
كوزمين: سنحارب من أجل تحقيق الحلم الإماراتي
أكد أولاريو كوزمين، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أنه سيحارب مع لاعبي «الأبيض» لتحقيق الحلم الإماراتي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى أن مواجهة أوزبكستان صعبة، ولكن الجميع جاهز للتضحية من أجل تحقيق الفوز في هذه المرحلة الحاسمة. ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الأوزبكي، في الثامنة من مساء اليوم، على استاد آل نهيان بأبوظبي، في مواجهة لا خيار فيها أمام «الأبيض» سوى الفوز للإبقاء على آماله في التأهل المباشر إلى المونديال.
وقال كوزمين في مؤتمر صحافي أمس: «شرف وفخر لي أن أتواجد هنا اليوم، أتمنى مع اللاعبين أن نحقق حلم كل الإمارات، بالطبع لن تكون مرحلة سهلة، لكننا جاهزون للتضحية، وسنحارب من أجل فرصنا وحلمنا».
وأضاف: «سنخوض مواجهة صعبة أمام واحد من أفضل فرق آسيا، عملنا بشكل جيد خلال فترة المعسكر، وحاولنا الاستفادة من كل شيء، وعلينا اللعب بروح وعزيمة وإصرار خلال المباراة».
وتابع: «نؤمن بفرصنا، وقلت للاعبين إنه الشيء الوحيد الذي علينا أن نحارب بقوة من أجل هذا الحلم، بالطبع عندما يتولى مدرب جديد المهمة يحاول تطبيق أفكاراً جديدة، والأمر الجيد أني أعرف اللاعبين منذ فترة طويلة ولدينا تواصل جيد، ورأيت مدى حماسهم ورغبتهم في بذل أقصى جهد خلال التدريبات، لدرجة أني اضطررت لإيقاف التدريبات أكثر من مرة لتهدئة اللاعبين».
وختم: «لا أفكر في أسماء بعينها في المنتخب سواء من نادي الشارقة أو غيره كوني كنت المدرب السابق للفريق، فجميع اللاعبين متساوون بالنسبة لي، والعنصر الأفضل والأجهز هو من سيشارك في اللقاء خاصة وأن المجموعة الحالية هم الأفضل في الدولة».
تحضيرات جيدة
وقال خالد عيسى حارس مرمى المنتخب الوطني إن اللاعبين محظوظون باللعب تحت قيادة مدرب مثل الروماني كوزمين، مشيراً إلى أن تحضيرات «الأبيض» لمواجهة أوزبكستان سارت بشكل جيد والأجواء كانت أكثر من إيجابية، والجميع متكاتف لتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم.
وأضاف عيسى: «اعتبر نفسي محظوظاً بالعمل مع كوزمين قبل إنهاء مسيرتي الكروية، لأني كنت أسمع عنه عندما تولى أندية شباب الأهلي والشارقة والعين من قبل، فهو مدرب محنك ويعرف كيف يستخرج أفضل ما في اللاعبين. اقترب من 15 عاماً في الملاعب لم أصادف مدرباً استطاع فهم والتواصل مع اللاعبين بهذه الطريقة في خلال أسبوع واحد فقط، حيث لم يكن هناك أي صعوبة في إيجاد التفاهم والتجانس بين المجموعة ككل».
وتابع: «أرى أننا أقرب للصعود أكثر من أي وقت مضى، لكن لتحقيق ذلك علينا بتقديم التضحيات، ولا بد أن يعلم الجميع سواء لاعبين أو مدربين أو جمهور أو حتى مسؤولي اتحاد الكرة أن الهدف واحد والجميع في مركب واحد وأي كلمة أو جملة تؤثر معنوياً بشكل كبير على المنتخب في الفترة المقبلة».
