logo
أول منتج علمي لـ «مشروع الجينوم البشري المصري»

أول منتج علمي لـ «مشروع الجينوم البشري المصري»

صحيفة الخليج١٦-٠٧-٢٠٢٥
قال د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري إن مشروع الجينوم البشري المصري نجح في الوصول إلى أول منتج علمي يوضح آليات تكوين الإبداع والموهبة.
وأشار الوزير، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن مشروع الجينوم المصري، يعد إحدى المبادرات البحثية التي انطلقت في العام 2021، بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة، ويعتبر خطوة لفهم الخصائص الوراثية للشعب المصري.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، حرص الوزارة على بناء نظام متكامل للابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في تحقيق التنمية، وخلق فرص عمل، مؤكداً أهمية دعم الأفكار القابلة للتطبيق، وسد الفجوة بين الابتكارات والتنفيذ، مع التركيز على ما يخدم الصناعة الوطنية.
وشدد الوزير على أهمية نقل الخبرات العلمية الدولية إلى مصر لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة داعمة للشركات الناشئة المصرية، بما يتماشى مع إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي، وضرورة تطوير آليات عمل الصندوق لدعم هذا التوجه، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وشدد د. أيمن عاشور، على أهمية تعزيز الابتكار، وتحويل البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد، في إطار «الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي» و«رؤية مصر 2030». وثمن الوزير الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب والباحثين، ونجاح برنامج «الجيل زد»، لاكتشاف ودعم المبتكرين، موجهاً بأهمية التوسع في البرنامج خلال النسخة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكنولوجيا متطورة تكشف اللغز.. مفاجأة على شكل حرف L قرب الأهرامات
تكنولوجيا متطورة تكشف اللغز.. مفاجأة على شكل حرف L قرب الأهرامات

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

تكنولوجيا متطورة تكشف اللغز.. مفاجأة على شكل حرف L قرب الأهرامات

أثار اكتشاف حديث قرب أهرامات الجيزة تساؤلاتٍ مثيرةً للاهتمام حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح، فعن طريق استخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريقٌ من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذًا قرب المقبرة الغربية بالجيزة، على شكل حرف L قرب الأهرامات وهي منطقة ذات أهمية تاريخية. فعن طريق استخدام رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) ، عُثر على هيكل على شكل حرف L مدفون تحت السطح مباشرة، مصحوباً بشذوذ غير عاديٍّ وفق ديلي جالاكسي. كانت هضبة الجيزة ، موطن الأهرامات الشهيرة، موضع بحث أثري مكثف لقرون، ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير، المنشور في مجلة " التنقيب الأثري" ، يُذكرنا بأن حتى أكثر المواقع الأثرية دراسةً قد تُسفر عن مفاجآت. استخدم فريق البحث، بقيادة موتويوكي ساتو من جامعة توهوكو في اليابان، راداراً مخترقاً للأرض وتصويراً مقطعياً للمقاومة الكهربائية لفحص المنطقة القريبة من المقبرة الغربية، حيث تقع المقابر الملكية والنخبوية. تتيح هذه الطرق الجيوفيزيائية غير الجراحية للباحثين استكشاف الهياكل الجوفية دون الحاجة إلى الحفر، مما يقلل من التشويش على الموقع. لقد أثبت استخدام رادار اختراق الأرض ومسح الانعكاسات الكهربائية أهميته البالغة في الكشف عن معالم كانت مخفية ، يعمل رادار اختراق الأرض عن طريق إرسال نبضات رادارية إلى باطن الأرض وقياس الوقت الذي تستغرقه الإشارات للعودة، مما يساعد على إنشاء صور للهياكل تحت السطحية، من ناحية أخرى، يستخدم مسح الانعكاسات الكهربائية المقاومة الكهربائية لرسم خرائط للمواد الموجودة تحت الأرض، وتحديد الاختلافات في الموصلية التي قد تشير إلى وجود معالم مميزة، توفر هذه التقنيات مجتمعةً رؤيةً تفصيليةً للبيئة تحت السطح، كاشفةً عن شذوذات قد تمر دون أن تُلاحظ. في قلب الاكتشاف الأخير، ثمة هيكل على شكل حرف L يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، تشير زواياه الحادة والمحددة إلى أنه من صنع الإنسان، إذ عادةً ما تُظهر التكوينات الطبيعية أشكالًا غير منتظمة. ولا يُمكن تمييز الشكل L نفسه فوراً كأحد المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما دفع الباحثين إلى افتراض أنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق. تحت الهيكل ذي الشكل L، رُصدت شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. تُوصف هذه الشذوذة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، أي أنها لا توصل الكهرباء بنفس طريقة المواد المحيطة بها، يمكن أن تشير هذه الشذوذات المقاومة إلى وجود مجموعة من المواد، مثل الرمل والحصى المضغوطين، أو حتى فراغات داخل الأرض، مما قد يُشير إلى وجود حجرة أو ممر، ومع ذلك، لا تزال طبيعة هذا الشذوذ الدقيقة غير مؤكدة، وسيلزم إجراء المزيد من التحقيقات لتأكيد أصلها وغرضها. يفتح اكتشاف هذه الشذوذ آفاقًا عديدة بشأن هندسة وغرض الهياكل الواقعة أسفل المقبرة الغربية، ورغم أن المنطقة المعنية لم تُستكشف بكثافة كأجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة منذ زمن طويل باحتوائها على مقابر لشخصيات رفيعة المستوى من المجتمع المصري القديم، ومن شأن وجود غرف أو ممرات خفية إضافية أن يُعمق فهمنا لممارسات الدفن المصرية، وأن يُقدم رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء. تُعدّ المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة، كما أن احتمال وجود هياكل خفية تحت السطح يُبرز تعقيد هضبة الجيزة، ونظراً لأن هذه المنطقة لم تخضع لحفريات دقيقة بقدر ما خضعت له الأهرامات نفسها، فإن اكتشاف شذوذ على مقربة من هذه المعالم الأثرية الشهيرة يثير تساؤلات جوهرية حول ما تبقى غير مكتشف تحت رمال الصحراء.

