logo
د. راشد بن محمد عساكر يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا للملك سلمان مع والده المؤسس قبيل وفاته

د. راشد بن محمد عساكر يروي موقفًا إنسانيًا مؤثرًا للملك سلمان مع والده المؤسس قبيل وفاته

المناطق_الرياض
روى الدكتور راشد بن محمد عساكر موقفًا إنسانيًا مؤثرًا يجسد عمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ووالده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وذلك قبل وفاته بنحو شهر في عام 1373هـ.
وقال د. عساكر إن الملك المؤسس كان يرقد على فراش المرض بمدينة الطائف في شهر صفر من العام المذكور، وفي تلك الفترة أخبرته زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري – رحمها الله – بخطبة عدد من أبنائه، ومن بينهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز آنذاك. وحين علم الأمير سلمان بالأمر، قال بكل وفاء:
'لن أتزوج ووالدي مريض.'
وقد تأثر الملك عبدالعزيز بذلك الموقف النبيل، ودعا لابنه بدعاء عاطفي مؤثر وهو على فراش المرض، قائلاً:
'الله يبارك فيه، الله يوفقه، الله يبارك فيه.'
ونقل د. راشد عن خادم الحرمين الشريفين قوله:
'إن دعوة والدي تلك هي أجمل دعوة تلقيتها في حياتي، وتاج على رأسي، وما وصلت إليه من توفيق وفضل كان ببركة تلك الدعوة التي لن أنساها أبدًا.'
وختم د. عساكر بقوله لمقام الملك سلمان:
'بررت بوالدك حيًا وميتًا، فبرّ بك أبناؤك وأسرتك وشعبك.'
داعيًا الله أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويحفظه، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويجعله ذخرًا للوطن والأمة الإسلامية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكامل تطلق مركز خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع أمانة الرياض.. صور
تكامل تطلق مركز خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع أمانة الرياض.. صور

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

تكامل تطلق مركز خدمة ضيوف الرحمن بالتعاون مع أمانة الرياض.. صور

أطلقت جمعية تكامل الصحية، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وجمعية أضواء الخير الاجتماعية، مركز 'خدمة ضيوف الرحمن' لحج هذا العام 1446هـ، وذلك على طريق الرياض – مكة المكرمة، كمبادرة مجتمعية رائدة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للحجاج القادمين عبر مدينة الرياض. ويُعد هذا المركز أحد النماذج المتكاملة للشراكة بين القطاع الخيري والجهات الحكومية، حيث يسهم في توفير بيئة آمنة ومجهزة تُعنى بصحة وسلامة ضيوف الرحمن، وتقدّم حزمة من الخدمات تشمل الإسعافات الأولية، الرعاية الصحية الأولية، التثقيف الصحي، الدعم النفسي، بالإضافة إلى الإرشاد والتوجيه، وكل ذلك تحت إشراف كادر مؤهل من المختصين والمتطوعين. وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس إدارة جمعية تكامل الصحية الدكتور علي الشمراني أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله –، على ما يوليانه من اهتمام بالغ ودعم متواصل لخدمة ضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانات لتيسير أداء مناسكهم في أمنٍ وطمأنينة. وأوضح الشمراني أن إطلاق المركز يأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي في المملكة، وما توليه القيادة الرشيدة من رعاية شاملة لحجاج بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن المركز يعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تقوم عليها رسالة الجمعية، ويجسد روح الشراكة الوطنية في تقديم خدمات صحية ومجتمعية متكاملة. وأضاف الشمراني نحن في جمعية تكامل نؤمن بأن خدمة الحجاج شرف عظيم ومسؤولية وطنية، ومن هذا المنطلق جاء تأسيس هذا المركز بالشراكة مع أمانة منطقة الرياض وجمعية أضواء الخيرية ليكون محطة دعم ومساندة لضيوف الرحمن أثناء عبورهم من مدينة الرياض، ويمنحهم الرعاية التي تليق بمكانتهم كضيوف على أرض الحرمين الشريفين . وبين الشمراني أن الجمعية تعمل وفق رؤية واضحة تتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تدعم تمكين القطاع غير الربحي.

