
Tunisie Telegraph إسرائيل تهاجم إيران.. قصف واسع يستهدف مواقع إيرانية حيوية وطهران ترد
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، قتل في الضربات التي شنّتها الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، واستهدفت مدنا عدة ومنشآت نووية ومباني سكنية في أحياء عدة من العاصمة طهران.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أن إيران أطلقت 100 مسيرة وجاري التعامل معها
وأفاد التلفزيون بأن باقري، وهو أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية الإيرانية، قد «استشهد».
فيما أُعلن أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، تعيين حبيب الله سسياري رئيسا موقتا لهيئة الأركان.
وأشار خامنئي في بيان للإيرانيين، صباح الجمعة، إلى أنه «استشهد في هجمات العدو عدد من القادة والعلماء، وسيتابع خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورًا، إن شاء الله»، متابعا «لقد أعد الكيان الصهيوني بهذه الجريمة مصيرًا مريرًا ومؤلماً لنفسه، وسيجنيه حتمًا»
وقُتل قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري، وفق وكالة «تسنيم» للأنباء.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بالانتقام بعد الضربات التي قتل فيها قائده حسين سلامي.
وقال الحرس الثوري في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي أن الهجمات «لن تبقى من دون رد وعلى (إسرائيل) ان تتوقع انتقاما قاسيا».
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الإيراني مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية.
وقال «تأكّد استشهاد اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الانبياء (ص)»، فيما أشارت وكالة «تسنيم» للأنباء إلى «استهداف واستشهاد» العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية.
مصير المحادثات الإيرانية الأميركية
وجاء الهجوم فيما وصلت المحادثات التي بوشرت منتصف أبريل بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي مرحلة متعثرة في ظل خلاف معلن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وأعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تأمل بإجراء محادثات مع إيران حول ملفها النووي في مسقط الأحد، حتى بعد الغارات الإسرائيلية.
وقال المسؤول لوكالة «فرانس برس»، طالبا عدم نشر اسم، «لا نزال نعتزم إجراء المحادثات يوم الأحد» في سلطنة عمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
الاحتلال يستهدف مقرا للحرس الثوري في طهران
وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، أغارت على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني". وبرر أدرعي العملية بالقول إن "عناصر من فيلق القدس استخدمت مقرات القيادة، بهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل عبر وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط". ونشر المتحدث العسكري الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر المواقع المستهدفة، والتي تضمنت مباني قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بتعرض مقر وزارة الدفاع الإيرانية لغارة جوية، إضافة إلى استهداف منشآت تابعة لدعم القوات المسلحة ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية. وبحسب تقارير إسرائيلية، نفذ جهاز الموساد عملية نوعية من خلال إطلاق صاروخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه منشأة تابعة للحرس الثوري في طهران. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات نفطية ومواقع تخزين وإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة من العاصمة الإيرانية. في المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ على مناطق مدنية إسرائيلية، شملت مدينة بات يام وتمرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى أضرار واسعة في المنطقة. تأتي هذه التطورات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، والذي يثير مخاوف من توسع نطاق المواجهة في المنطقة.