وأتم: «أمامنا مباراتان في غضون 5 أيام، مطالبون بالتركيز وأن نقدم كل ما لدينا، والنتيجة تبقى في علم الغيب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الأردن يتوج نهضته الكروية بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026
بعد 40 عاما تقريبا من محاولته الأولى في التصفيات الآسيوية، نجح منتخب الأردن أخيرا في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، مما يعبر عن إنجاز عظيم في مشوار الكرة الأردنية. واستفاد منتخب الأردن من فوزه العريض 3 / صفر على مضيفه منتخب سلطنة عمان في الجولة التاسعة (قبل الأخيرة) في المجموعة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية، خلال المباراة التي جرت بين الفريقين على أرضية ملعب بوشر في مجمع السلطان قابوس الرياضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني بترتيب المجموعة، ويوسع الفارق مع منتخب العراق، صاحب المركز الثالث، إلى 4 نقاط، ليحجز مقعده رسميا في مونديال 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وصار المنتخب الأردني ضمن 10 متأهلين لنهائيات كأس العالم المقبلة، فيما بات أول المنتخبات العربية الصاعدة للعرس العالمي الكبير، الذي يشهد مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى. وكان منتخب العراق خسر صفر / 2 على يد ضيفه منتخب كوريا الجنوبية، الذي صعد لنهائيات كأس العالم للمرة الحادية عشرة على التوالي، في إنجاز فريد بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة. والملفت هنا أن منتخب العراق هو من أنهى طموح الأردن بالتأهل إلى مونديال المكسيك عام 1986 بالفوز عليه في مباراة فاصلة، فيما كان منتخب (النشامى) هو من خطف بطاقة التأهل على حساب (أسود الرافدين) هذه المرة. ويأتي إنجاز منتخب الأردن تحت قيادة الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، والذي يقود طموح الأردنيين منذ سنوات لتحقيق حلم الوصول إلى المونديال. واستعان الأمير علي هذه المرة بخبرة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي كان في الموعد لتعويض رحيل مواطنه الحسين عموتة، تحت دعم ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصريحات السلامي بعد تحقيق هذا الإنجاز الكبير، حيث قال "توقعنا أن نحقق الفوز، لكن ليس بهذه النتيجة، لأننا نواجه واحدا من أقوى منتخبات آسيا. هذا الانتصار يوضح رغبة وإصرار اللاعبين في تحقيق حلمهم بالتأهل إلى كأس العالم". كما يمكن القول إن النجاح الحقيقي لمنتخب الأردن الحالي بدأ مع عموتة في بطولة كأس أمم آسيا 2023، والتي أقيمت مطلع عام 2024 بقطر، فمع انطلاق المسابقة كان منتخب الأردن يملك نقطة واحدة فقط من أصل 6 في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية، في بداية غير مقنعة على الإطلاق، ولا ترضي شغف الجماهير الأردنية. ولكن مع ظهور مبهر في كأس الأمم الآسيوية، حيث وصل المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية بعد أن تخطى منتخبات عملاقة مثل العراق، وكوريا الجنوبية، حصل رجال المدرب عموتة على الثقة المطلوبة، لينجحوا في تحقيق 4 انتصارات متتالية في التصفيات الآسيوية، تمكنوا من خلالها من تصدر المجموعة السابعة على حساب المنتخب السعودي في نهاية المطاف. ولم تكن بداية المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية كما تمنت الجماهير مرة أخرى بعد رحيل عموتة بطلب شخصي منه، وقدوم السلامي في مكانه، حيث وقع الفريق في فخ التعادل مع ضيفه منتخب الكويت بسبب ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كما خسر صفر / 2 أمام ضيفه منتخب كوريا في الجولة الثالثة، ليحصد 4 نقاط فقط من أصل 9. ورغم ذلك، فإن الأردني لو كان يشتهر بشيء، فهو يشتهر بعناده وإصراره، وهذا ما كان، لذلك تمكن النشامى في نهاية المطاف من الوصول إلى النقطة 16 من أصل 27 في المرحلة الثالثة، مما أعلن تأهلهم إلى كأس العالم للمرة الأولى قبل جولة واحدة من نهاية المرحلة الثالثة للتصفيات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
هجوم غير مسبوق على الاتحاد العراقي بعد فقدان فرصة التأهل المباشر للمونديال
