logo
البنك العربي و"الحسين للسرطان" يختتمان برنامج "العودة إلى المدرسة" للعام الدراسي 2024/2025

البنك العربي و"الحسين للسرطان" يختتمان برنامج "العودة إلى المدرسة" للعام الدراسي 2024/2025

الرأيمنذ 3 أيام
احتفل البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان باختتام برنامج "العودة إلى المدرسة" للعام الدراسي 2024/2025، الذي يهدف إلى دعم الطلاب المرضى في مركز الحسين للسرطان وتمكينهم من مواصلة تعليمهم في بيئة تعليمية تراعي احتياجاتهم الصحية أثناء فترة العلاج دون انقطاع. ويأتي دعم البنك لهذا البرنامج انطلاقاً من ايمانه الراسخ في أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية، وحرصه على إتاحة فرص تعليمية متكافئة لكافة شرائح المجتمع.
حيث شملت الفعالية الختامية لهذا العام نشاطاً مميزاً تمثّل في جلسة فنية تفاعلية، أبدع خلالها الأطفال في تصميم أكوابهم الخاصة باستخدام ملصقات بتصاميم متنوعة من اختيارهم وأدوات تشكيلية آمنة، وذلك بمشاركة وإشراف معلميهم المتطوعين من موظفي البنك العربي. وقد أتاح هذا النشاط للأطفال تجربة تعليمية غير تقليدية، عززت التواصل الاجتماعي والتربوي بطريقة ممتعة ومحفزة لطاقاتهم الإبداعية.
ويأتي هذا النشاط امتدادًا لمشاركة موظفي البنك العربي الفاعلة في البرنامج، حيث شارك خلال الفصل الدراسي الثاني 13 متطوعًا ومتطوعة من موظفي البنك في تدريس 19 من الطلبة المرضى من خلال حصص أسبوعية للمنهاج الدراسي الرسمي، إلى جانب دروس خصوصية في اللغة العربية والإنجليزية، ومادة الرياضيات، مما منحهم فرصة لمواصلة تحصيلهم العلمي خلال فترة العلاج. كما شملت مساهمة البنك توفير بيئة تعليمية متكاملة من خلال تقديم المستلزمات الأساسية مثل القرطاسية والكتب وأجهزة الحاسوب المحمول، إلى جانب دعم الأنشطة التعليمية المساندة كالدورات التدريبية، والرحلات الميدانية، وتغطية النفقات المدرسية للأطفال المرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يسهم في تحسين تجربتهم التعليمية وتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل أسرهم.
ومنذ إطلاقه في العام 2017، وبدعم متواصل من البنك العربي، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تمكّن برنامج "العودة إلى المدرسة" من تحقيق أثر إيجابي وملموس في حياة أكثر من 2,300 طالبًا وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، من خلال مساندتهم في مواصلة تعليمهم دون تأخير، وتعزيز حالتهم النفسيّة، ومنحهم الثقة والأمل.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، تنطلق من حرصه على تحقيق أثر إيجابي ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب التزامه بالممارسات البيئية المستدامة. ويجسّد برنامج "معاً" للمسؤولية المجتمعية هذا التوجه، من خلال دعمه لمجموعة من المبادرات والأنشطة المتنوعة التي تساهم في خدمة قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، وتمكين المرأة، ورعاية الأيتام، وذلك من خلال جهود مشتركة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

18 شهيدا منذ فجر اليوم: 6 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة
18 شهيدا منذ فجر اليوم: 6 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

18 شهيدا منذ فجر اليوم: 6 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة

استُشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال قرب وادي غزة، وسط قطاع غزة، وعند محور "نتساريم"، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية. اضافة اعلان وصباح اليوم، استُشهد 12 مواطنا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال عند محور "نتساريم"، ما يرفع حصيلة الشهداء منهم، منذ فجر اليوم، إلى 18 شهيدا. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا. وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 60,332 مواطنا، وإصابة 147,643 آخرين.

