logo
انقطاع الكهرباء عن مدينة جامو الهندية بعد القصف الباكستاني

انقطاع الكهرباء عن مدينة جامو الهندية بعد القصف الباكستاني

النبأ٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أفصحت صحيفة 'هندوستان تايمز'، أن مدينة جامو الهندية حاضرة ولاية جامو وكشمير غرقت في ظلام دامس، الجمعة، وسط أصوات الانفجارات وأصوات صفارات الإنذار، مع تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.
باكستان القصف المتواصل
وتأتي الانفجارات في أعقاب القصف المتواصل من جانب باكستان، والذي أعقب الضربة التي نفذتها الهند على تسعة معسكرات إرهابية في وقت سابق من هذا الأسبوع كجزء من عملية سيندور.
قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله في منشور على موقع X: "لا تزال الانفجارات المتقطعة، التي من المحتمل أنها ناجمة عن مدفعية ثقيلة، تتردد في المنطقة التي أتواجد فيها".
كما نشر صورةً للمدينة غارقةً في الظلام، وعلّق عليها: "انقطاع التيار الكهربائي في جامو الآن. يُمكن سماع صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة".
حثّ عمر عبد الله سكان جامو ومحيطها على البقاء في منازلهم وتجنب الشوارع خلال الساعات القليلة القادمة. ونصح بتجاهل الشائعات والقصص غير الموثوقة، مؤكدًا على الوحدة في مواجهة الوضع.
أناشد بشدة جميع سكان جامو ومحيطها الابتعاد عن الشوارع، والبقاء في منازلهم أو في أقرب مكان يمكنكم الإقامة فيه براحة خلال الساعات القليلة القادمة. تجاهلوا الشائعات، ولا تنشروا قصصًا غير مؤكدة أو غير مؤكدة، وسنتجاوز هذه المحنة معًا، هذا ما كتبه عمر في منشور على X.
طائرات باكستانية دون طيار تم رصدها فوق جامو وسامبا وباثانكوت
وفي هذه الأثناء، تم رصد طائرات دون طيار باكستانية فوق جامو وسامبا وقطاع باثانكوت، واشتبكت معها القوات المسلحة الهندية على الفور.
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل حاد مساء الخميس بعد أن استهدف هجوم باكستاني بطائرة دون طيار وصواريخ مناطق في جامو والبنجاب وراجستان.
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الهندية محاولة الهجوم. تسبب الهجوم في انقطاع التيار الكهربائي، وإطلاق صفارات الإنذار في عدة مدن، وتعليق مباراة الدوري الهندي الممتاز الجارية في دارامشالا، هيماشال براديش.
نشرت الهند صواريخ باراك-8، وأنظمة الدفاع الجوي إس-400 تريومف، وصواريخ أكاش أرض-جو، ومعدات مضادة للطائرات دون طيار تم تطويرها محليًا في إحباط محاولات باكستان ضرب 15 مدينة هندية ليلة الأربعاء.
حاول الجيش الباكستاني استهداف أوانتيبورا، وسريناجار، وجامو، وباثانكوت، وأمريتسار، وكابورتالا، وجالاندهار، ولوديانا، وأدامبور، وبهاتيندا، وشانديغار، ونال، وفالودي، وأوتارلاي، وبوج باستخدام الصواريخ والطائرات دون طيار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.

في عالم مليء بالمخاطر.. خطوات لحماية طفلك نفسيًا وجسديًا ورقميًا
في عالم مليء بالمخاطر.. خطوات لحماية طفلك نفسيًا وجسديًا ورقميًا

