
Material You Expressive.. جوجل تكشف عن تصميم جديد لنظام أندرويد
أعلنت شركة جوجل رسميًا تحديثًا بصريًا جذريًا لتصميم نظام أندرويد، ضمن فعاليات مؤتمر Google I/O 2025، كاشفةً عن لغة التصميم الجديدة 'Material You Expressive' التي تأتي امتدادًا لفلسفة التصميم 'Material You' التي ظهرت أول مرة مع أندرويد 12، ولكن بطابع أكثر حيوية وجرأة.
ويأتي التصميم الجديد بألوان نابضة وحيوية تملأ واجهات النظام، إلى جانب خطوط بارزة ورسوم متحركة 'مرنة' مدعومة بردود فعل لمسية تستجيب لحركة المستخدم، مثل سحب الإشعارات. وستصل هذه الواجهة الجديدة إلى الإصدار التجريبي من أندرويد 16 في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتؤكد جوجل أن التحديث لا يقتصر على المظهر فقط، بل يتضمن عناصر تصميم تساعد المستخدمين على التركيز، وتسهّل التفاعل مع الواجهة، وهو ما يظهر في الصور التي عرضتها الشركة والتي طغت عليها درجات اللونين الوردي والبنفسجي.
ومن أبرز الإضافات أيضًا دعم ميزة Live Updates التي تعادل ميزة 'الأنشطة الحية Live Activities' في هواتف آيفون، إذ تتيح عرض التحديثات الحساسة للوقت ضمن شريط إشعارات دائم، وتقتصر في أندرويد على تطبيقات توصيل الطعام والملاحة وخدمات النقل.
وسيحصل مركز الإعدادات السريعة على تحديث يسمح للمستخدمين بإعادة ترتيب وتغيير حجم الاختصارات، في خطوة تشبه طريقة العرض في نظام iOS.
ويهدف هذا التصميم الجديد إلى جذب فئة الشباب، خاصةً في ظل تفوّق شعبية هواتف آيفون بين المراهقين في بعض الأسواق. وقد أظهرت بيانات نشرتها جوجل في مدونة (سبق تسريبها الأسبوع الماضي)، أن 87% من المستخدمين بين 18 و24 عامًا يفضّلون التصاميم التعبيرية المشابهة لما تقدّمه الشركة الآن.
ومن المتوقع أن يكون التصميم الجديد مجرد خطوة أولى ضمن مساعي جوجل لجذب شريحة المستخدمين الأصغر سنًا، مع أن التحدي يبقى كبيرًا في منافسة ولاء هذه الفئة لمنتجات آبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
الذكاء الاصطناعي والقانون
من الملاحظ أن العالم شهد في السنوات الأخيرة تطوراً مذهلاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي وأصبح تأثيره واضحاً في مختلف جوانب الحياة. وتتجلى أهمية الذكاء الاصطناعي في قدرته على أتمتة المهام وتحليل البيانات وتحسين الخدمات بكفاءة عالية. ومن أبرز المجالات التي قد يكون للذكاء الاصطناعي دور ملموس المجال القانوني، فقد بات الذكاء الاصطناعي أداة مهمة لتحسين كفاءة الأنظمة القضائية والقانونية، وتسهيل الوصول إلى العدالة وتقليل التكاليف والوقت والجهد البشري. ومن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني تحليل الوثائق القانونية التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من التشريعات والقوانين والعقود والأحكام القضائية، ما يوفر على القضاة والمحامين والإدارات القانونية وقتاً وجهداً كبيرين، وهو يساعدهم في اكتشاف الثغرات القانونية أو المخاطر المحتملة في النصوص بمساعدة أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يساعد القضاة كمساعد رقمي، حيث يقدم تحليلات وآراء تستند إلى سوابق قضائية مشابهة، ما يدعم اتخاذ قرارات أكثر دقة واتساقاً مع نوعية القضايا المعروضة أمامهم. وقد يستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً في مجال تقديم الاستشارات القانونية عن طريق الروبورتات، من خلال تحليل الاستشارات السابقة وإعطاء الرأي القانوني في مختلف مجالات القانون. ورغم الفوائد التي قد تعود على المتعاملين والمتخصصين في المجال القانوني فإنه تبقى هناك تحديات لابد من مواجهتها، كالمسؤولية القانونية، إذا ما قدّم نظام الذكاء الاصطناعي توصية خاطئة أدت إلى ضرر، فمن يتحمل المسؤولية هنا؟ والتحدي الآخر خصوصية البيانات المتعلقة بمعلومات العملاء، فقد يؤدي عدم حماية المعلومات إلى اختراقها بصورة تؤدي إلى غياب السرية في المجال القانوني. ولاشك أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتطوير العمل القانوني من حيث الكفاءة والدقة، لكنه يفرض تحديات تتعلق بأخلاق المهنة والمسؤولية، ومن المهم دمج هذه التقنيات بحذر وتحت إشراف بشري صارم لضمان عدالة الإجراءات والحفاظ على الحقوق بشكل عام. وباختصار يمثل الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير والتقدم في عالمنا ويَعد بمستقبل واعد يحمل الكثير من الإمكانات التي قد تفيد البشرية بشكل عام والمجال القانوني بشكل خاص. Dr. Khaledali123. *أكاديمي وباحث لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي
حضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إعلان مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ضمت «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاق مشروع «ستارجيت الإمارات»، الذي يعتبر الأكبر في مجاله على مستوى المنطقة، يعد خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. هذا العصر يتسم بالتسارع الكبير، من حيث الابتكارات التقنية بشكل غير مسبوق، والتي بلغتها البشرية، ويبرز الذكاء الاصطناعي من بينها، كأحد أبرز محركات التغيير في العالم، والذي يمتد تأثيره من الرعاية الصحية إلى التعليم، ومن الصناعة إلى الأمن، وبات عنصراً محورياً في صياغة المستقبل المنشود للعالم، وهذه القوة الكبرى التي نشهد بواكير ولادتها الكبرى، تتطلب تعاوناً دولياً حقيقياً، لما تنتجه من تحديات، لذا جاء إطلاق مشروع «ستار جيت الإمارات»، التجمع الحوسبي المتطور للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. كبريات الشركات العالمية تتشارك في إنشاء المشروع الدولي، الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي، حيث سيسهم هذا التعاون في وضع معايير عالمية في هذا المجال، كذلك مشاركة الموارد والمعرفة، عبر تبادل الأبحاث والخبرات، يمكنه تسريع عملية الابتكار وتقليل الفجوة الرقمية بين الدول، كذلك المساهمة في مواجهة التحديات العالمية كتغيّر المناخ، والأوبئة، والكوارث الطبيعية، لما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم به في إيجاد حلول فعالة عند تسخيره، في إطار تعاوني عالمي، هو ما تستهدفه الإمارات بإنشاء هذا المشروع. ملف الذكاء الاصطناعي يقوده سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، باقتدار كبير، وتابعنا خلال الأشهر الماضية، الحراك الذي قام به سموّه على المستوى العالمي من خلال اللقاءات التي جمعته مع عدد من كبار المتخصصين في المجال، والتي تمخضت عن الكثير من التعاون، وذلك إيماناً من القيادة الرشيدة بأن الطريق إلى المستقبل المستدام والمزدهر الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يمر عبر بوابة التعاون الدولي، لضمان أن يكون قوة للخير، وليس أداة للتفرقة أو الهيمنة. مشروع «ستار جيت الإمارات»، يؤسس لقاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. الذكاء الاصطناعي مشروع إنساني مشترك، لذا على جميع الدول العمل معاً من أجل تطوير أدواته، ليُسهم في السلام، والعدالة، والاستدامة.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
منصة X تتعرض لانقطاع عالمي يؤثر في ملايين المستخدمين حول العالم
