غير قصّارين، ولقينا راسنا فالنصف النهائي'. عبارة تلخّص واقعاً مريراً مفاده أن الإنجاز لم يكن نتيجة تخطيط، بل لحظة توفيق عابرة.
أما اليوم، ومع اقتراب موعد كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستحتضنها الملاعب المغربية، فإن المخاوف تتعاظم. فالناخب الوطني وليد الركراكي يبدو تائهاً في اختياراته، وخاضعاً لضغوط 'الوصاية الفنية' من الجامعة، والنتائج الأخيرة لا تبعث على التفاؤل، لا من حيث الأداء ولا الروح الجماعية.
في المقابل، تستمر آلة الترويج في رسم صورة وردية عن رئيس الجامعة، فوزي لقجع، وتُهمل الحقيقة.
ورغم كل ما أُتيح له من وسائل، لم يحقق إنجازاً قارياً حقيقياً على التراب الوطني، بل تحوّل إلى منسّق لوجستي ممتاز لأجندات الفيفا والكاف، دون أثر ملموس على تطور الكرة الوطنية أو تتويج منتخباتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب شتيغن.. مانويل نوير بصدد اتخاذ قرار تاريخي
بسبب شتيغن.. مانويل نوير بصدد اتخاذ قرار تاريخي

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

بسبب شتيغن.. مانويل نوير بصدد اتخاذ قرار تاريخي

فجرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ وإمكانية العودة من جديد لحماية عرين منتخب بلاده. تعد بطولة كأس العالم 2026 الفرصة الأولى لمارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة ليكون الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا في بطولة كبرى، وهو إنجاز طال انتظاره وقد يتحقق له في سن الـ34. الإصابة تهدد أحلام شتيغن.. ونوير يعود للصورة ولكن حلمه هذا بات مهددًا، بعد أن خضع لعملية جراحية في الظهر للمرة الثانية هذا الأسبوع، ستبعده عن الملاعب لنحو ثلاثة أشهر وفقًا لتصريحاته. الإصابة ليست وحدها العائق، إذ إن تراجع مركزه في برشلونة بعد تعاقد النادي مع الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا فتح الباب لتجدد النقاش في ألمانيا حول إمكانية عودة الحارس الأسطوري مانويل نوير، الذي أعلن اعتزاله الدولي بعد قيادة "المانشافت" في يورو 2024 على أرضه. ووفقًا لما كشفه حساب "Bayern & Germany" عبر منصة "X"، فإن نوير، البالغ من العمر 39 عامًا، قد يفكر في كأس العالم المقبل، وسط حديث متزايد عن إمكانية استدعائه مجددًا من قبل المدرب جوليان ناغلسمان في حال لم يتعافَ تير شتيغن بالشكل المأمول. هل يتراجع نوير عن قرار الاعتزال الدولي؟ وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد طرحت في مارس الماضي فرضية عودة نوير، مشيرة إلى أن الجهاز الفني للمنتخب يتابع تطورات حالة تير شتيغن، الذي كان آنذاك لا يزال في مرحلة التعافي من إصابة قوية في الركبة، وألمحت الصحيفة إلى أن ناغلسمان ربما يعيد فتح الباب أمام نوير في حال استمرار الوضع الحالي. ورغم هذه التكهنات، لا يزال ناغلسمان يؤكد علنًا أن تير شتيغن هو "الحارس رقم 1" في المنتخب، وهي العبارة ذاتها التي كان يستخدمها سابقًا مع نوير، وقد أثبت ثقته به خلال مشاركته أساسياً في دوري الأمم الأوروبية الأخيرة، التي أقيمت في يونيو الماضي بألمانيا. لكن غياب تير شتيغن بسبب الإصابة أعطى الفرصة لحراس آخرين مثل أوليفر باومان (35 عامًا، هوفنهايم) وألكسندر نوبل (28 عامًا، شتوتغارت)، الذي يُعتبر أحد المرشحين لخلافة نوير على المدى الطويل، بحكم انتمائه الأصلي لبايرن ميونخ. في أحدث تقاريرها، طرحت "بيلد" تساؤلاً جادًا: "هل سيكون باومان هو حارس ألمانيا الأول في المونديال؟"، مشيرة إلى أن غياب تير شتيغن المطول قد يمنح باومان فرصة ذهبية لإثبات نفسه، خاصة أن الأخير يتمتع بخبرة طويلة في البوندسليغا. وأضافت الصحيفة: "تير شتيغن لم يكن في حالة بدنية مثالية منذ فترة طويلة، فقد غاب لفترة طويلة بسبب إصابة في الركبة، وعاد فقط ليلعب مباراتين في الدوري ونهائي دوري الأمم، ثم جاءت إصابة الظهر لتُبعده مجددًا لأشهر". هذا الوضع المعقد يضع ناغلسمان أمام خيارات متعددة، منها استدعاء حراس شباب مثل نواه أتووبولو (23 عامًا، فرايبورغ) وفين داهمن (27 عامًا، أوجسبورغ)، إضافة إلى نوبل، بينما تترقب الجماهير إن كانت العودة الكبرى لنوير ممكنة، خاصة أن عقده مع بايرن ينتهي في 30 يونيو 2026، تزامنًا مع انطلاق كأس العالم. لكن الوقت ليس في صالح تير شتيغن، إذ إن التوقفات الدولية المقبلة ضد سلوفاكيا، أيرلندا الشمالية، ولوكسمبورغ (من سبتمبر حتى نوفمبر) ستكون فرصة لاختبار حراس آخرين، بينما لن تتبقى أمام تير شتيغن سوى مباراتين وديتين في مارس المقبل وربما واحدة قبل المونديال لإثبات نفسه. عودة اسم نوير إلى الواجهة ليست بالأمر الجديد، فهل يعود "العملاق" لحماية عرين المانشافت في 2026؟ أم يستعيد تير شتيغن عافيته ليكتب أخيرًا فصله الدولي الكبير؟

