logo
: يكتشفون علماء الفلك كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية

: يكتشفون علماء الفلك كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية

عرب نت 5منذ 6 أيام
صورة ارشيفيةالإثنين, ‏28 ‏يوليو, ‏2025أعلن علماء الفلك عن خطوة علمية قد تعيد تشكيل فهمنا للكون وإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، واكتشاف كوكب جديد من نوع «سوبر-أرض» يدور حول نجم قريب يُعرف باسم L 98?59، ويبعد عن الأرض نحو 35 سنة ضوئية فقط.إقرأ أيضاً..ماسك يكشف كيف يساهم الإنترنت الفضائي في بناء حياة على المريخهجوم تصيد ذكي يتنكر في هيئة "تحديثات موارد بشرية".. و Kaspersky تحذرGoogle تتيح تحويل الصور إلى فيديو عبر الذكاء الاصطناعيالولايات المتحدة توقف تجربة إنشاء الغيوم من مياه البحرويقع هذا الكوكب داخل المنطقة الصالحة للسكن، مما يعني أنه قد تتوفر عليه ظروف مناسبة لوجود مياه سائلة وربما حياة. هذا الاكتشاف يعزز آمال العلماء في العثور على كواكب شبيهة بالأرض في مجرتنا، ويُعد نقلة كبيرة في مجال استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية كما جاء في صحيفة "الديلي ميل".2اكتشاف ثوري لكواكب صخريةفي اكتشاف ثوري يعيد تشكيل نظرتنا إلى الكون، حدد علماء فلك نظامًا مكونًا من خمسة كواكب صخرية تدور حول نجم صغير وبارد يُعرف باسم L?98?59، على بُعد حوالي 35 سنة ضوئية فقط من الأرض. وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو تأكيد وجود كوكب من نوع «سوبر?أرض» يقع داخل المنطقة الصالحة للسكن، المنطقة التي يمكن أن تتواجد فيها المياه السائلة،وهي أحد المكونات الأساسية للحياة كما نعرفها .6سوبرأرضقد رُصدت ثلاثة كواكب أولية (L?98?59?b و c و d) باستخدام قمر ناسا الصناعي TESS الذي يرصد تغيّرات طفيفة في لمعان النجم عند مرور الكواكب أمامه. ومن خلال دمج بيانات TESS مع ملاحظات دقيقة من تلسكوبات أرضية متقدمة، تم تأكيد وجود كوكبي L?98?59?e و L?98?59?f، ويُعد الأخير هو "سوبر?أرض" بكتلة تقارب ثلاث أضعاف كتلة الأرض ،مما يجعل L?98?59?f بارزًا هو أنه يتلقى من نجمه نفس كمية الطاقة التي تتلقاها الأرض من الشمس، مما يضعه بثبات في نطاق المسافة المناسب لتواجد مياه سائلة على سطحه، وهو عامل رئيسي في إمكانية الحياة .يُظهر نظام L?98?59 تنوعًا مذهلًا في التركيبات الكوكبية: من كوكب صغير يقلّ عن حجم الأرض إلى كواكب قد تكون بركانية ساخنة أو حتى مغطاة بالمحيطات، مما يجعلها بمثابة مختبر طبيعي لدراسة نشوء الكواكب وعوامل الحياة خارج النظام الشمسي .دور ناسا في استكشاف الكواكبوتستمر ناسا في لعب دور ريادي في استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية، عبر بعثات مثل TESS التي ترصد البيانات الأساسية، وتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الذي يجري دراسات follow-up على الغلاف الجوي للكواكب، بحثًا عن جزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، بل وربما بصمات بيولوجية تشير إلى وجود حياة .نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئيةاكتُشف نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئية يدعى L 98?59 ،ويحتوي على خمسة كواكب صخرية، أبرزها L?98?59?f، سوبر?أرض بكتلة تقارب 3 أضعاف الأرض ويقع في المنطقة القابلة للسكن ،ويستخدم الباحثون بيانات TESS والأدوات الأرضية الحديثة بالإضافة إلى جيمس ويب لدراسة هذه الكواكب بحثًا عن إمكانيات الحياة.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كرو-11" تصل بأمان إلى محطة الفضاء الدولية: نجاح جديد لمركبة "إنديفور" وسبيس إكس
"كرو-11" تصل بأمان إلى محطة الفضاء الدولية: نجاح جديد لمركبة "إنديفور" وسبيس إكس

