
طارق فهمي: الرئيس السيسي وضع مسارًا للتعامل مع تطورات الملفين السوري والليبي
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع النقاط فوق الحروف خلال كلمته بقمة بغداد اليوم فيما يتعلق بطريقة الحل وأسلوب التعامل مع الملفات الإقليمية، بما في ذلك الملفين السوري والليبي، بالإضافة إلى الملفات الأخرى المتعلقة بالسودان والبحر الأحمر والمواجهات في المنطقة.
وأضاف فهمي، خلال تصريحاته لبرنامج 'اليوم'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن تصريحات الرئيس تؤكد على ضرورة التوصل إلى حلول وتوافقات بين الأطراف المعنية، مشيرًا إلى وجود محددات حاكمة للموقف المصري تمتد بطبيعتها إلى النطاق العربي.
وأكد أن ما ذكره الرئيس السيسي يمثل مسارًا للحل في التعامل مع تطورات الملفين السوري والليبي، بالإضافة إلى السودان، مؤكدًا أن هذه التطورات تمتد إلى مساحات أخرى في الإقليم، وأن الهدف النهائي هو تهدئة الأجواء ومعالجة التوترات، موضحًا أن المنطقة تشهد تطورات مفصلية تؤثر على بنية النظام الإقليمي العربي، مشيرًا إلى أن النظام بات مستهدفًا من الأطراف الإقليمية والدولية، مما يتطلب التوصل إلى حلول ومعالجة النزاعات وتحليل الصراعات.
حقيقة تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا
وعن فكرة تهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، أوضح أن هذا الموضوع طرح قبل أكثر من أسبوعين في سياقات إعلامية، ورغم نفي المصادر الليبية في الشرق والغرب، إلا أن هناك تأكيدات غربية بأن هذا الطرح قائم للنقاش، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح في رفض جميع أشكال التهجير، سواء كان قسريًا أو طوعيًا، مؤكدًا على رفض أي مخططات تهدف إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أماكن بديلة سواء داخل المنطقة أو خارجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
صدام الإرادات: مصر وإسرائيل وامريكا على جبهة غزة!
لم يكن صوت الرصاص هذه المرة من غزة.. بل من القاهرة، حين خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي ليقول كلمته الفاصلة "لا تهجير، لا تفريط، لا وطن بديل"، توقفت غرف العمليات في تل أبيب، وارتبكت الحسابات في واشطن، وارتفع الضغط في أغلب العواصم العربية التي فضلت أن تتوارى خلف بيانات باهتة، لكن مصر قررت أن تصنع العاصفة بدل أن تهرب منها؟ لم يكن الخطر هذه المرة مجرد أزمة حدود، بل لحظة انكشاف كامل لمن بقي من شرفاء الموقف، ومن قرر أن يبيع الجغرافيا والتاريخ في مزاد ما بعد النكبة، وبدأ صدام الإرادات، والإرادة المصرية وحدها اختارت المواجهة. لكن ما الذي يجري الآن، وما هو التحليل السياسي للأحداث المتصاعدة لحظة بلحظة؟ ما تشهده المنطقة ليس مجرد تصعيد عابر، بل صراع وجودي حول مستقبل غزة، ودور مصر، وحدود النفوذ الإسرائيلي الأمريكي، فإسرائيل تسعى منذ سنوات لتحويل غزة إلى عبء إنساني على جيرانها، وأمريكا بقيادة ترامب العائد بقوة تٌدعم هذه الرؤية دون مواربة أو خذلان، أما مصر، فقد رفضت أن تكون منطقة عازلة لأحلام الغير، وقالتها القاهرة بوضوح: أي عبور لغزة إلى سيناء هو اعتداء على السيادة المصرية، وما بدأ في أوله كخيار دبلوماسي، صار الآن صدام إرادات مفتوح. لن أتكلم كثيرا عن الموقف المصري والصمود التاريخي للرئيس عبد الفتاح السيسي، فالموقف واضح والصمود راسخ، ولا يحتاج الأمر للمزيد من التفسير أو التعليق، لكن السؤال الأهم الذي يشغل بال المصريين في الوقت الراهن هو هل يمكن أن تتطور الأزمة الحالية إلى صراع عسكري بين مصر وإسرائيل؟ السيناريو الكلاسيكي للحرب الشاملة مٌستبعد، لكن سيناريوهات الاستفزاز المنظم ليست كذلك، فهناك تحركات إسرائيلية مريبة ومستمرة على حدود رفح مع مصر، وهناك محاولات لا تهدأ وبدعم أمريكي لدفع الفلسطينيين في غزة قسرا عبر معابر مغلقة، وهناك اختراقات إعلامية ونفسية تستهدف الجبهة الداخلية المصرية، وجميعها يٌطلق عليها مصطلح "أدوات الحرب الرمادية" التي تٌمارسها إسرائيل ومن خلفها واشنطن، لكن مصر ليست غافلة، وهناك تحركات ميدانية قوية للجيش المصري في سيناء، ورفع درجات الاستعداد في أعلى مدى، وتصريحات القيادة السياسية كلها تشير إلى قراءة واعية لكل الاحتمالات. ماذا عن الجبهة الداخلية المصرية؟ مهمة الشعب المصري الآن هي الوعي قبل السلاح، وما يٌميز مصر في هذه المرحلة أن القرار السياسي يلقى سندًا شعبيًا نادرًا، فلم تعد القضية "فلسطينية" فقط، بل مصرية خالصة، لأن التهديد هذه المرة على الأرض والهوية والإرادة المصرية، والدور المصري الذي يٌراد له أن يتقلص ويختفي. الدولة المصرية اليوم تتحرك بثلاثة أدوار متوازية، الوعي الجماهيري عبر إعلام متماسك في توضيح المخاطر، والجاهزية الميدانية من قوات حرس الحدود والجيش الثاني الميداني، والحراك الدبلوماسي المحسوب في المحافل الدولية لتثبيت الرواية المصرية، وجميعها أدوار قوية ورصينة ومٌدركة للخطر الذي يهدد الأمن القومي المصري. الآن البعض يسأل عن الموقف الأمريكي، ولماذا هذا الموقف المتعنت من ترامب؟ إن عودة دونالد ترامب إلى واجهة المشهد الأمريكي تعني شيئا واحدا وهو أن دبلوماسية الغطرسة تعود من جديد، وترامب لا يفهم سوى منطق الضغط والصفقات، وموقف مصر القومي والإنساني والسياسي يٌربكه ويفقده توازنه، ولأن القاهرة لم تدخل الصف الأمريكي في "صفقة القرن" ولم تفتح معابرها للتهجير، فإن العلاقات المصرية الأمريكية تمر بأسوأ حالاتها في هذه الفترة، وأعتقد أن الدولة العميقة في أمريكا لن تسمح لترامب بأن يدمر العلاقات الاستراتيجية الممتدة والراسخة مع مصر منذ قيام الولايات المتحدة الأمريكية واستقلالها عن التاج البريطاني في 4 يوليو عام 1776. لكن مصر – رغم التوتر – لا تتنازل ولا تنكسر، بل تلعب على التوازنات الإقليمية والدولية بخبرة عتيقة، جعلت منها لاعبًا عصيًا على الكسر، ولو مؤقتًا. يشغل المواطن سؤال أهم: هل ستنتصر مصر في النهاية؟ الانتصار ليس فقط أن تٌفرض الرؤية المصرية، بل أن تصمد رغم الحصار السياسي والإعلامي والدبلوماسي، وأن تبقى كلمة "لا" المصرية واضحة رغم العزلة العربية المحيطة، وأن تحافظ على الأرض والقرار بلا مساومة، فقد تكون مصر وحدها الآن، لكنها ليست ضعيفة، وليست مستسلمة، وليست عابرة في هذا المشهد، بل هي كما كانت دائما قلب المعركة وصوت الضمير وخط الدفاع الأخير عن الكرامة العربية. أما في حال أن تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء، وتحول المشهد إلى صدام عسكري مباشر، فلن تجد