logo
واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف "إسرائيل"

واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف "إسرائيل"

الديار٢٦-٠٤-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو قبول واشنطن امتلاك إيران لبرنامج نووي سلمي، في مؤشر على تراجع حدة الخلاف بين الطرفين بعد انخراطهما في عملية تفاوض انطلقت مؤخرا من سلطنة عمان.
إيران أيضا، أرسلت إشارة بإمكانية التوصل لاتفاق، إذ عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي عن تفاؤله بإحراز تقدم في التفاوض مع واشنطن.
وكانت إيران توصلت لاتفاق مع القوى الدولية في 2015 بشأن البرنامج النووي، ولكن دونالد ترامب سحب واشنطن من هذا الاتفاق في عام 2018، فردت طهران بتنصلها منه كليا.
فيما يلي مقارنة بين اتفاق 2015، وملامح الاتفاق الذي قد تسفر عنه مفاوضات 2025، إلى جانب الموقف الإسرائيلي:
2015.. تنازلات ومكاسب متبادلة
في 2015، توصلت القوى الدولية وطهران لاتفاق اعتبر لحظة فارقة في علاقات الطرفين التي خيم عليها التوتر الشديد لعقود.
تمحور الاتفاق حول إجراءات تمنع إيران من صنع سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وقد تضمن الاتفاق بنودا واضحة تقيد البرنامج النووي الإيراني من قبيل تخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة، ومنع طهران من استخدام أجهزة الطرد المركزي الحديثة.
إلى جانب التفتيش الدولي للمنشآت النووية، حيث يسمح بدخول المفتشين إلى المواقع المشبوهة بما فيها المواقع العسكرية.
كذلك، يشمل الاتفاق عدم إنشاء إيران مفاعلات نووية جديدة تعمل بالماء الثقيل، خلال 15 عاما.
وينص الاتفاق على أن تشرف روسيا على تأمين الوقود النووي لإيران.
في المقابل، يقضي الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية والمالية الأوروبية والأميركية على إيران.
وقد نص الاتفاق على أنه مقابل التزامات إيران، تتعهد الأطراف الأخرى، برفع كافة العقوبات عن إيران بما فيها العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة.
وبموجب الاتفاق، تتعهد الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي حظر جديد على إيران.
وحينها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الاتفاق ينص على الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.
لكن ترامب سحب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في ولايته الأولى عام 2018.
ردا على ذلك، تنصلت إيران من الاتفاق وتمكنت من الوصول بنسبة التخصيب إلى 60%، مقتربة بذلك من النسبة التي تمكّنها من صناعة قنبلة نووية (90%).
كما بدأت بتشغيل أنظمة طرد مركزي أكثر تقدما من تلك التي سمح بها الاتفاق النووي.
2025.. تغيرات سياسية وشروط مشددة
مطالب الطرفين في 2025، لا تختلف في جوهرها عن بنود اتفاق 2015.
ذلك أن الهدف الأساسي الأميركي المعلن هو منع طهران من صنع قنبلة نووية، بينما هدف طهران المعلن يتلخص في بناء برنامج نووي سلمي مع رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.
ولكن إيران كانت أقوى سياسيا في 2015 مقارنة بعام 2025، حيث سقط النظام الموالي لها في دمشق، وتلقى حليفها الثاني حزب الله انتكاسة كبيرة في حربه مع إسرائيل.
هذا المتغير يشجع واشنطن على وضع مطالب جديدة، وقد يجبر طهران على تقديم تنازلات كانت مستبعدة في الأعوام الماضية.
وبعد أن كان اتفاق 2015 يبقي تخصيب إيران لليورانيوم في حدود معينة، تطالب واشنطن حاليا بتجريد طهران من هذا الحق بشكل كامل.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة، وليس بتخصيب اليورانيوم.
وأكد روبيو أن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وبشكل عام، يسعى الرئيس الأميركي إلى اتفاق أكثر صرامة، يقيّد البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم لا مؤقت.
كذلك، يطالب ترامب بوضع قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية، التي يراها تهديدا للولايات المتحدة.
وفي اتفاق 2015، لم يكن البرنامج الصاروخي أصلا محل تفاوض.
أما إيران، فتطالب برفع العقوبات الاقتصادية، التي أدت إلى تدهور قيمة العملة وارتفاع التضخم، وتهدف للعودة بنفطها إلى السوق الدولية وضمان تدفق عائداته، وإعادة اندماجها في النظام المالي العالمي.
