logo
ثقافة : إبراهيم عيد المجيد ينعي الروائى الكبير صنع الله إبراهيم بكلمات مؤثرة

ثقافة : إبراهيم عيد المجيد ينعي الروائى الكبير صنع الله إبراهيم بكلمات مؤثرة

الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - نعي الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، الكاتب صنع الله إبراهيم الذي رحل عن عالمنا اليوم، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال إبراهيم عبد المجيد، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، " يا إلهي .. رحل صنع الله ابراهيم .. كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل .. الي جنة الخلد يا صنع الله يا حبيبي... الدموع تجعلني لا أرى يا حبيبي .
صنع الله إبراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائى مصرى ومن أكثر الكتاب شهرة فى العالم العربى بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالى، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسى، والتلصص، وذات.
وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسى من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسى على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق، ونال الروائى المصرى عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين.
يذكر أن الروائى الكبير صنع الله إبراهيم رفض تسلم جائزة ملتقى الرواية عام 2003، وتذكر عدد من التقارير الصحفية فى ذلك التوقيت، أنه فور انسحاب صنع الله إبراهيم، توجه الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، إلى المنصة ليلقى كلمة قصيرة، واعتذر لأعضاء لجنة التحكيم، مشيدًا بجهدهم كى ينتهوا إلى هذا "الاختيار الجيد"، ونقلت الصحف عن الوزير السابق: "هذه الجائزة لم تمنحها له الوزارة ولا الحكومة، وإنما منحتها لجنة من الأدباء العرب ترأسها الأديب السودانى الكبير الطيب صالح، وهى جائزة استحدثناها فى المجلس الأعلى للثقافة للرواية والشعر العربى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوطنية للإعلام: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل
رئيس الوطنية للإعلام: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

24 القاهرة

timeمنذ 11 دقائق

  • 24 القاهرة

رئيس الوطنية للإعلام: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي غادر عالمنا اليوم. المسلماني: صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل وقال المسلماني: إن الأديب الكبير هو واحد من رموز قوتنا الناعمة، وقد حظي دومًا باحترام القراء والنقاد. وقد كان الراحل الكبير جديرًا بالترشح لجائزة نوبل والفوز بها، ومن المؤسف أن اتحاد الكتاب الذي يمكنه الترشيح للجائزة لم يفعل ذلك. وأضاف رئيس الوطنية للإعلام: إن نوبل ليست معيار الحكم الوحيد ولا هي مستوى التقدير الأوحد، ولكن الوجود بقائمة الترشح لها أمر مهم لصناعة النجوم وعولمة الإبداع وتعزيز المعرفة. المهن التمثيلية تنعى الروائي صنع الله إبراهيم تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الروائي الكبير صنع الله إبراهيم

ورحل مؤلف «ذات».. صنع الله إبراهيم يودع الحياة وتبقى كلماته خالدة
ورحل مؤلف «ذات».. صنع الله إبراهيم يودع الحياة وتبقى كلماته خالدة