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,430 شهيدا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,430 شهيدا

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,430 شهيدا

أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 60,430، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. اضافة اعلان وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 148,722، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 شهيدا (15 شهيدا منهم انتُشلت جثامينهم)، و1,079 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,246 شهيدا، و36,681 مصابا. وبينت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 39 شهيدا، و849 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,422، والإصابات إلى 10,067. ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

35 ألف عامل يفقدون وظائفهم بتعليق المساعدات
35 ألف عامل يفقدون وظائفهم بتعليق المساعدات

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

35 ألف عامل يفقدون وظائفهم بتعليق المساعدات

أكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 35 ألف عامل أردني وأميركي فقدو وظائفهم في المؤسسات العامة، ومنظمات القطاع الخاص، والمقاولين، والوكالات الشريكة المشاركة في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة، عقب تعليق مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفقًا للأرقام الأولية التي أوردها قطاع المنظمات غير الحكومية في الأردن، كما تم تقليص الخدمات الأساسية التي كانت تدعمها الوكالة الأميركية أو إيقافها تمامًا. وبينت أن الأردن يعاني من ضغوط ديموغرافية وبيئية متزايدة، أبرزها ندرة المياه وتأثيرات التغير المناخي، حيث تُعد موارده المائية من الأدنى عالميًا، مشيرة إلى تزايد معدلات انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين، خاصة في المخيمات، حيث بلغت مستويات حرجة. وأضافت المنظمة في تحليل حديث لقطاع الصحة في المملكة، إن تراجع نية اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم زاد من تعقيد إدارة النزوح المطول. ورغم ذلك، أكد التقرير أن الأردن ما يزال يمثل واحة استقرار نسبي في منطقة مضطربة، رغم التحديات الناتجة عن الأزمات الإقليمية، والتي أثرت على قطاعات حيوية مثل الطاقة، السياحة، والخدمات، كما زادت من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل اعتماد الأردن الكبير على المساعدات الخارجية. وبين أن الأردن رغم أنه يستضيف ما يقرب 3.5 مليون لاجئ، ما يجعله ثاني أعلى بلد في نسبة اللاجئين للفرد عالميًا، وورغم محدودية موارده، إلّا أنّه أتاح للاجئين السوريين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والعمل، مع الإشارة إلى أن تراجع التمويل الدولي، وخاصة بعد تعليق مساعدات USAID، ما أدى إلى تقليص أو توقف خدمات أساسية وأثر سلبًا على الفئات الأكثر هشاشة. وذكر التقرير أنه وبرغم كل ذلك، استمر الأردن في تقديم الدعم اللازم، واستفاد من مشاريع الاتحاد الأوروبي لسد بعض الثغرات، بينما تواجه الحكومة تحديات متزايدة في ظل تقلص المساعدات واستمرار الأزمات الإقليمية. وبين أنّ الأردن كان وما يزال واحة استقرار في منطقة تعاني من التقلبات، على الرغم من التحديات العديدة التي فرضتها الصدمات الخارجية المتكررة على مدى العقد الماضي، حيث أثرت هذه الصدمات، الناجمة عن أزمتي العراق وسورية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة الأوكرانية، على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية. كما أدى اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الأردن، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة والتجارة الدولية، إلا أنه تم احتواء عواقبها. وبحسب التقرير فإنّه وبعد ثلاثة عشر عامًا من الأزمة السورية، تجاوز الأردن حالة الطوارئ الإنسانية الأولية، ومع ذلك، ما تزال هناك احتياجات كبيرة للاجئين السوريين، بما في ذلك الحصول على المأوى والوجبات الغذائية المتوازنة والسلامة. وأكد أن الأردن، وعلى الرغم من الضغط على موارده الخاصة، فقد أعطت الحكومة الأولوية لإدماج اللاجئين، حيث وفرت لهم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية من خلال نظامها الصحي الوطني. وقال إنه خلال العام الحالي 2025، لن يكون الأردن جزءًا من خطة استجابة إنسانية رسمية مدعومة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، باستثناء خطة الاستجابة الإقليمية للجوء السوري (3RP) لعام 2025، مشيرا الى أنه في العام الماضي 'لم يتلقَّ الأردن سوى 28 % من التمويل المطلوب'. وأدّى تعليق المساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إلى اضطراب واسع النطاق في الاقتصاد الأردني المعتمد على المساعدات، ما أثر سلبًا على الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد، بمن فيهم اللاجئون والأشخاص ذوو الإعاقة، بحسب التقرير. ووذكر أن الأردن بصفته ثالث أكبر متلقٍّ لأموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، 'يواجه تداعيات خطيرة في أعقاب أمر الحكومة الأميركية بإغلاق الوكالة، ما دفع برامج التنمية والإنسانية الحيوية إلى حالة من عدم اليقين'، فيما تدخلت العديد من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي لسد الثغرات في خدمات التغذية والصحة الإنجابية والحماية للاجئين المعرضين للخطر. سماح بيبرس – الغد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store