logo
ما هي الجُنح الشائنة والمانعة من الترشح والانتخاب؟

ما هي الجُنح الشائنة والمانعة من الترشح والانتخاب؟

حلب اليوممنذ يوم واحد
حددت وزارة العدل السورية المخالفات القانونية التي تمنع صاحبها من ممارسة حق الترشّح لعضوية مجلس الشعب أو غيرها، كما تمنعه من ممارسة الانتخاب.
وفي قرار نشرته وزارة العدل على موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، ويعود تاريخ صدوره لمطلع الشهر الحالي، قالت إن الوزير مظهر الويس أصدر قراراً حدّد بموجبه الجنح الشائنة التي تعتبر مخلة بالثقة العامة والمانعة من ممارسة حق الترشح والانتخاب والمقيدة للحقوق أينما وردت في سائر القوانين.
وتشمل الجنح الواردة في قانون العقوبات السوري الصادر في عام 1949، وتخص ما يهدد أمن الدولة، بما في ذلك التجسس وحمل السلاح غير المرخص، ومحاولة الدخول إلى مكان محظور في قصد الحصول على أشياء أو وثائق أو معلومات يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة، وما إلى ذلك.
وتشمل أيضا جنح السلامة العامة وجنح الإدارة العامة، مثل موظف أو شخص ندب إلى خدمة عامة سواء بالانتخاب أو التعين، وقبل لنفسه أو لغيره هدية أو أية منفعة أخرى ليقوم بعمل شرعي من أعمال وظيفته، وكذلك في حال قام بعمل مناف لوظيفته ويدعي أنه داخل في وظيفته، أو ليهمل أو يؤخر ما كان عمله واجباً عليه.
ومن ذلك أيضا الجرائم المخلة بالإدارة القضائية، والجرائم التي تمس الدِّين والأسرة مثل تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية، أو الحث على الازدراء بإحدى تلك الشعار، أو التشويش عند القيام بإحدى الطقوس أو الاحتفالات أو الرسوم الدينية المتعلقة بتلك الطقوس أو عرقلها بأعمال الشدة أو التهديد، بالإضافة للجرائم التي تخل بالأخلاق والآداب العامة، وتطال أيضا من حرم شخصا آخر من حريته الشخصية بأية وسيلة كانت.
ويمنع ايضا من الانتخاب والترشح إلى مجلس الشعب كل من غش مواد مختصة بغذاء الإنسان أو الحيوان أو عقاقير أو أشربة أو منتجات صناعية أو زراعية أو طبيعية معدة للبيع، و كل من عرض أحد المنتجات أو المواد السابق ذكرها أو طرحها للبيع أو باعها وهو على علم بأنها مغشوشة أو فاسدة، وفق ما نقلته جريدة القدس العربي.
كما تطال القائمة كل من أقدم على السرقة في الأماكن المقفلة المصانة بالجدران، مأهولة أم لا، سواء بواسطة الخلع أو التسلق في الداخل أو الخارج أو باستعمال المفاتيح المصنعة أو أية أداة مخصوصة، أو بالدخول إلى الأماكن المذكورة بغير الطريقة المألوفة في دخولها، ويشمل القرار الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات الاقتصادية وجرائم التموين المنصوص عليها في المرسوم 8 الصادر في عام 2021، وكذلك جرائم المخدرات التي تتعلق بزراعة المواد المخدرة أو صناعتها أو الاتجار بها، إضافة إلى جرائم السرقة واليمين الكاذبة والاغتصاب والدعارة والتهويل والتزوير وشهادة الزور.
يذكر أن المنع يشترط أن تكون قد صدرت بحق الشخص المُدان قرارات قضائية مبرمة عن محكمة النقض، أعلى جهة قضائية في البلاد، وقد أزالت الوزارة المنع من الترشح عمن كان قد صدر بحقهم أحكام من محكمة قضايا الإرهاب والمحاكم الاستثنائية وسائر المحاكم الأخرى، وتم إلغاءها من قبل مجلس القضاء الأعلى، أو الأشخاص الذين أعيد لهم اعتبارهم وفقاً لأحكام النصوص القانونية النافذة، أو في حال صدور عفو عام يشمل كامل العقوبة المفروضة على المجرم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد سنوات الحرب.. ليبيا تستضيف قمة الاستخبارات الأفريقية
بعد سنوات الحرب.. ليبيا تستضيف قمة الاستخبارات الأفريقية