ازرع اليوم لتحصد غدًا
ازرع اليوم لتحصد غدًا

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

ازرع اليوم لتحصد غدًا

الحياة عبارة عن طرق تمتد بها الكثير من المطبات والتعرجات ، وأحيانًا تقابلنا منعطفات شديدة الخطورة والوعورة، نقف تارة أمام تلك الطرق مشدوهين لا نعرف كيف نتخطى كل ذلك الخطر، ولكننا ما نلبث إلا أن نستعين بالله ونكمل المسير، لأننا يجب أن نسلك تلك الطرق ونعبرها شئنا أم أبينا. في رحلة مسيرنا في طرق الحياة، هناك محطات تصادفنا لا يمكن نسيانها، تلك المحطات إما أن تكون محطات فرح ونجاح وتميز، أو محطات يأس وحزن وألم وإحباطات تكون في أشد ذروتها. وفي لحظةٍ ما من العمر، حين تضيق الطرق، يشعر الإنسان منا أن العالم كله قد قرر أن يدير له ظهره دون سبب منطقي. أتذكر أحد المواقف التي صادفتني يومًا، ولا زلت أذكر ذلك الموقف ولا أنسى تلك الليلة التي استيقظت فيها على صراخ فلذة كبدي، ابني، من ألمٍ يطرق معدته. لوهلةٍ ظننت الأمر عابرًا، فاقترحت عليه تناول بعض المسكنات لعلها تكون سببًا، بعد الله، في تحسنه وتهدئة تلك الآلام، ولكن الألم اشتد، وليس في يدي حيلة للذهاب به إلى المستشفى، وذلك بسبب تردي الوضع المادي لي في ذلك التوقيت. جلست بجواره أنظر إليه وهو يعاني ألمًا مستمرًا، وأنا مكتوفة اليدين، أين أذهب به وقد انتصف الليل؟ وماذا عساي أن أفعل؟ تملكتني حينها مشاعر مضطربة كيف أتركه هكذا؟ كيف أتركه يعاني كل ذلك الألم؟ كيف آخذه إلى المستشفى؟ نهضت من أمامه وأخذت أسير في ردهات المنزل ذهابًا وإيابًا، وأنا لا أملك من أمري شيئًا، ولا أعرف كيف أساعده أخذت أتساءل: أين أذهب؟ باب من أطرق؟ وبعد أن تقطعت بي السبل، وجدت نفسي ممسكة بهاتفي وقمت بالاتصال بإحدى قريباتي التي ظننت يوما أنها قريبة. طلبت منها مبلغًا من المال، وأخبرتها بوضع ابني الصحي، وأنني بحاجة ماسة لذلك المال لعلاجه على وجه السرعة، ولكن مع كل أسف وحزم قالت: 'آسفة، ليس لدي مال لك'، بكل غلظة، ثم أغلقت الهاتف حتى قبل أن أشكرها! أصابني اليأس والإحباط والعجز، فقررت هذه المرة أن أراسل إحدى زميلاتي في العمل، لعل وعسى أجد مخرجًا سريعًا لذلك الموقف الصعب الذي أمر به. وبالفعل، قمت بإرسال رسالة شارحةً لها الوضع الذي أمر فيه، وطلبت منها ذات الطلب الذي طلبته من قريبتي تلك، فجاءني الرد سريعًا وقالت: 'أبشري'، وهدّأت من روع قلقي. قالت: 'أنا معك، لست وحدك، وعند الله الفرج، لا عليك، نحن أخوات'. كانت كلماتها كالبلسم الذي يشفي الجراح، وأعطتني بكل رحابة صدر ذلك المال. لم تكن كلماتها بلسما فقط، بل كانت قلبًا نابضًا بالرحمة، وأمانًا يسكن الروح، وطمأنينةً تأسر العالم كله. كانت عناقًا صامتًا في لحظة عجز، ورسالة حب في ظرف خانق. لم يكن ذلك المبلغ كبيرًا، لكنه حمل ما لا تحمله الأرقام، وهو أن الخير لم يُمحَ من هذا العالم. لقد أدركت حينها أن هناك أنواعًا من العطاء لا تُرَد، ليس لعظم قدرها، بل لعظم أثرها في اللحظة التي جاءت فيها. أسرعت إلى ابني المنهك، الذي لا زال صراخه يملأ أرجاء المنزل، وقمت بطلب سيارة واصطحبته إلى أقرب مستشفى. عاينه الطبيب وطلب بعض الفحوصات، ثم قام بإعطائه بعض الأدوية اللازمة والفورية مع ضرورة البقاء لبعض الوقت لمتابعة حالته. بقينا هناك إلى ما بعد الفجر، ثم عدنا أدراجنا إلى المنزل وقد استعاد ابني، بفضل الله، أنفاسه، وانفرجت بعض الشيء أساريري بزوال الألم واطمئناني عليه. حمدت الله كثيرًا، ودعوت لتلك الزميلة التي مدت يد العون وكانت سندًا لي في أحلك الظروف وبعد فترة وجيزة، أعدت لتلك الزميلة مالها، ممتنة وشاكرة لها صنيعها معي. ذلك الأمر الذي حدث معي جعلني أقف وأتأمل في كل شيء حولي بلا شك، كما تُدين تُدان، ولكن ليس الأمر مقتصرًا على الأذى وردّ الإساءة بمثلها، بل يتجاوزه إلى أعمق من ذلك بكثير، ستدان حين تمد يد العون والمواساة لقلوب تئن، أو حين تبتسم في وجه مهموم فتخفف عنه عبئًا أثقل كاهله، أو حينما تربت على كتف أضناه الألم، أو حينما تنطق بكلمة طيبة فتزرع بها الأمل في روح يائسة ستدان عندما تجبر خواطر الآخرين بلطف تعاملك وحسن قولك، أو تزيل همومهم بحسن صنيعك، وتنثر السعادة في دروبهم دون أن تنتظر مقابلًا. فالخير الذي تزرعه اليوم، مهما بدا صغيرًا أو عابرًا، سيعود إليك يومًا ما، ربما في لحظة تحتاج فيها لمن يرد لك الجميل. فدائمًا المعروف لا يضيع، وإن طال الزمن، فلا يحصد الخير إلا من زرعه. بعض القلوب، حتى وإن توقّف نبضها، تبقى حيّة فينا، لأنها، في يومٍ ما، اختارت أن تضيء عتمتنا بيدٍ لا تُنسى، وحتما سيتركون لنا إرثًا لا يُقاس بالمال، بل يُحفظ في المواقف والقلوب. دائمًا وأبدًا، اجعل قلبك موطنًا للرحمة، ولسانك دربًا للعذوبة، ويدك وسيلةً لنشر الجمال في حياة الآخرين، وسترى كيف يجازيك الله أضعاف ما أعطيت.