«رأس الخيمة للمواصلات» تعزز التعاون مع مركز باحثي الإمارات
«رأس الخيمة للمواصلات» تعزز التعاون مع مركز باحثي الإمارات

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

«رأس الخيمة للمواصلات» تعزز التعاون مع مركز باحثي الإمارات

استقبل المهندس إسماعيل حسن البلوشي مدير عام هيئة رأس الخيمة للمواصلات، وفداً من مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات برئاسة الدكتور فراس حبال رئيس المركز، والدكتور فواز حبال الأمين العام وبحضور عدد من المسؤولين في الهيئة. وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في مجالات البحوث التطبيقية وإطلاق مبادرات بحثية متخصصة وتشكيل لجان علمية وتحكيمية إلى جانب إعداد دراسات كمية ونوعية تعتمد على بيانات الهيئة. وناقش اللقاء آليات النشر العلمي لمخرجات الهيئة في مجلات علمية محكمة، وتنظيم المؤتمرات العلمية وتسجيل كوادر الهيئة كباحثين معتمدين محلياً ودولياً، بما يسهم في تطوير البيئة البحثية وتوسيع نطاق التأثير المعرفي المؤسسي. وأكد البلوشي أهمية البحث العلمي التطبيقي كأداة استراتيجية لتطوير قطاع النقل والخدمات الذكية، مشدداً على التزام الهيئة بتأهيل الكوادر الوطنية على أدوات البحث والتحليل، وتعزيز بيئة الابتكار المؤسسي لدعم مسيرة التنمية المستدامة. وأكد الدكتور فراس حبال حرص المركز على توسيع شبكة الشراكات الوطنية لإنتاج أبحاث علمية تطبيقية تسهم في دعم صناع القرار، وتعزز تنافسية الدولة في المجالات البحثية والتقنية.

نجوم ميتة متشابكة كالثعابين
نجوم ميتة متشابكة كالثعابين

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

نجوم ميتة متشابكة كالثعابين

في تطور علمي مثير، تمكن فريق من الباحثين، باستخدام التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، من التقاط صورة مذهلة لأحد أكثر الأجسام الكونية غموضاً، وهو نظام نجمي ثنائي يُعرف باسم «أبيب» (Apep)، تيمناً بملك الدمار في الأساطير المصرية القديمة. والنظام، الذي تم رصده بالأشعة تحت الحمراء، يتكون من نجمين يحتضران، ويحيط بهما سديم غباري حلزوني الشكل، وصفه العلماء بأنه يشبه «ثعباناً يلتف حول نفسه»، إلا أن الصورة التي طال انتظارها، والتي كانت موضع ترقب منذ خمس سنوات، كشفت عن مفاجأة: «أبيب» لا يشبه السُدم الحلزونية الأنيقة التي كان الفريق يتوقع رؤيتها. النجم الأساسي في هذا النظام هو من فئة «وولف-رايت»، وهي نجوم ضخمة شديدة السخونة تتخلص من طبقاتها الخارجية بعنف قبل أن تنفجر في مستعرات عظمى. وتتميز هذه النجوم برياح نجمية قوية وغنية بالكربون، وعندما تصطدم برياح نجم مرافق أضعف، تُنتج بيئة كثيفة وباردة تساعد على تكون الغبار وهو أقدم غبار كربوني في الكون، والمادة الأساسية التي تكوّنت منها أجسامنا. وتُظهر هذه العمليات نمطاً حلزونياً متسقاً بفعل الحركة المدارية للنجوم، ويشبه السديم الناتج رذاذ الماء الخارج من رشاش عند رؤيته من الأعلى. وقال الباحثون:هذا الاكتشاف يسلط الضوء على تعقيد المراحل الأخيرة لحياة النجوم الضخمة، ويُعيد طرح الأسئلة حول آليات تشكل الغبار الكوني في بدايات الكون. ويُعد هذا النظام مرشحاً محتملاً لإنتاج انفجار أشعة غاما عند نهاية حياته، ما يجعله من أهم الأهداف في علم الفلك الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store