أمامها جيشًا نمطيًا، بل عقيدة قتالية تشكلت على مدى قرن من المواجهات، والجيش المصري ليس فقط الأكبر في الشرق الأوسط، بل الأكثر تمرسًا بخوض الحروب طويلة النفس، وبتكتيكات الحرب المركبة التي تجمع بين النظام التقليدي والميداني وحرب المعلومات، ورغم التفوق النوعي لبعض التكنولوجيا الأمريكية في يد إسرائيل، إلا أن الجيش المصري يمتلك عنصر المفاجأة والميدان، فهو يُدير معاركه وفق عقيدة "الصبر القاتل"، ويعرف تضاريس سيناء كما تعرف اليد خطوط راحة الكف. ومع التحديثات الشاملة التي شهدتها القوات المسلحة خلال السنوات العشر الأخيرة وشملت الدفاع الجوي، البحرية، والقدرات السيبرانية، فإن الجيش المصري اليوم ليس نسخة مكررة من الماضي، بل قوة ردع إقليمية كاملة الأركان، والأهم أن الجيش المصري لا يتحرك فقط دفاعًا عن حدود، بل عن كرامة دولة وهوية أمة، وهذا ما يجعل معادلة "الردع بالعقيدة" أقوى حتى من تحالف السلاح بين إسرائيل وواشنطن. في هذه اللحظة الفارقة، لا يملك المصريون رفاهية التردد، الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يقود معركة دبلوماسية فحسب، بل معركة كرامة أمة، وتصريحاته لم تكن للاستهلاك، بل رسائل مدروسة بَلّغت الداخل والخارج أن مصر لن تكون ممرًا للنكبة الثانية، والثقة في القيادة لم تأتِ من فراغ، بل من تاريخ طويل من القرارات الصعبة والمواقف الثابتة في وجه العواصف، أما الجيش المصري، فهو الدرع الذي لا يصدأ، والحارس الذي لا يغفو، والسند الذي لا يتزحزح. لكن تبقى المعركة الحقيقية في الوعي، في الجبهة الداخلية، في كل بيت وكل شاشة وكل كلمة، فلا انتصار بلا شعب واعٍ، ولا صمود بلا وحدة، ولا كرامة بلا استعداد دائم للتضحية. مصر لا تُهدد... مصر تُجيد الرد في اللحظة التي يظنها الآخرون قد استسلمت. وهذا ما يجعلها... مصر.


فيتو
منذ 40 دقائق
- فيتو
تصريحات نبيلة مكرم عن كتاب ابنها لنصح الشباب تثير الجدل، والنشطاء: مفيش قاتل ملهم
حديث السفيرة نبيلة مكرم ، وزيرة الهجرة السابقة، عن تفاصيل أزمة ابنها رامي فهيم، الذي يُحاكم في الولايات المتحدة لتورطه في جريمة قتل، أثار جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة حديثها عن كتاب ابنها الذي كتبه في السجن بأمريكا، ويعطي فيه نصائح للشباب. ابن نبيلة مكرم يعاني من الفصام من الطفولة وقالت السفيرة نبيلة مكرم، خلال برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي عبر منصة DMC، أنها تواصلت مع ابنها رامي بعد الأزمة وانه يعاني من الفصام، وكشف أن ابنها رامي أخبرها بأنه شعر بمرضه النفسي "الفصام" منذ كان في العاشرة من عمره، لكنه لم يخبرها بسبب عدم تفهمها. السفيرة نبيلة مكرم تكشف عن كتاب ابنها رامي فهيم، فيتو وقالت نبيلة مكرم: "لما سألته قال لي مكنتيش هتفهمي وكنت هتقولي أنت محتاج تروح الكنيسة، أو أنت مش عايز تروح المدرسة، وأنا فعلا كنت بعمل كده، فرامي حط المرض جواه وسكت". وأوضحت نبيلة مكرم أن ابنها رامي "كان هادئًا جدًا في المدرسة، ما جعلهم يرونه أبنا ممتازًا، لكن في الحقيقة هو كان يتألم في صمت"، مشيرة إلى أن "أصواتا غريبة أمرت ابنها بالقتل، وإنه كان يعاني من مرض نفسي، وأنه قرر وقف الحصول على الأدوية لإيمانه بإمكانية التغلب على المرض بنفسه". 