logo
مهندس خطة الجنرالات: حماس هزمت إسرائيل في حرب غزة بكل المقاييس

مهندس خطة الجنرالات: حماس هزمت إسرائيل في حرب غزة بكل المقاييس

فيتو١٤-٠٢-٢٠٢٥

شن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، هجومًا غير مسبوق على تل أبيب، قائلًا: 'فشلنا في الحرب على غزة فشلًا ذريعًا، وإسرائيل هُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها'.
وأضاف غيورا آيلاند في مقابلة مع إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية أن حركة حماس تمكنت من فرض شروطها على تل أبيب.
آيلاند هو مهندس "خطة الجنرالات"، التي اقتُرحت قبل عدة أشهر، ودعت إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وقال آيلاند في المقابلة: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلًا ذريعًا في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".
دولة غزة
وتابع: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".
وأوضح: "وفقًا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
وقال آيلاند: "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية اتفاقًا نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية المحتجزين لديها، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضًا بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى".
وأردف: 'سيتعين على إسرائيل أيضًا أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة'.
واختتم: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى الصفقة (اتفاق غزة)، فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضًا دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب لا ينتظر إسرائيل.. نفد صبره
ترامب لا ينتظر إسرائيل.. نفد صبره

رصين

timeمنذ 18 دقائق

  • رصين

ترامب لا ينتظر إسرائيل.. نفد صبره

الغد-إسرائيل هيوم الأضواء الحمراء أشعلت الواحد تلو الآخر. "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد تصميم الشرق الأوسط في رحلته الأسبوع الماضي"، هذا ما أعلنته أول من أمس "الناطقة النجم" للبيت الأبيض، كارولين ليفات. لكنها فقط لم تشر إلى أن دولة واحدة، هي ظاهريا مهمة جدا لأميركا، غابت عن هذا التصميم. إسرائيل. "الرئيس يتحدث مع الطرفين"، أضافت ليفات، فيما قصدت إسرائيل وحماس. نعم، الاتصال المباشر بين أميركا وحماس الذي كان حتى وقت قصير مضى، بمثابة حظر أشبه بالديني أصبح الآن أمرا اعتياديا. وفوق هذا، فعل ترامب ذلك من فوق رأس إسرائيل مثلما في تحرير عيدان الكسندر، مثلما في الاتفاق مع الحوثيين، مثلما في إزالة العقوبات عن سورية، مثلما في جولته إلى الشرق الأوسط، ترامب ببساطة يقفز عن دولة اليهود. صحيح أنه لا يتخذ عملا سلبيا. إلا إذا حسبنا طلبه لإدخال مؤن إلى غزة كمس بإسرائيل. لكن بلا شك إطاره يندفع إلى الأمام بدوننا. هو ببساطة لم يعد ينتظر. جذر الابتعاد ليس فجوة في المواقف. ترامب ورجاله يتفقون تماما على أنه يجب إبعاد حماس عن غزة وإعادة المخطوفين. الفجوة هي في الوتيرة. من يقارن بين نتنياهو وترامب يفهم أنهما نموذجان متناقضان تماما. ترامب يعمل بوتيرة مدوية. كل شيء عنده عظيم، صبره صفري وهو يحسم بسرعة. أحيانا بلا شك بسرعة أكثر مما ينبغي. وهكذا، منذ عاد إلى البيت الأبيض يعلن مرة كل بضع ساعات عن خطوة دراماتيكية ما. أما نتنياهو بالمقابل، حسب نهج معروف فإنه يدير الأمور بالعكس تماما. بحذر زائد، بترو. كل خطوة لا تتم إلا بعد ترددات، تساؤلات، تلبثات وتأخيرات. وهكذا، فإن "المجالات الإنسانية" في غزة لم تكن جاهزة في الوقت المناسب. حملة "عربات جدعون" انطلقت على الدرب بعد 48 ساعة من الموعد النهائي الذي قررته إسرائيل. كما أن الحملة تتقدم بشكل تدريجي وليس حسب الخطط الساحقة الأصلية. وهكذا تمر الأيام، الأسابيع والأشهر. وبينما ترامب "يصمم الشرق الأوسط من جديد" إسرائيل ما تزال لا تنجح في إخضاع حماس ويبدو أنه بدأ الصبر لدى ترامب ينفد. فمنذ البداية أراد واعتزم أن تكون إسرائيل جزء من الشرق الأوسط الجديد، لكن عندما رأى أننا نتأخر، تقدم بدوننا. صحيح أنه في مسألة النووي، التي هي أيضا المسألة الأهم إسرائيل نجحت في اللحظة الأخيرة في تسيير الأميركيين على الخط ودفعهم إلى أن يصروا على الوقف التام لتخصيب اليورانيوم الإيراني. هذا إنجاز مهم. فبالمقابل، في ما يتعلق بـ"الجوع في غزة"، بدأ ممثلو ترامب منذ الآن يبدون كأناس بايدن وفرضوا إدخال المؤن إلى غزة – حتى وإن كان واضحا لهم أيضا، انها قد تصل في قسم منها إلى حماس. تغيير الأجواء لا يوشك على الانتهاء هنا. وفرة من المؤشرات تدل على أنه إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات دراماتيكية لإعادة تجنيد ترامب إلى جانبنا، فإن قطاره ببساطة سيبقي لنا دخانا متصاعدا. محافل توجد على محور القدس – واشنطن تتحدث مثلا عن أن ترامب سيطلب من إسرائيل في مرحلة معينة موعدا لنهاية الحرب. هو غير مستعد لأن نجره إلى الأبد. لما لم تكن شبكة العلاقات الشخصية بينه وبين نتنياهو مثلما كانت، يدعي مصدر آخر حتى أن أناس ترامب يفكرون بدعوة نفتالي بينيت إلى البيت الأبيض. والهدف هو فقط لأجل التأكيد لنتنياهو كم هم محبطون. حتى لو كانت هذه مجرد تصريحات لا تستهدف إلا التنفيس عن المشاعر، فإنها تشير إلى أين تهب الريح. لقد ملأ ترامب مخازن سلاحنا، وحتى هذه اللحظة لم يوجه لنا كلمة نقد واحدة. لكن ساعته تدق ولهذا فإنه إذا كانت إسرائيل تريد أن تحقق أهدافها وتنتصر في الحرب، فإنها ملزمة بأن تسرع جدا وتكيف نفسها. إذ إنه مثلما صاغ الأمر على مسمع مسؤول أميركي كبير فإن "هذه الإدارة عاطفة لكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم من الولاية الأولى. إسرائيل ملزمة بأن تفهم هذا".

نتنياهو.. الجوع في غزة هو مشكلة إعلام
نتنياهو.. الجوع في غزة هو مشكلة إعلام

رصين

timeمنذ 18 دقائق

  • رصين

نتنياهو.. الجوع في غزة هو مشكلة إعلام

الغد-هآرتس قرار رئيس الوزراء الاستئناف الاضطراري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أجبره هو وشركاؤه على أن يخرجوا إلى هجوم "إعلامي" يرمي إلى مصالحة الجمهور الانتخابي ذاك الذي وعد بعقاب جماعي في شكل تجويع. بعد أن شرح لوزراء الحكومة أنه "توجد حملة في العالم عن "جوع في غزة"، كما توجد ضغوط من أصدقائنا في أوروبا وفي الولايات المتحدة"، اضطر نتنياهو إلى أن ينشر شريطا مسجلا في الشبكات الاجتماعية كي يشرح للجمهور الانتخابي خائب الأمل أيضا أنه لم يتبق بديل. وشرح قائلا: "ثارت مشكلة لأننا نقترب من الخط الأحمر". لمن ما يزال يعتقد أن الخط الأحمر يشكل حافة أخلاقية محظور على الدولة أن تتجاوزها – يجمل به أن يصحو. فإسرائيل ليست هناك منذ زمن بعيد. الخط الأحمر الذي جرى الحديث عنه هو خط الإعلام. "أصدقاؤنا الأفضل في العالم، السناتورات الأكثر ودا لإسرائيل يقولون لنا إنهم يعطون كل المساعدات، السلاح، الدعم، الحماية في مجلس الأمن – لكنهم لا يمكنهم أن يدعموا صور جوع جماعي"، قال نتنياهو لنا. هكذا يسمع زعيم دولة تبنت التجويع الجماعي كسلاح ضد السكان المدنيين. لكن ليس زعيما كنتنياهو هو من يخيب أمل جمهوره الانتخابي من دون أن يضمن له مقابلا هجوميا. ففور الإعلان عن إدخال المساعدات شرح أن "خطة الحرب والنصر" هي عمليا "للسيطرة على كل غزة". بعده جاء بتسلئيل سموتريتش كي يوضح أن إدخال المساعدات لا يشهد على أنه هو وأعضاء حكومته تبنوا لا سمح الله عمودا فقريا أخلاقيا. "انا أفهم الغضب وآلام البطن"، اعترف وشرح أنه ببساطة إذا ما واصلنا التجويع "العالم سيفرض علينا وقف الحرب وسنخسر". وفي سياق حديثه هدأ الروع بالوعد بإبادة شاملة: "الجيش الإسرائيلي يعمل في غزة مع خمسة فرق، بقوة لم يشهد لها مثيل منذ بداية الحرب. فلا لمزيد من الاجتياحات والدخول والخروج بل نحتل، نطهر ونبقى حتى إبادة حماس". لأجل التأكد من أن الرسالة وصلت، قدم لنا عقبى تتمثل في أنه "في الطريق إلى إبادة حماس نبيد كل ما يزال باقيا من القطاع". نتنياهو وسموتريتش لا يحاولان إخفاء الجرائم التي يرتكبانها وما هو مخطط للمستقبل القريب: تخريب القطاع، احتلاله وقيادة ترحيل جماعي. من ناحيتهم الكارثة الإنسانية هي مشكلة إعلام فقط. في الواقع نفسه، ذاك الذي يرفض إسرائيليون كثيرون أن يروه لكن العالم ينظر إليه بدهشة، فإن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مشكلة إعلام – هذه جريمة حرب جماعية. الصور التي تأتي من غزة هي وصمة لا تمحى على الصورة الأخلاقية لإسرائيل. بدلا من مواصلة هذه الكارثة، فإن الحكومة ملزمة بأن تسمح بإدخال مساعدات إنسانية ذات مغزى كي توقف فورا الجوع الجماعي وتنهي الحرب في إطار صفقة لإعادة كل المخطوفين.

جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في تفجير منزل بغزة
جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في تفجير منزل بغزة

فيتو

timeمنذ 33 دقائق

  • فيتو

جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في تفجير منزل بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مقتل جندي في صفوفه خلال معارك في جنوب قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "الرقيب دانيلو موكانو، وهو جندي في الكتيبة 82، قتل في انهيار مبنى في جنوب قطاع غزة". وأضاف البيان أن "الرقيب دانيلو موكانو، 20 عاما، من حولون، مقاتل في فرقة المشاة 51 في الكتيبة 82 من تشكيل "هجوم الجولان" (7)". وبحسب موقع "واينت" العبري، فإن الجندي الإسرائيلي قتل نتيجة انفجار قنبلة تسبب بانهيار المبنى الذي كان يعمل فيه في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة مقاتل آخر بجروح طفيفة في الحادث. وبذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممن سمح بنشر أسمائهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 858، وفق ما ذكر موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store