logo
الكرملين: اتصالات جارية مع واشنطن لتبادل سجناء بصيغة "9 مقابل 9"

الكرملين: اتصالات جارية مع واشنطن لتبادل سجناء بصيغة "9 مقابل 9"

الشرق السعوديةمنذ 15 ساعات

قال الكرملين، الأربعاء، إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تبادل سجناء بين البلدين، لكن موعد التبادل لم يُحدد بعد.
جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية الاثنين، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلالها احتمال تبادل 9 سجناء من كل جانب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف رداً على سؤال بشأن آخر المستجدات، إن "الجهات الحكومية المختصة" من الجانبين على اتصال مع بعضها بشأن المسألة.
وقال مصدر مقرب من الكرملين لـ"رويترز"، إن الجانب الأميركي قدم لموسكو سابقاً قائمة بأسماء تسعة أميركيين محتجزين في روسيا وتطالب واشنطن بإعادتهم.
على صعيد آخر، قال الكرملين إن تطورات الأوضاع تستدعي استئناف الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
عملية السلام
ورفضت روسيا، الأربعاء، الاتهامات الأوكرانية والأوروبية بعرقلة محادثات السلام، لكنها قالت إنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان عقد المحادثات، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية استضافة الفاتيكان لها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه "سيكون من الرائع" أن تُجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، مشيراً إلى أن ذلك سيُضفي أهمية إضافية على الإجراءات.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا ترحب "باستعداد وجهود جميع الأطراف الراغبة في المساهمة في تسوية سريعة"، ولكن لم يُحسم أمر مكان انعقاد الاجتماع المقبل بعد.
وشدد على أن موسكو لم تتلقَّ أي مقترحات محددة من الفاتيكان.
وقال بيسكوف: "لا أحد يرغب في تأخير عملية السلام. الجميع يعمل بنشاط وحيوية. سنبقيكم على اطلاع. بالطبع، معظم هذا العمل يجري بسرية تامة، ولا ينبغي، لأسباب واضحة، أن يكون مفتوحاً للعامة".
والتقى الطرفان المتحاربان في إسطنبول الأسبوع الماضي، في أول مفاوضات مباشرة بينهما منذ مارس 2022، واتفقا على تبادل ألف سجين من كل جانب، لكن روسيا لم توافق على وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط الذي تسعى إليه أوكرانيا.
وفي سياق آخر، قال بيسكوف إن الخطط الأميركية لإطلاق منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي هي مسألة سيادية بالنسبة لواشنطن.
وذكر ترمب الثلاثاء، أنه اختار تصميماً لدرع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار، وعيّن جنرالاً من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تبلور خطة لوقف النار في أوكرانيا وسط تكتم
روسيا تبلور خطة لوقف النار في أوكرانيا وسط تكتم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

روسيا تبلور خطة لوقف النار في أوكرانيا وسط تكتم

أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس (الأربعاء)، أن بلاده بدأت إعداد مذكرة تفاهم حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا المسار قطع أشواطاً خلال اليومين الماضيين وأن المشروع «يتقدم بشكل ديناميكي». ورد بيسكوف، أمس، على اتهامات أوكرانية وأوروبية لروسيا بمحاولة المماطلة وكسب الوقت، مؤكداً التزام بلاده العمل بسرعة لإنجاز المذكرة، ومضيفاً: «لا أحد يرغب في تأخير العملية. الجميع يعمل بنشاط وحيوية». لكن اللافت، أن الناطق الرئاسي تحدث عن إحاطة العمل الجاري لإعداد المذكرة بتكتم. وأوضح أنه «يتم تنفيذ معظم العمل بموجب المذكرة بطريقة سرية وينبغي ألا تكون علنية». وكشف عن أنه فضلاً عن مذكرة التفاهم على الهدنة، سيتم وضع لائحة منفصلة بالشروط التي يطرحها الطرفان لوقف إطلاق النار. في غضون ذلك، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، منطقة كورسك للمرة الأولى منذ إعادة فرض سيطرة الجيش الروسي عليها الشهر الماضي. والتقى حاكمها بالإنابة ألكسندر خينشتين وممثلي منظمات تطوعية. وأعلن بوتين عن خطط لإعادة الإعمار في المنطقة، كما محطة الطاقة النووية «كورسك-2» بالقرب من المدينة.

ترمب يحرج رئيس جنوب أفريقيا بـ«مقاطع مصورة» !
ترمب يحرج رئيس جنوب أفريقيا بـ«مقاطع مصورة» !

