
بنك الإمارات دبي الوطني و"ناسكوم" يتعاونان لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند
دبي، الإمارات العربية المتحدة: وقَّع بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مذكرة تفاهم مع "ناسكوم"، الرابطة الوطنية لقطاع شركات التكنولوجيا الهندي، لتعزيز الابتكار العابر للحدود في مجالات التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند. وقد جرى توقيع المذكرة خلال فعاليات "قمة دبي للتكنولوجيا الماليّة"، لتؤكد التزام المجموعة بتحويل قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة عبر الاستفادة من منظومة التكنولوجيا المالية المتنامية في الهند، والتي يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي.
ومع استمرار تعزيز التبادل التجاري الثنائي بين دولة الإمارات العربي المتحدة والهند، والذي قفز إلى 83.6 مليار دولار أمريكي خلال السنة المالية 2023-2024، ستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية على بناء منظومة قوية لتسهيل اكتشاف واستقطاب شركات التكنولوجيا المالية الواعدة من الهند إلى السوق الإماراتية، مع تعزيز الجهود المشتركة في الأبحاث وتبادل المعرفة لدفع عجلة الابتكار في قطاع الخدمات المالية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الابتكارات في تعزيز القدرات المصرفية الرقمية، وتسريع تقديم الخدمات، وتحسين جهود تخصيص الخدمات والمنتجات وفقاً لمتطلبات العملاء، وخفض التكاليف، مما يعود بالفائدة على عملاء بنك الإمارات دبي الوطني من الأفراد والشركات.
وفي هذا السياق، صرَّح ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، قائلًا: "تُمثل شراكتنا مع 'ناسكوم' خطوة محورية في مسيرة البنك لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية. من خلال إنشاء جسر رقمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، سنتمكن من استكشاف حلول متطورة تعزز تجارب عملائنا وتدفع بمستقبل الخدمات المالية إلى آفاق جديدة. نحن متحمسون للتعاون مع 'ناسكوم' والاستفادة من الإمكانات الهائلة لمنظومة التكنولوجيا المالية الهندية لتقديم قيمة أكبر لعملائنا."
وبدوره، صرَّح راجيش نامبيار، رئيس "ناسكوم"، قائلًا: "تُشكل هذه الشراكة بين 'ناسكوم' وبنك الإمارات دبي الوطني محطةً بارزةً في تعزيز التعاون العابر للحدود بين اثنتين من أكثر منظومات الابتكار ديناميكيةً في العالم. ومن خلال الجمع بين قدرات الهند الحيوية في مجال التكنولوجيا المالية والمشهد المالي الطموح للإمارات، نُهيئ المشهد لعهد جديد من الابتكار المشترك والتحول الرقمي والنمو الشامل."
وبالنظر إلى توقعات وصول سوق التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 6.43 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، ستُمكن هذه الشراكة بنك الإمارات دبي الوطني من الاستفادة من الفرص الواسعة المتاحة في المنطقة.
ومن خلال التعاون مع "ناسكوم"، سيتسنى لبنك الإمارات دبي الوطني الاستفادة من الخبرات الواسعة ضمن منظومة التكنولوجيا المالية الهندية لتسريع تبني التقنيات المالية التحويلية. ويعكس هذا التعاون التزام البنك المستمر بالابتكار ودوره كمُحفِّز رئيسي لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة الرقمي.
نبذة عن بنك الإمارات دبي الوطني
يعد "بنك الإمارات دبي الوطني" المدرج في "سوق دبي المالي" بالرمز (Emirates NBD) مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، يتمتع بحضور في 13 دولة ويقدم خدماته لأكثر من 9 ملايين عميل نشط. وكما في 31 مارس 2025 بلغ مجموع أصوله 1 تريليون درهم (يعادل تقريباً 272مليار دولار أمريكي). وتزاول المجموعة نشاطها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والهند وتركيا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة والنمسا وألمانيا وروسيا والبحرين ولديها مكاتب تمثيلية في الصين وإندونيسيا من خلال شبكة فروعها التي تضم 839 فرعاً إضافة إلى 4,539 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع فوري. وبنك الإمارات دبي الوطني هو العلامة التجارية الرائدة في مجال تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ قيمة العلامة 4.54 مليار دولار أمريكي.
تقدم مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني خدماتها للعملاء من الأفراد والشركات والجهات الحكومية والمؤسسات وتساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية من خلال توفير باقة من المنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال المصرفية المؤسساتية والإسلامية والاستثمارية والخاصة وإدارة الأصول والأسواق العالمية والخزينة وعمليات الوساطة. وتعتبر المجموعة مساهماً رئيسياً في الصناعة المصرفية الرقمية على المستوى العالمي، من خلال تنفيذ أكثر من 97% من المعاملات المالية والطلبات خارج فروعه. وتمتلك المجموعةLiv ، البنك الرقمي التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، لديه ما يقارب نصف مليون عميل ولا يزال البنك الأسرع نمواً في المنطقة.