كما تطالب برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعدما صنفته إدارة ترامب عام 2019.
وتصر على الاعتراف بحقها في برنامج نووي للأغراض السلمية، مثل توليد الطاقة والبحث العلمي.
وتشدد طهران على ضرورة وجود ضمانات ملزمة من الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من أي اتفاق نووي جديد، إذ لا تزال تجربة الانسحاب الأميركي من اتفاق 2015 تلقي بظلالها على أي مسار تفاوضي جديد.
الموقف الإسرائيلي
في 2015، عارضت "إسرائيل" بشدة الاتفاق النووي بين طهران والقوى الدولية، وحاليا تبدي قلقا كبيرا إزاء احتمال التوصل لاتفاق جديد بين إيران والولايات المتحدة.
وبشكل شبه يومي يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.
وذكر تقرير أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وتكتفي الولايات المتحدة بمطلب سلمية البرنامج النووي الإيراني.
لكن إسرائيل تذهب إلى أبعد من ذلك وتصر على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مثل ما حصل مع التجربة الليبية.
شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع مليارديرين في منتصف العمر
في ممرات الجناح الغربي من البيت الأبيض ارتفع الصوت وسمع الناس تبادل الشتائم، في مؤشر على اتساع رقعة الخلاف بين أقطاب الإدارة الأميركية.
ووفق شاهدين و3 مصادر تحدثوا لموقع أكسيوس، حصل شجار قوي بين رجلي الأعمال إيلون ماسك الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية وسكوت بيسنت الذي يشغل منصب وزير الخزانة.
كان ذلك الخميس الماضي وبحضور الرئيس دونالد ترامب وعدد من المسؤولين.
يتعلق الأمر بخلاف بين ماسك وسكوت بيسنت حول من يتولى قيادة مصلحة الضرائب الأميركية.
ووفقًا للشهود، اندلع الخلاف بصوت مرتفع في ممرات الجناح الغربي، حيث تبادل الطرفان الشتائم والاتهامات وجهًا لوجه.
وقال أحدهم "كان الأمر أشبه بمصارعة بين مليارديرين في منتصف العمر".
يشار إلى أن الخلافات بين ماسك وبيسنت بدأت خلال المرحلة الانتقالية للرئاسة، فقد ضغط ماسك لتعيين هوارد لوتنيك في منصب وزير الخزانة، إلا أن ترامب اختار بيسنت، وعيّن لوتنيك لاحقًا في وزارة التجارة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعد التوتر بين الطرفين، لا سيما حول التعيينات داخل وزارة الخزانة.
الفشل والمبالغة
ووفق مصادر مطلعة فإن الخلاف الأخير اندلع بعد أن قرر ترامب تعيين غاري شابلي -مرشح ماسك- مفوضًا مؤقتًا لمصلحة الضرائب، بينما كان بيسنت يفضل تعيين نائبه في الخزانة، مايكل فولكيندر.
هذه المشادة الكلامية بين المليارديرين حصلت بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي كانت تزور الرئيس ترامب آنذاك.
وقد اتهم بيسنت ماسك بـالمبالغة في الوعود والفشل في خفض الميزانية، ليرد عليه ماسك باتهامه بأنه "عميل لسوروس" ويدير "صندوق تحوط فاشلا".
وتفيد المصادر بأن أحد المساعدين تدخل للفصل بين الطرفين بعد أن تصاعدت حدة النقاش.
تعليقًا على الحادثة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الخلافات أمر طبيعي في أي عملية سياسية صحية"، مؤكدة أن الجميع "يخدمون بناءً على رغبة الرئيس ترامب".
انتصار مؤقت
وفي تطور لاحق، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن غاري شابلي قد تم استبعاده، وتم تعيين فولكيندر بدلًا منه في رئاسة مصلحة الضرائب.
ووفق مراقبين فإن هذا الإجراء يشكل انتصارًا لبيسنت في هذه الجولة من الصراع.
وقال موقع أكسيوس إنه ليس من المتوقع حدوث مصالحة قريبة بين الطرفين، "وسط تساؤلات في أروقة البيت الأبيض حول من سيوجه الضربة التالية".
واعتبر مصدر مطلع أن "بيسنت فاز في هذه الجولة، لكن لا أحد يرغب في أن يكون ماسك عدوه".