الملك يستقبل رئيس الفيفا بمدينة المضيق بمناسبة عيد العرش المجيد
الملك يستقبل رئيس الفيفا بمدينة المضيق بمناسبة عيد العرش المجيد

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

الملك يستقبل رئيس الفيفا بمدينة المضيق بمناسبة عيد العرش المجيد

هبة بريس ترأس الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بمدينة المضيق، حفل استقبال رسمي بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه عرش أسلافه المنعمين. وخلال هذا الحفل البهيج، استقبل جلالته رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الذي حل بالمغرب للمشاركة في الاحتفالات الوطنية بعيد العرش المجيد. ويأتي هذا اللقاء الملكي تعبيرًا عن عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بالمؤسسات الكروية الدولية، وتأكيدًا للدور المتنامي الذي أصبح المغرب يضطلع به على مستوى الساحة الرياضية العالمية، خصوصًا في ظل الاستعدادات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويُعد استقبال الملك محمد السادس لرئيس الفيفا بمدينة المضيق حدثًا ذا رمزية قوية، يجسّد ما تحظى به الرياضة من مكانة متميزة في المشروع المجتمعي الحداثي الذي يقوده جلالته.

جلالة الملك يستقبل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو
جلالة الملك يستقبل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

جلالة الملك يستقبل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو

استقبل الملك محمد السادس قبل قليل من يومه الأربعاء 30 يوليوز الجاري، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو، وذلك في إطار الإحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. ويأتي استقبال الملك لإنفانتينو بعدما أجرى هذا الأخير، في الأيام القليلة الماضية، زيارة سياحية لمجموعة من المناطق المغربية من بينها تغازوت وشفشاون، كما أجرى زيارة لملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي تم تشييده بالكامل في غضون 18 شهرا بعد هدم الملعب القديم، وذلك بعد حضوره لنهائي كأس افريقيا للسيدات الذي جمع المنتخب المغربي النسوي ومنتخب نيجيريا. ويعكس هذا الاستقبال الملكي التقدير الكبير الذي يوليه جلالة الملك للرياضة باعتبارها رافعة للتنمية والتقارب بين الشعوب، كما يبرز الدور الريادي الذي يضطلع به رئيس الفيفا في دعم جهود تطوير كرة القدم على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية بارزة على الصعيد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store