
علماء مصريون يكتشفون فطرا جديدا
وتم تعريف الفطر الجديد وتسجيله رسميا تحت اسم Trichoderma egyptiacum، فيما أوضحت مدينة الأبحاث العلمية أن النوع المكتشف يشكل فرصة واعدة لاستخدامه في مجالي التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية ضد مسببات الأمراض النباتية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، أن هذا الاكتشاف يمثل إنجازا علميا يجسد قدرة مؤسسات البحث العلمي المصرية على الإسهام في تطوير المعرفة العالمية، ودعم البحوث التطبيقية الهادفة إلى مواجهة التحديات الزراعية والصناعية، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.
من جانبه، أوضح يونس رشاد، الباحث المساعد بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة بالمدينة ومكتشف الفطر الجديد، أن جنس Trichoderma يستخدم على نطاق واسع في المجالات الزراعية والصناعية والطبية، ويعد أساسا لأكثر من 50% من منتجات المكافحة الحيوية الفطرية عالميا.
وأضاف رشاد أن فريق البحث قام بدراسة التنوع الحيوي لهذا الجنس الفطري في مصر، من خلال عزل 60 عزلة فطرية من 119 عينة نباتية وتربة جذرية تمثل خمس بيئات مصرية مختلفة.
وأسفرت الدراسة عن اكتشاف النوع الجديد المنتمي إلى مجموعة Harzianum، وتمت تسميته رسميًا بـ Trichoderma egyptiacum، وتوثيقه في قاعدة بيانات MycoBank العالمية المعنية بتصنيف الفطريات.
وأشار إلى أن النوع الجديد أجيز رسميا من قِبل الجمعية الألمانية للفطريات (DGfM)، وتم نشر تفاصيله العلمية في المجلة المتخصصة Mycological Progress الصادرة في يونيو 2025، ما يعزز من مكانة البحث العلمي المصري على الخارطة الدولية.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. اكتشاف 3 مقابر من الدولة القديمة في أسوان (صور)
وأوضحت الوزارة في بيان مساء السبت، أن هذا الاكتشاف توصلت له البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة قبة الهوا بمحافظة أسوان. وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن النتائج الأولية تشير إلى إعادة استخدام بعض هذه المقابر خلال عصر الدولة الوسطى، بما يعكس الاستمرارية التاريخية لأهمية جبانة قبة الهوا كموقع دفن عبر العصور المختلفة. وأوضح أن هذا الكشف يُعد إضافة علمية مهمة، حيث يُلقي الضوء على فترة انتقالية حرجة بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، كما تُظهر الدراسات أن بعض المقابر التي تم حفرها في تلك الفترة كانت خالية من النقوش، لكنها حافظت على الطابع المعماري وطقوس الدفن التقليدية، في دلالة على محدودية الإمكانات الاقتصادية آنذاك. وحول تفاصيل المقابر الثلاث، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، أن المقبرة الأولى خالية من النقوش والكتابات وبها فناء خارجي عثر بداخله على بابين وهميين، ومائدتين للقرابين، وأون فخارية، وتوابيت في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية. ونوه بأن البعثة عثرت داخل الفناء على بئر للدفن بها توابيت خشبيةً متهالكة وبداخلها هياكل عظمية وأوان فخارية بعضها عليه نقوش هيراطيقية تعود لعصر الدولة القديمة. أما المقبرة الثانية فتقع غرب المقبرة الأولى، وهي أيضا خالية من النقوش وعُثر بداخلها على مائدتين للقرابين وأوان فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى، ويُرجح من تصميمها المعماري أنها تعود لنهاية الدولة القديمة أو بداية عصر الانتقال الأول، وأعيد استخدامها مرة أخرى بالدولة الوسطى، وفقا لعبد البديع. وتختلف المقبرة الثالثة في تصميمها عن المقبرتين السابقتين، وتقع غرب مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة، وهي خالية من النقوش وعُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى هياكل عظمية بعضها لأطفال، وتُشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود لعصر الدولة القديمة. ووفق البيان، يؤكد هذا الكشف الأثري أهمية جبانة قبة الهوا باعتبارها أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب مصر، ويدعم فهم التسلسل الزمني والمعماري وطقوس الدفن خلال الفترات الانتقالية في التاريخ المصري القديم. المصدر: RT وقعت مصر اتفاقا مع الصين للتعاون المشترك في تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية" وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار المصرية. دشنت الحكومة المصرية، موقعا إلكترونيا لتعليم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، للمهتمين بها من الهواة وطلبة الجامعات، وذلك استكمالا للجهود التي بدأتها مكتبة الإسكندرية قبل أعوام. أعلنت وزارة الخارجية المصرية استرداد قطع أثرية مصرية من فرنسا، تنتمي