تعرض الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى انتقادات لاذعة من قبل إعلاميين وصحفيين عراقيين، بعد فقدان منتخب «أسود الرافدين» لفرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 أثر خسارته على أرضه ووسط جمهوره أمام منتخب كوريا الجنوبية 0 – 2، وبالتالي أصبحت أمامه فرصة واحدة فقط تتمثل بتصدر منتخبات مجموعته في الملحق، وهو أمر ليس سهلاً. وقال الإعلامي علي رياح: «من يزرع الريح، لن يحصد سوى العاصفة». وأضاف، «إخفاقنا أمام منتخب كوريا الجنوبية، نتاج تراكم أخطاء مزمنة أصر أصحاب القرار على ارتكابها.. وعلى تكرارها بشكل منقطع النظير». بينما أكد الصحفي عدنان السوداني، أن «المنتخب العراقي، الذي لم يستطع عبور منتخبي كوريا الجنوبية والكويت ذهاباً وإياباً، ثم يخسر أمام منتخب فلسطين، فإنه لن يستحق اللعب في كأس العالم، وهذا الأمر مفروغ منه». الإعلامي كريم السيد أكد، أنه «بكل العالم، طرد لاعب قرار متوقع في المباراة، مثل ضربة الجزاء أو الهدف العكسي أو أي شيء مفاجئ آخر يعالجه المدرب، بأن يعيد الفريق فنياً ويعوض المساحات، ويحفزهم للتعويض والسيطرة تدريجياً، لكن في العراق، طرد اللاعب يعني أنه مات، تتحول المباراة إلى مجلس عزاء». الإعلامي محمد الناصر، رأى، أن «المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لا يتحمل مسؤولية خسارة المنتخب العراقي الأول مع ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي، لأنه جديد على المنتخب». وأضاف، «لكن عتبي على كل من تقاطع لأجل مصلحته وفضلها على مصلحة العراق». الصحفي علي العبودي، دعا أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى تقديم استقالتهم من أجل العراق. وقال: إن «أكثر اتحاد كرة قدم حظي بدعم مالي وجماهيري في تاريخ اللعبة، هو الاتحاد الحالي، والنتيجة تبخر حلم المونديال بسبب الصراعات والشكاوى». وأضاف، «أخفقتم بتأسيس منتخب ينافس على إحدى بطاقات كأس العالم، فلا يوجد شيء لديكم غير الاستقالة». بينما شدد الإعلامي يعرب السعدي، على «ضرورة استقالة عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، ووضع تشكيلة أخرى للمنتخب العراقي غير هذه التشكيلة، وبمدرب عراقي وليس أجنبياً».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الأردن يعيش حلم المونديال باحتفالات الفرح
عمت أفراح عارمة الشارع الأردني بعد تأهل منتخب «النشامى» إلى مونديال 2026 في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الخميس على مضيفه العماني بثلاثية نظيفة في مسقط وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. أناشيد النصر تعم الأردن ورفع الأردن، وصيف بطل آسيا، رصيده إلى 16 نقطة في وصافة المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة والتي ضمنت تأهلها أيضاً، وأربع نقاط عن العراق الثالث، قبل جولة من نهاية الدور الثالث. وبين أناشيد النصر وأبواق السيارات التي حملت الأعلام الأردنية وامتلاء المقاهي بالمتفرجين، عاش الأردنيون ساعات على أعصابهم وهم يتابعون مباراتي منتخبهم وسلطنة عمان أولاً ومن ثم مباراة العراق وكوريا الجنوبية (0-2). وأُطلقت عروض الدرون في سماء عمان على أشكال لاعبي كرة قدم وجمل مكتوب عليها «عبي الملعب نشميين» و«كلنا معكم» و«قربت يا نشامى». ونشر الديوان الملكي الأردني صوراً للملك عبد الله الثاني وهو يرتدي فانيلة المنتخب الأردني تحمل الرقم 99 وهو جالس يتابع مباراة الأردن مع سلطنة عُمان من مقر السفارة الأردنية في لندن حيث يقوم بزيارة عمل. وكتب الملك عبر «إكس»، «أهنئ من قلبي أبناء وبنات شعبنا العزيز بتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم. هذا التأهل التاريخي مستحق لمنتخبنا الذي يضم نجوما وكوادر نعتز ونفخر بهم. وشكر خاص لجمهورنا الوفي الذي كان السند والداعم. النشامى كانوا وسيبقون على العهد». وقالت سهاد إدريسي (48 عاماً)، ربة منزل، والتي تابعت مباراة الأردن وعمان ثم مباراة العراق وكوريا مع أشقائها، لوكالة فرانس برس «الفرحة اليوم فرحتان، فرحة عيد الأضحى وفرحة تأهل النشامى. قدموا مباراة جميلة وهم يستحقون التأهل كأس العالم». وأضافت «فرحتي أنا واشقائي لا توصف. مبروك للنشامى، مبروك للأردن». أما فادي قلانزي (21 عاماً)، طالب جامعي، فقال «هو حلم يتحقق أخيراً، كان حلماً بعيداً. كل العالم سيعرف الآن منتخب الاردن وأن هناك كرة قدم أردنية». وأضاف «منتخبنا قدم أداء جميلاً ويستحق فعلاً التأهل». وتابع الأردنيون المباراة من خلال شاشات عملاقة وفرتها وزارة الشباب. ومن جهته، قال أسامة الشريدة (60 عاماً)، موظف متقاعد «أتابع الكرة الأردنية منذ عام 1978، وكان لي قريب يلعب مع الفريق. هو حلم يتحقق أن نتأهل لأول مرة لكأس العالم». وأضاف «هي فرصة كبيرة لمنتخبنا وللاعبيه للوصول للعالمية. منتخبنا هو خير من يعرف الناس على الأردن هذا إنجاز عربي كبير». من جهته يرى نشأت بدر (55 عاماً) الذي يعمل مدرساً، أن «هذا حلم تحقق. آن أوانه. فرحة انتظرناها طويلاً. كان حلماً صعب التحقيق واقترب في السنوات الأخيرة والحمدالله تحقق أخيراً».