
ترمب يهدد بسحب جنسية المذيعة روزي أودونيل ويطالبها بالبقاء في إيرلندا
وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال"، أنه "نظراً لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جدياً في سحب جنسيتها"، مستحضراً مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد.
وقال: "إنها تشكل تهديداً للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع إيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!".
وبموجب القانون الأميركي، لا يمكن للرئيس أن يسحب الجنسية من أميركي مولود في الولايات المتحدة. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.
وردت أودونيل على تهديد ترمب في منشورين على حسابها على "إنستجرام"، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله".
خلافات ترمب وأودونيل
ووجه ترمب انتقادات لأودونيل التي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاماً، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية.
وقالت أودونيل في مقطع فيديو على منصة "تيك توك" في مارس الماضي، إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمناً لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية".
ويعود ازدراء الرئيس لأودونيل إلى عام 2006، عندما سخرت مقدمة برنامج "ذا فيو" في ذلك الوقت من ترمب بسبب تعامله مع الجدل المتعلق بفائزة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة.
ويبدو أن تهديد ترمب بسحب الجنسية منها رد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق "تيك توك"، تنعى فيه 119 شخصاً توفوا في سيول تكساس هذا الشهر.
وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترمب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى.
وواجهت إدارة ترمب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة، في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين، من بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
المفاوضات التجارية بين أوروبا وأميركا تدخل مرحلتها الحاسمة
بينما دخلت المباحثات الأميركية الأوروبية بشأن اتفاق تجاري مرحلتها الحاسمة، التي على إثرها إما الوصول إلى اتفاق أو إعلان حرب تجارية قد تستمر سنوات، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيمدد تعليقه للإجراءات المضادة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس (آب)، في وقت يفضل فيه التكتل حلّاً تفاوضياً بشأن التجارة مع الولايات المتحدة. وصعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحرب التجارية العالمية، السبت، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من أغسطس، بخلاف الرسوم على قطاعات محددة، على الرغم من إجراء محادثات مكثفة على مدى شهور. وفاجأت خطوة ترمب دول الاتحاد، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، الذي كان يأمل في تجنب تصعيد حرب تجارية بعد مفاوضات مكثفة وتصريحات ودية على نحو متزايد من البيت الأبيض. وأكبر ما يشتكي منه الرئيس الأميركي هو العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالسلع، الذي بلغ 235 مليار دولار عام 2024، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي. لكن الاتحاد أشار مراراً إلى فائض أميركي في الخدمات. وقالت فون دير لاين، لدى إعلانها عن تمديد تعليق الإجراءات المضادة، للصحافيين، إن التكتل «سيواصل إعداد مزيد من الإجراءات المضادة حتى نكون على أهبة الاستعداد». أوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترمب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. ترمب خلال حديثه للصحافيين (رويترز) وذكر هاسيت، في تصريحات لشبكة «إيه بي سي»: «حسناً، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقّاً إذا لم يتلقَّ الرئيس اتفاقات، يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية». وتابع: «لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة، وسنرى كيف ستنتهي الأمور». وقال هاسيت إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 في المائة على البضائع القادمة من البرازيل، ما يعكس إحباط ترمب من تصرفات الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة. وعلّق الاتحاد الأوروبي أول حزمة من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في أبريل (نيسان)، التي كانت ستؤثر على واردات سلع أميركية تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، لمدة 90 يوماً لإتاحة الوقت للمفاوضات. ومن المقرر أن تنتهي فترة هذا التعليق يوم الاثنين. ويعمل التكتل على حزمة ثانية منذ مايو (أيار)، تستهدف سلعاً أميركية بقيمة 72 مليار يورو، لكن هذه الإجراءات لم تعلن بعد، وتتطلب القائمة النهائية موافقة الدول الأعضاء. وقالت فون دير لاين إن الوقت لم يحن بعد لطرح خيار اللجوء إلى أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه. أورسولا فون دير لاين تتحدث للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إندونيسيا 13 يوليو 2025 (إ.ب.أ) وتابعت قائلة: «أداة (مكافحة الإكراه) وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحدّ بعد»، في إشارة إلى أداة تسمح للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات أيضاً. كما تسمح هذه الأداة للتكتل باتخاذ إجراءات مضادة بحقّ دول ثالثة إذا مارست ضغوطاً اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لتغيير سياساتها. ومن بين إجراءات الردّ المحتملة فرض قيود على دخول سلع وخدمات إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، وتدابير اقتصادية أخرى، منها ما يرتبط بالاستثمار الأجنبي المباشر والأسواق المالية وضوابط التصدير. من جانبها، أكّدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، أن التكتل يمتلك «الأدوات» للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصاً من خلال استهداف «الخدمات» التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون ديمانش»: «لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حلّ تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضاً الأدوات للدفاع عن مصالحه». وقالت كالاس: «في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي». وأثار تصعيد ترمب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل، ردود فعل قوية في أوروبا، إذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية، مثل السيارات والأدوية والطائرات. وبالنظر إلى الخدمات فقط، يصبح الوضع معكوساً، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، خصوصاً بسبب التكنولوجيا، من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. قال وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات «حاسمة» ضد