logo
بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل

بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل

خبر للأنباءمنذ 10 ساعات

أفادت "بلومبرغ"، نقلاً مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، بأن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران، وسط تصاعد المخاوف من دخول المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.
وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا "لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني".
وتراقب روسيا قصف إسرائيل لإيران بقلق متزايد على مصير حليفتها، رغم إدراك الكرملين أن لديه أدوات محدودة للتأثير على الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، بحسب "بلومبرغ".
وقال فيودور لوكيانوف، رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، وهو مركز أبحاث يقدم المشورة للكرملين: "في الوقت الحالي، لا يبدو أن الوساطة مرجحة". وأضاف: "إذا بدأ مسار دبلوماسي خلف الكواليس، فمن المرجح أن تلعب روسيا دوراً بين إيران والولايات المتحدة، إذ لا يبدو أن لإسرائيل مصلحة في التفاوض".
وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت روسيا، التي بنت محطة بوشهر النووية في إيران، قد شاركت في المفاوضات الدولية التي أدت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ تضمن فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق عام 2018.
وعرض بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع ترمب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة.
تصعيد متسارع
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الثلاثاء، إن "الوضع يتجه حالياً نحو تصعيد متسارع للغاية"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الراهن، نرى عدم رغبة، على الأقل من جانب إسرائيل، في الدخول في مسار تسوية سلمي".
وكان الرئيس الروسي، الذي أجرى اتصالات مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اقترح نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب، قبل أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية إلى وقف المفاوضات الأميركية-الإيرانية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويرى سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المقرب من الكرملين، أن "خطة سلام مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة ممكنة، وقد تعزز مكانة روسيا العالمية، وتشكل أساساً للنظر في رفع العقوبات الأميركية على روسيا".
ووفق "بلومبرغ"، فإن أي اتفاق من هذا النوع سيعزز العلاقات بين بوتين وترمب، في وقت تبتعد فيه واشنطن بشكل متزايد عن الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية

الخبر

timeمنذ 8 ساعات

  • الخبر

روسيا تحذر الولايات المتحدة الأمريكية

حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية من "تقديم المساعدة لإسرائيل أو حتى التفكير في تقديمها"، وفقا لما أفادت به، اليوم، وكالة "رويترز". وحسب المصدر ذاته، قال سيرغي ريابكوف، إن "المساعدة العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل ربما تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري، وسط استمرار لتبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي". وأضاف أن "موسكو على اتصال بكل من إسرائيل وإيران".. وتابع، أن "العالم بدأ يدرك أن إسرائيل هي سبب كل فوضى وأن من يدعمها يغذي الحريق الذي سيحرقهم جميعا". وكان رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه، قد هددوا باغتيال المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي. ودخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية".