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

بعد سنوات الحرب.. ليبيا تستضيف قمة الاستخبارات الأفريقية

تستضيف مدينة بنغازي الليبية المؤتمر الـ20 لأجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية (السيسا) بين يومي 24 و26 أغسطس/آب الجاري. المؤتمر يعقد تحت شعار "التحديات، والفرص، وسبل المضي قدما"، بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في 53 دولة أفريقية، وهو أول مؤتمر قاري تستضيفه ليبيا بعد سنوات من الحرب والانقسام. وتسلمت ليبيا رئاسة لجنة السيسا للعام 2025 برئاسة رئيس جهاز المخابرات الليبية حسين العائب، الذي يتولى قيادة المنظمة لهذا العام. وأكد المركز الإعلامي لجهاز المخابرات الليبي أن انعقاد المؤتمر في بنغازي يمثل "دليلا على استعادة ليبيا ثقة المجتمع الدولي"، مشددا على أن الاجتماعات ستُعنى بتعزيز الأمن الجماعي وتطوير آليات التدخل السريع عبر قوات حفظ السلام الإقليمية، إلى جانب دعم مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية والتعاون الاقتصادي لمعالجة جذور الأزمات في القارة. وانطلقت الفعاليات الخميس باجتماعات مغلقة للجنة الخبراء التمهيدية، التي ستعمل على مدى ثلاثة أيام على بلورة توصيات استراتيجية تُرفع مباشرة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات الأفريقية، بهدف صياغة قرارات عملية وسريعة لمواجهة التحديات الأمنية المتفاقمة في القارة. وتشمل الملفات المطروحة على جدول الأعمال مكافحة الإرهاب وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة الجماعات الإرهابي، والهجرة غير النظامية وبحث آليات مشتركة للتعامل مع انعكاساتها الأمنية والاقتصادية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر، والأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية للدول الأفريقية من التهديدات المتزايدة. البعد السياسي للمؤتمر ويصف مراقبون بأن هذا الحدث لا يقتصر على كونه اجتماعا أمنيا تقنيا، بل يُنظر إليه كإشارة سياسية على عودة ليبيا إلى واجهة الفعل الإقليمي بعد الحرب، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي كبوابة بين شمال أفريقيا وعمقها جنوب الصحراء. ومن خلال ترؤسها للسيسا، تسعى ليبيا إلى تقديم نفسها كـ"جسر للتعاون الأفريقي" قادر على احتضان المبادرات الأمنية والتنموية المشتركة. كما يُمثل المؤتمر اختبارا لقدرة ليبيا على إدارة ملفات التعاون الأفريقي، في وقت تواجه فيه القارة تحديات غير مسبوقة من الإرهاب العابر للحدود إلى الهجرة والجريمة المنظمة. وتمنح رئاسة "السيسا" لليبيا فرصة لتكريس حضورها في المشهد الأفريقي، وربط أمنها الداخلي باستقرار القارة ككل. "السيسا" وتأسست لجنة الأمن والمخابرات الأفريقية (سيسا) عام 2005 كمنصة تعاون تضم أجهزة الاستخبارات في القارة، بهدف توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية وتهريب البشر. وتلعب اللجنة دورا محوريا في بناء القدرات الاستخباراتية للدول الأعضاء وتنسيق العمل الأمني عبر الحدود. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjQ5IA== جزيرة ام اند امز GB

إيران تجري أول تدريبات عسكرية بعد «حرب يوليو»
إيران تجري أول تدريبات عسكرية بعد «حرب يوليو»

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

إيران تجري أول تدريبات عسكرية بعد «حرب يوليو»

وقال وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، في تصريحات نقلتها وكالة (إرنا) الإيرانية، الأربعاء، إن البلاد زودت قواتها بصواريخ جديدة. وأضاف نصير زاده «قواتنا مستعدة لاستخدام هذه الصواريخ الجديدة بفعالية، رداً على أي مغامرة محتملة».