الولايات المتحدة إذا فشلت مفاوضات الرسوم الجمركية، وذلك وسط حرب تجارية متصاعدة. وقال كلينجبايل لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية: «إذا لم يتم التوصل إلى حلّ عادل عبر التفاوض، يجب علينا اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة لحماية الوظائف والشركات في أوروبا». وأضاف: «يدنا لا تزال ممدودة، لكننا لن نوافق على كل شيء». سفينة شحن يتم تحميلها في محطة حاويات «توليرورت» في ميناء هامبورغ بألمانيا (رويترز) ويرى السياسي الألماني البارز، يورجن هارت، أن مفاوضات ربما تعقد مجدداً بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، ويتأجل على إثرها فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات. وقال هارت، وهو نائب زعيم الكتلة المحافظة لحزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في البرلمان الألماني (البوندستاج): «لعبة التفاوض بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تدخل مرحلتها الحاسمة». وفقاً لـ«رويترز». وتابع قائلاً: «أراهن على التوصل إلى اتفاق جزئي على الأقل، وعلى تأجيل إضافي قبل الأول من أغسطس. ففي نهاية المطاف، سيكون على المواطنين والشركات الأميركية تحمل تكلفة دفع الرسوم الجمركية المرتفعة، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم في الولايات المتحدة». وقال هارت إن على أوروبا أن تثني ترمب عن «اعتقاده الخاطئ» بأن العجز التجاري الأميركي ناجم عن إجراءات حماية تجارية يتخذها الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها فائض في الخدمات بسبب هيمنة قطاع تكنولوجيا المعلومات لديها، وهو ما ساعد في تعويض العجز التجاري إلى حدّ كبير.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
التوتر يتصاعد .. الاتحاد الأوروبي يلوّح بتدابير مضادة ضد واشنطن مطلع أغسطس
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتطبيق تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة مع بداية شهر أغسطس المقبل، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين بشأن العلاقات التجارية المتوترة بين الجانبين. وفي مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل، أوضحت فون دير لاين أن الولايات المتحدة وجهت رسالة رسمية تحدد الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ في حال عدم التوصل إلى اتفاق، مضيفة: "سنمدد تعليق إجراءاتنا المضادة حتى بداية أغسطس، لكننا في الوقت ذاته نواصل الاستعداد الكامل لتطبيق تدابيرنا الجوابية إذا استدعى الأمر ذلك." وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أعد بالفعل حزمتين من الإجراءات الجوابية، لكنه ما زال يأمل في تسوية الخلاف تجاريًا عبر الحوار، مؤكدة استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي في هذا السياق، وفق ما نقلته شبكة RT. ويأتي هذا التصعيد على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن اعتزام الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية إلى 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مع الإبقاء على الرسوم القطاعية السابقة سارية المفعول. وذكر ترامب في رسالة موجهة إلى فون دير لاين أن رفع الرسوم سيكون بثلاثة أضعاف المعدل السابق، مشددًا على أنه في حال رد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم من جانبه، فإنها ستُضاف مباشرة إلى نسبة الـ 30% التي تنوي واشنطن فرضها.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المعني بالتنمية المستدامة..المملكة تشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة لعام 2025
تشارك المملكة العربية السعودية في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025 التابع للأمم المتحدة، الذي يُعقد خلال الفترة 14 إلى 23 يوليو 2025 في مدينة نيويورك، حيث يجمع المنتدى مختلف الدول الأعضاء لمراجعة الجهود الدولية والتقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن جدول أعمال 2030. ويرأس وفد المملكة المُشارك في المنتدى، معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ويضم الوفد ممثلين من تسع جهات حكومية، تشمل: وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والصندوق السعودي للتنمية، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبرنامج جودة الحياة. وسيشارك أعضاء وفد المملكة من مختلف الجهات من خلال تقديم المداخلات الرسمية باسم المملكة في المنتدى. وسيلقي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط كلمة المملكة خلال الجزء الوزاري من المنتدى، يستعرض فيها أبرز جهود المملكة في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030. وسيعقد معاليه على هامش المنتدى عددًا من الاجتماعات الثنائية مع نظراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن جدول أعمال 2030. وضمن أعمال الوفد المشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2025، ستعقد المملكة عددًا من الفعاليات الجانبية والمعارض المصاحبة، منها: جلسة حوارية بعنوان: "حل تعقيدات الاستدامة من خلال تعاون شامل ومتكامل عبر القطاعات المختلفة"، وجلسة حوارية بعنوان: "العمل محليًا لتحقيق الأثر عالميًا: تعزيز الحلول الشاملة المبنية على العلم والأدلة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، وجلسة حوارية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند بعنوان: "الاستفادة من التقنية والبيانات لتعزيز وتيرة تنفيذ ومتابعة أهداف التنمية المستدامة"، إلى جانب معرض ينظّمه الصندوق السعودي للتنمية بعنوان: "تمكين التنمية العالمية عبر الشراكات وتحقيق الأثر". وتؤكد مشاركة المملكة التزامها بدمج مبادئ رؤية السعودية 2030 مع إطار العمل العالمي لأهداف التنمية المستدامة. وقدمت المملكة تقارير المراجعة المحلية الطوعية العام الماضي، إضافة إلى تقديم مراجعات وطنية طوعية في المنتدى السياسي رفيع المستوى في عامي 2018 و2023، استعرضت من خلالها تقدم المملكة الكبير في مختلف مجالات التنمية المستدامة. ويُعقد المنتدى السياسي رفيع المستوى هذا العام تحت شعار: "تعزيز الحلول المستدامة والشاملة والمبنية على الأدلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 دون ترك أحد خلف الركب"، إذ يركز على مراجعة عدد من أهداف التنمية المُستدامة بشكل تفصيلي وهي: الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الخامس: المساواة بين الجنسين، والهدف الثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف الرابع عشر: الحياة تحت الماء، والهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف. يشار إلى أنّ المنتدى السياسي رفيع المستوى يُعقد سنويًا منذ عام 2012 تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.