99 نصيحة من ابن نبيلة مكرم للشباب في كتاب وأكدت نبيلة مكرم أن دار نهضة مصر ستنشر كتاب لابنها رامي فهيم، لبث الأمل في الشباب، ورقمه في السجن في أمريكا 99، فقرر يكتب 99 مقولة لإعطاء الأمل للشباب، وأيضًا يتعلم اللغة العربية استعدادًا لعودته، قائلة إن ابنها "مش مصدق إنه عمل كده"، وأنه لديه من الخبرة ما يبث الأمل. نبيلة مكرم تكشف مرض ابنها النفسي، فيتو تصريحات نبيلة مكرم عن ابنها أثارت جدلًا واسعًا، فالبعض رأى أن الوزيرة السابقة لابد أن تكون متعاطفة مع نجلها، وقد تغير نصائحه بعض المفاهيم عن الشباب، في حين أكد آخرون أن الشباب لن تقبل نصائح من ابن نبيلة مكرم بعد ارتكابه جريمة قتل لزملائه في العمل. وعلقت البلوجر إسراء سامح قائلة: "ابن نبيلة مكرم قتل وهي عايزه تقول عليه أنه مريض، ماشي بس بعد كده عايزانا نتعامل معه كمثقف يمنح نصائح للشباب، هل تريد تهيئته لمنصب عند عودته لمصر، كما قالت...!!" وعلق عدد من النشطاء قائلين: "رامي فهيم متهم بجريمتي قتل مع ظروف خاصة (التربص والقتل المتعدد) في أبريل 2022، بعد طعن زميله في العمل جريفين كومو وصديقه جوناثان بام في أناهايم، كاليفورنيا. أُلقي القبض عليه ودفع ببراءته، وكان من المقرر عقد جلسة تمهيدية في فبراير 2025. هو الآن في السجن ويكتب كتابًا، الأمر غير مفهوم، لا توجد تفاصيل علنية عن الحكم النهائي، مما يترك الوضع غير واضح. هناك أيضًا دعوى مدنية ضد شركة عمل رامي بسبب إهمال محتمل.. يصعب على الشباب أخذ نصيحة من قاتل". نصائح رامي فهيم للشباب تثير الجدل أما البلوجر عماد عبد العظيم فعلق قائلًا: "سيناريو متوقع.. الحكم بالسجن لمدة طويلة.. وطلب استكمال مدة العقوبة في بلده التي يحمل جنسيتها والتي تعلم لغتها في محبسه...! ماذا تريد الوزيرة السابقة من كثرة الحديث عن ابنها" مقطع لنجل السفيرة نبيلة مكرم، فيتو وعلق البلوجر محمد الكامل "كان رامي ابن نبيلة مكرم، في حسابه على تويتر، ناقم على أقرب الناس له من كان سببًا في مرضه النفسى، وأيضًا عدم المحاولة لمعالجته أو تفهم الأمر، والتعامل السيء من قبل المقربين له في مرضه النفسي، الأمر الذي زاد مرضه النفسى... " وقال البلوجر محمد مسعود: "رامي نجل نبيلة مكرم هيعمل كتاب ينصح الشباب ودار نشر هتنشر الكتاب.. الأمر غريب، الناس لن تقبل نصيحة من شاب قتل أصدقاءه في لحظة غضب، الأمر يدعوا للحزن، لا تجعلوا من قاتل قدوة للشباب لأن ذلك سيؤدي لتفاقم الأمر.. وخاصة مع الحديث أنه هيرجع من أمريكا يكمل حياته في مصر، كيف يكون ذلك بعد الإقرار بجريمته...". وعلقت ساندي مجدي قائلة: ' بس خطوة جميلة أن رامي ابن نبيلة مكرم اتعلم العربي.. ابن وزيرة مصرية ولا يتحدث لغة بلده الأمر غريب'. أعذروا نبيلة مكرم في تعاطفها مع ابنها وقالت البلوجر جاكلين مجدي حنا: "مش قادرة أشوف قاتل عايش دور بطل وملهم حتى لو كان ابن وزيرة سابقة... محاولات مستميتة لتغيير صورته أو تحسينها بأنه مريض نفسي... ربنا يعينها بس لو تسكت خالص هيكون أحسن... مفيش مجرم ملهم أبدًا". نبيلة مكرم وابنها رامي فهيم، فيتو وعلقت البلوجر ماريان موسى "أولا نبيلة مكرم عبيد أيام الوزارة عملت حاجات كثيرة لوزارة الهجرة أنا لمست جزء منها، وكانت سريعة الاستجابة بشكل لافت للنظر، بالنسبة لابنها متأكد أنك هتبقى متعاطف معاها جدًا بس لما يجى اليوم وتكونوا آباء وتفهموا يعنى أية ابن مراهق ممكن يكون قافل على نفسه أو مش بيقولك على اللى داخل قلبه لمجرد إحساسه بأنه كبر حتى على والدته ووالده، وأنهم مش على مستوى تفكيره وكم من التشوش ولخبطة فى كل التصرفات وكل اللى بتحكم عليه أنه ولا حاجة كان سبب الهام وعلاج لناس كثيرة...". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
