توتنهام يقيل بوستيكوغلو.. مدربون فقدوا مناصبهم بعد التتويج بالألقاب
أعلن نادي
توتنهام
الإنكليزي، اليوم الجمعة، إقالة مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً). وكتب النادي في بيان رسمي: "بعد مراجعة الأداء وبتأمل عميق، يعلن النادي عن إعفاء أنجي بوستيكوغلو من منصب المدير الفني. انضم أنجي إلى النادي قادماً من سلتيك في صيف 2023، وقاد فترة تغيير على أرض الملعب، معيداً لنا الأسلوب الهجومي الذي ارتبط به النادي تقليدياً، وكتب فصلاً جديداً في تاريخنا بقيادته للفوز بكأس
الدوري الأوروبي
الشهر الماضي، إنجاز سيظل محفوراً في ذاكرة الجميع".
وتابع النادي في بيانه: "مع ذلك، خلص مجلس الإدارة بالإجماع إلى أن مصلحة النادي تتطلب تغييراً في الإدارة الفنية. بعد بداية إيجابية في موسم الدوري الإنكليزي الممتاز 2023-2024، سجلنا 78 نقطة في آخر 66 مباراة، ما أدى إلى أسوأ مركز لنا في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي. شهدت تلك الفترة بعض الظروف الاستثنائية، مثل الإصابات والقرار بإعطاء الأولوية لمسابقة أوروبا. وعلى الرغم من أن الفوز بالدوري الأوروبي يعد من أعظم لحظات النادي، إلا أن قرارنا لا يستند إلى العواطف المرتبطة بهذا النجاح".
مدربون فقدوا مناصبهم بعد التتويج قبل بوستيكوغلو
وجد عدة مدربين أنفسهم خارج أسوار أنديتهم رغم التتويج بالألقاب، أحياناً بعد أيام فقط من الإنجاز. فرغم فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي مع مانشستر يونايتد بعد تغلبه على كريستال بالاس في ويمبلي، لم يشفع اللقب للمدرب الهولندي لويس فان غال (73 عاماً)، وأقيل من منصبه بعد يومين فقط من رفع الكأس. وبعد قيادة يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي تحت قيادته في 2019، بدا أن ماسيميليانو أليغري في موقع قوة، لكن إدارة اليوفي رأت أن الوقت حان لتغيير المشروع الفني، وأعلنت مباشرة بعد نهاية الموسم أن المدرب سيرحل رغم التتويج.
عربياً، قاد المدرب نبيل الكوكي (55 عاماً)، فريق الصفاقسي إلى لقب الدوري التونسي في موسم استثنائي عام 2013، إلا أنه فوجئ بإقالته فور نهاية الموسم، في ظل تقارير تحدثت عن خلافات داخل الإدارة حول خططه للموسم الجديد.
كرة عالمية
التحديثات الحية
أنجي بوستيكوغلو.. قصة مدرب ارتبط بالتتويجات في موسمه الثاني
وفي تجربة مماثلة، قاد المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة (61 عاماً)، فريق الرجاء المغربي للتتويج بكأس العرش في صيف 2023، لكنه أعلن استقالته بعد أيام قليلة من الإنجاز، وقبل النادي الاستقالة وسط ضغوط إعلامية وخلافات بشأن مستقبل الفريق. أما المدرب التونسي فوزي البنزرتي (75 عاماً)، فقد عاش أكثر من موقف مشابه مع الوداد الرياضي، حيث حقق ألقاب الدوري المغربي، لكنه انفصل عن الإدارة في عدة مناسبات رغم النجاح الفني نتيجة اختلاف في الرؤى والتوجهات المستقبلية للنادي.
Following a review of performances and after significant reflection, the Club can announce that Ange Postecoglou has been relieved of his duties.
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial)
June 6, 2025
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
توتنهام يقيل بوستيكوغلو.. مدربون فقدوا مناصبهم بعد التتويج بالألقاب
أعلن نادي توتنهام الإنكليزي، اليوم الجمعة، إقالة مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً). وكتب النادي في بيان رسمي: "بعد مراجعة الأداء وبتأمل عميق، يعلن النادي عن إعفاء أنجي بوستيكوغلو من منصب المدير الفني. انضم أنجي إلى النادي قادماً من سلتيك في صيف 2023، وقاد فترة تغيير على أرض الملعب، معيداً لنا الأسلوب الهجومي الذي ارتبط به النادي تقليدياً، وكتب فصلاً جديداً في تاريخنا بقيادته للفوز بكأس الدوري الأوروبي الشهر الماضي، إنجاز سيظل محفوراً في ذاكرة الجميع". وتابع النادي في بيانه: "مع ذلك، خلص مجلس الإدارة بالإجماع إلى أن مصلحة النادي تتطلب تغييراً في الإدارة الفنية. بعد بداية إيجابية في موسم الدوري الإنكليزي الممتاز 2023-2024، سجلنا 78 نقطة في آخر 66 مباراة، ما أدى إلى أسوأ مركز لنا في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي. شهدت تلك الفترة بعض الظروف الاستثنائية، مثل الإصابات والقرار بإعطاء الأولوية لمسابقة أوروبا. وعلى الرغم من أن الفوز بالدوري الأوروبي يعد من أعظم لحظات النادي، إلا أن قرارنا لا يستند إلى العواطف المرتبطة بهذا النجاح". مدربون فقدوا مناصبهم بعد التتويج قبل بوستيكوغلو وجد عدة مدربين أنفسهم خارج أسوار أنديتهم رغم التتويج بالألقاب، أحياناً بعد أيام فقط من الإنجاز. فرغم فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي مع مانشستر يونايتد بعد تغلبه على كريستال بالاس في ويمبلي، لم يشفع اللقب للمدرب الهولندي لويس فان غال (73 عاماً)، وأقيل من منصبه بعد يومين فقط من رفع الكأس. وبعد قيادة يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة على التوالي تحت قيادته في 2019، بدا أن ماسيميليانو أليغري في موقع قوة، لكن إدارة اليوفي رأت أن الوقت حان لتغيير المشروع الفني، وأعلنت مباشرة بعد نهاية الموسم أن المدرب سيرحل رغم التتويج. عربياً، قاد المدرب نبيل الكوكي (55 عاماً)، فريق الصفاقسي إلى لقب الدوري التونسي في موسم استثنائي عام 2013، إلا أنه فوجئ بإقالته فور نهاية الموسم، في ظل تقارير تحدثت عن خلافات داخل الإدارة حول خططه للموسم الجديد. كرة عالمية التحديثات الحية أنجي بوستيكوغلو.. قصة مدرب ارتبط بالتتويجات في موسمه الثاني وفي تجربة مماثلة، قاد المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة (61 عاماً)، فريق الرجاء المغربي للتتويج بكأس العرش في صيف 2023، لكنه أعلن استقالته بعد أيام قليلة من الإنجاز، وقبل النادي الاستقالة وسط ضغوط إعلامية وخلافات بشأن مستقبل الفريق. أما المدرب التونسي فوزي البنزرتي (75 عاماً)، فقد عاش أكثر من موقف مشابه مع الوداد الرياضي، حيث حقق ألقاب الدوري المغربي، لكنه انفصل عن الإدارة في عدة مناسبات رغم النجاح الفني نتيجة اختلاف في الرؤى والتوجهات المستقبلية للنادي. Following a review of performances and after significant reflection, the Club can announce that Ange Postecoglou has been relieved of his duties. — Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) June 6, 2025
العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
آيدن هيفن... قصة المعجزة التي يراهن عليها يونايتد وأموريم
