
وزير النقل يؤكد على ضرورة حسن التصرّف في الأسطول المتوفّر حاليّا وإحكام توزيعه، في ظلّ تعزيزه بحافلات جديدة تم تسلّمها مؤخرا
واوصى، خلال جلستي عمل جمعته بالرؤساء المديرين العامين للشركات الوطنية والجهوية للنقل ثمّ بالمديرين الجهويين للنّقل خصصت للوقوف على مدى جاهزية الأسطول وتدارس مختلف الإجراءات العملية الرامية إلى تأمين أفضل ظروف تنقّل للتلاميذ والطلبة والمتكوّنين خلال الموسم الدراسي الجديد، بحسن التنسيق مع السلط والهياكل الجهوية لتحديد الحاجيات الحقيقية لنقل التلاميذ والطّلبة بكلّ جهة
و دعا الى ضرورة العمل على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتنفيذ برنامج التنقل بالإنسيابية اللازمة وفي كنف انتظاميّة السّفرات من خلال جملة من الآليات على غرار العمل على ملاءمة التوقيت المدرسي والجامعي مع برمجة السفرات
وعلى صعيد آخر شدّد الوزير على أهميّة تكثيف الجهود للحفاظ على المرفق العامّ للنّقل والتصدّي بكل الوسائل التي يخوّلها القانون لسلوكيات التخريب وذلك بالتوازي مع تكثيف حملات التوعية والتحسيس معتبرا من جانب آخر السلامة المرورية وترسيخها كثقافة لدى المواطن وأعوان النّقل العمومي على حدّ السواء، أولوية مطلقة
و طالب بالقيام بجرد حول النقاط السوداء على الطرقات واتخاذ التدابير العملية الكفيلة بالحدّ من المخاطر وإيقاف نزيف الحوادث وتأمين تنقّل التلاميذ والطلبة في أفضل الظروف، وذلك بالتنسيق مع الهياكل المعنيّة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 24 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
حين خرجت غزة من جوف الأرض… عملية النفق التي قلبت موازين الحرب
حين خرجت غزة من جوف الأرض… عملية النفق التي قلبت موازين الحرب 20 أوت، 21:15 في زمنٍ اعتقد فيه الاحتلال أن غزة استسلمت للخراب، وأن تحت الأرض لم يبقَ سوى الركام والأنقاض، فجّر المقاومون مفاجأة غير مسبوقة. من رحم الحصار والدخان، ومن بين أنقاض البيوت المهدّمة، انبثق نفق يفتح بوابةً جديدة للحرب. لم يكن مجرّد ممرّ تحت التراب، بل كان شريانًا ينبض بالحياة والمقاومة. خرج منه ما لا يقل عن خمسة عشر مقاتلًا فلسطينيًا، وجوههم متربة، عيونهم مشبعة بالإصرار، وأيديهم قابضة على سلاحهم كما لو كانوا يحملون قلوب غزة كلها. لم يخرجوا للفرار ولا للنجاة، بل خرجوا للذهاب إلى حيث الموت واقف بانتظارهم، ليقابلوه بشجاعةٍ قلّ نظيرها. تقدّموا بصمت عبر الظلام، حتى بلغوا موقعًا للاحتلال في جنوب القطاع. هناك حيث تحصّن الجنود الإسرائيليون في منازل محصّنة، آمنين من أي مباغتة. لكن المفاجأة انطلقت من مسافة الصفر… رصاص يخترق السكون، وانفجارات تزلزل الأرض. سقط جنود الاحتلال قبل أن يدركوا كيف انقلبت المعادلة، وقبل أن تنفعهم التكنولوجيا أو الطائرات أو أبراج المراقبة. وفي لحظة فارقة، اشتعلت المعركة أكثر: صواريخ مضادة للدروع أطلقت على دبابات 'ميركافا'، تلك التي طالما روّج لها الاحتلال على أنها أسطورة لا تُقهر. فإذا بها تتحول إلى خردة محترقة، يعلوها الدخان واللهب، شاهدةً على أن إرادة الإنسان أقوى من أي فولاذ. هذه العملية لم تكن مجرد هجوم عسكري؛ كانت صرخة من قلب غزة تقول: 'لسنا ضحايا ننتظر الشفقة، بل مقاتلون نملك زمام المبادرة.' في هذه اللحظة، تغيّرت صورة الحرب: من قوة غاشمة تضرب شعبًا أعزل، إلى مقاومة تصنع معادلة الردع بأجسادها وعقولها وأسلحتها البسيطة. هكذا، من تحت الركام، أعادت غزة تعريف معنى القوة. القوة ليست بعدد الطائرات ولا بتفوق الدبابات، بل بقدرة مقاتلين خرجوا من جوف الأرض ليكتبوا بدمائهم فصلًا جديدًا من تاريخ المقاومة. ففي زمن يسوده اليأس، جاء هذا النفق ليذكّر العالم أن تحت الأرض حياة، وأن تحت التراب رجالًا يرفضون أن يُدفنوا إلا واقفين.


