
'لا عبور' من مضيق هرمز.. وزير إيراني يُلوح بالتشديد
قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط.
وأوضحت
وكالة رويترز
أن خاندوزي أكد إن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ 'اعتبارا من الغد ولمدة مائة يوم'.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الوزير السابق يعكس بتصريحاته قراراً من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر، بحسب ما أوردته وكالة 'رويترز'.
وأضاف على إكس 'هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نُفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد'.
تعرف على 'مضيق هرمز' الذي هددت إيران بإغلاقه
والسبت 14 جوان الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، أن طهران 'تدرس بجدية إغلاق' مضيق هرمز الإستراتيجي.
وأعلن أسماعيل خوثري عضو مجلس الأمن القومي الإيراني أن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز وسنتخذ القرار المناسب'
ويُعد
مضيق هرمز،
الممر البحري الضيق الواقع عند مدخل الخليج، من أكثر نقاط الملاحة حساسية في العالم، إذ تمر عبره حوالي 26% من تجارة النفط العالمية.
ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا، يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين.
يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط والمشتقات والوقود.
وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطها الخام عبر المضيق، إلى آسيا في المقام الأول. وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق.
وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا.
وهددت إيران على مدار سنوات سابقة
بإغلاق المضيق
لكنها لم تنفذ تهديدها قط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 5 ساعات
- الشروق
'لا عبور' من مضيق هرمز.. وزير إيراني يُلوح بالتشديد
قال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي إن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط. وأوضحت وكالة رويترز أن خاندوزي أكد إن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ 'اعتبارا من الغد ولمدة مائة يوم'. ولم يتضح بعد ما إذا كان الوزير السابق يعكس بتصريحاته قراراً من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر، بحسب ما أوردته وكالة 'رويترز'. وأضاف على إكس 'هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نُفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد'. تعرف على 'مضيق هرمز' الذي هددت إيران بإغلاقه والسبت 14 جوان الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، أن طهران 'تدرس بجدية إغلاق' مضيق هرمز الإستراتيجي. وأعلن أسماعيل خوثري عضو مجلس الأمن القومي الإيراني أن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز وسنتخذ القرار المناسب' ويُعد مضيق هرمز، الممر البحري الضيق الواقع عند مدخل الخليج، من أكثر نقاط الملاحة حساسية في العالم، إذ تمر عبره حوالي 26% من تجارة النفط العالمية. ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا، يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط والمشتقات والوقود. وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطها الخام عبر المضيق، إلى آسيا في المقام الأول. وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق. وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا. وهددت إيران على مدار سنوات سابقة بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ تهديدها قط.


الخبر
منذ 6 ساعات
- الخبر
روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم المساعدة لإسرائيل أو حتى التفكير في تقديمها"، وفقا لما أفادت به، اليوم، وكالة "رويترز". وحسب المصدر ذاته، قال سيرغي ريابكوف، إن "المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي". وأضاف أن "موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران".. وتابع، أن "العالم بدأ يدرك أن إسرائيل هي سبب كل فوضى وأن من يدعمها يغذي الحريق الذي سيحرقهم جميعا". وكان رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. ودخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".


الخبر
منذ 19 ساعات
- الخبر
الإفراج عن كابوس روتايو
اضطرت السلطات الفرنسية إلى الإفراج عن المؤثر الجزائري بوعلام نعمان، المعروف باسم "دوالمان"، بعد أن أمضى 90 يوما في الاحتجاز الإداري، دون أن تنجح وزارة الداخلية الفرنسية في طرده من التراب الفرنسي، حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء. وشكلت قضية طرد "دوالمان" إحدى أبرز محطات التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، خصوصا بعد أن أطلق وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو حملة استهدفت عددا من المؤثرين الجزائريين، غير أن "دوالمان" كان الوحيد الذي تعرّض لمحاولة طرد رغم امتلاكه وثائق إقامة ومنصب عمل. واعتمدت السلطات الفرنسية على إدانة سابقة ضد المؤثر بخمسة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ، في قضية تتعلق بـ"التحريض" على منصة "تيك توك" ضد شخصيات تصفها فرنسا بـ"المعارضين الجزائريين". وقد جرى طرده بتاريخ 9 جانفي الماضي، لكن الجزائر رفضت استقباله بسبب عدم احترام الإجراءات القنصلية، وهو ما أيده لاحقًا القضاء الفرنسي. ورغم الرفض الجزائري، حول روتايو القضية إلى مسألة شخصية، حيث واصل الضغط على المؤثر من خلال سلسلة من الإجراءات الإدارية، من بينها قرار بالطرد، ووضعه في مركز احتجاز إداري، علما أن القانون الفرنسي لا يسمح باحتجاز إداري يتجاوز 90 يوما في غياب دولة تقبل استقبال المرحل. ونتيجة غياب اتفاق إعادة بين فرنسا والجزائر، اضطرت السلطات الفرنسية إلى الإفراج عن بوعلام نعمان، لكنها وضعته تحت الإقامة الجبرية المشددة. من جانبه، صرح محامي المتهم جون باتيست موسي بأن موكله سيلتزم بشروط الإقامة الجبرية، مؤكدا أن المعركة القضائية مستمرة من أجل إلغاء قرار الطرد نهائيا. وأصبح فشل طرد "دوالمان" رمزًا لفشل برونو روتايو في تنفيذ وعوده وحديثه في تلك الفترة (بداية السنة)، عند اشتداد الأزمة بين البلدين، عن "تركيع الجزائر" وتبني سياسة أكثر قوة، وما أسماه حينها بـ"الرد التدريجي". وهو ما ذكّره به رئيس حزب "التجمع الوطني" المتطرف، جوردان بارديلا، بعد إعلان الإفراج عن "دوالمان"، حيث كتب في حسابه على منصة "إكس": "هل من أخبار عن الرد التدريجي لروتايو ضد الجزائر؟"