متابعات - «الخليج» إذا بدأت صباح يوم السبت بتفقد نشاطك على منصة X، المعروفة سابقاً باسم تويتر، لابد أنك فوجئت بأن الموقع كان معطلاً لآلاف المستخدمين. فقد تم تسجيل أكثر من 26 ألف بلاغ عن مشكلات تتعلق بمنصة التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع DownDetector، الذي يتتبع الأعطال من خلال جمع تقارير الحالة من عدة مصادر. وقد بدأت التقارير تتوالى إلى موقع تتبع الأعطال، ومعظم المستخدمين الذين أبلغوا عن مشكلات كانوا يستخدمون تطبيق X (بنسبة 68%)، في حين استخدم 24% موقع X الإلكتروني. المستخدمون يواجهون صعوبة في تحميل المنشورات عانت منصة X، عملاق التواصل الاجتماعي، من انقطاع ضخم في الخدمة صباح يوم السبت، ما ترك عشرات الآلاف من المستخدمين غير قادرين على الوصول إلى المنصة. وبدأ أكثر من 25 ألف مستخدم في الولايات المتحدة بالإبلاغ عن مشكلات في التطبيق والموقع الإلكتروني. أكدت موجة الشكاوى وجود مشاكل واسعة في الوصول، تراوحت بين عدم تحديث التطبيق على الهواتف المحمولة، وفشل تسجيل الدخول، والعجز التام عن الاتصال بخوادم X. وجدير بالذكر أن مستخدمين في المملكة المتحدة واجهوا أيضاً مشاكل مماثلة، حيث أبلغ أكثر من 11 ألف شخص عن انقطاعات، إلى جانب مجموعات أصغر من المستخدمين في أجزاء أخرى من العالم. ويأتي هذا الانقطاع في الوقت الذي تواصل فيه المنصة تحوّلها تحت ملكية إيلون ماسك، الذي استحوذ على الشركة وأعاد تسميتها إلى «X» في تحول بارز عن علامتها التجارية الأيقونية «تويتر». واعتباراً من عام 2024، بلغ عدد المستخدمين النشطين يومياً للمنصة نحو 250 مليون مستخدم حول العالم، ما يعني أن أي انقطاع، حتى وإن كان قصيراً، يترك أثراً واسع النطاق في النظام الرقمي العالمي. العطل في منصة X (المعروفة سابقاً باسم تويتر) يؤثر حالياً في المستخدمين في أمريكا وأوروبا وآسيا، بحسب تقارير واردة من آلاف المستخدمين على مواقع مثل DownDetector. •الولايات المتحدة: سجّل أكثر من 25 ألف مستخدم شكاوى تتعلق بعدم القدرة على تسجيل الدخول، وعدم تحديث الخط الزمني، وفشل في تحميل التغريدات. •المملكة المتحدة وأوروبا: آلاف المستخدمين أبلغوا عن مشاكل مشابهة، مع تزايد الشكاوى حول توقف التطبيق وعدم استجابة الموقع. •آسيا (اليابان والهند): تم رصد مئات البلاغات عن تعطل الخدمة، خاصة عبر التطبيق على الهواتف المحمولة. وذلك إضافة إلى انقطاعات في منطقة الشرق الأوسط. فريق X يؤكد وجود خلل في مركز البيانات وفقاً لبوابة المطورين التابعة لمنصة X، فقد بدأت المنصة تعاني تدهوراً في الأداء في خدمات تسجيل الدخول يوم الجمعة، وهو ما يُرجح أنه مهد الطريق للمشاكل الأوسع نطاقاً التي ظهرت صباح اليوم. وقد وصفت الشركة المشكلة بأنها حادث مستمر، لكنها لم تحدد وقتاً متوقعاً لاستعادة الخدمة بالكامل. ورغم أن مثل هذه الأعطال ليست جديدة على المنصات التقنية الكبرى، فإن العدد الكبير من المستخدمين المتأثرين، وانعكاس الانقطاع على المحادثات الفورية، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، يزيد من المخاوف بشأن قدرة شبكات التواصل الاجتماعي على التوسع في ظل قيادة ماسك. خدمات X لا تزال متوقفة في عدة دول خدمات منصة X (تويتر سابقاً) لا تزال متوقفة في عدة دول حول العالم، بحسب ما أفادت به تقارير مستخدمين ومواقع تتبع الأعطال مثل DownDetector. الحالة الراهنة: •لا تزال المنصة غير متاحة بشكل كامل في عدد من الدول، بما في ذلك: الولايات المتحدة المملكة المتحدة فرنسا وألمانيا الهند واليابان دول في الشرق الأوسط وآسيا أبرز المشاكل التي أبلغ عنها المستخدمون: •عدم القدرة على تسجيل الدخول •توقف تحديث الخط الزمني •تعطل الرسائل المباشرة •ظهور رسائل خطأ مثل: «Something went wrong» أو «Failed to fetch data» انقطاع هو الثاني خلال عام 2025 قبل شهرين، تعرضت منصة X لعدة انقطاعات في الخدمة يوم 10 مارس 2025، نتيجة لما وصفه إيلون ماسك، الذي اشترى تويتر في عام 2022، بأنه هجوم إلكتروني ضخم قال، إنه ربما كان مصدره أوكرانيا. وقد انتقل رواد الإنترنت إلى شبكات أخرى مثل فيسبوك وBluesky. واستغلت موسوعة بريتانيكا الفرصة لتنشر صورة لموسوعاتها الورقية، وأرفقتها بتعليق: «على عكس تويتر، هؤلاء الرفاق لا يتعطلون أبداً».