
بفارق مريح.. لبنان يتفوق على اليابان ويتأهل لربع نهائي كأس آسيا للسلة (فيديو)
اللقاء كان ضمن البطولة التي تستضيفها المملكة من 5 إلى 17 أغسطس 2025، حيث تقدم لبنان بثبات طوال المباراة ليحقق انتصارًا مريحًا.
تأهل لبنان لربع نهائي كأس آسيا لكرة السلة
Now you see me, now you don't 🫣#AsiaCup pic.twitter.com/qUB5Vb9tAe
— FIBA Asia Cup (@FIBAAsiaCup) August 12, 2025
بدأت المباراة بشكل متقارب في الربع الأول، حيث انتهى بتقدم لبنان بفارق 4 نقاط 23-19، ومع بداية الربع الثاني، تمكن رجال الأرز من فرض سيطرتهم على المباراة، إذ انتهى الربع الثاني بتفوق لبنان 30-22.
واستمر التفوق اللبناني مع تفاعل الجماهير، ليصل الفارق في الربع الثالث إلى 17 نقطة، وهو ما زاد إلى 24 نقطة بنهاية المباراة 97-73.
ويُعتبر هذا التأهل هو الثاني على التوالي لمنتخب لبنان إلى ربع النهائي في كأس آسيا، بعد أن وصل إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية 2022.
وعلى الرغم من غياب النجم وائل عرقجي عن البطولة بسبب الإصابة، إلا أن الفريق قدم أداءً مميزًا وحقق فوزًا مستحقًا.
وسيواجه منتخب لبنان نيوزيلندا في ربع النهائي، بعد أن تمكن الأخير من اجتياز منافسيه في مرحلة المجموعات.
وتستمر رحلة لبنان في كأس آسيا للسلة 2025 بنجاح، حيث يسعى الفريق لتحقيق إنجاز جديد رغم غياب أحد أبرز لاعبيه، مع دعم جماهيري كبير وتحديات جديدة في ربع النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
من يخطف كأس السوبر؟
ترقب يلف الأجواء، وقلق يسيطر على جماهير أربعة من كبار الكرة السعودية (الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية)، مع اقتراب انطلاق كأس السوبر السعودي 2025 - 2026، الذي تحتضنه مدينة هونج كونج في أجواء استثنائية، إذ تتجه الأنظار إلى مواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، تجمع الاتحاد بالنصر في التاسع عشر من أغسطس الجاري، تليها في اليوم التالي مواجهة لا تقل حماساً بين الأهلي والقادسية، في صراع كروي محتدم على بطاقة الوصول إلى النهائي. ويقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور محمد الصالح لـ«عكاظ»: «بطولة كأس السوبر السعودي لهذا الموسم ليست مجرد منافسة، بل هي حدث استثنائي بروح التحدي وضع لاعبي وجماهير أربعة من أكبر وأعرق الفرق، وهي: الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية أمام تحديات نفسية وواقع جديد، فنجد في هذه البطولة أن كل فريق يحمل طموحه، وكل مشجع يحلم بالذهب، وفي الأخير سيكون البطل من يتفوق تحت ضغط التوقعات، ويخطف المجد وسط صراع الكبار». وتابع: «من الناحية الفنية والبدنية، نجد أن هناك تقارباً كبيراً جداً في المستوى بين الفرق الأربعة، فجميع هذه الفرق تضم لاعبين محترفين ومميزين يعتمد عليهم كثيراً، فالجماهير تعقد آمالاً عريضة على تلك الأسماء في الارتقاء بالأداء من خلال اللعب بروح جماعية عالية تعكس الانسجام والتكامل داخل أرض الملعب، وهنا تتعاظم مسؤولية اللاعبين في ترسيخ لغة التفاهم والتقليل من الأخطاء الفردية التي قد تُحدث فارقاً في مثل هذه المواجهات المتقاربة». وأضاف: «تتضاعف مسؤولية فريق الاتحاد في بطولة السوبر أكثر؛ كونه يحمل لقبي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين عن الموسم الماضي، ورغم أن نتائجه في المباريات الودية التي خاضها في البرتغال لم تكن مبشرة، إلا أن تلك النتائج لا يمكن اعتبارها مقياساً حقيقياً للحكم على الفريق، فلكل مباراة ظروفها الخاصة، والحكم النهائي يبنى على الأداء الذي يقدمه الفريق على أرضية الميدان». وأكمل: «مدربو الفرق الأربعة سيكونون على موعد مع اختبار حقيقي في بطولة السوبر، حيث تقع على عاتقهم ومع طواقمهم