
كوريا الشمالية تزيل كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى في قرية الهدنة 'بانمونجوم'
سيئول، 19 مايو (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية أزالت كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى يقع في جانبها من قرية الهدنة 'بانمونجوم'، وذلك في إطار تصعيد بيونغ يانغ لحملتها التي تهدف إلى إعادة تعريف علاقاتها مع سيئول على أنها علاقات عدائية.
وقال كو بيونغ-سام، المتحدث باسم الوزارة، إن كوريا الشمالية استبدلت في أغسطس من العام الماضي اللافتة الموجودة على مبناها في جانبها من 'بانمونجوم'، الواقعة في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ)، وأعادت تسميته إلى 'قاعة بانمون' بعد أن أزالت في يناير اللافتة السابقة التي كانت تحمل اسم 'جناح التوحيد'.
وقال المسؤول إن هذه الخطوة تبدو جزءا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لإعادة تعريف علاقاتها مع سيئول كعلاقات عدائية، ومحو مفهوم التوحيد بين الكوريتين من سياساتها.
وفي عام 2023، أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أمرا بتصنيف كوريا الجنوبية على أنها العدو الرئيسي، ومنذ ذلك الحين كثفت بيونغ يانغ من عدائها تجاه سيئول.
ومنذ أبريل من العام الماضي، قامت كوريا الشمالية بتركيب هياكل مضادة للدبابات وزرع ألغام على طول المنطقة المنزوعة السلاح، كما قامت بتفجير الطرق والسكك الحديدية التي تربط بين الجانبين، وذلك تنفيذا لأوامر كيم.
وكان المبنى الكوري الشمالي يُستخدم سابقا في المحادثات بين الكوريتين. وفي مايو 2018، عقد الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمتهما الثانية في ذلك المكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
كوريا الشمالية تزيل كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى في قرية الهدنة 'بانمونجوم'
سيئول، 19 مايو (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية أزالت كلمة 'التوحيد' من اسم مبنى يقع في جانبها من قرية الهدنة 'بانمونجوم'، وذلك في إطار تصعيد بيونغ يانغ لحملتها التي تهدف إلى إعادة تعريف علاقاتها مع سيئول على أنها علاقات عدائية. وقال كو بيونغ-سام، المتحدث باسم الوزارة، إن كوريا الشمالية استبدلت في أغسطس من العام الماضي اللافتة الموجودة على مبناها في جانبها من 'بانمونجوم'، الواقعة في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ)، وأعادت تسميته إلى 'قاعة بانمون' بعد أن أزالت في يناير اللافتة السابقة التي كانت تحمل اسم 'جناح التوحيد'. وقال المسؤول إن هذه الخطوة تبدو جزءا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لإعادة تعريف علاقاتها مع سيئول كعلاقات عدائية، ومحو مفهوم التوحيد بين الكوريتين من سياساتها. وفي عام 2023، أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أمرا بتصنيف كوريا الجنوبية على أنها العدو الرئيسي، ومنذ ذلك الحين كثفت بيونغ يانغ من عدائها تجاه سيئول. ومنذ أبريل من العام الماضي، قامت كوريا الشمالية بتركيب هياكل مضادة للدبابات وزرع ألغام على طول المنطقة المنزوعة السلاح، كما قامت بتفجير الطرق والسكك الحديدية التي تربط بين الجانبين، وذلك تنفيذا لأوامر كيم. وكان المبنى الكوري الشمالي يُستخدم سابقا في المحادثات بين الكوريتين. وفي مايو 2018، عقد الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمتهما الثانية في ذلك المكان.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تدريبات مضادة للطائرات ويدعو إلى تأمين استعدادات حربية أقوى
