
مسؤولة أممية: الوضع الإنساني في اليمن مروّع والأطفال يموتون جوعا
وفي حوار للجزيرة نت، قالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في اليمن بالإنابة السيدة روزاريا برونو، إن الأزمة تزداد سوءا يوما بعد يوم؛ إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد هذا العام.
وأفادت بأن تخفيض التمويل يجبر وكالات الإغاثة على تعليق البرامج الحيوية، مما يترك ملايين الأشخاص دون القدرة على الحصول على المساعدات المنقذة للأرواح التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
ووفق برونو، من المتوقع أن يعاني 18.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في وقت مبكر من شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بمن فيهم 41 ألف شخص من المحتمل أن يواجهوا المجاعة (المرحلة 5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
بـ80 ألف جندي.. إسرائيل تدرس خطة تطويق واحتلال غزة
ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس سينظر، الثلاثاء، في خطة تتضمن مشاركة نحو 80 ألف جندي من ألوية قتالية برية لتطويق مدينة غزة واحتلالها. ونقل موقع "والا" عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إن خطة احتلال مدينة غزة واسعة النطاق، وستكبّد حماس خسائر جسيمة، كما أن الخطة تنطوي أيضا على مخاطر جمة للجيش الإسرائيلي. ومساء الأحد، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على خطة عسكرية تقضي باحتلال مدينة غزة، خلال اجتماع خاص مع قادة المنطقة الجنوبية وكبار ضباط هيئة الأركان. وتشير التقديرات إلى أن العملية قد تستغرق نحو 4 أشهر وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، وقد شارك في الاجتماع مسؤولون عن ملف المحتجزين برئاسة نيتسان ألون، حيث جرى بحث سبل تقليل الخطر الذي قد يتعرض له المحتجزون، مع ترجيحات بوجود بعضهم داخل مدينة غزة. ونقلت هيئة البث عن مصدر إسرائيلي قوله إن خطة تهجير سكان المدينة ستُطرح على الجانب الأميركي بناءً على طلبه. وتتضمن الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة تنفيذ عملية على مراحل، تبدأ بإنشاء مجمعات إنسانية في جنوب القطاع مجهزة بالخيام ومواد الغذاء والمياه والعيادات، يليها إخلاء واسع لسكان المدينة خلال ما لا يقل عن أسبوعين، ثم الشروع في اجتياح بري لتطويق غزة مع استمرار عمليات الإخلاء، وصولًا إلى دخول القوات واحتلال المدينة تدريجيًا وببطء، بالتوازي مع شن غارات جوية. تظاهرات في إسرائيل وفي الأثناء، خرج مئات الآلاف في مظاهرات واسعة شملت عشرات البلدات والمدن داخل إسرائيل، طالب المشاركون فيها بوقف الحرب وإعادة الأسرى من قطاع غزة، فيما هاجم وزراء ومسؤولون في الحكومة هذه الاحتجاجات واعتبروها "خطأ جسيمًا" يخدم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
عقوبات دولية مرتقبة على مأرب بسبب رفضها توريد الإيرادات للبنك المركزي بالعاصمة عدن
العاصفة نيوز -خاص أفادت مصادر إعلامية أن محافظة مأرب قد تواجه خلال الفترة المقبلة ضغوطًا دولية متزايدة، بسبب استمرار امتناع سلطاتها المحلية عن توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، في مخالفة صريحة لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تنفذه الحكومة اليمنية بدعم دولي. اقرأ المزيد... بركان عدن ومبادرة الرئيس الأمريكي 18 أغسطس، 2025 ( 10:36 صباحًا ) الضالع . وفاة طفل بالإسهال المائي في الأزارق تثير مخاوف من تفشٍ وبائي 18 أغسطس، 2025 ( 10:23 صباحًا ) وقال الصحفي ماجد الداعري إن مأرب قد تُجبر على دفع 'ضريبة قسرية باهظة' ضمن مسار الإصلاحات الاقتصادية الإلزامية التي تراقبها المؤسسات المالية الدولية، محذرًا من أن الاستحواذ على الموارد السيادية ورفض توريدها للبنك المركزي قد يفتح الباب أمام إجراءات عقابية دولية صارمة قد تطال قيادات بارزة في السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة. وتشهد مأرب منذ سنوات تجاذبات مع الحكومة المعترف بها دوليًا حول عائدات النفط والغاز وملف الإيرادات العامة، في ظل اتهامات متكررة للسلطات المحلية هناك بعرقلة السياسات الاقتصادية والإصلاحات التي تُعد شرطًا أساسيًا لاستمرار الدعم المالي الخارجي. ويرجح مراقبون أن المرحلة المقبلة قد تشهد تدخلات مباشرة من الأمم المتحدة والمؤسسات المالية المانحة لضمان تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها، بما في ذلك إلزام مأرب بتوريد كافة الإيرادات السيادية إلى البنك المركزي بعدن، تجنبًا لأي عقوبات أو تجميد للدعم الدولي.


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد الحوثيين بعواقب "وخيمة ومؤلمة"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحوثيين بعواقب "وخيمة ومؤلمة"، تشمل حصاراً بحرياً وجوياً، في أعقاب الهجوم الصاروخي على إسرائيل اليوم الأحد. وكتب كاتس عبر منصة "إكس": "سيدفع الحوثيون ثمن أي محاولة لقصف إسرائيل. ستكون العواقب وخيمة ومؤلمة". وأضاف كاتس: "نحن نفرض حصاراً جوياً وبحرياً عليهم، وهو أمر مؤلم للغاية بالنسبة لهم، وقد هاجمنا هذا الصباح البنية التحتية ومنشآت الطاقة"، مشيراً إلى أن "هذه ليست سوى البداية". واعترض سلاح الجو الإسرائيلي، الأحد، صاروخاً أُطلق من اليمن، وفقا لما أفاد به المكتب الصحافي للجيش. وذكر البيان: "بعد دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية قبل فترة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن". وأكد مراسل "تاس" أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة تل أبيب، من بين مناطق أخرى، جراء هذا القصف. ولم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار بعد الاعتراض. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن القوات البحرية استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في اليمن. وأضافت أن الهجوم على بنى تحتية حوثية للطاقة نُفذ بواسطة زوارق تحمل صواريخ. وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على أهداف تابعة للحوثي في محيط مدينة صنعاء. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "إكس" إن الجيش هاجم "على بعد نحو 2000 كيلومتر عن شواطئ إسرائيل وبعمق نحو 150 كيلومترا في عمق اليمن مستهدفاً بنى تحتية للطاقة" استخدمها الحوثيون. وأضاف أن الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة نفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل ومواطنيها، والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية. وقبلها، هز دوي انفجارين عنيفين في وقت مبكر، العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء إثر قصف يعتقد أنه للطيران الإسرائيلي، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت وقتها بأن سلاح الجو لم يهاجم العاصمة اليمنية صنعاء. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، "إن انفجارين عنيفين هزا العاصمة صنعاء، إثر قصف يعتقد أنه استهدف محطة كهرباء حزيز (جنوباً)". كما شوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توافر مزيد من المعلومات. وذكرت وسائل إعلام حوثية عن "تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي"، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي. وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، "رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر". ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه إسرائيل، يتم اعتراض معظمها. كما يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل. وتقول الجماعة إن هجماتها تصب في إطار "إسنادهم للفلسطينيين في غزة". بدورها، ترد إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.