logo
..استنفار لإنجاح حملة الحصاد 2025

..استنفار لإنجاح حملة الحصاد 2025

جزايرسمنذ 7 ساعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
❊ اتخاذ تدابير تقديم خدمات مفيدة للجالية الوطنية بالمطارات والموانئ❊ إشادة بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنّساء المنتجات❊ الارتقاء أكثر بحقوق المرأة ودعم حاملات مشاريع الأسرة المنتجة❊ تشجيع المرأة الريفية في ظل تزايد الطلب على المنتوجات الجزائريةأمر رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني أمس، الحكومة بالعمل والحرص الصارمين لتحقيق نتائج أعلى في موسم حصاد 2025، تفوق تلك المسجلة خلال العام الماضي، على أن يتم عقد اجتماع دقيق نهاية عملية الحصاد لتقييم النّتائج المُحصّل عليها والمجهودات المبذولة من قبل الفلاحين وإطارات القطاع.ترأس رئيس الجمهورية، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها التحضيرات لموسم الاصطياف وترتيبات استقبال الجالية الوطنية بالخارج وكذا موسم الحصاد والدرس لسنة 2025، آليات التكفّل بالنّساء ضحايا العنف بالإضافة إلى شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة، حيث أسدى خلال الاجتماع عدة تعليمات وتوجيهات شملت مختلف الملفات المعروضة في الاجتماع.ففي القطاع الفلاحي أمر الرئيس تبون، بإعادة تجديد وضبط أكبر للهيكل التنظيمي لتنفيذ مخططات القطاع الفلاحي، على أن يشمل مختلف المديريات الفرعية مع إبراز أصحاب المجهودات الميدانية الحقيقية لا أصحاب الاستعراض الفخري.وفيما يتعلق بتحضيرات موسم الاصطياف وترتيبات استقبال الجالية الوطنية بالخارج، شدّد رئيس الجمهورية، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تكفّل أفضل وتقديم خدمات مفيدة لأفراد الجالية الوطنية عبر المطارات والموانئ، بالنّسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، من خلال اعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن.وبخصوص شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة اعتبر الرئيس تبون، أن هذا الدعم والمرافقة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكّت تضحّي وتقدم ما أمكنها إلى جانب أخيها الرجل.وأشاد في السياق بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنّساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.وأمر رئيس الجمهورية، بأن يكون هذا البرنامج أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة لكن بشكل بالغ النّجاعة.وشدّد في السياق، على ضرورة دعم النّساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها، ومواصلة النّسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع، في حين أكد على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية وطنيا ودوليا، مستدلا في هذا الصدد بالنّتائج الباهرة المحقّقة في مختلف التظاهرات والمعارض الدولية.
وحول آليات التكفّل بالنّساء ضحايا العنف أكد الرئيس تبون، على أهمية مواصلة الاهتمام بدور ومكانة المرأة في المجتمع الذي يزداد اعترافه لها بما تقدمه من تحصين وتمتين للروابط المجتمعية من جهة، والمساهمة في الارتقاء أكثر بحقوقها في مختلف المجالات من جهة أخرى، ليختتم مجلس الوزراء، بالمصادقة على مراسيم تتضمن إنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحث فرص الشراكة بين الشركة القابضة لصناعة الحديد ومجمع ليون الماليزي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
بحث فرص الشراكة بين الشركة القابضة لصناعة الحديد ومجمع ليون الماليزي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 27 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

