
'الممنوعات الثلاثة'.. لضمان المشروعية لمجالس أقسام نهاية السنة
أقرّت وزارة التربية الوطنية، ثلاثة تدابير إجرائية متعلقة بنهاية السنة الدراسية، وذلك لأجل المحافظة على مصداقية قرارات مجالس الأقسام، إذ حثّت في هذا الصدد على ضرورة منع عقد أي مجلس قسم بصفة استثنائية، خارج الأطر المحدّدة قانونا والمنصوص عليها في المناشير الوزارية الصادرة في هذا المجال، إلى جانب منع مراجعة أو تصحيح علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، بعد تاريخ 10 جويلية الداخل.
التدقيق في علامات التلاميذ… ضمانا لتكافؤ الفرص
وفي إرسال وزاري صادر بتاريخ 15 جوان الجاري والحامل لرقم 147، دعا المدير العام للتعليم، قاسم جهلان، مديري التربية للولايات إلى أهمية الالتزام التام والكامل بتطبيق مجموعة تعليمات صارمة على أرض الواقع وإتباع خطوات عملية سلمية، وذلك بهدف تحقيق المحافظة على مصداقية قرارات مجالس الأقسام لنهاية السنة الدراسية، وتحقيق بذلك 'مشروعية' انعقادها في المراحل التعليمية الثلاثة، 'مجلس الأساتذة في المدارس الابتدائية ومجلس القسم في المتوسطات والثانويات'، ويتعلق الأمر، أولا، بأهمية الحرص والسهر على التطبيق الصارم لتدابير المنشور الوزاري رقم 376 المؤرخ في 15 فيفري 2022، والمتضمن ترتيبات إضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، لا سيما ما تعلّق بحجز علامات التلاميذ، والتدقيق والتأكّد من صحتها.
بالإضافة إلى ذلك، فمديرو التربية للولايات مطالبون وجوبا بتبليغ رؤساء المؤسسات التربوية، بأنهم ممنوعون من مراجعة أو تصحيح علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوصاية، بأي حال من الأحوال، وذلك بعد إمضاء الأساتذة على محاضر الخروج، أي بعد تاريخ العاشر من شهر جويلية الداخل، إلى جانب إقرار منع عقد أي مجلس قسم بصفة استثنائية خارج الأطر المحدّدة قانونا والمنصوص عليها في المنشور سالف الذكر، وذلك تحت طائلة البطلان وانعدام الأثر.
وفي نفس الإطار، لفت المسؤول الأول عن المديرية العامة للتعليم، إلى أن هذه التدابير الإجرائية المعلن عنها، تندرج ضمن عملية حجز علامات التلاميذ، وفق الأطر البيداغوجية والتنظيمية المعمول بها في تمدرس التلاميذ، خاصة وأنها مرتبطة بانعقاد مجالس الأقسام لنهاية السنة الدراسية، فيما شدّد على إيلاء الإرسال الوزاري أهمية بالغة، وذلك تجسيدا للمراجع القانونية الثلاثة وهي القرار رقم 67 المؤرخ في 12 جويلية 2018 الذي يحدّد كيفيات إنشاء مجلس الأساتذة في المدرسة الابتدائية وسيره؛ والقرار رقم 68 المؤرخ في 12 جويلية 2018 الذي يحدّد كيفيات إنشاء مجلس القسم في المتوسطة والثانوية وسيره؛ وكذا المنشور الوزاري رقم 376 المؤرخ في 15 فيفري 2022، المتضمن ترتيبات إضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 12 دقائق
- التلفزيون الجزائري
بوغالي يستقبل سفير مملكة البحرين بالجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء بمقر المجلس، سفير مملكة البحرين بالجزائر، علي جاسم أحمد العرادي، حيث نوه الطرفان بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الثنائي البرلماني، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح المصدر ذاته، أن ' بوغالي رحب بسفير مملكة البحرين'، مشيدا بـ 'مستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومملكة البحرين'. كما أكد في ذات السياق، على 'أهمية تعزيز أواصر التعاون البرلماني بين البلدين، من خلال تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية-البحرينية'. وبالمناسبة، 'هنأ رئيس المجلس مملكة البحرين الشقيقة بمناسبة انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة'، معربا عن 'ثقته في أن تواصل البحرين دورها الإيجابي في دعم القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية'. من جانبه، ثمن السفير البحريني 'عمق العلاقات الأخوية بين البلدين'، وأكد 'دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية'، مشيرا إلى أن البحرين 'ستواصل خلال عضويتها المقبلة في مجلس الأمن، السير على نهج الجزائر في الدفاع عن السلم والأمن الدوليين وصون مصالح الدول العربية'. و'شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في جو يسوده التفاهم والتعاون'، وفقا لذات البيان.


الخبر
منذ 17 دقائق
- الخبر
خامنئي يرد على ترامب
رد المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، على دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طهران للاستسلام، محذرا من أن أي هجوم أمريكي على بلاده "سيكون له عواقب وخيمة". وأكد خامنئي في رسالة بُثّت عبر التلفزيون الإيراني الأربعاء، أنّ بلاده لن "تستسلم أبدا" للضغوط. وقال إن "الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة، مثلما ستقف بقوة في وجه سلام مفروض"، مضيفا أن "هذه الأمة لن تخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت". وأكد خامنئي أن "الأمريكيين يجب أن يعلموا أن أي تدخّل عسكري من جانبهم سيؤدي بالتأكيد إلى أضرار لا تعوَّض". للإشارة، ألمح الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، إلى احتمال اغتيال المرشد الإيراني، قائلا عبر منشور في منصته "تروث سوشال": "نعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، لكن لن نقتله حاليا".


الخبر
منذ 29 دقائق
- الخبر
روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم المساعدة لإسرائيل أو حتى التفكير في تقديمها"، وفقا لما أفادت به، اليوم، وكالة "رويترز". وحسب المصدر ذاته، قال سيرغي ريابكوف، إن "المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي". وأضاف أن "موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران".. وتابع، أن "العالم بدأ يدرك أن إسرائيل هي سبب كل فوضى وأن من يدعمها يغذي الحريق الذي سيحرقهم جميعا". وكان رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. ودخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".