تورس
منذ 16 ساعات
- تورس
إيران تعرب عن استيائها من "صمت" وكالة الطاقة الذرية
وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني والمكلّف بالملف النووي في تصريح متلفز إنه "من غير المعقول أن تتعرض هذه المواقع السلمية لهجمات وتلتزم الوكالة الصمت"، مشددا على أن تعاون طهران مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لن يكون كما في السابق. من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس السبت أنها ستعقد اجتماعا طارئا لمحافظي الوكالة الاثنين لبحث هجمات إسرائيل على منشآت إيران النووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن 4 أبنية حيوية في موقع أصفهان النووي في إيران تضررت جراء هجوم أمس، منها منشأة لمعالجة اليورانيوم وأخرى لتصنيع صفائح الوقود النووي. وفي بيان سابق، ذكرت وكالة الطاقة الذرية أنها على اتصال بسلطات الأمان النووي الإيرانية للحصول على معلومات عن حالة المرافق النووية المعنية وتقييم أي آثار أوسع نطاقا قد تترتب على صعيد الأمان والأمن النوويين. وذكّرت الوكالة بأن أي هجوم مسلح وأي تهديد ضد المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية يمثّلان انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
أمير موسوي على إذاعة "الديوان": "إيران مستعدة لأي حرب طويلة... والرد كان مدروساً ومدمّراً
في تصريح خاص لإذاعة الديوان أف أم ضمن فقرة "في وقته" من برنامج "ويكند على الكيف" ، أكد أمير موسوي ، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران، أنّ إيران تمكنت من احتواء الهجوم المفاجئ الذي تعرّضت له عبر مزيج من الحرب الإلكترونية والطائرات المسيّرة، مبرزاً أنّ الرد الإيراني كان دقيقاً وصادماً للكيان المحتل. أوضح موسوي أنّ الضربات على الأراضي الإيرانية بدأت باستخدام تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك التشويش على الرادارات عبر الأقمار الصناعية ، إلا أن القوات المسلحة الإيرانية استطاعت خلال ساعات استعادة السيطرة على المنظومة الدفاعية، وأسقطت ثلاث طائرات F-35 وعدداً من المسيّرات. وأشار إلى أن الهجوم كان "تركيبيًا"، مشدداً على أن خلايا داخلية متعاونة مع "العدو" ساعدت في التنفيذ، قبل أن يتم تفكيك تلك الشبكات وإلقاء القبض على الجواسيس. الرد الإيراني: اختراق لمنظومات دفاعية متعددة أكد موسوي أن الضربات الإيرانية اخترقت أربع منظومات دفاعية صهيونية رغم الدعم التقني والعسكري الذي تتلقاه تل أبيب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول العربية، معتبراً أن إيران تخوض هذه المواجهة وحيدة و"بثقة في الله والشعب". وقال إن قدرات إيران المحلية في التصنيع العسكري ، وخاصة في مجالات الصواريخ والرادارات والطائرات المسيّرة، تجعلها مستعدة لمواجهة حرب طويلة دون الحاجة للاستيراد، واصفاً ذلك بأنه "نعمة استراتيجية" تعزز قدرة الردع والاستمرارية. إيران لم تستهدف القواعد الأمريكية... ولكنها جاهزة شدّد موسوي على أن إيران لم تستهدف القواعد الأمريكية حتى الآن، لكنها وجّهت تحذيرات مباشرة بأنّ أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد عنيف. وأضاف أن الكيان الصهيوني طلب تدخل واشنطن ، لكن الرد الأمريكي كان حذراً، مشيراً إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب رفض الانخراط في الصراع. مخاوف من الاغتيالات... وثقافة الشهادة في إيران رداً على سؤال حول احتمال استهداف قيادات إيرانية كبرى، مثل المرشد الأعلى، قال موسوي إن إيران تتبنّى ثقافة كربلاء ، وأنّ قياداتها تتحرك بين الناس دون حماية مفرطة، رغم تنامي الدعوات الشعبية لاتخاذ احتياطات أمنية أكبر، نظراً للظرف الحرج. ملامح تفاوض غير مباشر بشروط إيرانية صارمة في ختام حديثه، كشف موسوي عن وجود وساطات دولية ، منها اتصالات أمريكية بالسعودية وقطر وسلطنة عمان وروسيا، لاحتواء التصعيد وفتح قنوات تفاوض غير مباشر، مشيراً إلى أن إيران لن تدخل أي مفاوضات دون شروط واضحة ، أبرزها: * الاعتراف الدولي بشرعية البرنامج النووي السلمي. * الاستمرار في تخصيب اليورانيوم لأغراض طبية وكهربائية. * إعادة المفتشين الدوليين بشروط مقبولة. * رفع شامل وفوري لكل العقوبات مع ضمانات. غزة في صلب المفاوضات أكد موسوي أن ملف غزة حاضر في جميع المفاوضات الإيرانية ، مشيراً إلى أن طهران تعتبر العدوان على القطاع هو جذر كل الأزمات الإقليمية. ولفت إلى أن الرد الإيراني الأخير حمل بُعداً رمزياً لنصرة الشعب الفلسطيني ، ما أثار موجة من الدعم الشعبي في غزة والعالم العربي والإسلامي.