
وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ"الإبادة الجماعية" في غزة
قالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، إن نجوم السينما الذين وقّعوا على مقال يندد بـ"الصمت" حيال "الإبادة الجماعية" في غزة، إنما يؤدون "دورهم".
وقالت الوزيرة خلال زيارة إلى بروكسل "إن دورهم هو اتخاذ موقف والتعبئة بشأن ما يحدث في العالم".
انتقدت العشرات من الأسماء الكبيرة في السينما العالمية "صمت" العالم الثقافي في مواجهة الحرب في غزة، وذلك في مقال رأي نُشر عشية افتتاح مهرجان كان السينمائي.
هدف الموقعون من هذه المبادرة إلى استعادة البعد الأخلاقي للفن، مؤكدين أن صناعة الأفلام ليست ترفيهاً فقط بل منصة احتجاجية وتأثيرية، تدعو الحكومات والجمهور للتحرك فوراً لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وفتح ممرات إنسانية آمنة في غزة، وذكرت الرسالة أن استهداف الصحفيين ينبغي أن يكون بمثابة دق ناقوس الخطر إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
وجاء في الرسالة، ومن بين موقّعيها بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير، "نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة".
وحملت الرسالة تواقيع حوالي 380 من نجوم السينما العالمية من بينهم خصوصا المخرج الفائز بجائزة السعفة الذهبية مرتين السويدي روبن أوستلوند، والمخرج الكندي ديفيد كروننبيرغ، والممثّل الإسباني خافيير بارديم.
وأكدت رشيدة داتي أن "الالتزام جزء من دورهم"، معتبرة أن "الثقافة والسياسة تسيران جنبا إلى جنب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
يسرائيل هيوم: خطة الجيش تشمل تقسيم قطاع غزة لـ5 أجزاء
كشف تقرير نشرته صحيفة يسرائيل هيوم عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية. وذكرت مراسلة الصحيفة للشؤون العسكرية ليلاخ شوفال في تقريرها أن هذه الفرق تضم 4 وحدات هجومية وواحدة دفاعية، وسيعمل الجيش على تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء، تتولى كل فرقة مسؤولية أحدها. وأضاف أن المرحلة الأولى مدتها 3 أشهر، تتبعها أشهر إضافية لتمشيط القطاع وضمان خلوه من مقاتلي حركة حماس. وسيسعى الجيش إلى تطبيق "نموذج رفح" في كل منطقة يصل إليها بهدف "تدمير البنية التحتية التي يعتمد عليها المسلحون وقتلهم"، مع تعزيز انتشار الوحدات العسكرية عبر القطاع، وفق التقرير. وأوضح أن الجيش يعتزم دفع السكان من شمال القطاع نحو الوسط والجنوب، حيث تتركز مراكز توزيع المساعدات الغذائية واللوجيستية، والمتوقع بدء تشغيلها بنهاية الأسبوع. وتسعى إسرائيل، حسب التقرير، لتسريع عمليات نقل سكان غزة خارج القطاع بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولكن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الصحيفة أن واشنطن لم تُبدِ بعد اهتماما كافيا بالمقترح. ووفق التقرير، أنشأت إسرائيل 4 مراكز توزيع، 3 في الجنوب وواحد في الوسط، يستوعب كل منها نحو 300 ألف فلسطيني، مع خطط لإنشاء 4 مراكز إضافية. إعلان ولفت إلى أن الولايات المتحدة نجحت بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، ولكن مراكز الإغاثة لم تبدأ عملها بشكل كامل بعد.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إيهود باراك يدعو للتخلص سريعا من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر المستجدات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز قبضته ونفوذه في المؤسستين الأمنية والعسكرية. ونشرت صحيفة هآرتس مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ، قال فيه إن نتنياهو "سيُضطر للاختيار بين حرب خداع سياسية أو إطلاق سراح الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب". ووفق باراك، فإنه من المشكوك فيه جدا أن يُسفر استمرار الحرب عن نتائج مختلفة عن جولات القتال السابقة في غزة، مضيفا "وعليه فإننا في أمسّ الحاجة للتخلص على وجه السرعة من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل". بدورها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الشاباك خلفا ل رونين بار يمثل تحديا لحكم المحكمة العليا بتضارب المصالح. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التعيين سيُفاقم من حدة المواجهة الدستورية بين رئيس الوزراء والسلطة القضائية، مشيرة إلى أنه من المتوقع تقديم التماسات إلى المحكمة العليا للطعن في قرار نتنياهو الجديد. من جانبها، أشارت صحيفة غارديان إلى أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات قد ارتفع بشكل حاد في غزة، مستندة إلى بيانات جديدة صادرة عن منظمة "مشروع الأمل" الأميركية التي تُركز على الرعاية الصحية. وأفادت بعض العيادات بتشخيص نحو 42% من النساء الحوامل و34% من الأمهات المرضعات بسوء التغذية، وفق البيانات. وبشأن العلاقات بين واشنطن ولندن، لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بريطانيا اتخذت في الآونة الأخيرة قرارات بشأن غزة وأوكرانيا ابتعدت فيها بشكل غير مسبوق عن السياسة الأميركية. وحسب الصحيفة، فقد أدانت لندن سلوك إسرائيل في غزة بعبارات أشد قسوة من أي عبارات صادرة عن واشنطن، كما انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في فرض مزيد من العقوبات على روسيا. واعتبرت الصحيفة أن بريطانيا وأوروبا تتصرفان حاليا بشكل مستقل عن واشنطن بطرق كان من الصعب تصورها قبل عام. من جانبه، خلص مقال للدبلوماسي الأميركي المخضرم دينيس روس إلى القول إن الإدارة الأميركية لا تُفصح عما تريده فعليا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والمفاوضات النووية الإيرانية. وأكد روس في المقال -الذي نشر بموقع ناشونال إنترست الأميركي- أن عدم وضوح الأهداف يؤثر على رغبة واشنطن في إبرام اتفاق مع الإيرانيين. وأعرب عن قناعته بأن وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن نتيجة مفادها بأن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي "أمر محل شك".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
طُرد المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة. وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة "كريبتوغرافيك إنجنييرينغ" (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر" نشرها عام 2011، وأُبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة. وفي حديث للأناضول، أوضح البروفيسور كوتش أن سبب إنهاء خدمته هو موقفه المناهض للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة. وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير، وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال. وقال "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني". وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة، التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر أجهزة التشفير "بصورة غير قانونية"، وأنه لا يريد أن يكون شخصية سياسية بسبب وظيفته التي أُجبر على تركها "ظلما". وأردف "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي وجامعة كولومبيا وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد". وأوضح المهندس التركي أن عرقلة الحريات الأكاديمية بسبب الدعم لفلسطين ستكون لها عواقب وخيمة، ووصف الدول التي تستمر في هذا الوضع بأنها "مثل سيارة تقترب من الاصطدام بجدار". وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.