logo
بايرن ميونيخ يحتفل بلقبه الـ34.. وهبوط هولشتاين وبوخوم

بايرن ميونيخ يحتفل بلقبه الـ34.. وهبوط هولشتاين وبوخوم

الدستور١٠-٠٥-٢٠٢٥

برلين - احتفل بايرن ميونيخ بلقبه الرابع والثلاثين القياسي على ملعبه وأمام جماهيره بفوزه على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-0 اليوم السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وشهدت المرحلة هبوط هولشتاين كيل وبوخوم إلى الدرجة الثانية بخسارتهما أمام ضيفيهما فرايبورغ 1-2 وماينز 1-4 تواليا، فيما تبددت آمال لايبزيغ في بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتعادله السلبي مع مضيفه فيردر بريمن.
على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، احتفى العملاق البافاري باستعادة لقبه الذي أفلت منه الموسم الماضي لصالح باير ليفركوزن، بفوز مستحق على مونشنغلادباخ في المباراة الأخيرة لنجمه المخضرم توماس مولر مع النادي في العاصمة البافارية.
وسجل الدوليان الإنجليزي هاري كين (31) والفرنسي مايكل أوليسيه (90) الهدفين.
وتوج بايرن ميونيخ رسميا باللقب الأحد الماضي بعد تعادل باير ليفركوزن مع مضيفه فرايبورغ 2-2، لكنه استلم درع الدوري أمام جماهيره بعد انتهاء المباراة.
وافتتح كين الذي توج بأول لقب جماعي في مسيرته الاحترافية، التسجيل في الدقيقة 31 عندما تابع برأسه من مسافة قريبة تسديدة لأوليسيه كانت في طريقها الى الزاوية اليمنى البعيدة للحارس السويسري جوناس أوملان، محرزا هدفه الخامس والعشرين في الدوري هذا الموسم.
وسنحت للضيوف أكثر من فرصة لإدراك التعادل تألق حارس المرمى العملاق مانويل نوير في التصدي لبعضها، قبل أن يسجل أوليسيه الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من مسافة قريبة اثر تمريرة من البديل لوروا سانيه.
في مباراته رقم 750 في جميع المسابقات مع النادي البافاري، كاد مولر الذي سيرحل هذا الصيف عن صفوف بايرن بعد 25 عاما، أن يُسجل هدفا، لكن تسديدته تصدى لها الحارس أوملان في الدقيقة 57.
استُبدل اللاعب البالغ من العمر 35 عاما قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، وعانق زملاءه في الفريق، بينما سارع لاعبو الاحتياط والجهاز الفني لتشكيل ممر شرفي.
وحقق مولر رقما قياسيا بـ13 لقبا في الدوري الألماني، ولقبين في دوري أبطال أوروبا مع بايرن.
كما تم توديع زميل كين القديم في منتخب إنجلترا وتوتنهام، إيريك داير والذي سينضم إلى موناكو الفرنسي في الصيف، قبل المباراة على غرار مولر أيضا.
لايبزيغ يغيب عن دوري الأبطال
سيغيب لايبزيغ للمرة الثانية عن دوري أبطال أوروبا منذ صعوده الى الدرجة الأولى موسم 2016-2017.
عانى لايبزيغ أمام بريمن الذي كان يسعى بدوره الى العودة إلى أوروبا بعد غياب دام 15 عاما.
واكتفى لايبزيغ بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى 51 نقطة لكنه تراجع الى المركز السابع بفارق أربع نقاط خلف فرايبورغ صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية العريقة، حيث ابتعد مؤقتا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند الخامس والذي تنتظره قمة نارية غدا الأحد أمام مضيفه باير ليفركوزن الوصيف.
وكان صانع ألعاب لايبزيغ الدولي الهولندي تشافي سيمونز الأقرب للتسجيل بتسديدة ارتطمت بالقائم في الدقيقة 68، قبل أن يُجبر حارس مرمى فيردر بريمن مايكل تسيترير على التصدي لتسديدة أخرى بعد دقيقتين.
ويحتاج لايبزيغ إلى الفوز على شتوتغارت في المرحلة الأخيرة كي يبقي على أمله في التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بينما أصبحت آمال بريمن الأوروبية الآن حسابية بحتة نظرا لضعف فارق الأهداف.
ويملك فيردر بريمن 48 نقطة في المركز الثامن بفارق ثلاث نقاط خلف بوروسيا دورتموند (51 نقطة) صاحب المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي وماينز صاحب المركز السادس المؤهل الى مسابقة كونفرنس ليغ، ولايبزيغ السابع.
واستغل فرايبورغ جيدا تعثر لايبزيغ بفوزه الثمين والصعب على مضيفه هولشتاين كيل 2-1.
واستهل هولشتاين كيل المباراة بطريقة مثالية مفتتحا التسجيل في الدقيقة 24 عبر لاسه روزنبوم، لكن السويسري يوهان مانزامبي أدرك التعادل للضيوف (45+2)، قبل أن يسجل لوكاس هولر هدف الفوز (58).
ورفع فرايبورغ رصيده إلى 55 نقطة معززا موقعه في المركز الرابع ووضع بوروسيا دورتموند (51 نقطة) أمام ضرورة كسب نقاط الفوز الثلاث على مضيفه ليفركوزن للإبقاء على آماله في المنافسة على البطاقة الرابعة الى المرحلة الأخيرة.
وسيضمن فرايبورغ بطاقة دوري الأبطال في حال تعثر دورتموند غدا، علما أنه تنتظره قمة نارية في المرحلة الأخيرة امام ضيفه اينتراخت فرانكفورت الثالث والذي يخوض اختبارا لا يخلو من الصعوبة امام مضيفه سانت باولي الخامس عشر غدا الأحد.
ويحتاج فرانكفورت الى نقطتين في مباراتيه المتبقيتين لضمان تواجده في دوري الأبطال الموسم المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد هولشتاين كيل الذي كان بحاجة إلى الفوز للحفاظ على آماله، عند 25 نقطة في المركز السابع عشر قبل الأخير وانتهى مشواره في دوري الأضواء في موسمه الأول في "البوندسليغا" في تاريخه.
ويتأخر هولشتاين كيل بفارق أربع نقاط عن هايدنهايم صاحب المركز السادس عشر الذي يفرض على صاحبه خوض ملحق البقاء او الهبوط مع ثالث الدرجة الثانية.
هايندنهايم ينعش آماله في البقاء
وأنعش هايندنهايم آماله في البقاء بفوزه الكبير على مضيفه يونيون برلين بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها أدريان بيك (12 و73) ويان شوبنر (56).
ورفع هايدنهايم رصيده الى 29 نقطة بفارق نقطتين خلف سانت باولي الذي يلاقي فرانكفورت غدا الاحد، وهوفنهايم المتعادل مع مضيفه فولفسبورغ 2-2 أمس الجمعة في افتتاح المرحلة.
وانتهت مسيرة بوخوم التي استمرت أربع سنوات في دوري الأضواء بخسارته الكبيرة على ارضه امام ماينز 1-4.
وسجل نديم أميري (45+3) والنمساوي فيليب مويني (53) وجوناثان بوركاردت (73) وبول نيبيل (90+3) أهداف ماينز، والفيليبيني غيريت هولتمان (84) هدف بوخوم.
وعاد بوخوم الى "البوندسليغا" في ربيع عام 2021 بعد أحد عشر موسما في الدرجة الثانية، وأفلت من الهبوط الموسم الماضي بفوزه بركلات الترجيح على فورتونا دوسلدورف في الملحق، في معجزة مذهلة بعد خسارته 0-3 ذهابا، قبل أن يرد بالنتيجة ذاتها إيابا ويفرض الركلات الترجيحية التي ابتسمت له.
وعزز ماينز في المركز السادس وتنتظره قمة ساخنة في المرحلة الأخيرة امام ضيفه باير ليفركوزن. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

17 خسارة.. كيف ينهار الحلم الإيطالي في نهائي "الأبطال"؟
17 خسارة.. كيف ينهار الحلم الإيطالي في نهائي "الأبطال"؟

ملاعب

timeمنذ 3 ساعات

  • ملاعب

17 خسارة.. كيف ينهار الحلم الإيطالي في نهائي "الأبطال"؟

يُعتبر دوري أبطال أوروبا ذروة المنافسة في كرة القدم على مستوى الأندية، فهو اللقب الأرفع شأنًا الذي تتسابق عليه نخبة فرق القارة. اضافة اعلان وبالنسبة للكرة الإيطالية، شكلت هذه البطولة ميدانًا لإبراز القوة والتفوق؛ إذ حققت أندية إيطاليا نجاحات كبيرة بحصد 12 لقبًا عبر التاريخ. ومع ذلك، فإن الوجه الآخر لهذه المشاركات الواسعة هو سلسلة من الخيبات في المباراة النهائية تجرعت مرارتها عدة فرق إيطالية عبر العقود. 17 خسارة سجلت الأندية الإيطالية رقمًا قياسيًا سلبيًا بخسارة 17 نهائيًا في دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ. وهذه الحصيلة هي الأكبر بين دول القارة، وتعكس كثافة حضور ممثلي إيطاليا في المشهد الختامي. وبذلك تكون الفرق الإيطالية قد خاضت ما مجموعه 29 مباراة نهائية (حققت خلالها 12 لقبًا واكتفت بالوصافة 17 مرة). ويتصدر يوفنتوس القائمة بسبع هزائم في النهائي (أعوام 1973، 1983، 1997، 1998، 2003، 2015، 2017). أما ميلان، صاحب الألقاب السبعة، فقد أخفق في النهائي أربع مرات (1958، 1993، 1995، 2005). وانضمت فرق إيطالية أخرى إلى قائمة الوصافة: فقد خسر نادي فيورنتينا أول نهائي إيطالي العام 1957 أمام العملاق ريال مدريد، وتلاه إنتر ميلان، كما سقط روما في نهائي 1984 أمام ليفربول بركلات الترجيح، وفقد سمبدوريا اللقب في نهائي 1992 لصالح برشلونة بهدف في الوقت الإضافي. إنتر.. 3 محاولات ضائعة يعد إنتر ميلان مثالًا بارزًا على تلك النهائيات الضائعة، إذ خسر المباراة النهائية في ثلاث مناسبات. جاءت الأولى في نهائي 1967 حين تفوق سلتيك الإسكتلندي على إنتر بنتيجة 2-1 في لشبونة، منهياً حقبة الكاتيناتشو الإيطالية أمام الكرة الهجومية السريعة. وفي نهائي 1972 سقط إنتر مجددًا أمام أياكس الهولندي بنتيجة 0-2، وفي عام 2023، سقط بصعوبة 0-1 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في إسطنبول. وهكذا بقيت تلك الهزائم الثلاث نقاطًا سوداء في سجل إنتر الأوروبي، رغم فوز النادي باللقب ثلاث مرات في تاريخه، وكله أمل في أن يتمكن من إضافة لقب رابع، عندما يقابل باريس سان جيرمان في النهائي المقبل. مقارنة أوروبية على صعيد المقارنة مع الدول الكبرى، خسرت الأندية الإسبانية 11 نهائيًا عبر التاريخ، وتقاربها الأندية الإنجليزية والألمانية برصيد مماثل. هناك جملة عوامل أسهمت في تكرار سيناريوهات خسارة الفرق الإيطالية في المشهد الختامي لدوري الأبطال. كثيرًا ما اصطدمت تلك الفرق بخصوم في أوج طاقتهم وتألقهم، كما أن النهج التكتيكي الإيطالي الدفاعي تقليديًا لم يصمد أحيانًا أمام فرق أوروبية اعتمدت أساليب هجومية أكثر فاعلية في المباريات الحاسمة. وفوق ذلك، أدى تراكم الإخفاقات السابقة إلى ضغط نفسي متزايد على الأندية الإيطالية عند بلوغ النهائي. ولا يمكن إغفال دور الحظ أيضًا؛ إذ إن بعض النهائيات حُسمت بركلات الترجيح (مثل نهائي العام 2005) أو بتفاصيل صغيرة ابتسمت للمنافس.

رد فعل هاري كين بعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي
رد فعل هاري كين بعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي

ملاعب

timeمنذ 4 ساعات

  • ملاعب

رد فعل هاري كين بعد تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي

اضافة اعلان حرص النجم الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الحالي على تهنئة ناديه السابق توتنهام هوتسبير بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي والفوز على مانشستر يونايتد 1-0.ويعد هذا اللقب الأول للنادي اللندني منذ عام 2008، والأول أوروبيا منذ 1984، لينهي الفريق سنوات طويلة من الجفاف تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، الذي أكد أن "كسر دائرة الإخفاقات" يمثل انطلاقة جديدة لتوتنهام على المستوى القاري.وفي لفتة لاقت تفاعلا واسعا، نشر هاري كين الهداف التاريخي للسبيرز والذي غادر الفريق صيف 2023، صورة من احتفالات زملائه السابقين عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وأرفقها بكلمة واحدة: "تهانينا"، ليعبر عن فخره وسعادته بنجاح النادي الذي نشأ فيه.جماهير السبيرز عبرت عن امتنانها لموقف كين، واعتبرت أن علاقته بالنادي لا تزال قوية رغم انتقاله. فيما علق آخرون مازحين بأن الفريق لم يعرف طريق التتويج إلا بعد رحيله، في إشارة إلى الحظ العاثر الذي لازمه في فترته الطويلة مع النادي.تأتي تهنئة كين بعد أيام من تتويجه بلقبه الجماعي الأول مع بايرن ميونخ، حيث ظفر بلقب الدوري الألماني في موسمه الأول مع العملاق البافاري، ليحقق إنجازا طال انتظاره في مسيرته الكروية.بهذا التتويج، ضمن توتنهام رسميا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلى جانب خوض مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام الفائز من نهائي دوري الأبطال بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.

توتنهام يهزم يونايتد في نهائي باهت للدوري الأوروبي
توتنهام يهزم يونايتد في نهائي باهت للدوري الأوروبي

الشاهين

timeمنذ 6 ساعات

  • الشاهين

توتنهام يهزم يونايتد في نهائي باهت للدوري الأوروبي

الشاهين الإخباري فاز توتنهام هوتسبير 1-صفر على مانشستر يونايتد في بيلباو الأربعاء في نهائي باهت للدوري الأوروبي لكرة القدم لينقذ موسمه ويحصل على مقعد في دوري أبطال أوروبا العام المقبل بفضل هدف برينان جونسون في الشوط الأول. وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب أوروبي منذ عام 1984، ولكنها المرة الرابعة التي يتغلب فيها على يونايتد هذا الموسم. وسجل جونسون هدفه في الدقيقة 42 عندما انهار دفاع يونايتد بعد تمريرة عرضية من السنغالي بابي ماتار سار، بينما ظل أندريه أونانا في مرماه. واندفع جونسون ومدافع يونايتد لوك شو نحو الكرة، وبدا أنها انزلقت منهما إلى داخل المرمى، لتمر من فوق يد أونانا. وكان الهدف باهتا مثل المباراة في مواجهة بين فريقين قدما موسما مخيبا للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل يونايتد المركز 16 وتوتنهام يليه في الترتيب. وسنحت فرصة رائعة لراسموس هويلوند مهاجم يونايتد لإدراك التعادل بضربة رأس منتصف الشوط الثاني، لكن ميكي فان دي فين مدافع توتنهام أبعد الكرة من على خط المرمى. رويترز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store