الصحراء
منذ 24 دقائق
- الصحراء
السنغال تطلق بعثة لتجديد بطاقات الهوية لجاليتها في موريتانيا
أعلنت وزارة الخارجية السنغالية إطلاق بعثة خاصة لتجديد وإصدار بطاقات التعريف الوطنية لصالح الجالية المقيمة في موريتانيا. العملية التي انطلقت اليوم الأربعاء؛ تتواصل حتى الثامن من شهر سبتمبر المقبل. وتشمل العملية أربع مدن رئيسية؛ هي بالإضافة للعاصمة نواكشوط، نواذيبو، ازويرات وروصو. وحسب موقع "سينيويب" الذي نقل الخبر؛ تهدف العملية إلى تقريب الخدمات الإدارية من أفراد الجالية وتسهيل حصولهم على هذه الوثيقة الأساسية. الموقع أشار إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لطلب متكرر من الجالية السنغالية، التي تضم أعداداً كبيرة من العمال والطلاب والتجار، حيث تشكل بطاقة التعريف الوطنية وثيقة محورية تتيح لحاملها التنقل والمشاركة في الانتخابات والاستفادة من مختلف الخدمات الإدارية.


جوهرة FM
منذ 32 دقائق
- جوهرة FM
الولايات المتحدة تعلن عن سياسة فحص الحسابات بمنصّات التواصل لطالبي الهجرة
أعلنت السلطات الأمريكية أن المتقدمين للعيش أو العمل في الولايات المتحدة سيخضعون من الآن فصاعداً لفحص "معاداة أمريكا"، الذي يتضمن فحص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) في تحديث السياسة الصادر عنها: "تعمل خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) على تحديث الإرشادات في "دليل سياسات USCIS" بشأن العوامل التي يأخذها الموظفون في الاعتبار عند النظر في طلبات ذات مزايا معينة تستدعي ممارسة السلطة التقديرية. ويشمل ذلك عوامل تتعلق بطلبات الإفراج المشروط السابقة لأجانب وأي تورط لهم في منظمات معادية للولايات المتحدة أو منظمات إرهابية، بالإضافة إلى استخدام السلطة التقديرية في البت في طلبات ذات مزايا معينة في حال وجود أدلة على نشاط معاد للسامية". وأضاف: "على صعيد منفصل، قامت USCIS بتوسيع أنواع طلبات المزايا التي تخضع لفحص مواقع التواصل الاجتماعي، وستتم إضافة مراجعات للأنشطة المعادية للولايات المتحدة إلى هذا الفحص. وسيكون النشاط المعادي للولايات المتحدة عاملا سلبيا بشكل كبير في أي تحليل تقديري". وقال المتحدث باسم USCIS، ماثيو تراجيسر: "لا ينبغي منح مزايا أمريكا لأولئك الذين يحتقرون البلاد ويروجون لأيديولوجيات معادية للولايات المتحدة. تلتزم خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية بتنفيذ سياسات وإجراءات تستأصل العداء للولايات المتحدة وتدعم تطبيق إجراءات فحص وتدقيق صارمة إلى أقصى حد ممكن". وأضاف: "تبقى مزايا الهجرة - بما في ذلك العيش والعمل في الولايات المتحدة - امتيازًا، وليس حقا". وأكدت USCIS مجددا إرشاداتها بأن "امتثال الأجنبي لقوانين الهجرة هو عامل ذو صلة عند تحديد ما إذا كانت نتيجة ممارسة السلطة التقديرية بشكل إيجابي مبررة"، مشيرة إلى أنها "تقوم بتحديث دليل السياسات لتقديم إرشادات إضافية في الظروف التي يؤيد فيها الأجنبي أو يروج أو يدعم أو يتبنى بشكل أو بآخر آراء منظمة أو جماعة إرهابية، بما في ذلك الأجانب الذين يدعمون أو يروجون لأيديولوجيات أو لأنشطة معادية للولايات المتحدة، أو للإرهاب المعادي للسامية والمنظمات الإرهابية المعادية للسامية، أو الذين يروجون لأيديولوجيات معادية للسامية". (روسيا اليوم)