الفنية مسؤولية كبيرة في إثبات الجاهزية وصناعة الفارق في ميدان المنافسة، ومن الطبيعي أن ينعكس التوتر على وجوههم طوال أوقات المباراة، فالمواجهة حاسمة ولا مجال فيها لأي فرصة أخرى». وختم د. الصالح حديثه بقوله: «بالتأكيد تستعد هونج كونج لاستقبال جماهير الفرق الأربعة، التي لن تفوت فرصة الوقوف خلف فرقها وتشجيعها في أجواء كروية حماسية، إذ تلعب الجماهير دوراً كبيراً ومحورياً في مؤازرة فريقها، فهي الوقود الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين داخل الملعب، والداعم الأول في لحظات الانتصار والتحديات من خلال صوتها وهتافها وانتمائها، إذ تخلق الجماهير أجواء استثنائية تمنح الفريق دفعة معنوية لا تُقدّر بثمن». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قائد سلة لبنان: ما حدث لنا أمام نيوزيلندا «درس للأجيال»
بعد مباراة تقدم في نتيجتها طوال 36 دقيقة من أصل 40 دقيقة، تقهقر المنتخب اللبناني ليأخذ خصمه النيوزيلندي زمام المبادرة ويحسم اللقاء الذي جمعهما في ربع نهائي كأس آسيا للسلة في جدة وبفارق أربعة نقاط 90-86 . وتعليقا على ضياع فرصة التأهل، قال أمير سعود قائد المنتخب اللبناني لـ«الشرق الأوسط» بعد المباراة أنه يشعر بالأسف الكبير لضياع المباراة من بين يديهم حيث كانوا يقودون النتيجة في 95 في المائة من من وقتها. وأشار «الهزيمة بتزعّل وحتوجعنا كتير وحرام كنا متقدمين بعشرين نقطة» متمنيًا أن يتعلم الجيل القادم للمنتخب اللبناني من مباراتهم امام المنتخب النيوزيلندي، معبرًا عن اعتذاره وزملاؤه للجمهور اللبناني الذي حضر بكثافة لدعم رجال الأرز. وقال سعود حديثه في المؤتمر الصحافي «كنا نستحق الفوز في المباراة». وأوعز سبب الخسارة إلى عدم التزامه وزملاؤه اللاعبين لخطة المدرب بحذافيرها حتى نهاية المباراة، مؤكدًا أن هذا الأمر هو ما يفتقده المنتخب اللبناني في الوقت الحالي ومشيرًا إلى قيامه وزملائه بعدة تحركات فردية كانوا يظنونها مبادرات بطولية آنذاك وآلت إلى خسارتهم للمباراة. فيما تحدث مدرب المنتخب اللبناني عن المواجهة قائلاً: «عدم تنفيذ خطة المباراة حتى ختامها وارتكاب الأخطاء الفردية هما السببان اللذان كلفانا نتيجتها». من جهته قال مدرب المنتخب النيوزيلندي «المنتخب اللبناني لعب بمستوى لا مثيل له في النصف الأول من المواجهة بتسجيل ست كرات ثلاثية النقاط»، مشيرًا إلى أن التواصل بين لاعبينه لم يكن بأفضل مستوياته في النصف الأول، ومؤكدًا على تقديره الكبير للمستوى البارع الذي لعب به المنتخب اللبناني طوال المباراة باستثناء الدقائق الأخيرة. وأعرب عن سعادتهم بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور اللبناني في المباراة، مشيرًا إلى معرفتهم السابقة أن المباراة ستحظى بحضور جماهيري كبير يمنح المواجهة اجواء بغاية المتعة للعب خلالها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي
عادت نيوزيلندا من بعيد وعوضت تخلفها بفارق 22 نقطة لتقصي لبنان وتبلغ ربع كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية حتى الأحد المقبل، بالفوز عليه 90-86، لتتواجه مع الصين التي تغلبت بدورها على كوريا الجنوبية 79-71 الخميس. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي استراليا بطلة النسختين الأخيرتين مع إيران بطلة 2007 و200 و2013، فيما تلعب الصين المتوجة باللقب 16 مرة (رقم قياسي) مع نيوزيلندا الباحثة عن لقب أول منذ انضمامها لآسيا عام 2017. وبدا لبنان في طريقه لحجز بطاقة نصف النهائي بعد بداية نارية أمام نيوزيلندا مكنته من إنهاء الربع الأول متقدما بفارق 20 نقطة، إلا أن "راقصي الهاكا" سجلوا عودة قوية في الأرباع الثلاثة الأخرى وقلبوا النتيجة رأسا على عقب بأداء جماعي قوي عبر الثنائي