رئيس حزب الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر للصناعة" للتصنيع الزراعي تُعد خطوة استراتيجية مهمة على طريق تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية زراعية وصناعية متكاملة. وأضاف الشاهد في بيان صحفي اليوم، أن مشروع مستقبل مصر الزراعى الضخم يُمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية، حيث سيساهم بشكل مباشر في زيادة الرقعة الزراعية، ورفع معدلات الإنتاج الزراعي، مع التركيز على التصنيع الزراعي كوسيلة لضمان استدامة الإنتاج وتقليل الفاقد. رئيس حزب الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا الأمن الزراعى ودعم الإنتاج الزراعى حيث شهدنا السنوات الماضية تدشين مجموعة من المشروعات الزراعية القومية والتي تستهدف مضاعفة مساحات الأراضي القابلة للزراعة، منوها إلى أن هذا المشروع يسهم في إضافة 800 ألف فدان بحلول سبتمبر المقبل. مشروع مستقبل مصر وأضاف أن المشروع بشقيه الزراعى والتصنيعي يقدم نموذجا متكاملا سيدعم توفير السلع في الأسواق المحلية بشكل منتظم، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من بعضها، مما ينعكس إيجاباً على خفض أسعار السلع الأساسية، ويقلل من تقلبات السوق، ويُسهم في خفض فاتورة الواردات من المنتجات الزراعية والغذائية والتي تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، فضلا عن زيادة صادراتنا الزراعية، وبالتالي تعزيز ميزان المدفوعات وتعزيز مواردنا من العملة الأجنبية. وأشار الشاهد إلى أن المشروع يُوفر فرصاً واعدة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتعبئة وسلاسل الإمداد، فضلًا عن أنه يتيح آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بما يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في المناطق القريبة من المشروع. الشاهد: المشروع يفتح آفاقا استثمارية جديدة ويوفر الآلاف من فرص العمل و شدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغرف التجارية والقطاع الخاص في دعم هذا التوجه من خلال تعزيز الاستثمار في أنشطة التصنيع الزراعي، وتوفير الخدمات اللوجستية لاسيما ان المشروع يضم مراكز لوجيستية وتخزينية متطورة بالقرب من مناطق الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على جودة المحاصيل، وتقليل الفاقد، وتحقيق الانسيابية في سلاسل الإمداد للأسواق المحلية والتصديرية. وأكد على ضرورة التوسع في الزراعات التعاقدية خلال الفترة الأولى لضمان فرص أفضل لتسويق المحاصيل مسبقا ما يشجع على الاستثمار ويحقق استقرار للمزارعين، أيضا ضرورة ربط المشروع بمراكز التدريب المهني لتأهيل الشباب في تخصصات الزراعة والتصنيع الغذائي وتوفير كوارد شبابية مدربة وفقا لأحدث تقنيات الزراعة.