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ترمب يحرج رئيس جنوب أفريقيا بـ«مقاطع مصورة» !

تابعوا عكاظ على أحرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشكل علني ضيفه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا في البيت الأبيض باتهامه بالفشل فى مواجهة قتل المزارعين البيض. وفي اجتماع في المكتب البيضاوي، الأربعاء، حضره العشرات من المسؤولين من كلا البلدين، عرض ترمب بشكل غير متوقع لقطات فيديو لدعم اتهامه بـ«الإبادة» ضد جنوب أفريقيا. وأظهرت الصور قبوراً على جانب الطريق، وقال الرئيس الجمهوري «إنه مشهد فظيع لم أر شيئاً كهذا من قبل»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ويشكك الخبراء في تصوير ترمب للإبادة المزعومة للمزارعين البيض في جنوب أفريقيا. وبفعل ذلك، يستخدم ترمب نظرية المؤامرة التي تنتشر في دوائر اليمين المتطرف بشأن ما يسمى بـ«الإبادة الجماعية للبيض». ورد رامافوسا بشأن المقابر المزعومة: «هل قالوا لك أين هي سيدي الرئيس؟ أود أن أعرف أين هذا لأنني لم أرَ هذا من قبل» ووعد رامافوسا بالبحث في الأمر. وقال ترمب: «الأشخاص يفرون من جنوب أفريقيا حفاظاً على سلامتهم»، وخفّض أضواء المكتب البيضاوي ليشغل مقطعاً مصوراً لسياسي شيوعي يذيع أغنية مناهضة للفصل العنصري ومثيرة للجدل تتضمن كلمات عن قتل مزارع. أخبار ذات صلة وأضاف: «إن أراضيهم تتم مصادرتها ويتم قتلهم في كثير من الحالات». ورفض رامافوسا اتهامات ترمب. ويسعى الرئيس الجنوب أفريقي لتوضيح الأمور وإنقاذ علاقة بلاده بالولايات المتحدة. واحتدمت المحادثات المطولة بين ترمب ورامافوسا بعد عرض ترمب للمقطع الذي أظهر عمليات قتل مسيّسة في جنوب أفريقيا. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} 1

سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو
سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو

وقع سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء على إنشاء صندوق جديد لشراء الأسلحة، يجري إنشاؤه على عجل لتوفير 150 مليار يورو (170 مليار دولار) في شكل قروض لمشاريع دفاعية، بدافع من المخاوف من روسيا والشكوك بشأن مستقبل الحماية الأمريكية لأوروبا. وكانت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد اقترحت إنشاء الصندوق في مارس آذار مع تنامي مخاوف القادة الأوروبيين من عدم قدرتهم على ضمان حماية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلادهم من أي هجوم. وبسبب القلق الناجم عن غزو روسيا لأوكرانيا، والخوف من أن تصبح هدفا لموسكو، زادت دول الاتحاد الأوروبي إنفاقها الدفاعي بأكثر من 30 بالمئة خلال السنوات الثلاث الماضية. لكن قادة الاتحاد يقولون إن هذا لا يكفي. وتسعى مبادرة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "العمل الأمني من أجل أوروبا" إلى كسر الحواجز الوطنية من خلال تمويل مشاريع مشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، واستخدام مبدأ "شراء المنتجات الأوروبية" حيث تهدف إلى تعزيز صناعة الدفاع في القارة. ولكي يتأهل أي مشروع للحصول على تمويل من المبادرة، يجب أن يكون 65 بالمئة من قيمته من شركات مقرها في الاتحاد الأوروبي، أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية على النطاق الأوسع أو أوكرانيا. ومع ذلك، يمكن لشركات من البلدان الموقعة على شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد الأوروبي أن تكون مؤهلة أيضا، إذا استوفت شروطا أخرى. ووقعت بريطانيا على اتفاقية على هذا النحو مع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، مما جعل شركات بريطانية مثل بي إيه إي سيستمز أقرب بخطوة للمشاركة في مشاريع مبادرة "العمل الأمني من أجل أوروبا". واستخدمت المفوضية إجراء سريعا لإطلاق التشريع، يتجاوز البرلمان الأوروبي ولا يتطلب سوى موافقة أغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي. واتفق سفراء الدول الأعضاء أمس الأربعاء على التشريع الذي جرى التفاوض عليه خلال الشهرين الماضيين، والذي يُحافظ على جزء كبير من المقترح الأصلي. ومن المتوقع أن يُقره الوزراء في 27 مايو أيار، وهي الخطوة القانونية الأخيرة في هذه العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store