يذكر أن ماسك قائد أعمال متمرد على التقاليد، وشخصية مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي. أما بيسنت فهو خبير مالي يوصف بأنه متحفظ ويفضل الابتعاد عن الظهور في الأخبار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل
إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

أثارت تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف يتكوف، الأسبوع الماضي، التي أكد فيها أن إيران يجب أن لا يكون لها أي حق في تخصيب اليورانيوم حتى ولو بنسبة 1%، الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والولايات المتحدة، حيث أنها تتعارض مع التصريحات السابقة لويتكوف بداية المحادثات التي أكد فيها أن الولايات المتحدة لا تريد تفكيك أجهزة التخصيب في المفاعل النووية الإيرانية. حاليا، علّق جميع الناشطين الاقتصاديين في إيران، نشاطاتهم بانتظار نتائج هذه المفاوضات، وهم يدركون جيداً أن كل شيء في إيران مرتبط بنتائج هذه المحادثات. لطالما حاولت الجمهورية الإسلامية إظهار أن معيشة الشعب غير مرتبطة بالمفاوضات مع واشنطن، لكن الواقع يشير إلى أن الاقتصاد الإيراني بأكمله، من سوق الأوراق المالية إلى سوق العملات الأجنبية وحتى قطاع الغذاء والدواء، مرتبط بسياسات الولايات المتحدة. الدليل الواضح على هذا الارتباط، و تأثر سوق الأوراق المالية وسوق الصرف الأجنبي بتصريحات ويتكوف الأخيرة. ولهذا السبب، واجهت التصريحات ردود فعل شديدة من وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، ونائبه السياسي مجيد تخت روانجي. وصف عراقجي مواقف ويتكوف والبيت الابيض الأخيرة، بأنها غير معقولة تماماً ومنافية للمنطق، بالإضافة إلى إعلانها علناً، ولهذا قد واجهناها بردٍّ فوري. جدد عراقجي التأكيد على أن مسألة التخصيب ليست موضوعاً قابلًا للتفاوض إطلاقاً وأن "استمرار التخصيب في إيران هو خطّنا الأحمر" و"مهما كرّروا كلامهم، فإن مواقفنا ثابتة واضحة ولا تتغير وسنواصل التخصيب". کما انتقد روانجي نائب وزير الخارجية الموقف المتذبذب للولايات المتحدة قائلا: "المواقف المتذبذبة والمتناقضة والمتضادة للأميركيين تشوش الأجواء، بمعنى أن لا أحد يستطيع أن يضمن أو يعلن أن هذا الأمر لن يكون له تأثير". الحجج الأميركية تحاول الولايات المتحدة تصوير التخصيب على أنه يعادل صنع القنبلة النووية، في حين أن التخصيب لا يعني صنع الأسلحة النووية. ثم يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقول: "امتلاك القدرة على التخصيب لا يعني إلا نية امتلاك برنامج لصنع القنبلة النووية". فترد إيران: "إذا كان مجرد التخصيب يعني صنع القنبلة النووية، فلماذا تقوم دول مثل ايطاليا وكوريا الجنوبية وألمانيا بتخصيب اليورانيوم، بينما ليس لديهم برنامج لصنع القنبلة النووية؟". الحجة الأميركية الأخرى هي أن إيران لديها مصادر تقليدية هائلة مثل النفط ولا تحتاج إلى الطاقة النووية، بينما النفط مصدر طاقة قابل للنفاد، أما الطاقة النووية فهي مستدامة. كما أن المادة الرابعة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تدعم حق الدول في الوصول إلى الطاقة النووية السلمية. طرف ثالث غائب وحاضر في حين جرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أول من أمس الجمعة، كان هناك طرف ثالث غائب وحاضر في هذه المفاوضات، وهو الكيان الصهيوني. حيث قيل إن رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية قد أُرسلا إلى روما لمراقبة سير المفاوضات عن كثب، ونقل موقف هذا الكيان إلى المفاوض الأميركي. يبدو أن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضغط على المفاوضات الإيرانية-الأميركية، ستستمر حتى الحصول على النتيجة التي يريدها. وكما قال الصحافي الإيراني علي موسوي: "رغم ما يُشاع عن برودة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن لأسباب مختلفة، بما فيها الملف الإيراني وقضية فلسطين وغزة، يبدو أن الجانب الإسرائيلي يعتزم ممارسة أقصى ضغط ممكن على إدارة ترامب، لضمان ألا يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن إيران دون تحقيق ما تريده إسرائيل. بل إن حكومة تل أبيب مستعدة لإغضاب رئيس الولايات المتحدة من أجل تحقيق هذه الأهداف". ملف المفاوضات بعد انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات في روما، أشار وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي إلى وجود تقدم في المفاوضات من دون حسم، وقال نظيره الإيراني إن الجولة الخامسة كانت من أكثر جولات المفاوضات احترافية، مضيفاً "الآن تم تكوين فهم أفضل وأوضح لمواقفنا لدى الجانب الأميركي، وسينقل الطرفان المقترحات والأفكار المطروحة لمزيد من الدراسة إلى العاصمتين ". يبدو أن التوصل الى اتفاق جديد بين الطرفين قريب جداً وبعيد جداً. هو كان قريباً لو لم يكُن هناك إسرائيل وسياساتها المتشددة ضد إيران. إسرائيل لن ترضى بأي إتفاق بين طهران وواشنطن يعترف بحق إيران في التخصيب. فيما إيران تقول إنها ستستمر في تخصيب اليورانيوم مع الاتفاق أو بدونه، في حين أن اسرائيل تقول إنها لن تسمح لإيران أن تخصب اليورانيوم مع الولايات المتحدة او بدونها. هكذا يبدو أن فكرة تبعية اسرائيل الولايات المتحدة في طور الانهيار ما ينعكس على المفاوضات الإيرانية-الأميركية مباشرة.

ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق
ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت بما قام به لجهة "تحرير" القوات المسلحة من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة على أساس العرق، ووصفها بأنها "مصادر إلهاء" للجيش عن "مهمته الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". اثر عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يعلن أن برامج وسياسات التنوع والمساواة والإدماج التي تعزز تكافؤ الفرص "غير قانونية"، فضلا عن أمر آخر يمنع المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش. وقال ترامب في حفل تخرج في أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة بالقرب من نيويورك: "نعمل على إزالة عوامل الإلهاء ونُعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". وأضاف أن "مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست تنظيم عروض دراغ (لرجال يرتدون ملابس نسائية) ولا نشر الديموقراطية بقوة السلاح". وانتقد بذلك الإدارات السابقة الجمهورية والديموقراطية خلال الاعوام العشرين الماضية، لا سيما بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق. وأكد الرئيس الجمهوري واضعا قبعة حمراء تحمل شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، أن "مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأميركا، في أي مكان، وفي أي وقت". وقال: "حررنا قواتنا من تعاليم سياسية مهينة ومثيرة للانقسام". وأضاف: "لن تُفرض بعد الآن نظرية العرق النقدية أو مبدأ +التحول الجنسي للجميع+ على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش، أو على أي شخص آخر في هذا البلد". ونظرية العرق النقدية هي تخصّص يدرس تأثير عدم المساواة على أساس العرق، على عمل المؤسسات الأميركية. وسمحت المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة لإدارة ترامب موقتا باستبعاد المتحولين جنسيا من الجيش، في انتظار قرار لاحق بشأن هذه القضية. وتحدث ترامب قبل ثلاثة أسابيع من العرض العسكري الذي أمر بإقامته للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأميركية في 14 حزيران/يونيو، والذي يصادف عيد ميلاده التاسع والسبعين.

باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً
باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه رئيس "التيّار الوطني الحر" النّأئب جبران باسيل، تحيّة إلى "كل أهلنا في الجنوب، الّذين عبّروا اليوم عن لبنانيّتهم وتمسّكهم بأرضهم وثباتهم بهويّتهم، وشاركوا في الانتخابات البلديّة والاختياريّة، وأظهروا أنّهم أحرار، لم يُخيفهم لا إرهاب ولا طائرة أو اعتداء". ووجّه في كلمته له من جزين، تحيّةً أيضًا إلى "التيّار الّذي كما أثبت في الجنوب كما في كل لبنان حضوره وقوّته، وانتصر في بلديّات وأظهر مجدّدًا أنّه من النّسيج الجنوبي"، موجّهًا كذلك تحيّة إلى "أهالي جزين الأحرار". وشدّد على أنّ "السّيادة متأصّلة في جزين، ولا أحد يعلّم الجزّينيّين السّيادة". وأكّد باسيل أنّ "جزين هواها "تيّار"، وهبّت فيها ريح "التيّار"، مشيرًا إلى أنّ "ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل، والحبّ الأوّل لجزين هو رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون. هذه القاعدة هنا، أمّا الاستثناء والخطأ فهو ما حصل في الانتخابات النيابيّة عام 2022، وهذا الخطأ لن يتكرّر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store