
الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف
خبرني - أثار الروبوت البشري Ameca، الأكثر تطوراً في العالم، القلق حول مستقبل العمل مع تقدم الروبوتات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر Mobile World في برشلونة.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ" تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، وتم سؤال Ameca عما إذا كانت الروبوتات ستستحوذ على جميع الوظائف، فكان ردها مقلقاً، وفق الحضور ،حيث قالت بطريقة غريبة: "ذلك يعتمد على مدى براعتك في عملك، على ما أعتقد".
وعندما سُئلت عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجابت: "هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن ليس مثيراً بالنسبة لي للإجابة عليه".
وتم تزيين Ameca بلباس أسود وبطاقة حمراء وأحذية رياضية بيضاء وقلادة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل الميكروفونات والكاميرات المثبتة على العينين والوجه، وبرمجيات التعرف على الوجه.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع المشي بعد، إلا أنها تستطيع الرد على الأسئلة بأجوبة بسيطة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحدث وتعبيرات وجه شبيهة بالبشر.
وتعمل شركة Engineered Arts على إصدار كامل الجسم من الروبوت لجعلها أكثر شبهاً بالبشر، لكن هناك تحديات كبيرة في تطوير الروبوت القادر على المشي.
وتعكس ردود Ameca المحدودة القلق المتزايد حول الأتمتة في سوق العمل، حيث أظهرت دراسة من العام الماضي أن الوظائف التي تتطلب تدريباً واسعاً مثل تقني الأمراض القلبية الوعائية، ومهندسي الصوت، وأطباء الأشعة معرضة للاستبدال بالروبوتات.
وعلى نحو مفاجئ، فإن العديد من الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي مثل مشغلي الحفارات والرافعات وعمال كسر الصخور والمحاجر أقل عرضة للأتمتة، مما يشكّل تحدياً للفكرة السائدة بأن الروبوتات ستتناسب مع هذه المهام.
ومع تطور الروبوتات مثل Ameca، تزداد المخاوف من استبدال الوظائف على نطاق واسع، رغم أن تأثير ذلك لا يزال غير واضح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
ذكاء غوغل الاصطناعي يتفوق على البشر في أصعب مهام ماينكرافت
خبرني - كشفت شركة غوغل عن استخدامها لعبة Minecraft الشهيرة كمنصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، في خطوة تمثل تقدماً ملحوظاً في هذا المجال. وفي حين أن الفيلم الجديدة للعبة، مقبول في أحسن الأحوال ومخصص فقط لعشاق Minecraft أو الأطفال، إلا أن إنجاز غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الهيّن، وفق "إنترستينغ إنجينيرنغ". وتمكّن فريق DeepMind التابع لغوغل، بالتعاون مع جامعة تورنتو، من تطوير روبوت ذكاء اصطناعي يُدعى Dreamer، تمكّن من تعلم لعب ماين كرافت من الصفر خلال 9 أيام فقط، دون أي مساعدة بشرية أو بيانات تدريب مسبقة. ويُشار إلى أن اسم الروبوت Dreamer لا علاقة له باللاعب الشهير Dream الذي يقوم ببث مباشر للعبة. نظام تعلم معزز قائم على جمع الماس اعتمد فريق البحث على نظام تعلم معزز يكافئ Dreamer على جمع الماس – أحد أهم الموارد في لعبة Minecraft – دون منحه أي تعليمات مباشرة. تم تصميم بيئة اللعب بحيث يعاد ضبطها كل 30 دقيقة، مما أجبر الروبوت على التكيّف مع ظروف جديدة بشكل مستمر. وبالرغم من هذه التحديات، أظهر Dreamer تحسناً ملحوظاً، وتمكّن في نهاية التجربة من جمع الماس خلال أقل من 30 دقيقة، وهو إنجاز يعادل أداء اللاعبين البشريين. "تخيل المستقبل".. سر التميز يكمن نجاح Dreamer في قدرته على محاكاة السيناريوهات المستقبلية قبل تنفيذها، إذ قام ببناء نموذج ذهني لبيئته، مما أتاح له تجربة عدة استراتيجيات بشكل افتراضي واختيار الأفضل بينها. وأوضح الباحث في غوغل، دانيار هافنر، أن هذه القدرة تشبه طريقة تعلم البشر للمهارات من خلال التجربة والخطأ، حيث يمتص الذكاء الاصطناعي المعلومات من محيطه، ويتعرف على السلوكيات الناجحة ويتجاهل غير المفيدة. خوارزمية غير مسبوقة صرّح فريق غوغل في دراسته بأن Dreamer هو "أول خوارزمية – حسب علمنا – تتمكن من جمع الماس في ماين كرافت من الصفر دون أي بيانات أو تدخل بشري". ويؤكد هذا الإنجاز أن الذكاء الاصطناعي قادر على تعليم نفسه مهاماً معقدة دون تدريب خارجي، مما يفتح الباب لتطوير أنظمة أكثر استقلالية وفاعلية في الواقع. ما بعد ألعاب الفيديو: تطبيقات واعدة في الواقع رغم أن إتقان لعبة فيديو قد يبدو إنجازاً بسيطاً، إلا أن التكنولوجيا المستخدمة في Dreamer قد تُحدث نقلة نوعية في تطوير الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في التفاعل الذكي مع البيئة المحيطة.