تسرب غاز سام يودي بحياة 3 عمال ويصيب آخرين في مصفاة بإيران
تسرب غاز سام يودي بحياة 3 عمال ويصيب آخرين في مصفاة بإيران

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى الالكترونية

تسرب غاز سام يودي بحياة 3 عمال ويصيب آخرين في مصفاة بإيران

أعلنت السلطات المحلية في محافظة فارس الإيرانية، يوم السبت، عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين، جراء تسرب غاز سام داخل مصفاة نفطية قرب مدينة شيراز، جنوب البلاد. ووفقًا لما صرح به حجت الله رضائي، معاون الشؤون السياسية والأمنية بمحافظة فارس، فإن الحادث وقع إثر تسرب غاز 'H₂S' شديد السمية في مصفاة النفط الواقعة بمنطقة زرقان. وأضاف أن الضحايا الثلاثة فارقوا الحياة على الفور نتيجة الاختناق، بينما نُقل المصابون إلى مستشفيات زرقان وشيراز، مؤكّدًا أن معظم الحالات مستقرة حتى الآن. وأشار رضائي إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن تقصير في تطبيق المعايير الفنية داخل المصفاة، وهو ما يُرجّح أنه كان السبب الرئيس وراء الحادث. من جانبه، أوضح سعيد نظري، قائم مقام قضاء زرقان، أن فرقًا متخصصة من الدفاع المدني والصحة البيئية تواجدت في موقع الحادث فورًا، واستخدمت أجهزة رقمية لقياس نسبة التلوث بالغاز، وأكد أن مستويات الغاز عادت إلى الحدود الطبيعية في المصفاة والمناطق السكنية المجاورة. وتُعد مصفاة شيراز، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إيرنا'، من المنشآت الحيوية في قطاع الطاقة بمحافظة فارس، وتقع على بعد نحو 22 كيلومترًا من طريق شيراز – أصفهان. وتبلغ طاقتها التكريرية نحو 40 ألف برميل يوميًّا، ما يعادل مليوني طن من النفط الخام سنويًّا، ما يجعل أي تعطل فيها تهديدًا محتملًا لإمدادات الوقود في المنطقة. إقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store