
رادار قرب طهران.. غارة إسرائيلية على إيران رغم طلب ترامب
هاجمت طائرات حربية إسرائيلية، الثلاثاء، هدفا إيرانيا قرب العاصمة طهران، رغم طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم تنفيذ أي هجوم.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إسرائيل هاجمت رادارًا إيرانيًا قرب طهران بعد تصريحات ترامب".
وكان من المقرر أن تنفذ إسرائيل هجوما واسعا ضد إيران بعد رصد إطلاق صاروخ سقط في منطقة مجهولة دون أن يصل إلى إسرائيل.
إيران نفت إطلاق الصاروخ، لكن إسرائيل أصرت على أنه أطلق من إيران، وصنفت ذلك خرقا لوقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم برعاية أمريكية.
بدوره، وعد وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، على منصة "إكس"، بـ"رد مزلزل".
فيما قالت القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب منه عدم الرد.
وتابعت: "إثر ذلك تم تعديل خطة الهجوم من هجوم واسع إلى هجوم محدد ومحدود".
وفي وقت لاحق، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان "في الساعة السابعة و6 دقائق صباحًا، أطلقت إيران صاروخًا واحدًا على الأراضي الإسرائيلية، وفي الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحًا، صاروخين آخرين. تم اعتراض الصواريخ أو سقوطها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار".
وتابع: "ردًا على انتهاكات إيران، دمّر سلاح الجو الإسرائيلي منظومة رادار قرب طهران".
قبل أن يضيف: "بعد محادثة الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء نتنياهو، امتنعت إسرائيل عن شنّ المزيد من الهجمات".
وكان ترامب قال على منصة "تروث": "إسرائيل. لا تُلقِ تلك القنابل. إن فعلتَ ذلك، فهذا انتهاكٌ جسيم. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن".
وأضاف لاحقا: "إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها، وهي تُلوّح لإيران بتحية ودية.. لن يُصاب أحد بأذى"، مضيفا: "وقف إطلاق النار ساري المفعول".
aXA6IDEwNC4yMzkuMjEuOTIg
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الدفاع عن الحلفاء» يربك قمة «الناتو» بلاهاي
أربك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً حلفاءه في الناتو مع عدم حسمه موقفه لجهة التزام الدفاع عنهم، فيما يستعد قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإقرار زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي خلال القمة المنعقدة في لاهاي، فيما ندد الكرملين ب«العسكرة المفرطة» للحلف خلال قمته في لاهاي. وقبيل وصوله، أمس الثلاثاء، إلى لاهاي لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي، حيث تعتزم الدول الأعضاء خلالها تعهد زيادة إنفاقها الدفاعي نزولاً عند مطالب الرئيس الأمريكي. وأعلن ترامب على متن الطائرة التي كانت تقله إلى المدينة الهولندية، أن المادة الخامسة من ميثاق الحلف «يمكن تفسيرها بطرق عديدة». وتعدّ هذه المادة بمثابة حجر الزاوية في الحلف، وتُرسي مبدأ الدفاع المتبادل من قبل كل دول الناتو عن أي دولة عضو تتعرض لهجوم عسكري. ويتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي جلسة العمل الوحيدة المقررة اليوم الأربعاء، والتي قلّصت مدتها لما دون ثلاث ساعات. في هذه القمة، ستؤكد دول الناتو ال32 التزامها تخصيص ما لا يقل عن 5% من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق الأمني بحلول عام 2035. وقد طالب الرئيس الأمريكي بهذه النسبة، مهدداً بعدم الدفاع عن «المتهربين من السداد». وفي مقابل تلبية هذا المطلب، تأمل دول الحلف الأوروبية في أن تنتزع من واشنطن التزاماً دفاعياً حازماً وفقاً للمادة الخامسة من ميثاق الحلف. ورأى دبلوماسي أوروبي في بروكسل قبل القمة، أن «خمسة هو الرقم السحري»، في إشارة نسبة الإنفاق والمادة الخامسة. وسعى الأمين العام للناتو مارك روته إلى الطمأنة، أمس الثلاثاء، بقوله إن «رئيس الولايات المتحدة والمسؤولين الأمريكيين ملتزمون بالكامل في سبيل الناتو»، مبدّداً المخاوف من تخلّي الولايات المتحدة عن أوروبا. وقال للأوروبيين «كفى قلقاً!»، داعياً إيّاهم إلى التركيز على «المشكلة الكبيرة، حجر العثرة، وهي أننا لا ننفق ما يكفي كأوروبيين وكنديين». وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن «مجال الدفاع في أوروبا استيقظ أخيراً»، مرحبة ب«أهداف الإنفاق التاريخية الجديدة». وتوصلت الدول الأعضاء في الحلف لتسوية تقضي بالتزام زيادة الإنفاق العسكري إلى 3,5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2035، وتخصيص نسبة 1,5% للإنفاق الأمني العام، مثل الأمن السيبراني والحركية العسكرية. وحتّى لو كانت نسبة 3,5% محدودة نسبياً في الميزانية، غير أنها تقدّر بمئات المليارات من اليورو وتعدّ مجهوداً إضافياً كبيراً لبلدان كثيرة يصعب عليها أصلاً بلوغ هدف 2% للنفقات العسكرية الذي حدّد خلال قمّة سابقة للحلف سنة 2014. وأشاد روته بما وصفه «قفزة إلى الأمام». وكانت الولايات المتحدة ترغب في أن يكتفي البيان النهائي بالإشارة إلى زيادة الهدف المرجوّ إلى 5%، غير أن الأوروبيين أصرّوا على ذكر التهديد الروسي. وفي مقال مشترك نشر في صحيفة «فاينانشيال تايمز» أمس الأول الاثنين، أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن على أوروبا أن تعيد التسلّح «ليس لأنه طُلب منا ذلك، بل لأننا أهل بصيرة وندين بذلك لمواطنينا». وفي موسكو، ندّد الكرملين بما وصفه ب«العسكرة المفرطة» للحلف الأطلسي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «الحلف يمضي بالتأكيد على مسار العسكرة المفرطة. هذه هي الحقيقة التي تواجهنا». وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع المخاوف الروسية من أن تؤدي التوجهات الجديدة للناتو إلى زيادة التصعيد العسكري في أوروبا. (وكالات)


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سبوتنيك عربي رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وإيران، ودعا البلدين إلى احترامه. 24.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-24T23:01+0000 2025-06-24T23:01+0000 2025-06-24T23:01+0000 الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل إيران العالم ترامب الأمم المتحدة –سبوتنيك. كتب غوتيريش على حسابه على تويتر: "أرحب ترحيبًا حارًا بإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. أحثّ البلدين على احترامه بالكامل. يجب أن يتوقف القتال. لقد عانى شعبا البلدين كثيرًا بالفعل".تصاعد الوضع في الشرق الأوسط في 13 يونيو/حزيران، عندما شنّت إسرائيل عملية واسعة النطاق ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.ردّت طهران بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت أهدافًا عسكرية داخل إسرائيل. في 22 يونيو/حزيران، شنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، منضمةً بذلك إلى الحملة الإسرائيلية ضد إيران.وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الهجوم بأن على طهران "الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.ويوم الاثنين، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر ردًا على الهجوم الأمريكي. ولم تُسفر الضربة عن أي إصابات، حيث تم اعتراض جميع الصواريخ باستثناء صاروخ واحد.وصرح ترامب في وقت متأخر من يوم الاثنين بأن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار. ويوم الثلاثاء، أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ. إسرائيل إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الأمين العام للأمم المتحدة, إسرائيل, إيران, العالم, ترامب

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أردوغان يلتقي ترامب.. حديث عن إيران وإسرائيل وغزة وأوكرانيا
وقال مكتب أردوغان في بيان إن الرئيس التركي "أعرب عن ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران من خلال جهود الرئيس ترامب، معربا عن أمله في أن يكون دائما". وفجر الثلاثاء أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف لإطلاق النار، يضع نهاية لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين. وأتت هذه الهدنة بعدما شاركت الولايات المتحدة الأحد في حملة القصف الإسرائيلية بضرب مواقع نووية رئيسية في إيران، مما دفع إيران إلى "رد محسوب" ضد قاعدة العديد الأميركية في قطر ليل الإثنين، في تطور بدا أنه وضع حدا للمواجهة. وشدد أردوغان أيضا على الحاجة لتعاون وثيق بين أنقرة وواشنطن من أجل وضع حد لحرب غزة ، وللنزاع بين روسيا وأوكرانيا. وقال مكتب الرئيس التركي إن أردوغان "شدد على أهمية إجراء حوار وثيق لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن، والتوصل إلى حل سلمي لحرب روسيا و أوكرانيا". كذلك دعا أردوغان إلى زيادة التعاون مع الولايات المتحدة على مستوى الصناعات الدفاعية، معتبرا أن من شأن ذلك أن يعزز بشكل كبير التبادلات التجارية بين البلدين. وقال المكتب إن "تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية من شأنه أن يسهل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار بحجم التجارة بين البلدين".