يساهم بنك الإمارات دبي الوطني في بناء مستقبل مستدام من خلال التزامه الدائم في المشاركة ودعم مبادرات التطوير والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الرفاهية المالية ودمج أصحاب الهمم. ويلتزم بنك الإمارات دبي الوطني بدعم عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب كونه الشريك المصرفي الرئيسي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)؛ فقد كان البنك سبّاقاً لدعم مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، وهي مبادرة تم إطلاقها على مستوى الإمارة بهدف تقليل استخدام عبوات مياه الشرب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
-انتهى-
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Khaleej
26 minutes ago
- Al Khaleej
إدراج «لولو للتجزئة» في «فوتسي» يوسع قاعدة مستثمريها
أبوظبي: «الخليج» اُختيرت شركة لولو للتجزئة القابضة، للانضمام إلى سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية، وذلك بعد آخر مراجعة أجرتها فوتسي راسل. ومن المتوقع أن يبدأ الإدراج في 23 يونيو 2025، ويخضع السهم لأي مراجعات من فوتسي حتى تاريخ 6 يونيو. وستُضاف لولو إلى مؤشرات فوتسي للشركات متوسطة الحجم، وفوتسي للشركات العالمية، وفوتسي للشركات ذات القيمة السوقية الكاملة، وفوتسي للشركات ذات القيمة السوقية الإجمالية. وتُعد هذه المؤشرات، التي تحظى بمتابعة واسعة، معايير مرجعية رئيسية للمستثمرين العالميين، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز مكانة شركة اللولو في السوق ويُوسّع نطاق تفاعلها ويوفر رؤية أفضل للمستثمرين في جميع أنحاء العالم. يأتي انضمام لولو إلى مؤشر فوتسي للأسهم العالمية في أعقاب طرحها العام الأولي في الربع الرابع من عام 2024، والذي شهد طلباً قوياً من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين. وقال سيفي روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو: «يُعدّ إدراجنا في سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية العالمية إنجازاً بارزاً، ويُؤكد على الأداء القوي للشركة في قطاع التجزئة


Al Khaleej
27 minutes ago
- Al Khaleej
منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس جهاز أبوظبي للاستثمار
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار. حضر الاجتماع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وحمد محمد الحر السويدي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار. واستعرض المجلس، خلال الاجتماع، عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، شملت تقارير أداء الجهاز وأبرز الإنجازات المحققة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأسواق العالمية. وأشاد المجلس بالعوائد الإيجابية التي حققها الجهاز، مؤكداً أهمية الجهود المستمرة لتعزيز وتطوير محفظته الاستثمارية بما يتماشى مع رؤيته وتطلعاته المستقبلية.


Al Khaleej
29 minutes ago
- Al Khaleej
«أرامكو» السعودية تدرس بيع أصول توفيراً للسيولة
قال مصدران مطلعان، إن شركة «أرامكو» السعودية تدرس احتمال بيع أصول، لتوفير السيولة في ظل سعيها للتوسع دولياً، والتغلب على تأثير انخفاض أسعار النفط الخام. والشركة هي أكبر شركة منتجة للنفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات المملكة. وستخفض الشركة توزيعات أرباحها بنحو الثلث هذا العام، مع تأثر دخلها بانخفاض أسعار النفط. وقال المصدران، إن الشركة طلبت من بنوك الاستثمار، تقديم أفكار حول كيفية جمع الأموال من أصولها، وأحجم المصدران عن تحديد الأصول التي يمكن بيعها أو أسماء البنوك المعنية، وأحجمت الشركة عن التعليق. وقال مصدران مطلعان آخران، إن الشركة تسعى إلى تحسين الكفاءة وخفض التكاليف، وذكر أحدهما أن أحد الخيارات المطروحة هو بيع الأصول. وطلبت المصادر الأربعة عدم الكشف عن هوياتها، لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وشركة النفط العملاقة هي محرك الاقتصاد السعودي، وتمتد محفظة أعمالها لقطاعات الطيران والبناء والرياضة. واحتفظت الشركة بحصص أغلبية، عندما باعت أصولاً في الماضي، ومنها صفقاتها المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتضغط الحكومة السعودية على قطاعاتها لتحسين الربحية، في ظل انخفاض أسعار النفط الخام، وفي الوقت نفسه تنفق إيراداتها من الهيدروكربونات على قطاعات جديدة، لخفض الاعتماد على النفط. تواجه المملكة عجزاً متزايداً في الميزانية، ويقول صندوق النقد الدولي، إن الرياض بحاجة إلى أن يتجاوز سعر النفط 90 دولاراً للبرميل لسد هذا العجز، بينما حامت أسعاره في الأسابيع الماضية حول 60 دولاراً. وسعت الشركة، خلال السنوات الماضية، إلى توسيع نطاق وجودها عالمياً، إذ تضمّنت محفظتها الاستثمار في مصافي تكرير صينية وشركتي «إسماكس» التشيلية لتجارة الوقود بالتجزئة و«ميد أوشن» الأمريكية للغاز الطبيعي المسال. وأعلنت الشركة السعودية هذا الشهر توقيع 34 اتفاقاً تمهيدياً بقيمة قد تصل إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، عقب زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة. (رويترز)