بحث فرص الشراكة بين الشركة القابضة لصناعة الحديد ومجمع ليون الماليزي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة بحث فرص التعاون والشراكة بين الشركة الوطنية لصناعة الحديد ومجمع ليون الماليزي, حسب ما أفاد به بيان للشركة القابضة. وشكل هذا الاجتماع مع الوفد الماليزي الذي يقوده الرئيس التنفيذي لمجمع ليون, تان سري ويليام شينغ, 'فرصة لعرض ومناقشة جملة من المشاريع الصناعية المشتركة الواعدة بين الجانبين وتبادل الرؤى حول فرص الشراكة والاستثمار المشترك بما يخدم تعزيز النسيج الصناعي ويدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في البلدين', وفقا للمصدر نفسه. ويأتي هذا اللقاء الذي جرى بحضور السفير الماليزي لدى الجزائر, ريزاني إيروان محمد مازيان, 'ليؤكد الإرادة المشتركة لدى الجانبين في بناء شراكة قوية في قطاع استراتيجي, لا سيما ما تعلق بقطاع الحديد والصلب الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الصناعي والتكامل الاقتصادي بين الجزائر وماليزيا', يضيف البيان.

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من قبل نظيره الإيراني
عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من قبل نظيره الإيراني

الشروق

timeمنذ 33 دقائق

  • الشروق

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من قبل نظيره الإيراني

تلقى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من قبل نظيره الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الإثنين، 16 جوان. ووفقا لما أفادت به الوزارة، تم إطلاع الوزير عطاف من قبل نظيره الإيراني على تطورات الأوضاع الناتجة عن عدوان الكيان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذا على التداعيات التي خلفها هذا العدوان ولا يزال يخلفها على أمن المنطقة وسلامتها. وجدد الوزير عطاف على موقف الجزائر الذي يدين هذا العدوان والذي يؤكد، في ذات الحين، على حتمية تمكين مجلس الأمن الأممي من الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به في فرض احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ضد الاعتداءات الصـهيونية متعددة الجبهات التي أدخلت المنطقة برمته في دوامة من العنف واللاأمن واللااستقرار.

العدوان الإسرائيلي على إيران: حافز لتحرير العلاقات الدولية من المركزية الغربية
العدوان الإسرائيلي على إيران: حافز لتحرير العلاقات الدولية من المركزية الغربية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 41 دقائق