تحيا مصر

timeمنذ 10 ساعات

  • تحيا مصر

"كرو-11" تصل بأمان إلى محطة الفضاء الدولية: نجاح جديد لمركبة "إنديفور" وسبيس إكس

حققت شركة سبيس إكس إنجازًا جديدًا في سجل رحلاتها الفضائية، مع وصول مهمة "كرو-11" (Crew-11) بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) . وبعد رحلة استغرقت أقل من 15 ساعة ، التحمت كبسولة "كرو دراجون – إنديفور" بالمحطة المدارية، لتواصل بذلك دورها الحيوي كواحدة من أكثر مركبات الفضاء تحليقًا في تاريخ سبيس إكس . رحلة "كرو-11": من ساحل فلوريدا إلى المدار الأرضي انطلقت "كرو-11" على متن صاروخ فالكون 9 من ساحل سبيس كوست بولاية فلوريدا ، في مهمة تُعد التشغيلية الحادية عشرة التي تنفذها شركة سبيس إكس لصالح وكالة ناسا ، ضمن إطار برنامج الرحلات المأهولة المنتظمة إلى محطة الفضاء الدولية. وجاء الالتحام الناجح بالكبسولة "إنديفور" بعد مرور خمس سنوات على أول مهمة مأهولة أطلقتها سبيس إكس، وهي مهمة Demo-2 الشهيرة، التي أرسلت رائدي الفضاء بوب بهنكن و دوج هيرلي إلى المحطة لإقامة دامت شهرين، وكانت باستخدام الكبسولة ذاتها. الطاقم الجديد: تنوع دولي وخبرة متراكمة يقود مهمة "كرو-11" رائدة الفضاء زينا كاردمان التابعة لناسا، وتضم المهمة ثلاثة أعضاء آخرين: مايك فينكي (ناسا) – طيار "كرو-11" كيميا يوي (وكالة جاكسا اليابانية) – متخصص في المهام الفضائية أوليج بلاتونوف (روسكوزموس) – متخصص في المهام الفضائية وتُعد هذه الرحلة الأولى لكل من كاردمان وبلاتونوف ، بينما يشارك يوي في رحلته الثانية إلى الفضاء ، ويخوض فينكي مهمته الرابعة ، ما يضيف عنصرًا من التوازن بين الخبرة والتجربة الجديدة . محطة الفضاء الدولية: طاقم موسّع ومهام متبادلة عند وصول طاقم "كرو-11"، انضموا إلى سبعة رواد فضاء موجودين بالفعل في المحطة ، من بينهم: تاكويا أونيشي (جاكسا) – قائد البعثة 73 آن ماكلين، نيكول آيرز، جوني كيم (ناسا) كيريل بيسكوف، سيرجي ريزيكوف، أليكسي زوبريتسكي (روسكوزموس) ومن المقرر أن يحل طاقم "كرو-11" محل أربعة من هؤلاء : آيرز، ماكلين، أونيشي، وبيسكوف، الذين كانوا قد وصلوا في مهمة "كرو-10" في مارس الماضي. ويتوقع أن يعود طاقم "كرو-10" إلى الأرض خلال أيام ، بعد الانتهاء من تسليم المهام وتبادل الخبرات مع "كرو-11"، ما يبرز أهمية الاستمرارية والانسيابية في إدارة المهمات الدولية بالمحطة. كبسولة "إنديفور": سجل فضائي حافل يُعتبر التحليق الجديد للكبسولة "إنديفور" هو السادس لها نحو محطة الفضاء الدولية ، مما يجعلها أكثر مركبات "كرو دراجون" استخدامًا حتى الآن . فقد خدمت هذه المركبة في مهمات تاريخية، بدءًا من "Demo-2" وحتى المهمات التشغيلية المتعاقبة، ما يعكس قدرة سبيس إكس على تطوير مركبات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بدرجة عالية من الكفاءة والاعتمادية. سبيس إكس: سجل متصاعد في الرحلات المأهولة تُعد "كرو-11" واحدة من 11 مهمة تشغيلية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن برنامج Crew لشركة سبيس إكس، بالتعاون مع ناسا، كما نفذت الشركة: مهمة Demo-2 (الاختبار المأهول الأول) أربع رحلات خاصة بالشراكة مع شركة Axiom Space ثلاث رحلات فضائية حرة إلى المدار ، وهي: Inspiration4 (أول رحلة مأهولة مدنية بالكامل) Polaris Dawn (المتوقعة أن تشمل أول سير فضائي خاص) Fram2 وبذلك، تستمر سبيس إكس في تأكيد موقعها كأحد الرواد العالميين في الرحلات الفضائية المأهولة .

أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية
أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