الأسبوع

timeمنذ 18 دقائق

  • الأسبوع

ورحل مؤلف «ذات».. صنع الله إبراهيم يودع الحياة وتبقى كلماته خالدة

وفاة الكاتب صنع الله إبراهيم غيب الموت اليوم الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة. صوت مختلف في الرواية المصرية يُعد صنع الله إبراهيم واحدًا من أبرز رموز الأدب المصري والعربي في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث عرف بكتاباته الجريئة، التي لم تجامل السلطة، وتطرقت لقضايا الحرية، والفساد، والهوية، والعلاقة بين المواطن والدولة. اشتهر بأسلوبه السردي الخاص، وميله إلى الواقعية النقدية، وترك خلفه رصيدًا من الروايات المؤثرة، منها «اللجنة»، و«ذات»، و«شرف»، و«أمريكانلي»، ودخل عدد من أعماله قائمة أفضل 100 رواية عربية. ترجمات صنعت فرقًا لم تقتصر مسيرة صنع الله إبراهيم على الرواية، بل ساهم في فتح نوافذ على الأدب العالمي من خلال ترجمات متميزة، اختارها بعناية، لتكون ذات بعد فكري وإنساني. لم تكن ترجماته حرفية أو حيادية، بل محمّلة برؤيته النقدية، وغرضه التثقيفي. ومن أبرز هذه الترجمات: «حين تكتب المرأة عن نفسها: التجربة الأنثوية». يضم هذا الكتاب مختارات من الأدب النسائي العالمي، لكنَّه ليس مجرد ترجمة أدبية، بل محاولة لفهم الذات الأنثوية من منظور المرأة نفسها، كما رأى صنع الله إبراهيم. يقول في مقدمته إن المرأة هي الأقدر على التعبير عن مشاعرها، ورغباتها، وخاصة ما يتعلق بجسدها وتكوينها البيولوجي والنفسي، وهي مناطق طالما ظلت حبيسة المحرمات الاجتماعية، ويمثل الكتاب تجربة فريدة وجريئة تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدب المرأة من داخلها. العمارة بين الجمال والقبح: نظرة في كتاب «العدو» في كتابه «العدو»، يطرح صنع الله إبراهيم رؤية فلسفية وجمالية لفن العمارة، ينتقد فيها الحالة التي وصلت إليها المدن المعاصرة، حيث تغيب الروح لحساب الخرسانة. ويتساءل في المقدمة «هل نفكر في مدى توافق المباني التي نعيش فيها مع حالتنا النفسية والروحية؟» ومن خلال قصة «روبي»، يرصد الكاتب الصراع بين الحلم الجمالي والفكر التجاري المادي الذي طغى على العمارة، مبينًا أن المسكن يجب أن يكون راحة للروح لا الجسد فقط. ساخرًا من الاشتراكية: «الحمار» والواقع المنكسر من خلال ترجمته لرواية «الحمار» للكاتب الألماني جونتر دي بروين، يقدم صنع الله إبراهيم نصًا ساخرًا يُسقط فيه الكاتب أزمة الإنسان في ظل النظم الشمولية. تحكي الرواية قصة «كارل إرب» الذي يعيش حيرة وجودية بين نمطين من الحياة، ليصبح شبيهًا بـ«حمار بوريدان»، وهي حكاية فلسفية شهيرة عن حمار يموت جوعًا وعطشًا لأنه لا يستطيع الاختيار، وتسخر الرواية من تناقضات الاشتراكية في ألمانيا الشرقية، وتكشف هشاشة المفاهيم التي حكمت المجتمعات بعد الحرب. الكاتب الذي لم يساوم طوال مسيرته، عُرف صنع الله إبراهيم بأنه صوت ناقد لا يعرف المهادنة، سُجن في بدايات حياته بسبب انتمائه السياسي، وظل حتى آخر سنواته متمسكًا بمواقفه، يكتب في السياسة كما في الإنسان، في الفن كما في العمارة، دون أن ينفصل عن مجتمعه. إرث باقٍ رغم الغياب برحيل صنع الله إبراهيم، تفقد الثقافة العربية أحد أكثر أعمدتها أصالة وجرأة. لكنَّ ما تركه من روايات، ومقالات، وترجمات، سيبقى شاهدًا على قلم عاشق للحقيقة، مؤمن بأن الأدب أداة للتغيير لا مجرد حكاية تُروى.

الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تنعي الأديب الكبير صنع الله إبراهيم
الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تنعي الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

مصراوي

timeمنذ 30 دقائق

  • مصراوي

الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تنعي الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

نعت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، في دورته السابعة والثلاثين، بأمانة الشاعر عزت إبراهيم، الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، رئيس المؤتمر الأسبق، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا كبيرًا وأعمالًا خالدة ستظل حيّة في ذاكرة المكتبة المصرية والعربية. وقال الشاعر عزت إبراهيم، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، إن صنع الله إبراهيم، كان وسيظل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي المعاصر، مشيرًا إلى أنه أحد أعمدة الكتابة العربية الذين تميزوا بالمقاومة عبر الكلمة، حيث حملت أعماله حسًا وطنيًا صادقًا، وعبّرت عن قضايا المجتمع المصري، لاسيما الطبقة الوسطى، وتحول الدولة من الاشتراكية إلى النيوليبرالية، مجسدًا من خلال رواياته ملامح التحولات الاجتماعية والسياسية من الحقبة الناصرية إلى عهد السادات. وأضاف إبراهيم أن صنع الله إبراهيم لم يبتعد عن محيطه العربي، بل كان من أكثر الكتّاب انشغالًا بالواقع العربي، كما يتضح في روايته "بيروت بيروت" التي تناولت الحرب الأهلية اللبنانية، وفي رواية "وردة" التي سلّطت الضوء على ثورة ظفار في سلطنة عمان. وأكد الأمين العام أن الأديب الراحل قدّم رؤية نقدية جريئة في أعماله، واتسم أسلوبه بالسرد الوثائقي الذي أضفى على رواياته طابعًا توثيقيًا عميقًا، عاكسًا الواقع المعاش بكل تناقضاته. وتابع: جسّد صنع الله إبراهيم نموذجًا أصيلًا لأدب المقاومة، من خلال نقده اللاذع للواقع، وتعرية التناقضات الاجتماعية والسياسية، واهتمامه بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى. واختتم عزت إبراهيم بالإشارة إلى أن الأديب الراحل كان رئيسًا لمؤتمر أدباء مصر في دورته السابعة والعشرين عام 2012 بمحافظة جنوب سيناء، والتي عُقدت تحت عنوان: "عقد ثقافي جديد"، مما يعكس إسهاماته الكبيرة في الحياة الثقافية المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store