«الضمانات» هاجس أوكرانيا.. وواشنطن تلقيها على الأوروبيين
«الضمانات» هاجس أوكرانيا.. وواشنطن تلقيها على الأوروبيين

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

«الضمانات» هاجس أوكرانيا.. وواشنطن تلقيها على الأوروبيين

وأضاف زيلينسكي في تصريحات صحافية: «نريد التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال 7 إلى 10 أيام. وبناء على هذا التفاهم، نهدف إلى عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب». مشيراً إلى أن سويسرا والنمسا وتركيا قد تكون أحد المواقع لإقامة المحادثات، مستبعداً المجر. وأبان زيلينسكي أنه يتطلع إلى رد فعل قوي من واشنطن إذا لم يكن بوتين على استعداد لعقد اجتماع ثنائي. مشيراً إلى دعم بكين لموسكو. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي أن بلاده اختبرت صاروخ كروز بعيد المدى يعرف باسم فلامنغو يمكنه ضرب أهداف على مسافة 3 آلاف كيلومتر. مشيراً إلى أن إنتاجه بكميات ضخمة قد يبدأ في فبراير المقبل. كما أوضح زيلينسكي أن القوات الروسية تعزز وجودها على طول خط الجبهة الجنوبي في منطقة زاباروجيا. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي، إن النظام الأوكراني وممثليه يعلقون على الوضع الحالي بشكل محدد جداً، ما يظهر بشكل مباشر أنهم غير مهتمين بتسوية مستدامة وعادلة وطويلة الأمد. ولفت لافروف إلى أن بوتين أكد مراراً استعداده للقاء زيلينسكي، لكن هناك بعض القضايا التي يتعين حلها قبل عقد مثل هذا الاجتماع. واتهم لافروف قادة أوروبا بمحاولة تقويض التقدم الذي قال إنه جرى إحرازه خلال القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا، وتحويل التركيز بعيداً عن حل ما تسميه روسيا الأسباب الجذرية للحرب. وشدد لافروف على أن أي وجود للقوات الأوروبية في أوكرانيا سيكون أمراً غير مقبول على الإطلاق. «أعتقد أننا يجب ألا نتحمل العبء هنا.. أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضرورياً لوقف الحرب وإراقة الدماء، لكنني أعتقد أننا يتعين أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي، بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر، سيتعين على الأوروبيين تحمل الجزء الأكبر من العبء». وأضاف المصدر التركي، الذي طلب عدم كشف هويته: «من الضروري أولاً التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، ثم وضع إطار عمل للبعثة بتفويض واضح مع تحديد مدى مساهمة كل دولة فيها»، مشيراً إلى أن تركيا تبذل جهوداً للمساهمة في جميع المبادرات الداعمة للسلام والأمن بالمنطقة. وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 574 طائرة مسيرة تم إطلاقها من مناطق كورسك، وبريانسك، وميلروفو، وأوريل، وشاتالوفو، وبريمورسكو-أختارسك الروسية. إضافة إلى هفارديسكي بشبه جزيرة القرم. وأضاف أن الهجوم في معظمه استهدف المناطق الغربية من البلاد، وأسفر عن سقوط قتيل و15 جريحاً. ووفقاً لوكالة أنباء «آر بي سي يوكرين» سمعت انفجارات في كييف وفي مدينة لفيف غربي أوكرانيا. ونقلت الوكالة عن الحاكم العسكري للمنطقة، ماكسيم كوزيتسكي، قوله إن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في الإقليم. كما قال مصدران في قطاع الغاز إن روسيا هاجمت محطة لضغط الغاز شرقي أوكرانيا. وذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية لاحقاً أن إحدى منشآت البنية التحتية للغاز في البلاد تعرضت لهجوم روسي خلال الليل. «تعرضت أوكرانيا لهجوم مركب واسع النطاق بمسيرات وصواريخ كروز وصواريخ بالستية، وحتى أسلحة فرط صوتية». كما اعتبرت فرنسا أن الضربات تظهر بوضوح عدم وجود إرادة لدى روسيا للانخراط بجدية في محادثات سلام، إذ قال ناطق باسم وزارة الخارجية: «في حين تقول روسيا إنها مستعدة للتفاوض، تواصل في الوقت نفسه هجماتها القاتلة على أوكرانيا. هذه الضربات تظهر مجدداً ضرورة وضع حد لعمليات القتل، وبالتالي ضرورة مواصلة الضغط على روسيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store