  • إيطاليا تلغراف

العدوان الإسرائيلي على إيران: حافز لتحرير العلاقات الدولية من المركزية الغربية

إيطاليا تلغراف د. عبد العزيز العمراني المغرب. تُعَدّ العلاقات الدولية من أبرز الحقول التي تكرّس المركزية الغربية وتعيد إنتاج الهيمنة بوسائل معرفية وسياسية ناعمة، تحت غطاء التحليل الموضوعي والنظريات العلمية. فمنذ نشأة هذا الحقل في الغرب، وخصوصًا في ظل النظام الدولي الذي تبلور بعد الحربين العالميتين، ظلت النظريات الكبرى، كالواقعية، والليبرالية، والبنائية، والعنصرية العلمية، والجغرافيا السياسية، مرتبطة بتصور للعالم ينقسم بشكل غير عادل إلى مركز متمدّن يُجسّد الغرب العقلاني، ومحيط هامشي يُنظر إليه بوصفه مصدرًا للفوضى والتهديد. هذه النظريات لم تكن يومًا محايدة، بل نشأت في سياقات استعمارية محددة، وكان هدفها الأساسي تأطير العالم وفق منطق يخدم مصالح الإمبراطوريات الغربية الصاعدة. فالواقعية، على سبيل المثال، تُشرعن منطق القوة والغلبة، وتُقصي القيم والأخلاق حين يتعلق الأمر بمصلحة الدولة الغربية. أما الليبرالية، رغم خطابها الداعي إلى المؤسسات والديمقراطية، فهي تسعى إلى فرض نموذج سياسي واقتصادي غربي، غالبًا ما يتجاهل الخصوصيات الثقافية والتاريخية للشعوب غير الغربية. وفي المقابل، استُخدمت العنصرية العلمية والجغرافيا السياسية لتبرير إخضاع الشعوب غير الأوروبية، من خلال خطاب عن تفوق العرق الأبيض أو 'حتمية السيطرة الجغرافية' للدول الغربية. في ضوء هذا الإرث النظري المنحاز، لا يمكن فهم التواطؤ الغربي مع إسرائيل في عدوانها على إيران بمعزل عن المركزية الغربية التي تحكم منطق العلاقات الدولية. فإسرائيل، رغم امتلاكها لترسانة نووية غير خاضعة لأي رقابة دولية، تظل بمنأى عن المساءلة، وتحظى بدعم سياسي ودبلوماسي وإعلامي من أغلب القوى الغربية. في المقابل، تواجه إيران منذ عقود حملة عدائية مستمرة، لمجرد سعيها إلى تطوير برنامج نووي سلمي، رغم انخراطها في آليات الرقابة الدولية واحترامها للاتفاقيات التي وُقّعت معها. ليس الخوف الغربي من 'القنبلة النووية' في حد ذاتها، بل من تحوّل دولة غير تابعة للمنظومة الغربية إلى قوة مستقلة تملك أدوات الردع. وفي هذا السياق، تُقدَّم إسرائيل بوصفها قاعدة عسكرية متقدمة للغرب في قلب العالم الإسلامي، مهمتها كبح أي مشروع نهضوي عربي أو إسلامي، وتفتيت المنطقة، وضمان استمرار السيطرة الغربية على منابع الطاقة والممرات الحيوية والأسواق الاستهلاكية. لهذا السبب، فإن دعم الغرب لإسرائيل لا يُبنى على قيم أو تحالفات طبيعية، بل يُمثّل امتدادًا مباشرًا للسياسات الاستعمارية القديمة، التي طالما اعتمدت على زرع كيانات وظيفية في مواقع استراتيجية لضمان استدامة الهيمنة. المفارقة أن غالبية المحللين والخبراء في العلاقات الدولية، خصوصًا أولئك الذين يظهرون في وسائل الإعلام الغربية أو المؤسسات البحثية الممولة غربيًا، يتجنبون عمدًا الإشارة إلى الترسانة النووية الإسرائيلية، ويتعاملون مع إيران باعتبارها التهديد الوحيد في المنطقة. ويجري تغييب الحقائق، وتبسيط السرديات، وإعادة تدوير خطاب استشراقي استعلائي يُظهر إسرائيل كديمقراطية مهددة، ويصوّر إيران كقوة عدوانية، بعيدًا عن أي التزام بالحد الأدنى من الموضوعية أو التوازن الأخلاقي. هذا الانحياز ليس مسألة صدفة، بل هو جزء من بنية معرفية ومؤسسية تُعيد إنتاج المركزية الغربية في جميع مستوياتها: من المؤسسات الدولية إلى القانون الدولي، ومن الجامعات إلى مراكز البحث، ومن الإعلام إلى الممارسة الدبلوماسية والعسكرية. إنه نظام عالمي يُجمّل الهيمنة ويُشرعن العنف باسم الأمن والاستقرار. لقد آن الأوان لمراجعة جذرية لحقل العلاقات الدولية، ولتحريره من الهيمنة الغربية التي كبّلته لعقود. آن الأوان لمساءلة أسسه النظرية، والانفتاح على مقاربات نابعة من الجنوب العالمي، تُنصت إلى أصوات الشعوب المستعمَرة والمُهمَّشة، وتُعيد الاعتبار لقيم السيادة والكرامة والعدالة. فلا يمكن بناء نظام دولي عادل في ظل التمييز البنيوي بين دول تُمنَح حق امتلاك السلاح النووي والدفاع عن نفسها، وأخرى تُعاقَب لمجرد سعيها لذلك. ولا يمكن الحديث عن 'أخلاقيات' في العلاقات الدولية بينما تُشرعن القوة، ويُسكَت عن جرائم الاحتلال، وتُقمع كل محاولة للخروج من منطق التبعية. ما لم يتم نزع الإرث الاستعماري عن حقل العلاقات الدولية، وتحويله من أداة لتبرير التفوق إلى فضاء للحوار والمساواة، فسيظل علم العلاقات الدولية خادمًا لمشروع الهيمنة الغربية، يكسو عدوانها بمفاهيم براقة، ويُخفي ظلمها خلف ستار الأكاديمية والتحليل. إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store