
غوتيريش يعلن عن مبادرة "الأمم المتحدة 80" لتعزيز عمل المنظومة الأممية
أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة تعمل على وضع خارطة طريق لتوحيد هياكلها وتبسيط عملياتها، وإعادة تنظيم برامجها وخفض تكاليفها، وتوسيع نطاق منصاتها الرقمية، لافتا إلى أن أمانتها العامة ماضية حاليا نحو استعراض كيفية تنفيذ ولاياتها الموكلة إليها من الدول الأعضاء والبالغة حتى الآن أكثر من 3600 ولاية فريدة من نوعها.
وفي إحاطته التي قدمها للدول الأعضاء، خلال الاجتماع الخاص الذي عقدته المنظمة الدولية في مقرها الرئيسي في نيويورك مساء أمس "الاثنين"، حول مبادرة "الأمم المتحدة 80"، وصف الأمين العام مبادرته المعنية بإصلاح المنظمة الدولية، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها، بمثابة الفرصة المهمة لتعزيز قدراتها وإمكاناتها للوفاء باحتياجات من يعتمدون عليها حول العالم.
وذكر أن هناك قرارات صعبة تنتظر المنظومة الدولية في هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر، التي أشار إلى أنها أيضا مليئة بالفرص والالتزامات الجسيمة، مما يجعل من مهمة المنظمة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وأكد أن فريق المبادرة العامل المعني بهذه المسألة يعمل حاليا على وضع خارطة طريق تكفل استعراض وإصلاح المنظومة الأممية، لافتا إلى أن مقياس نجاح المنظومة الأممية ليس في حجم تقاريرها التي تصدرها، أو عدد الاجتماعات التي تعقدها، بل في القيمة الحقيقية لعملها وأهدفها وغاياته، بما في ذلك إحداثها للفرق الإيجابي والحقيقي في حياة الناس.
وشدد الأمين العام على أن احتياجات الشعوب التي تخدمها الأمم المتحدة ، يجب أن تظل النجم الذي يرشد طريقها، مؤكدا ضرورة التزام المنظمة الدائم بمبادئها وعدم المساس بقيمها الأساسية، وضمان تعزيز ركائز عملها الثلاث، وهي السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان وبشكل متبادل، والحفاظ على التوازن الجغرافي لقوتها العاملة وإستراتيجياتها المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وذوي الإعاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إدارة ترامب تمنع هارفرد من تسجيل الطلاب الأجانب
«الخليج»: وكالات أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنها أبطلت حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب في خضم نزاع متفاقم بين سيّد البيت الأبيض والصرح التعليمي المرموق. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إلى رابطة «آيفي ليغ» التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد: «بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفرد»، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. والشهر الماضي، جمدت إدارة ترامب معونات لجامعة هارفرد بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب رفض الجامعة الأمريكية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أمريكية أخرى شهدت هارفرد احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت نهاية مارس أنها تنوي حرمان جامعة هارفرد من إعانات فيدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية «مراجعة كاملة» متهمة إياها بالسماح بانتشار «معاداة السامية» في حرمها. في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، نقلت إدارة ترامب عدة مطالب إلى إدارة الجامعة ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج «تغذي المضايقات المعادية السامية». وتمثل الإعانات الفيدرالية 11% من عائدات هارفرد من أصل ميزانية سنوية قدرها 6.4 مليار دولار وفق بيانات نشرتها الجامعة الخاصة ومقرها في كامبريدج قرب بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
من هو إلياس رودريغيز منفذ هجوم واشنطن؟
متابعات – «الخليج» شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن هجوماً دامياً، قُتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام متحف اليهود الوطني، على يد الباحث الأمريكي إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً، بحسب موقع usatoday. وفتح الهجوم الذي تخللته هتافات مؤيدة لفلسطين، الباب أمام تساؤلات حادة حول دوافع المهاجم، بين ما إذا كانت سياسية الطابع أم نتاج تصرف فردي متطرف. ومع استمرار التحقيقات من قبل السلطات الفيدرالية، تتفاعل الأوساط الأمريكية مع الحادثة بقلق بالغ، وسط إدانات واهتمام متزايد بخلفية منفّذ الهجوم الذي كان حتى وقت قريب يشغل منصباً إدارياً في مؤسسة طبية محترمة. باحث أمريكي يتحول إلى منفذ هجوم دموي أمام المتحف اليهودي في واشنطن بحسب رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن المشتبه به، إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً ومن سكان شيكاغو، فتح النار على رجل وامرأة كانا يغادران فعالية بالمتحف. الضحيتان هما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، وقد وصفهما السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة بأنهما «زوجان شابان كانا على وشك الخطوبة». المفاجئ أن رودريغيز كان يعمل في منصب إداري متخصص في جمعية أمريكية طبية، وله خلفية أكاديمية وثقافية، حيث درس الأدب الإنجليزي، وعمل سابقاً كباحث في التاريخ الشفهي لدى مؤسسة توثق تاريخ الأمريكيين من أصول إفريقية. ولم يكن له سجل جنائي سابق. بعد ارتكاب الجريمة، دخل رودريغيز المتحف، حيث تم احتجازه من قبل الأمن، وظهر في تسجيلات مصورة وهو يردد: «حرروا فلسطين» عدة مرات أثناء اقتياده من الموقع. وقالت السلطات إنه أقرّ ضمنياً بارتكاب الجريمة، كما أرشد المحققين إلى موقع السلاح الذي استخدمه. الحادث وقع في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توتراً متزايداً بشأن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وقد اعتبر كثيرون أن هتافات رودريغيز تعكس دوافع سياسية محتملة وراء الهجوم. السلطات تحقق في دوافع الهجوم.. هل كانت خلفيته سياسية أم عملاً فردياً؟ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دون بونجينو، صرّح بأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان «عمل عنف مستهدف». كما يخضع رودريغيز حالياً للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة العاصمة ضمن إطار تحقيق مشترك. التحقيق يركّز على ما إذا كان رودريغيز مرتبطاً بجماعات متطرفة أو تأثر بخطابات تحريضية على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أُفيد عن العثور على بيان نُسب إليه بعنوان «تصعيد من أجل غزة، جلب الحرب إلى الوطن»، ما زاد من شكوك السلطات حول وجود خلفية أيديولوجية وراء الهجوم. الحادثة أثارت ردود فعل دولية واسعة، وإدانات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فيما اعتُبرت من قبل البعض «هجوماً معادياً للسامية»، وسط دعوات لإعادة تقييم الخطاب السياسي وتأثيره على الأمن الداخلي في الولايات المتحدة. التحقيقات لا تزال جارية، بينما يبقى إلياس رودريغيز قيد الاحتجاز دون توجيه اتهامات رسمية حتى اللحظة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقاً محتملاً مع إيران
واشنطن - رويترز أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اتفاقاً محتملاً مع إيران في اتصال هاتفي اليوم الخميس، وأضاف أن ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن ترامب ونتنياهو ناقشا أيضاً مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.