السبت 2 أغسطس 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - لم يسافر طاقم كرو-11 إلى محطة الفضاء الدولية وحده بل صاحبته نوع من البكتيريا المسببة للأمراض، حيث ستنمو هذه البكتيريا على متن المختبر المداري قريبًا جدًا، وذلك في دراسة ستبحث عن كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو أنواع بكتيرية معينة تُسبب أمراضًا للبشر، ولتحقيق ذلك، سيزرع الباحثون سلالات مختلفة من البكتيريا تحت الجاذبية الصغرى، ثم يُجمدونها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يعيدون العينات إلى الأرض لمعرفة كيف نمت بشكل مختلف عن نفس البكتيريا المزروعة على كوكب الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن سلالات البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، والسالمونيلا بونغوري، والسالمونيلا التيفية الفأرية، وقد أُطلقت نحو محطة الفضاء الدولية على متن مهمة كرو-11 التابعة لناسا والتي أطلقتها سبيس إكس بنجاح. درس العلماء بالفعل كيفية تأثير نقص الجاذبية على نمو البكتيريا، وتجري ناسا أبحاثًا لدراسة البكتيريا فى الفضاء بشكل عام، لكن الباحثين القائمين على مهمة محطة الفضاء الدولية الحالية والبكتيريا يأملون تحديدًا في جمع بيانات من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض المُعدية، أو على الأقل مساعدة الخبراء في إيجاد طرق لمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عامة رئيسية. قال أوهاد جال-مور، رئيس مختبر أبحاث الأمراض المُعدية في مركز شيبا الطبى، في بيان: "نعلم أن ظروف الفضاء تؤثر على سلوك البكتيريا، بما في ذلك كيفية نموها، والتعبير عن جيناتها، واكتسابها سمات مثل مقاومة المضادات الحيوية أو ضراوتها". وأضاف، "ستتيح لنا هذه التجربة، ولأول مرة، رسم خريطة منهجية وجزيئية لكيفية تغير نمط التعبير الجيني للعديد من البكتيريا المسببة للأمراض في الفضاء". لطالما كانت صحة رواد الفضاء وتأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان من أهم أولويات استكشاف الفضاء وتصور شكل الحياة خارج الأرض. تختلف الجينات البشرية أحيانًا في ظروف الجاذبية الصغرى، وقد ربط العلماء هذه البيئة بفقدان العضلات السريع لدى رواد الفضاء، بل وحتى باحتمالية إصابتهم بطفح جلدي. ومع ذلك، يُؤمل أن تُقدم التغيرات الجينية في البكتيريا، إذا فُحصت بشكل مستقل، للباحثين المزيد من الأدلة حول كيفية عملها داخل جسم الإنسان، سواءً من حيث سرعة انتشارها أو احتمالية تجاوزها لعلاجاتنا: سواءً في الفضاء أو هنا على الأرض.

سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية
سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

اليوم السابع

timeمنذ 11 ساعات

  • اليوم السابع

سبيس إكس تطلق بكتيريا مسببة للأمراض إلى محطة الفضاء الدولية

لم يسافر طاقم كرو-11 إلى محطة الفضاء الدولية وحده بل صاحبته نوع من البكتيريا المسببة للأمراض، حيث ستنمو هذه البكتيريا على متن المختبر المداري قريبًا جدًا، وذلك في دراسة ستبحث عن كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على نمو أنواع بكتيرية معينة تُسبب أمراضًا للبشر، ولتحقيق ذلك، سيزرع الباحثون سلالات مختلفة من البكتيريا تحت الجاذبية الصغرى، ثم يُجمدونها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يعيدون العينات إلى الأرض لمعرفة كيف نمت بشكل مختلف عن نفس البكتيريا المزروعة على كوكب الأرض. ووفقا لما ذكره موقع "space"، فإن سلالات البكتيريا المعنية هي الإشريكية القولونية، والسالمونيلا بونغوري، والسالمونيلا التيفية الفأرية، وقد أُطلقت نحو محطة الفضاء الدولية على متن مهمة كرو-11 التابعة لناسا والتي أطلقتها سبيس إكس بنجاح. درس العلماء بالفعل كيفية تأثير نقص الجاذبية على نمو البكتيريا، وتجري ناسا أبحاثًا لدراسة البكتيريا فى الفضاء بشكل عام، لكن الباحثين القائمين على مهمة محطة الفضاء الدولية الحالية والبكتيريا يأملون تحديدًا في جمع بيانات من شأنها المساعدة في الحد من انتشار الأمراض المُعدية، أو على الأقل مساعدة الخبراء في إيجاد طرق لمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة صحية عامة رئيسية. قال أوهاد جال-مور، رئيس مختبر أبحاث الأمراض المُعدية في مركز شيبا الطبى، في بيان: "نعلم أن ظروف الفضاء تؤثر على سلوك البكتيريا، بما في ذلك كيفية نموها، والتعبير عن جيناتها، واكتسابها سمات مثل مقاومة المضادات الحيوية أو ضراوتها". وأضاف، "ستتيح لنا هذه التجربة، ولأول مرة، رسم خريطة منهجية وجزيئية لكيفية تغير نمط التعبير الجيني للعديد من البكتيريا المسببة للأمراض في الفضاء". لطالما كانت صحة رواد الفضاء وتأثير الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان من أهم أولويات استكشاف الفضاء وتصور شكل الحياة خارج الأرض. تختلف الجينات البشرية أحيانًا في ظروف الجاذبية الصغرى، وقد ربط العلماء هذه البيئة بفقدان العضلات السريع لدى رواد الفضاء، بل وحتى باحتمالية إصابتهم بطفح جلدي. ومع ذلك، يُؤمل أن تُقدم التغيرات الجينية في البكتيريا، إذا فُحصت بشكل مستقل، للباحثين المزيد من الأدلة حول كيفية عملها داخل جسم الإنسان، سواءً من حيث سرعة انتشارها أو احتمالية تجاوزها لعلاجاتنا: سواءً في الفضاء أو هنا على الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store