الجمهورية

timeمنذ 4 أيام

  • الجمهورية

في عالم مليء بالمخاطر.. خطوات لحماية طفلك نفسيًا وجسديًا ورقميًا

في عالم أصبح كل شيء فيه متاحًا بضغطة زر، أصبحت حماية الأطفال مسؤولية تحتاج وعيًا دائمًا، وتواصلًا مفتوحًا، ويقظة لا تغفل. فالخطر لم يعد محصورًا في الشارع أو المدرسة فقط، بل انتقل إلى الهواتف والشاشات، يختبئ خلف الروابط والصور والرسائل. تقول نوبور سينغال، مؤسسة "شاكتا مايندز"، إن أغلب حالات الإساءة تحدث من أشخاص يعرفهم الأطفال ، مما يجعل من الضروري أن تلعب دورًا نشطًا في التوعية والمراقبة. ووفق هندوستان تايمز، شددت سينغال على أهمية الحوار المفتوح مع الطفل، وتعليمه التمييز بين "اللمسة الجيدة" و"اللمسة السيئة"، وتوفير بيئة آمنة يشعر فيها بالأمان للبوح. بحسب بيانات المكتب الوطني لسجلات الجرائم في الهند، تم تسجيل 1823 جريمة إلكترونية ضد الأطفال في عام واحد فقط، مقارنة بـ1377 في العام السابق. ومن بين هذه الحالات، وُثقت 1171 حالة تتعلق بمحتوى إباحي، و15 حالة تنمر وملاحقة إلكترونية، إلى جانب 416 جريمة أخرى تتنوع بين الاستغلال والابتزاز. تقول المحامية نوبور سينغال: "عليك أن تكون على وعي بعالم الإنترنت الذي يغوص فيه طفلك، ووجهه لكيفية استخدامه بأمان، وعزز لديه الشعور بالثقة للحديث عن أي تجربة مزعجة أو مريبة." توضح كيرتي شارما، الرئيس التنفيذي المشارك لمدارس "كريمسون"، أن حماية الأطفال في المدرسة لا تقتصر على الجدران والكاميرات، بل تشمل خمسة عناصر رئيسية: وتضيف: "يجب أن يتم تدريب الطواقم التعليمية والإدارية على كيفية التعامل مع الطوارئ، ومنع التنمر، والاستجابة لحالات الإساءة. السلامة ليست إجراءً لحظيًا بل ثقافة يجب ترسيخها في كل زاوية من البيئة التعليمية." خطوات عملية لحماية طفلك: لأن حماية الطفل ليست مسؤولية فرد، بل منظومة تبدأ من البيت، وتتكامل مع المدرسة، وتتقوى بالمجتمع. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز في عالم مليء بالمخاطر.. خطوات لحماية طفلك نفسيًا وجسديًا ورقميًا السبت 17 مايو 2025 1:30:04 م المزيد توقعات برج الميزان اليوم السبت 17-5-2025 السبت 17 مايو 2025 1:18:59 م المزيد الغذاء والدواء الأميركية تعتمد أول اختبار دم لتشخيص الزهايمر السبت 17 مايو 2025 1:15:39 م المزيد توقعات برج القوس اليوم السبت 17-5-2025 السبت 17 مايو 2025 12:49:42 م المزيد تسجيل أول حالة تفش لإنفلونزا الطيور في هذه الدولة السبت 17 مايو 2025 12:47:06 م المزيد

الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته
الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته

الأسبوع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته

الهند وباكستان عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الباكستانية، أكدت التزام اسلام أباد بالتفاهم الأخير لوقف إطلاق النار مع الهند واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار الإقليمي، مشددة على أن أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته. وأعلن الجيش الباكستاني صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا في المواجهة الأخيرة مع الهند. وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن بلاده انتصرت في المواجهة الأخيرة مع الهند، مؤكدًا أن الجيش الباكستاني رد على العدوان بكل قوة ومهنية عالية، وأن كل ما فعله العدو كان شائنًا ولا مبرر له. وأوضح شريف في خطاب له، أن الهند شنت حربًا لا مبرر لها ضد باكستان، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين الأبرياء، إلا أن القوات المسلحة الباكستانية تصدت ببسالة لجميع محاولات الاعتداء، وتمكنت من تدمير قواعد العدو الجوية والعسكرية بالكامل، وإسقاط طائرات رافال الهندية المتقدمة. وأضاف رئيس الوزراء: «واجهنا تحديًا خطيرًا يتعلق بحريتنا وسيادتنا، لكننا قررنا الرد على العدو بالأسلوب ذاته، ولكن بطريقة أفضل، وأوضحنا له أنه لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات». وأشار شريف، إلى أن قضايا تقاسم المياه، وكشمير، وجميع الملفات العالقة مع الهند سيتم حلها بالطرق السلمية، مؤكدًا أن الانتصار لا يكتمل إلا بسلام دائم وعادل. وهنّأ شريف، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، مشيدًا بما وصفه بـ «شجاعة وبطولة الطيارين الذين رفعوا رؤوس الأمة فخرًا». الهند تزعم إسقاط عدة طائرات باكستانية القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة مصر ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store