موجافي جاكسون كينغ (23 نقطة) وماكس دارلينغ (18 نقطة إلى 9 متابعات وأربع تمريرات حاسمة) وتوني سميث مينار (13 نقطة) وفليم كاميرون (12 نقطة). في المقلب اللبناني، تألق المجنس ديدريك لاوسون بتسجيله 24 نقطة والتقاطه 13 متابعة، واضاف هايك غيوكشيان 21 نقطة (خمس ثلاثيات ناجحة). وحقق اللبنانيون طوفانا في الربع الأول حيث صدموا المنتخب الأوقياني بالتسجيل من مختلف المسافات، لا سيما من خارج القوس حيث نجحوا في ست من محاولاتهم التسع، مقابل فشل تام للنيوزيلنديين في ست محاولات. كما استغل الثنائي يوسف خياط ولاوسون المرتدات ليتوسع الفارق تدريجيا الى 20 نقطة 32-12. وبدأ المنتخب الأوقياني صحوته تدريجيا بعدما بلغ الفارق 22 نقطة، بحيث عمد المدرب جود فلافيل على تنويع أسلوب لعب فريقه، مما أوقف مد اللبنانيين وساهم في تقليص النتيجة إلى 30-45 مع انتصاف اللقاء. وواصل النيوزيلنديون انتفاضتهم في الربع الثالث واستعادوا إيقاعهم من خارج القوس، ليتقلّص الفارق إلى 6 نقاط 56-62 قبل دخول الربع الأخير. واستمروا بنفس الزخم، فسدد سميث-ميلنر من الخارج، واقتحم تايلور بريت المنطقة الملونة قبل أن يعادل كينغ النتيجة 72-72 مع بقاء 4 دقائق على النهاية. وبعدها بلحظات، سجّل كينغ ثلاثية مع خطأ في هجمة مرتدة، مانحا نيوزيلندا أول تقدّم لها في اللقاء 75-72، ثم حافظت عليه حتى النهاية بالرغم من محاولات لاعبي لبنان. وبدورها، بلغت الصين نصف النهائي بعدما أطاحت كوريا الجنوبية بفوزها عليها 79-71. ويدين منتخب «السور العظيم» بفوزه الى الثنائي هو جينكيو ووانغ جونجي حيث سجلا سويا 44 نقطة في أداء جمع بين القوة والمهارة والثبات تحت الضغط. وشكل جينكيو قوة ضاربة تحت السلة، مسجلا 23 نقطة بنسبة نجاح 11 من 15 في التصويب، إلى جانب 11 متابعة وصدّة واحدة. أما وانغ جونجي، فأضاف 21 نقطة و8 متابعات، جامعا بين إنهاءات ناجحة قرب السلة ورميات ثلاثية في اللحظات المناسبة. وعلّق المدرب الصيني غو شي تشيانغ على فوز فريقه قائلا «قدم الفريقان مباراة رائعة للجماهير. كان فوزا جماعيا، وأحيي لاعبيّ. نفذوا الخطة بتركيز طوال المباراة. اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز، ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية. لعبنا ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وهذا الفوز يمنحنا احترام الجميع في الصين». أما كوريا، فاعتمدت بشكل أساسي على لي هيون جونغ الذي سجل 22 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة و2 سرقة للكرة، محافظا على آمال فريقه بفضل تصويبات حاسمة واختراقات قوية. أضاف ها يونجي حضورا ثابتا تحت السلة، فيما ساهم يو جون سيك بشكل فعّال من مقاعد البدلاء. وحفل الربع الأول بندية كبيرة حيث لم يتقدم أي فريق بفارق مريح، وتفوقت الصين بفارق نصف سلة 25-24، إلا أنها قدمت أداء أقوى في الربع الثاني معتمدة على إغلاق منطقتها بشكل قوي والتصويبات من خارج القوس، لتنهي الشوط الأول بتقدم صريح 46-35. واصلت الصين سيطرتها بعد الاستراحة، حيث سجل هو تصويبات متوسطة المدى وتابع كرات مرتدة ليرفع الفارق إلى 18 نقطة. لكن كوريا رفضت الاستسلام، ونجح لي وها في تقليص الفارق تدريجيا، لا سيما في الربع الأخير، فنزل الفارق الى ست نقاط قبل دقيقة من النهاية. لكن الصين كانت تجد الحلول في كل مرة، فسلات هو من الداخل، وبرودة أعصاب شينغ على خط الرميات الحرة، وتسديدة لياو في آخر دقيقة، ضمنت الانتصار. وقال مدرب كوريا جون هو آن «من المؤسف أن تنتهي رحلتنا اليوم. لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل. كان علينا أن نحرر مسددينا بشكل أفضل. حتى لو انتهت رحلتنا، سنواصل القتال والمضي قدما، وسننهض دوما لمواجهة التحدي والمنافسة مع الكبار».