سيئول، 18 مايو (يونهاب) — أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على تدريبات مضادة للطائرات وغارات جوية أجرتها مجموعة طيران تابعة للقوات الجوية هذا الأسبوع، وشدد على الحاجة إلى استعدادات حربية مستمرة وقوية في جميع الوحدات العسكرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ يوم السبت. وأعطى كيم التوجيهات خلال زيارته يوم الخميس لمجموعة الطيران التابعة للفرقة الجوية الأولى للحرس في الجيش الشعبي الكوري، داعيا 'جميع وحدات الجيش بأكمله إلى إحداث تحول جذري في الاستعدادات للحرب في وضع الاستعداد القتالي الدائم'، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. وتهدف التدريبات إلى تعريف سلاح الطيران وكذلك وحدات الصواريخ المضادة للطائرات، والرادارات، والحرب الإلكترونية، على مهمة اكتشاف وتتبع وتدمير صواريخ كروز والطائرات المسيرة الانتحارية للعدو، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وتضمنت التدريبات اختبار قنبلة انزلاقية دقيقة بعيدة المدى من نوع جديد، وتمرينًا على مهاجمة أهداف، فضلا عن برنامج تدريبي لتدمير مسيرات العدو باستخدام مروحية، وقصف دقيق للأهداف البحرية، ورحلة تجريبية لمسيرات استطلاع استراتيجية وطائرات مسيرة متعددة الأغراض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية. ووصف كيم التدريبات بأنها 'مفيدة للغاية' للسماح للطيارين باكتساب الخبرة في أساليب القتال الجوي الحديثة، وقدم توجيهات لتطوير أنظمة الأسلحة الجوية ووسائل الدفاع الجوي وأنظمة الكشف والحرب الإلكترونية المتكاملة وأنظمة مكافحة متكاملة للطائرات المسيرة، وفقًا للوكالة. وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن التدريبات أثبتت قدرات الدفاع الجوي للمجموعات التابعة للفرقة الجوية الأولى للحرس. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية مجموعة من أحدث الأصول الجوية الكورية الشمالية، مثل طائرات ميغ-29 وسو-25، التي يتم استخدامها في التدريبات. ومن بين الصور ما بدا أنه صاروخ جو-جو جديد، عُرض لأول مرة في معرض للأسلحة عام 2021، حيث تم إطلاقه من طائرة مقاتلة من طراز ميغ 29. وقال هونغ مين، الباحث البارز في معهد كوريا للتوحيد الوطني، إن 'من المفترض أن يكون هذا نسخة محلية من صاروخ جو-جو متوسط إلى طويل المدى من طراز آر-27 الذي طورته القوات الجوية الروسية لتحميله على متن طائرة ميغ-29″، مما أثار احتمال حصول بيونغ يانغ على مساعدة تكنولوجية من موسكو. وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أيضًا طائرات مسيرة كورية شمالية تشبه طائرات غلوبال هوك وريبر الأمريكيتين. وتأتي التدريبات الأخيرة في الوقت الذي يسلط فيه كيم الضوء على أهمية تحديث الأسلحة التقليدية عندما قام مؤخرا بسلسلة من الزيارات العامة إلى الوحدات العسكرية ومصانع الأسلحة. وكان برفقة كيم مجموعة من مسؤولي الحزب والمسؤولين العسكريين، بما في ذلك ري بيونغ-تشول، المستشار العام لسياسات الذخيرة في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وكيم يونغ-هوان، رئيس أكاديمية العلوم الدفاعية. (انتهى)

وكالة نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
(جديد) كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى لأول مرة منذ حوالي شهرين
سيئول، 8 مايو (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الخميس، في أول تجربة صاروخية باليستية لها منذ مارس. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أنها رصدت عملية الإطلاق، الذي من المرجح أن يتضمن عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، في مدينة وونسان الساحلية الشرقية في كوريا الشمالية في حوالي الساعة 8:10 صباحا، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل. وذكرت الهيئة في إشعار للصحفيين أن الجيش عزز المراقبة ضد أي إطلاق إضافي ويحافظ على وضع الاستعداد الكامل بينما يتبادل المعلومات عن كثب بشأن الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع الولايات المتحدة واليابان. وكانت آخر مرة أطلق فيها الشمال عدة صواريخ باليستية، يُفترض أنها قصيرة المدى، في 10 مارس منذ نحو شهرين، في الوقت الذي أطلقت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة الربيعية. كما يمثل إطلاق الصواريخ الباليستية المرة الثانية من نوعها منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وامتنعت بيونغ يانغ عن القيام بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا العام واكتفت بإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى بعد عودة ترامب وفي ظل تعاونها العسكري المتعمق مع روسيا. ويرى بعض المراقبين أن تركيز الشمال على تجربة إطلاق الصواريخ الباليستية قصيرة المدى يهدف إلى تصديرها إلى روسيا.