_1745627650.webp&w=3840&q=100)
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى.
ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي".
كيف يعمل العلاج الجديد؟
يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين.
وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء.
وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية".
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
عن سكاي نيوز عربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر
الخط : A- A+ إستمع للمقال رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة' إيه بي سي' الإخبارية، راشيل سكوت، أمس الإثنين، بخصوص تلقيه لطائرة فاخرة من دولة قطر، اعتبرها بمثابة 'هدية'. وقال ترامب خلال توقيعه أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض يهدف إلى حث شركات الأدوية على خفض أسعار بعض الأدوية الأساسية، ردا على السؤال 'أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال، إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ، أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا'. وحسب ما نشره موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد قارن ترامب الموقف بحادثة رياضية، مستشهدا باللاعب الأسطوري سام سنياد، الذي كان يقبل دائما ما يُعرف في رياضة الغولف بـ'الضربة الممنوحة'، حيث يُسمح للاعب بتجاوز ضربة قصيرة دون تنفيذها فعليا. وعندما حاولت المراسلة مواصلة السؤال بشأن احتمال تعارض مثل هذه الهدية مع القوانين، قاطعها ترامب قائلا: 'ليست هدية لي، إنها هدية لوزارة الدفاع، ويجب أن تعرفي ذلك جيدا، فقد تعرضت أنت وشبكتك للإحراج بما فيه الكفاية'.


المغرب اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
نجاح اولي في استعادة البصر عبر تجديد الخلايا العصبيه في العين
نجحت الاختبارات الأولية لدواء جديد من شأنه أن يُعيد النظر لفاقديه، وذلك بعد نجاحه في ترميم وتجديد الخلايا العصبية في العين.ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين ، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج. ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران. والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد. وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز.وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية". وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG". وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028. وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.


العالم24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
مستحضرات التجميل تحت المجهر.. الجمال قد يُكلّفك صحتك
في ظل الإقبال المتزايد على مستحضرات التجميل وتنامي الهوس بالمظهر الخارجي، تكشف دراسة حديثة من مركز NYU لانغون الطبي في الولايات المتحدة عن وجود مادة DEHP في المئات من المنتجات التجميلية، وهي من مشتقات الفتالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك. هذه المادة، المصنفة كيميائياً ضمن المركبات الضارة، ترتبط بمضاعفات صحية قد تكون مزمنة، مثل التهابات الجلد، التقشر، والإكزيما. مستحضرات التجميل باتت وسيلة يسلكها كثيرون يومياً دون إدراك للمخاطر المحتملة، إذ تحتوي على مركبات تمتص بسهولة عبر الجلد، مما يجعل أضرارها غير مرئية لكنها بالغة. اختصاصية الجلد والتجميل أميرة القصير أوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن مادة DEHP موجودة في منتجات يومية مثل طلاء الأظافر والكريمات والعطور، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الجلد، بل يمتد إلى الأعضاء الداخلية. المشكلة لا تقتصر على DEHP فقط، بل تشمل أيضاً مركبات مثل الزئبق والهيدروكينون والبارافين والفورمالديهايد، وكلها تُستخدم في منتجات العناية والتفتيح ومزيلات العرق ومنتجات الشعر. بعض هذه المواد قد يتسبب بطفح جلدي حاد، فيما يؤدي استخدامها المزمن إلى أمراض مثل الحزاز الجلدي أو اضطرابات في الغدد الصماء، وقد تم ربطها بتأثيرات سلبية على الخصوبة وتشوهات الأجنة. الآثار التراكمية لهذه المواد تمثل الخطر الأكبر، إذ لا تظهر الأعراض فوراً، بل مع الاستعمال المتكرر على مدى أشهر أو سنوات. وفي هذا السياق، تحذر القصير النساء الحوامل بشكل خاص من استخدام مستحضرات تحتوي على مادة الريتين A، التي قد تسبب تشوهات خلقية. مستحضرات العيون والشفتين تحتل موقعاً حساساً في هذا الملف، لأنها تدخل في اتصال مباشر مع مناطق دقيقة من الجسم، وقد تؤدي إلى التهابات أو نقل فيروسات مثل الهربس. من جهة أخرى، يلعب سلوك المستهلك دوراً مهماً في تقليل الضرر، إذ تنبه القصير إلى ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية، والحرص على تنظيف الوجه جيداً قبل النوم، باعتباره خطوة أساسية في العناية الصحية. قراءة الملصقات بدقة قبل شراء المنتج تُمثل خط الدفاع الأول، رغم محاولات بعض الشركات طمس المعلومات بمطبوعات صغيرة لا تكاد تُقرأ. كما تنصح بالاعتماد على المنتجات ذات المستخلصات الطبيعية، مثل 'Fernblock'، التي تساعد في الحماية من الأكسدة. ورغم أن المنتجات العضوية لا تكون دائماً بنفس فاعلية المستحضرات الكيميائية، إلا أن تحقيق التوازن بين الأمان والنتيجة يُعد الخيار الأفضل. فبحسب استطلاع للرأي أجرته 'سكاي نيوز عربية'، أقر 65% من المشاركين بأنهم تعرضوا لأعراض جانبية نتيجة استخدام منتجات التجميل. ختاماً، لا يجب أن يأتي الجمال على حساب الصحة. فالتألق الحقيقي يبدأ بالوعي، والحرص على ما نضعه على أجسامنا يومياً.