إلى الحقبة المتأخرة، وتسليمها إلى وزارة السياحة والآثار، وذلك قبل بيعها من قبل مهربين. تمكنت بعثة أثرية مصرية كندية مشتركة، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينيات القرن الماضي. أثار مقطع فيديو يظهر فتاة تؤذن داخل مسجد قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة بصوت جهوري قوي ردود فعل واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر. كشفت بعثة أثرية مصرية عن بقايا تحصينات عسكرية ووحدات سكنية للجنود بموقع تل أبو صيفي في شمال سيناء، كما عثرت على خندق يشير إلى إمكانية وجود قلعة أخرى بالمنطقة. أثارت أنباء متداولة عبر مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي جدلا واسعا في مصر تزعم اكتشاف أعمدة غامضة أسفل هرم الملك خفرع في الجيزة أحد أبرز معالم الحضارة المصرية القديمة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء مصريون يكتشفون فطرا جديدا
وتم تعريف الفطر الجديد وتسجيله رسميا تحت اسم Trichoderma egyptiacum، فيما أوضحت مدينة الأبحاث العلمية أن النوع المكتشف يشكل فرصة واعدة لاستخدامه في مجالي التسميد الحيوي والمكافحة الحيوية ضد مسببات الأمراض النباتية. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، أن هذا الاكتشاف يمثل إنجازا علميا يجسد قدرة مؤسسات البحث العلمي المصرية على الإسهام في تطوير المعرفة العالمية، ودعم البحوث التطبيقية الهادفة إلى مواجهة التحديات الزراعية والصناعية، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية. من جانبه، أوضح يونس رشاد، الباحث المساعد بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة بالمدينة ومكتشف الفطر الجديد، أن جنس Trichoderma يستخدم على نطاق واسع في المجالات الزراعية والصناعية والطبية، ويعد أساسا لأكثر من 50% من منتجات المكافحة الحيوية الفطرية عالميا. وأضاف رشاد أن فريق البحث قام بدراسة التنوع الحيوي لهذا الجنس الفطري في مصر، من خلال عزل 60 عزلة فطرية من 119 عينة نباتية وتربة جذرية تمثل خمس بيئات مصرية مختلفة. وأسفرت الدراسة عن اكتشاف النوع الجديد المنتمي إلى مجموعة Harzianum، وتمت تسميته رسميًا بـ Trichoderma egyptiacum، وتوثيقه في قاعدة بيانات MycoBank العالمية المعنية بتصنيف الفطريات. وأشار إلى أن النوع الجديد أجيز رسميا من قِبل الجمعية الألمانية للفطريات (DGfM)، وتم نشر تفاصيله العلمية في المجلة المتخصصة Mycological Progress الصادرة في يونيو 2025، ما يعزز من مكانة البحث العلمي المصري على الخارطة الدولية. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
إسرائيل تستعد لإطلاق سراح "الوشق المصري" بعد مهاجمة الجنود على الحدود
وجاء هذا القرار بعد حادثة شهيرة وقعت في مارس الماضي عندما هاجم الحيوان مجموعة من الجنود الإسرائيليين بالقرب من الحدود المصرية، ووصفه المصريون بـ"البطل". ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد خضع الوشق البالغ من العمر 11 شهرا لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة وبرنامج إعادة تأهيل مكثف في مستشفى الحياة البرية التابع لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية. وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الحيوان استعاد كامل لياقته البدنية وقدراته البرية. من المقرر أن يتم تجهيز الوشق بجهاز تتبع متطور قبل إطلاقه في نوفمبر المقبل، حيث اختير هذا التوقيت لانخفاض درجات الحرارة واكتمال نمو الحيوان. ومن المتوقع أن يتم الإطلاق في منطقة قريبة من الحدود المصرية الإسرائيلية. وكانت الحادثة الأصلية قد أثارت ضجة إعلامية كبيرة في الجانبين المصري والإسرائيلي. حيث تحول الوشق إلى ما يشبه "البطل القومي" في الإعلام المصري والعربي، بينما تعاملت السلطات الإسرائيلية مع الأمر من منظور الحفاظ على الحياة البرية. وأوضح الدكتور تومر نيسيميان، كبير الأطباء البيطريين في هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، أن الفحوصات الدقيقة أثبتت قدرة الحيوان على العودة إلى الحياة البرية. وقال: "لقد تأكدنا من أن الوشق لم يعتاد على البشر، وهو الآن يجيد الصيد بمفرده، حيث استطاع اصطياد الطيور التي دخلت قفصه خلال فترة التأهيل". ومن المتوقع أن تستمر وسائل الإعلام في متابعة قصة الوشق حتى بعد إطلاقه في البرية، خاصة مع تركيب جهاز التتبع الذي سيسمح برصد تحركاته. المصدر: يديعوت أحرونوت سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على الاهتمام الإعلامي المصري بحيوان الوشق المصري الذي هاجم عددا من جنود الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي في المنطقة الحدودية على الجانبين.