تعالت علامات الاستفهام حين دخل آيدن هيفن (18 عاماً) أرض أولد ترافورد في فبراير/شباط الماضي، قبيل مواجهة مانشستر يونايتد وكريستال بالاس، فالكثيرون تساءلوا عما إذا كان هذا الشاب فعلاً أحد عناصر الفريق الأول كما روّج له النادي. ولم يكن هيفن معروفاً لدى جماهير يونايتد، وهو الذي لم يملك حينها سوى مشاركة واحدة مع الفريق الأول لأرسنال، حين دخل بديلاً لمدة عشر دقائق في كأس الرابطة ضد بريستون نورث إند، في أكتوبر/تشرين الأول 2024. ورغم الإشادة التي تلقاها من المدرب ميكيل أرتيتا خلال الجولة التحضيرية، إلا أن انتقاله إلى يونايتد وهو في الثامنة عشرة من عمره، أثار تساؤلات عن مدى جهوزيته، لكن داخل أسوار أولد ترافورد، كانت الرسالة واضحة: هيفن جاء لاعباً للفريق الأول، ولن يمر وقت طويل حتى يدرك المشجعون ما يعرفه الفنيون في النادي جيداً. وبحسب تقرير صحيفة ديل ميل البريطانية، أمس الثلاثاء، فهيفن، الذي انتقل مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني فقط، خاض ست مباريات مع الفريق حتى الآن، وتعلو الأصوات المطالبة بمنحه دوراً أساسياً في الموسم المقبل، في صفقة قد تكون من أذكى تحركات يونايتد منذ أكثر من عقد. هيفن.. رحلة شاقة وصقل مبكر لم تكن مسيرة هيفن سهلة، فقد نشأ مع والدته ليزا، التي تولت تربيته بمفردها، وبدأ مشواره الكروي في سن الخامسة مع فريق إدمونتون يونايتد، حيث جذب اهتمام الكشافين. وفي سن الثامنة، التحق بويستهام يونايتد، لكن رحلته معه انتهت بعد أربع سنوات فقط، وهو ما تركه بحالة شك في قدرته على الاستمرار في المستوى العالي. وعاد هيفن للعب في فرق الهواة عبر نادي ليفلز بشرق لندن، تحت إشراف المدرب تيري بوبي، الذي يعمل أيضاً كشافاً لنادي تشلسي، وأعاد هناك اكتشاف شغفه، قبل أن يمر بمحاولات غير ناجحة مع تشلسي وفولهام وتوتنهام، إلى أن التقطه أرسنال، ووقّع معه بعقد منحة دراسية عام 2023. وكان هيفن وقتها لاعب وسط أيسر، طويل القامة، يتمتع بمهارات عالية، ووُصف بأسلوبه الهادئ والمميز، على غرار بول بوغبا. تطور سريع وشخصية هادئة ما إن انضم هيفن إلى مانشستر يونايتد، حتى لفت أنظار المدرب روبن أموريم، الذي أُعجب بذكائه وهدوئه داخل الملعب وخارجه. ورغم طبيعته الانطوائية، أظهر اهتماماً شديداً بتفاصيل التدريب، وطرح أسئلة ذكية تعكس نضجه الفكري. واختتم هيفن الموسم بهدف في جولة يونايتد الآسيوية، خلال الفوز 3-1 على فريق هونغ كونغ. وكان أول ظهور حقيقي له مع الفريق الرديف ضد فولهام، إذ نال إشادة الكشافين بفضل سيطرته على خط الوسط، ولم تمر سوى أسابيع حتى حصل على أول مشاركة أوروبية له أساسياً، ضد ريال سوسييداد، ليصبح أصغر لاعب يبدأ مباراة إقصائية أوروبية مع يونايتد، بعمر 18 عاماً و172 يوماً، منذ ماركوس راشفورد في 2016، وقدّم مباراة استثنائية، إذ فاز بجميع صراعاته الثنائية، مرر 42 من أصل 48 تمريرة، قام بثلاثة تدخلات واثنين من الاعتراضات، دون ارتكاب أي خطأ. ميركاتو التحديثات الحية كونيا إلى اليونايتد... أموريم يحصل على حجر أساس مشروع إحياء الفريق مستقبل واعد وصراع على المركز رغم أنه نشأ مشجعاً لأرسنال، وكان معجباً بأليكسيس سانشيز، إلا أن هيفن الآن على أعتاب حجز مركز أساسي في مانشستر يونايتد، قبل بلوغه سن الـ19، وقد يلعب في مركز قلب الدفاع الأيسر ضمن منظومة أموريم، أو في العمق الدفاعي كما فعل في مباراة هونغ كونغ. وسيدخل هيفن في منافسة مباشرة مع دي ليخت، ماغواير، مارتينيز، وربما مع ليني يورو. لكن مدربه السابق بوبي يرى فيه لاعب الوسط الذي يحتاجه يونايتد، وقال عنه للمصدر ذاته: "بإمكانه اللعب في خط الوسط 100%. تمريراته مذهلة، ورؤيته للملعب استثنائية. كل ما يحتاجه هو الثقة". وأبدى أموريم، من جانبه، إعجابه الكبير بقدرة هيفن على تجاوز إصابته خلال فترة الإعارة لليستر، وأكد أن يونايتد بحاجة إلى مزيد من اللاعبين من طينة هيفن.
العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
ديكو يكشف خطط برشلونة قبل انطلاق الموسم المقبل
تحدث المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، عن خطط فريقه في " الميركاتو " الصيفي، ورغبة النادي في التعاقد مع عددٍ من اللاعبين، خاصة مع لاعب مانشستر يونايتد، الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، ولاعب ليفربول الكولومبي لويس دياز (28 عاماً)، وذلك في حوار مع شبكة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، اليوم الاثنين، تطرق فيه لوضعية نجم الفريق الإسباني لامين يامال (17 عاماً). ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية جانباً من تصريحات ديكو بخصوص "ميركاتو" فريقه، إذ قال عن الثنائي راشفورد ودياز: "بالطبع، هذان اللاعبان، رغم أنهما جيدان ويمتلكان قدرات مميزة، فإن لديهما عقوداً مع نادييهما، لذا لن نتحدث عن الأمر، لأنه ليس من العدل القيام بذلك. لكن عندما نقرر دخول سوق الانتقالات، سنجد أسماءً بالتأكيد يمكنها دعم الفريق وتطوير مستواه، برأيي، لسنا بحاجة لضمّ الكثير من اللاعبين في الميركاتو الصيفي". وأكد ديكو أن إدارة برشلونة لا تجد صعوبات للتعاقد مع اللاعبين، لأن الجميع يرحب بالانضمام إلى الفريق، وقال بهذا الخصوص: "عندما أتحدث مع وكلاء اللاعبين، أجدهم جميعاً يرغبون في الانضمام إلى البرسا، وكل اللاعبين يرحبون بالاستمرار معنا. لذا، فالأمر مُهم، لأنه يعني أن صورة النادي لا تزال جيدة. نحن فخورون، لأن برشلونة لا يزال نادياً كبيراً، وأسلوب لعبنا يجعل اللاعبين يرغبون في الانضمام إلينا". ميركاتو التحديثات الحية ليفاندوفسكي يحسم مستقبله مع برشلونة ويؤكد قرار الإدارة وحول تمديد عقد النجم الإسباني الشاب لامين يامال، ومقارنته بالأسطورة ليونيل ميسي، قال ديكو عن نجم برشلونة الجديد: "يامال هو يامال، وليو هو ليو. كان ليو أفضل لاعب في تاريخ هذا النادي، بالنسبة لي هو أفضل لاعب في التاريخ. الآن الجميع يُصاب بالجنون عندما يشاهد لامين يلعب، ستدفع المال لمشاهدته في الملعب. إنه لاعب مميز، وأراد البقاء، لأنه يؤمن بالمشروع، ويستحق راتباً أفضل. سيصبح لامين واحداً من أفضل لاعبي العالم. علينا أن نحترمه كلاعب، لكن دعونا ألا ننسى أنه في السابعة عشرة من عمره. ليس من السهل مقارنته، لكن لامين، من حيث الجودة، قادر على صُنع التاريخ مثل ليو. لكنه بالطبع يحتاج إلى فريق قوي يدعمه، لصُنع التاريخ".