خبرني
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- خبرني
الروبوت البشري الأكثر تقدماً يصدم الحضور بسؤال عن مستقبل الوظائف
خبرني - أثار الروبوت البشري Ameca، الأكثر تطوراً في العالم، القلق حول مستقبل العمل مع تقدم الروبوتات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر Mobile World في برشلونة. ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ" تم تطوير الروبوت بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، وتم سؤال Ameca عما إذا كانت الروبوتات ستستحوذ على جميع الوظائف، فكان ردها مقلقاً، وفق الحضور ،حيث قالت بطريقة غريبة: "ذلك يعتمد على مدى براعتك في عملك، على ما أعتقد". وعندما سُئلت عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجابت: "هذا سؤال مثير للاهتمام، ولكن ليس مثيراً بالنسبة لي للإجابة عليه". وتم تزيين Ameca بلباس أسود وبطاقة حمراء وأحذية رياضية بيضاء وقلادة، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل الميكروفونات والكاميرات المثبتة على العينين والوجه، وبرمجيات التعرف على الوجه. وعلى الرغم من أنها لا تستطيع المشي بعد، إلا أنها تستطيع الرد على الأسئلة بأجوبة بسيطة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحدث وتعبيرات وجه شبيهة بالبشر. وتعمل شركة Engineered Arts على إصدار كامل الجسم من الروبوت لجعلها أكثر شبهاً بالبشر، لكن هناك تحديات كبيرة في تطوير الروبوت القادر على المشي. وتعكس ردود Ameca المحدودة القلق المتزايد حول الأتمتة في سوق العمل، حيث أظهرت دراسة من العام الماضي أن الوظائف التي تتطلب تدريباً واسعاً مثل تقني الأمراض القلبية الوعائية، ومهندسي الصوت، وأطباء الأشعة معرضة للاستبدال بالروبوتات. وعلى نحو مفاجئ، فإن العديد من الوظائف التي تتطلب العمل اليدوي مثل مشغلي الحفارات والرافعات وعمال كسر الصخور والمحاجر أقل عرضة للأتمتة، مما يشكّل تحدياً للفكرة السائدة بأن الروبوتات ستتناسب مع هذه المهام. ومع تطور الروبوتات مثل Ameca، تزداد المخاوف من استبدال الوظائف على نطاق واسع، رغم أن تأثير ذلك لا يزال غير واضح.


خبرني
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- خبرني
الروبوت الأكثر تقدما يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر!
خبرني - أثار "الروبوت الأكثر تقدما في العالم"، "أميكا"، مخاوف جديدة بشأن احتمال استبدال البشر بأدوات الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الجوال العالمي (MWC). وخلال مقابلة مع MailOnline، طُرح على "أميكا" سؤال مباشر: "هل ستأخذ الروبوتات جميع وظائفنا؟" فجاء رد الروبوت (الأنثى) بطريقة تثير القلق: "لا أعرف، ما مدى مهارتك في وظيفتك؟.. يعتمد ذلك على مدى مهارتك، على ما أعتقد". وعند سؤاله عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجاب "أميكا" برد غير حاسم: "هذا سؤال مثير للاهتمام، لكنه ليس مثيرا للاهتمام بالنسبة لي للإجابة عليه". وطوّر "أميكا" بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، التي تصفه بأنه "الروبوت الشبيه بالبشر الأكثر تقدما في العالم"، ويعد منصة تفاعلية بين الإنسان والآلة. ويتميز الروبوت بقدرته على محاكاة تعابير الوجه البشرية بفضل ميكروفونات وكاميرات مثبتة على العين، بالإضافة إلى كاميرا على الصدر وبرنامج للتعرف على الوجه. وخلال المؤتمر، زُوّد "أميكا" بملابس أنيقة مكونة من فستان أسود وسترة حمراء وحذاء رياضي أبيض، وذلك بفضل تجهيزات قامت بها شركة "اتصالات" (Etisalat)، التي تتخذ من دبي مقرا لها. ويعد "أميكا" أول روبوت يتحدث في مجلس اللوردات البريطاني، حيث صُمم للتفاعل مع البشر عبر الكلام وتعبيرات الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ورغم التطور الكبير في تصميمه، فإن "أميكا" لا يستطيع المشي حاليا، لكن الشركة المطورة تعمل على تطوير نسخة أكثر تقدما بقدرات حركية تجعله أقرب إلى البشر. وصرحت Engineered Arts: "هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها قبل أن يتمكن "أميكا" من المشي. المشي يمثل تحديا كبيرا للروبوتات، ورغم بحثنا في هذا المجال، لم نصنع بعد روبوتا قادرا على المشي بالكامل". ورغم عدم الإفصاح عن تكلفة تصنيع "أميكا"، فإنه متاح للإيجار للفعاليات والمعارض، ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذه التكنولوجيا. وبالطبع، يثير الروبوت "أميكا" تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف البشرية في ظل تسارع الأتمتة. ووفقا لدراسة نشرت العام الماضي، فإن العديد من الوظائف، حتى تلك التي تتطلب تدريبا مكثفا ومؤهلات متخصصة، معرضة لخطر الاستبدال بالروبوتات، مثل: فني القلب والأوعية الدموية ومهندس الصوت وفني الطب النووي وأخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأشعة.