
بحضور واسع لمستثمرين وإعلاميين .. الفايز يرعى انطلاق مؤتمر الريادة بالعقبة
جفرا نيوز -
تصوير - جمال فخيدة
تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، انطلق مؤتمر الريادة في العقبة، بمشاركة ثلة من الإعلاميين منهم؛ عامر الرجوب، عماد العضايلة، سالي الأسعد، حازم الرحاحلة، د. محمد الوسمي،
.
وضم المؤتمر الذي انطلق بعنوان الرقمنة والريادة: تمكين اقتصادي في عالم متسارع ، لقاءات مع رياديات، وورشات متخصصة، وجلسات حوارية.
مدير عام مؤسسة أرابيا للريادة والتمكين، تمام الرياطي، قالت في تصريح سابق إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور التحول الرقمي في تمكين المرأة اقتصاديًا، وتوسيع دائرة مشاركتها في بناء اقتصاد رقمي مستدام، ويسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسوية عبر استعراض التجارب والفرص المتاحة في مجالات الابتكار الرقمي.
وبينت ان إقامة المؤتمر في مدينة العقبة تأتي في إطار الهدف الاستراتيجي لتنشيط السياحة المحلية وتعزيز مكانة العقبة كوجهة ريادية للفعاليات الدولية، وبما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتسليط الضوء على معالم المدينة السياحية في بيئة تشجع على الابتكار والنمو الاقتصادي.
وتضمن المؤتمر بحسب الرياطي جلسات نقاش وورش عمل متخصصة، بمشاركة رياديات من مختلف القطاعات يعرضن لتجاربهن في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في عالم متسارع التغيير.
من جانبها، أكدت المدير التنفيذي للمركز الريادي والمدير التنفيذي للمؤتمر، رانيا حدادين إن هذا المؤتمر يُعد منصة استراتيجية لتمكين المرأة وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع دائرة التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال الاستفادة من الحلول الرقمية والابتكار.
ويشارك في المؤتمر، بحسب حدادين، رموز وقيادات الاستثمار والريادة والرقمنة، مبينة أن المؤتمر يعتبر منصة للحوار بين المسؤولين وممثلي القطاع الخاص فى القطاعات الاقتصادية الواعدة لتبادل الرؤى حول آفاق التنمية المستدامة وتمكين المرأة ومشاركتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي في ظل التطور الإيجابي في مؤشرات الأداء الاقتصاد ومبادرات الحكومة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتاليًا النص الكامل لكلمة راعي الحفل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة ...
الحضور الكريم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بداية اثمن لمركز الريادة ، المتمثل بالاستاذة رانيا حدادين ، ولمركز ارابيا للريادة والتمكين ، المتمثل بسعادة الأستاذة تمام الرياطي ، تنظيم مؤتمر الريادة النسوية حول " أهمية الرقمنة في التمكين الاقتصادي في عالم متسارع " بهدف السعي نحو تعزيز دور المرأة في الريادة والتمكين الاقتصادي ، ومناقشة احدث التطورات في الرقمنة والابتكار ، واثر ذلك على ريادة الاعمال النسوية ، إضافة الى تسليط الضوء على التنمية المستدامة للمرأة ، وتمكينها من تصبح ريادة ناجحة .
وبداية لا بد من الاشارة الى ان الاردن ، قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات هامة ، في تنامي مشاركة المرأة في الحياة العامة ، بمختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، نتيجة لرعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ، واهتمامه بتعزيز مكانتها في المجتمع ، ولهذا أصبحت المرأة شريكة الرجل ، وركنا أساسيا من أركان التنمية المستدامة .
الحضور الكريم ...
على المستوى العربي ، ما زال موضوع مشاركة المرأة في الحياة العامة ، وخاصة السياسية الاقتصادية ، موضوعا جدليا يستحوذ على اهتمام الحكومات ، لكن للاسف ، فأنه وفي ظل الاوضاع الراهنة التي تمر بها منطقتنا ، فقد دفعت المرأة العربية ثمنا غاليا ، في الدول التي تعاني صراعات سياسية وامنية ، وفقدت امكانية التأثير في مجريات الاحداث ، وتراجع دورها رغم التشريعات التي تحمي حقوقها ، والمؤتمرات التي عقدت لتمكينها في المجتمع .
اما في الحالة الاردنية ، فقد حققت المرأة انجازات كبيرة، بفضل تميزها واجتهادها، واستطاعت ان تتقدم الصفوف الامامية ، بمختلف المواقع التي عملت بها ، واثبتت قدرتها على العطاء وتولي ارفع المناصب القيادية .
وبفضل الرعاية والاهتمام ، الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني للمرأة ، وتوجيهات جلالته المستمرة بضرورة تمكينها في المجتمع ، وازالة مختلف المعيقات التي تحد من طموحاتها، فقد كانت هنالك مراجعات مستمرة للتشريعات والانظمة، التي تصون حقوقها وكرامتها، وتمكنها من ان تكون شريكا للرجل ، في المواقع المدنية والعسكرية .
كما عملت القوانين المتعلقة بالبلديات والانتخابات البرلمانية واللامركزية، , على تخصيص نسب للمرأة، اضافة الى منحها ميزات ايجابية في هذه القوانين، وعملت توجيهات جلالته على تعزيز دورها ، السياسي والاجتماعي والاقتصادي، واصبحت المرأة الاردنية، وزيرا وقاضيا وسفيرا ونائبا وعينا وضابطا ، اضافة الى توليها العديد من المواقع القيادية الاخرى، في مختلف المؤسسات الاردنية والعربية والدولية .
ومن هنا ، من العقبة التي كانت حلم ملكيا واضحت قصة نجاح ، اشير بكل الاعتزاز للجهود العظيمة التي يبذلها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، للارتقاء بالعقبة كمدينة للمستقبل ، مما اسهم في تقديمها للعالم بهذا النمو والتميز ، وجعلها درة اردنية هاشمية وضاءة على البحر الاحمر .
الحضور الكريم ...
نعيش اليوم في عالم يتسارع فيه التحول الرقمي ، وقد أصبحت الرقمنة ليست مجرد خيار ، بل ضرورة حتمية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، وفي هذا السياق تبرز أهمية الرقمنة ، كأداة محورية لتمكين المرأة اقتصاديا .
ان توفير الوصول إلى التكنولوجيا والتدريب الرقمي ، يفتح أمام المرأة افاقا جديدة للعمل والريادة ، سواء من خلال منصات العمل عبر الإنترنت ، أو إطلاق المشاريع الخاصة ، فالرقمنة تمكنها من التغلب على الحواجز التقليدية ، مثل المسافات الجغرافية أو القيود الاجتماعية ، وتعزز من قدرتها على تحقيق الاستقلال المالي ، لكن تحقيق هذا الامر يتطلب جهودا مشتركة ، واستثمارا في البنية التحتية الرقمية ، وتعليما مستمرا للمهارات التقنية ، وسياسات داعمة تضمن المساواة في الفرص.
ختاما ، فأنني اؤكد على اهمية تعزيز دور المرأة في بناء المجتمع ، فأي مجتمع لا يستعين بنسائه ، في معالجة قضاياه وتحدياته المختلفة ، فإنه يفرط بنصف المجتمع من طاقاته ، ولا يمكن له تحقق التنمية الشاملة ، اذا لم تكن المرأة مشاركا حقيقيا في صنع القرار ، واذا لم يتم تمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، واتاحة الفرصة الكاملة امامها ، للمشاركة في مختلف السلطات والمؤسسات الوطنية ، ودفعها الى المواقع المتقدمة فيها .
شكرا للحضور، وللقائمين على المؤتمر والمشاركين فيه
وتمنياتي بالتوفيق للجميع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع 5 أضعاف في الربع الأول من 2025
جفرا نيوز - سجّلت الصادرات الأردنية إلى سوريا قفزة نوعية خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة بلغت نحو 489% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بتوقيع اتفاقيات اقتصادية جديدة وتحسن ملحوظ في العلاقات التجارية بين البلدين. وبلغت قيمة الصادرات نحو 52.78 مليون دينار، مقابل 9.49 مليون دينار في الربع الأول من عام 2023. ويأتي هذا الارتفاع اللافت في ظل جهود رسمية مكثفة لتعزيز التعاون بين عمّان ودمشق، خاصة في مجالات التجارة والنقل والطاقة والمياه، إلى جانب تسهيلات جديدة في حركة الشحن عبر معبر جابر – نصيب، وتوسيع قائمة السلع المسموح عبورها إلى السوق السورية. وتصدّرت مادة الإسمنت قائمة الصادرات الأردنية، ما يشير إلى دور متزايد للأردن في دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن، جمال الرفاعي، أن الاتفاقيات الأخيرة بين الجانبين تمثل خطوة استراتيجية نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح البلدين. كما كشف عن توجه لإنشاء مجلس تنسيقي أعلى بين الأردن وسوريا لمأسسة التعاون المشترك وتطويره في مختلف القطاعات. في المقابل، تراجعت المستوردات الأردنية من سوريا إلى 12.9 مليون دينار خلال الربع الأول من العام، مقارنة بـ13.6 مليون دينار في الفترة نفسها من 2024، ما ساهم في تعزيز فائض الميزان التجاري لصالح الأردن. كما ارتفعت قيمة المعاد تصديره من الأردن إلى سوريا إلى 31.23 مليون دينار، مقارنة بـ25.6 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
رفع عقوبات سورية يضغط على عقارات الأردن
جفرا نيوز - نبه خبراء ومختصون في القطاع العقاري من مخاطر تراجع إقبال العرب والأجانب على تملك العقارات في الأردن بعدما شكلوا لسنوات طويلة دعامة للسوق ومحفزا للتداولات العقارية وارتفاع الطلب على الأراضي والمباني والشقق السكنية وغيرها، وأكدوا أهمية إعادة النظر في مجمل السياسات الاقتصادية والاستثمارية الخاصة بقطاع العقار بالشكل الذي يحفزه ويزيد جاذبيته للأردنيين وغيرهم من العرب والأجانب وخاصة خلال الفترة المقبلة، المتوقع أن تشهد تحولات اقتصادية مهمة وارتفاع وتيرة المنافسة، ولا سيما مع رفع العقوبات عن سورية. ويتوقع خبراء أن يشهد إقبال الأجانب على تملك العقارات في الأردن تراجعا مع اتجاه الأنظار إلى سورية وما قد توفره من مزايا جاذبة لمختلف الاستثمارات، بخاصة العقارية منها وتسهيلات وانخفاض الأسعار فيها مقارنة ببلدان المنطقة الأخرى. وقال المستثمر في قطاع الإسكان كمال العواملة، إن المصلحة الاقتصادية تتطلب توفير المزيد من المزايا والحوافز للقطاع العقاري الذي يعد من أهم روافد الخزينة ويساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ويشكل مركز جذب للمستثمرين العرب والأجانب والراغبين بتملك العقارات في الأردن. وبيّن أن القطاع سيواجه منافسة شديدة خلال الفترة المقبلة مع رفع العقوبات عن سورية وتغيير التوجهات الاستثمارية في المنطقة بشكل عام، وبالتالي تحول كثير من العرب والأجانب لتملك العقارات في سورية، خاصة الشقق السكنية والأراضي لأغراض تجارية. نقيب المهندسين الأردنيين عبد الله غوشة قال: انخفض تملك غير الأردنيين للعقارات بنسبة 13%، وهو مؤشر يستدعي إعادة النظر في السياسات الجاذبة للاستثمار الخارجي، لا سيما في المناطق التي ما زالت خارج دائرة الاهتمام المركزي. وبيّن في قراءة تحليلية حديثة له حول السوق العقاري أن الإحصائيات تشير إلى أن حجم التداول العقاري في الأردن خلال الثلث الأول من عام 2025 بلغ قرابة ملياري دينار أردني، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبيّن أيضاً أن متوسط حجم التداول العقاري السنوي خلال السنوات الثلاث الماضية يراوح ما بين ستة وسبعة مليارات دينار، ما يدل على أهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني (الدينار = 1.41 دولار). وقال إن استمرار تمركز النشاط العقاري في العاصمة عمّان بنسبة تفوق 70% من مجمل التداول العقاري، يعكس اختلالاً واضحاً في الخريطة التنموية، ويؤشر إلى غياب سياسات فعالة تعزز الجاذبية الاستثمارية في المحافظات، خاصة تلك التي تمتلك مزايا سياحية وجغرافية وتنموية كبيرة، كعجلون وجرش ومعان والكرك ووادي موسى. وأضاف أن الاعتماد المفرط على العاصمة يُثقل بنيتها التحتية، ويرفع أسعار العقارات بشكل غير متوازن، ويُعمّق الفجوة بين المركز والأطراف، داعياً إلى نموذج تنموي جديد يعتمد على تحفيز الاستثمار العقاري في المدن والمناطق ذات الإمكانيات الكامنة، من خلال تقديم حوافز ضريبية، وتسهيل إجراءات التملك، وضمان توفير البنية التحتية الأساسية. وأوضح أن الاستثمار في المحافظات لا يُعيد التوازن التنموي فحسب، بل يُمثل فرصة اقتصادية متكاملة، حيث إن أي نشاط عقاري يُنشّط سلاسل إنتاج محلية تبدأ من مواد البناء، وتشمل المهن الحرفية، وقطاعات الخدمات، والنقل، والمرافق العامة، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
"الأغذية العالمي": مساعدات غزة لا تكفي لمنع المجاعة
جفرا نيوز - شدد برنامج الأغذية العالمي على الحاجة لإدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلا "إن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة'. جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممي، الخميس، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق. وأضاف البرنامج الأممي، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة'. وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، وعددها 25 مخبزا، تقدم الخبز للفلسطينيين في غزة بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة. وساهمت هذه المخابز في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم إلى "فقراء'. وفي 6 أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية. والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، حسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. والاثنين، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تعهد لحركة حماس بالضغط على تل أبيب لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر. والأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب الإسرائيلية، بعد مفاوضات أجراها ويتكوف مع حماس، بمنأى عن تل أبيب. والاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب في غزة، وأقر بتعرضه لضغوط خارجية دفعته للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، حسب مقطع مصور نشر عبر تليغرام. وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.