
واشنطن تدعو دمشق إلى "وقف المجازر" في جنوب سوريا وتطالب بمحاسبة المرتكبين
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة كانت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من "إسرائيل" والأردن والسلطات في دمشق، بشأن "التطورات المروعة والخطيرة" في جنوب سوريا.
وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فورا "عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث"، محذرا من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي.
وشدد على أن "دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر".
كما دعا إلى "محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه"، مؤكدا أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولا.
واختتم وزير الخارجية الأميركي بالدعوة إلى "وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا"، مشيرا إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
اعتداءات إسرائيلية متكررة على لبنان وتحليق متواصل للمسيرات فوق الجنوب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصاعداً ملحوظاً في الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث تستمر إسرائيل في شن غارات جوية وقصف مدفعي متكرر يستهدف جنوب لبنان ومناطق أخرى، بذريعة محاربة 'التهديدات' الأمنية.


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
وزارة التربية: نتائج الامتحانات الرسمية للثانوية العامة نهائية ومنشورة على الموقع الرسميّ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المكتب الإعلاميّ في وزارة التربية والتعليم أنّ نتائج الامتحانات الرسمية للثانوية العامة نهائية ومنشورة على الموقع الرسميّ للوزارة. وشدّد على أنّ كل ما يتم نشره خلافًا لذلك، ليس له أي أساس من الصحة .


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"كل شيء أو لا شيء"... تحوّل أميركي نحو اتفاق شامل في غزة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن "الإسرائيليين" إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حالياً سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. وتأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في كانون الثاني الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف "إسرائيل" عملياتها العسكرية في آذار. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضّل منذ البداية اتفاقاً شاملاً، إلا أنه دعم خطة رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل "الإسرائيلي". غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. وقال مسؤول "إسرائيلي" إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطّلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. وفي أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لـ"إسرائيل"" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. ويرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال "إسرائيل" مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة.