
روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم المساعدة لإسرائيل أو حتى التفكير في تقديمها"، وفقا لما أفادت به، اليوم، وكالة "رويترز".
وحسب المصدر ذاته، قال سيرغي ريابكوف، إن "المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي".
وأضاف أن "موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران".. وتابع، أن "العالم بدأ يدرك أن إسرائيل هي سبب كل فوضى وأن من يدعمها يغذي الحريق الذي سيحرقهم جميعا".
وكان رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي.
ودخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 ساعات
- الشروق
'لا عبور' من مضيق هرمز.. وزير إيراني يُلوح بالتشديد
قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط. وأوضحت وكالة رويترز أن خاندوزي أكد إن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ 'اعتبارا من الغد ولمدة مائة يوم'. ولم يتضح بعد ما إذا كان الوزير السابق يعكس بتصريحاته قراراً من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر، بحسب ما أوردته وكالة 'رويترز'. وأضاف على إكس 'هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نُفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد'. تعرف على 'مضيق هرمز' الذي هددت إيران بإغلاقه والسبت 14 جوان الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، أن طهران 'تدرس بجدية إغلاق' مضيق هرمز الإستراتيجي. وأعلن أسماعيل خوثري عضو مجلس الأمن القومي الإيراني أن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز وسنتخذ القرار المناسب' ويُعد مضيق هرمز، الممر البحري الضيق الواقع عند مدخل الخليج، من أكثر نقاط الملاحة حساسية في العالم، إذ تمر عبره حوالي 26% من تجارة النفط العالمية. ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا، يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط والمشتقات والوقود. وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطها الخام عبر المضيق، إلى آسيا في المقام الأول. وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق. وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا. وهددت إيران على مدار سنوات سابقة بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ تهديدها قط.


الخبر
منذ 4 ساعات
- الخبر
روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم المساعدة لإسرائيل أو حتى التفكير في تقديمها"، وفقا لما أفادت به، اليوم، وكالة "رويترز". وحسب المصدر ذاته، قال سيرغي ريابكوف، إن "المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي". وأضاف أن "موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران".. وتابع، أن "العالم بدأ يدرك أن إسرائيل هي سبب كل فوضى وأن من يدعمها يغذي الحريق الذي سيحرقهم جميعا". وكان رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. ودخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل
أفادت "بلومبرغ"، نقلاً مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، بأن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران، وسط تصاعد المخاوف من دخول المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا "لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني". وتراقب روسيا قصف إسرائيل لإيران بقلق متزايد على مصير حليفتها، رغم إدراك الكرملين أن لديه أدوات محدودة للتأثير على الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، بحسب "بلومبرغ". وقال فيودور لوكيانوف، رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، وهو مركز أبحاث يقدم المشورة للكرملين: "في الوقت الحالي، لا يبدو أن الوساطة مرجحة". وأضاف: "إذا بدأ مسار دبلوماسي خلف الكواليس، فمن المرجح أن تلعب روسيا دوراً بين إيران والولايات المتحدة، إذ لا يبدو أن لإسرائيل مصلحة في التفاوض". وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت روسيا، التي بنت محطة بوشهر النووية في إيران، قد شاركت في المفاوضات الدولية التي أدت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ تضمن فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق عام 2018. وعرض بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع ترمب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة. تصعيد متسارع وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الثلاثاء، إن "الوضع يتجه حالياً نحو تصعيد متسارع للغاية"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الراهن، نرى عدم رغبة، على الأقل من جانب إسرائيل، في الدخول في مسار تسوية سلمي". وكان الرئيس الروسي، الذي أجرى اتصالات مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اقترح نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب، قبل أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية إلى وقف المفاوضات الأميركية-الإيرانية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد. ويرى سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المقرب من الكرملين، أن "خطة سلام مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة ممكنة، وقد تعزز مكانة روسيا العالمية، وتشكل أساساً للنظر في رفع العقوبات الأميركية على روسيا". ووفق "بلومبرغ"، فإن أي اتفاق من هذا النوع سيعزز العلاقات بين بوتين وترمب، في وقت تبتعد فيه واشنطن بشكل متزايد عن الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.