الوقوف مع الظالم
الوقوف مع الظالم

الشروق

timeمنذ 9 ساعات

  • الشروق

الوقوف مع الظالم

العدوان المتواصل على إيران، وسلسلة الاغتيالات والضربات الجوية الصهيونية على المنشآت الحيوية والسكنية في عدة مدن إيرانية، سرعان ما قوبل برد إيراني غير منتظر، وغير متوقع، ومتراكم ومتدرّج في القوة والدقة.. ردّ أربك كثيرا الحسابات في تل أبيب، وفي واشنطن، وعدة عواصم غربية تقليدية، تتباكى على الكيان ظالما، غير مظلوم. الغرب التقليدي، الاستعماري، وبطبيعة بنيته التاريخية وتكوينه السياسي والاقتصادي والإيديولوجي، ما ينفكّ يقف مع دولة الكيان حتى في عز الاعتداءات السافرة التي يقوم بها على شعوب ودول ذات سيادة جارة أو حتى تلك التي تبعد عنها آلاف الكيلومترات.. فالكيان، ككيان صنيع لهذه القوى الغربية الاستعمارية، لا يمكنه أن يتخلى عن صنيعه، لكون هذا الصنيع، يمثل قلبه النابض بفكر التوسع والهيمنة والاحتلال والاستعمار والمركزية الأنانية للغرب الأوربي قبل أن ينتقل هذا المركز إلى الغرب الأمريكي وسوطه الذي يستعبد به الشعوب. ما يحدث اليوم، من ترك الغرب الحبل على الغارب للكيان الصهيوني، لكي يصول ويجول بلا رقيب ولا رادع ولا حسيب ولا محاسِب، يقتل الأطفال ويدمر شعبا بأكمله ويبيد قضية برمتها بمباركة كل الإدارات الغربية تقريبا، فيما خلا بعضها جانحة تاريخيا للثورة ورفض لكل أشكال الهيمنة والعبودية والاحتلال والميز العنصري، ما يحدث، يوحي بأن العالم يتغير بسرعة، ويعيد تشكيل نفسه على مقاسات جغرافية واصطفاف اقتصادي وجيوسياسي جديد، غير المقاسات التي كانت قائمة، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بل إن الأمور قد تتدحرج نحو شفير اصطدام نووي قائم، إذا ما تمادى الغرب بقيادة أمريكا وخلفها أوروبا، في تقليص جغرافيا نفوذ الدول النووية العظمى الأخرى ومنها الصين وروسيا. الحرب على إيران، هي حربٌ على أبواب روسيا الحليف الاستراتيجي، وعلى أبواب تركيا والصين وباكستان، وكلها ترى في رغبة الكيان، ومعه الغرب، في إسقاط نظام الحكم في إيران، يعني تقدم الغرب نحو حدود روسيا والصين، وهذا ما قد يستنفر في الأيام القادمة كل هذه القوى، التي لا تزال ترى في إمكانية إخماد الحرب الناتجة عن العدوان الصهيوني على إيران. لهذا نرى تلك التحركات الدبلوماسية على مستوى روسيا وأمريكا وتركيا، خشية أن تتدخَّل أطرافٌ أخرى في هذه الحرب التي أريد لها أن تكون خدمة لرغبة صهيونية وحكومة نتنياهو اليمينية، رغبة شخصية قبل أن تكون رغبة إيديولوجية وسياسية. نتنياهو المأزوم سياسيا، الذي يحاول أن يهرب من حرب إلى حرب، ومن جبهة إلى جبهة، لإطالة عمره السياسي الافتراضي، سيجد نفسه أمام وضع غير ذلك الذي رسمته له أحلامه التوراتية والشخصية، في أن يكون 'آخر ملوك بني إسرائيل على أرض الميعاد'، وهذا حلمه ودينه وديدنه: فإيران ليست دولة موز، وقد تحدِث دمارا وخرابا كبيرا في البنية الاجتماعية الصهيونية والدورة الاقتصادية التي يقتات عليها الكيان. الكيان الصهيوني هو جسمٌ غريب محتل، إنما جاء ليتمتع بالرخاء على حساب سكان والأرض وخيراتهم ومقدراتهم، ولا سبيل له أن يبقى تحت رحمة جهنم بلا أفق. كما أن جغرافيا الكيان لا تقارَن مع جغرافيا دولة إيران مترامية الأطراف ومقدراتها الموزَّعة على خريطة ممتدة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، وإمكانية الصمود لديها، رغم الدمار، أكبر في تحمل تبعات العدوان المدمر المفروض عليها، ولا سبيل لإيران إلا الدفاع عن نفسها بكل ما أوتيت وأعدت من قوة ورباط، وهذا ما قد يضعف قدرة الكيان حتى مع تدخل أمريكي محتمل هجوميًّا، بعد أن تورطت دفاعيا وإعدادا وتنسيقا وتمويلا وتسليحا.

بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل
بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل

خبر للأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر للأنباء

بلومبرغ: روسيا لا تعتزم تقديم أي دعم دفاعي لإيران في حربها ضد إسرائيل

أفادت "بلومبرغ"، نقلاً مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، بأن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران، وسط تصاعد المخاوف من دخول المنطقة إلى حرب واسعة النطاق. وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا "لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني". وتراقب روسيا قصف إسرائيل لإيران بقلق متزايد على مصير حليفتها، رغم إدراك الكرملين أن لديه أدوات محدودة للتأثير على الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، بحسب "بلومبرغ". وقال فيودور لوكيانوف، رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية، وهو مركز أبحاث يقدم المشورة للكرملين: "في الوقت الحالي، لا يبدو أن الوساطة مرجحة". وأضاف: "إذا بدأ مسار دبلوماسي خلف الكواليس، فمن المرجح أن تلعب روسيا دوراً بين إيران والولايات المتحدة، إذ لا يبدو أن لإسرائيل مصلحة في التفاوض". وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت روسيا، التي بنت محطة بوشهر النووية في إيران، قد شاركت في المفاوضات الدولية التي أدت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ تضمن فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق عام 2018. وعرض بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع ترمب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة. تصعيد متسارع وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، الثلاثاء، إن "الوضع يتجه حالياً نحو تصعيد متسارع للغاية"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الراهن، نرى عدم رغبة، على الأقل من جانب إسرائيل، في الدخول في مسار تسوية سلمي". وكان الرئيس الروسي، الذي أجرى اتصالات مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اقترح نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب، قبل أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية إلى وقف المفاوضات الأميركية-الإيرانية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد. ويرى سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المقرب من الكرملين، أن "خطة سلام مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة ممكنة، وقد تعزز مكانة روسيا العالمية، وتشكل أساساً للنظر في رفع العقوبات الأميركية على روسيا". ووفق "بلومبرغ"، فإن أي اتفاق من هذا النوع سيعزز العلاقات بين بوتين وترمب، في وقت تبتعد فيه واشنطن بشكل متزايد عن الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store