logo
رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الصربي: مصر بوابة العبور للقارة الافريقية والشرق الأوسط

رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الصربي: مصر بوابة العبور للقارة الافريقية والشرق الأوسط

صدى البلدمنذ 5 ساعات

ألقى/ جورج زيفانوفيتش، نائب رئيس غرف التجارة والصناعة في صربيا، كلمة بالنيابة عن رئيس الغرفة/ ماركو كاديز، خلال منتدى الأعمال المصري الصربي، الذي عقد برئاسة كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/ "ﭼورو ماتسوت"، رئيس وزراء جمهورية صربيا، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل كلمته رحب جورج زيفانوفيتش، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في صربيا، بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء، وأعضاء الغرف التجارية والصناعية والسادة الحضور، مثنيًا على حفاوة الاستقبال، كما قدم التهنئة للحكومة المصرية على تنظيم هذا المنتدى وحرص القيادة السياسية والحكومة المصرية على تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين.
وأوضح/ جورج زيفانوفيتش، أن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين تُعتبر من أبرز الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها صربيا، مشددًا على أهمية التعاون مع الحكومة المصرية لتجاوز أي تحديات أو عقبات قد تعيق التنفيذ.
كما أكد نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في صربيا أهمية الشراكة مع مصر، والتي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في القارة الافريقية لما تتمتع به من موقع جغرافي واستراتيجي، مما يجعلها أبرز الممرات التجارية التي نسعى لتعزيز العلاقات معها، فمصر تعتبر بوابة عبور للقارة الافريقية والشرق الأوسط، مؤكدًا حرص دولة صربيا على تعزيز التعاون والشراكة مع مصر.
كما أشار/ جورج زيفانوفيتش، الى أهمية الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين مصر وصربيا، والتي بلغت قيمتها حوالي 120 مليون دولار لعام 2024م، بالإضافة إلى دور لقاءات منتدى الأعمال المشترك بين الغرف التجارية والصناعية للبلدين، التي تهدف إلى تبادل المعلومات التجارية والصناعية، مما ساهم في رفع نسبة التجارة بين البلدين إلى 30% خلال العام الماضي.
وأضاف: أن ابرام مثل هذه الاتفاقيات من شأنها أن تُشجع المستثمرين في كل من مصر وصربيا على التوسع والانتشار في الأسواق المحلية والدولية، مؤكدًا أن التبادل التجاري بين الشركات المصرية والصربية سوف يكون من اهم العوامل لدعم هذه الاتفاقيات، وتعزيز الانتشار والتوسع في عرض المنتجات الصربية داخل السوق المصرية، مشددًا على التقدير الكبير للشراكة مع اتحاد الغرف المصري وستظل دائما مصر شريكًا استراتيجيًا لدولة صربيا، مؤكدًا تطلع غرف الصناعات الصربية الي المزيد من التعاون والنجاح مع شريكها المصري.
وفي ختام كلمته دعا نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في صربيا، الي زيارة جمهورية صربيا لتدعيم وتعزيز الاستفادة من هذا الاجتماع الثنائي في مختلف المجالات مثل الصناعة والطاقة والنقل وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركتان سعوديتان تطلبان 65 طائرة من إيرباص بقيمة 16 مليار دولار
شركتان سعوديتان تطلبان 65 طائرة من إيرباص بقيمة 16 مليار دولار

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

شركتان سعوديتان تطلبان 65 طائرة من إيرباص بقيمة 16 مليار دولار

أعلنت مجموعة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، يوم الإثنين، عن توقيع عقود ضخمة مع شركتين سعوديتين لشراء نحو 65 طائرة من طرازات مختلفة، في اليوم الأول من معرض لوبورجيه للطيران شمال العاصمة الفرنسية باريس، بقيمة إجمالية تُقدَّر بنحو 16 مليار دولار. وحصلت إيرباص على أول طلب من شركة التأجير السعودية 'آفي ليس'، التي وقّعت عقدًا لشراء 30 طائرة من طراز A320neo، و10 طائرات شحن من طراز A350، في صفقة تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار. كما تضمن الاتفاق خيارًا لزيادة عدد الطائرات إلى 55 من طراز A320neo و22 طائرة شحن A350F، وتم التوقيع على العقد رسميًا بحضور الصحافيين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'آفي ليس' إدوارد أوبيرن 'إن إضافة هذه الطائرات الأكثر تطورا من شانها أن تحسن قدرتنا على تقديم خيارات لطائرات حديثة واقتصادية لشركائنا من شركات الطيران في السعودية وفي العالم'. واعتبر بونوا دو سان إكزوبيري، مسؤول مبيعات الطائرات التجارية في إيرباص، أن 'هذه الطلبية المزدوجة تُعزز قدرات آفي ليس وتُظهر قدرة منتجاتنا على جذب شركات التأجير وعملائها من شركات الطيران'. تأسست شركة 'آفي ليس' لتاجير الطائرات في 2022 وتتخذ من الرياض مقرا، ولديها أسطول يضم 200 طائرة تجارية (إيرباص وبوينغ)، تؤجرها لخمسين شركة طيران في ثلاثين دولة. كما أعلنت المجموعة أن شركة 'طيران الرياض' السعودية طلبت شراء 25 طائرة A350-1000 عريضة البدن بقيمة تقدر بنحو 9 مليارات دولار، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يرتفع هذا الطلب إلى 50 طائرة.

مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار كندي
مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار كندي

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار كندي

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الثلاثاء عن مساعدة عسكرية تشمل مسيّرات ومروحيات لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار محلي (1,47 مليار دولار أميركي)، خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناسبة انعقاد قمّة مجموعة السبع. وتعهّد كارني بـ"التضامن بالكامل مع أوكرانيا"، معلنا عن عقوبات إضافية على موسكو في مسعى إلى فرض "ضغوط قصوى" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.

ما قيمة السلاح في لبنان؟
ما قيمة السلاح في لبنان؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ما قيمة السلاح في لبنان؟

كتب عوني الكعكي: لا يمر يوم واحد إلاّ هناك تهديد إسرائيلي للبنان، بسبب سلاح المقاومة. مع العلم أنّ إسرائيل تعلم علم اليقين أنّ ذلك السلاح لم يعد موجوداً في الجنوب، وحتى السلاح الموجود في باقي المناطق لم يعد له قيمة. والحقيقة المطلوب هو تدمير لبنان لأنّه البلد الوحيد الذي يناقض مفهوم الدولة الصهيونية، فبذلك تصيب إسرائيل عصفورين بحجر: تدمير لبنان وتدمير التعايش بين اللبنانيين، كمسيحيين ومسلمين. موضوع السلاح الفلسطيني الذي لا يمر يوم إلاّ وهناك تصريح لقائد «القوات اللبنانية» د. سمير جعجع يطالب بسحبه وسحب سلاح حزب الله. وهنا أسأل الدكتور جعجع: منذ متى لم نسمع كلمة أو حادثة أو عمل قام به الفلسطينيين ضد إسرائيل أو ضد اللبنانيين؟ ولكن لماذا إثاره هذا الملف اليوم بهذا الشكل الاستفزازي؟ فاللبنانيون كلهم مع حصر السلاح بيد الدولة… ولكن الأمر لا يتم إلاّ بالتأنّي والتصرّف الحكيم. بصراحة، لم يكن السلاح مفيداً في لبنان إلاّ مرة واحدة… وكان ذلك عندما احتلت إسرائيل لبنان في حزيران 1982، ووصلت الى العاصمة بيروت بعد 100 يوم من الحصار، وبعد أن عانت العاصمة بيروت ما لم تعانيه حتى برلين في الحرب العالمية الثانية، إذ بلغ القصف بالصواريخ من الطائرات الإسرائيلية من الجو، ومن الدبابات التي كانت قد وصلت الى محيط القصر الجمهوري في بعبدا، ومن البوارج الإسرائيلية في البحر، إذ بلغ عدد القذائف التي نالتها بيروت -كما ذكرنا- أكثر من عدد القذائف التي تساقطت على برلين في الحرب العالمية الثانية. وكما قلت، استطاع حزب الله وبفضل جميع اللبنانيين المقاومين للاحتلال الإسرائيلي، إجبار العدو الإسرائيلي على الانسحاب من لبنان لأوّل مرّة في تاريخ إسرائيل وبدون أية شروط عام 2000. وبعد التحرير كان هناك إصرار من الحزب على إبقاء سلاحه.. والمصيبة الأكبر كانت، أن ذلك السلاح استعمل للسيطرة على الدولة اللبنانية، إذ تحوّل الحزب من حزب لمقاومة إسرائيل الى حزب يحكم لبنان… ثمّ دخل الى البرلمان اللبناني في عام 1992 ودخل الى الحكومة في عام 2005. وهكذا، بين ليلة وضحاها أصبح السيّد حسن شهيد فلسطين هو الذي يقرّر من يأتي رئيساً للجمهورية في لبنان كما فعل يوم إبقاء موقع رئاسة الجمهورية شاغراً تحت نظرية «يا ميشال عون رئيس الجمهورية يا ما في رئيس». وكذلك بالنسبة لتشكيل الحكومة التي عانت في تشكيلها، بينما جرت العادة أنه وخلال شهر من تكليف رئيس الحكومة تشكل الحكومات. وبدل أن يشكّل الرئيس المكلف حكومته خلال شهر كان عليه أن ينتظر الموافقة من الحزب وذلك لمدة سنة. جاءت حرب 2006، وقصّة النصر الإلهي، ليقول شهيد فلسطين السيّد حسن نصرالله: «لو كنت أعلم». انتصرت إسرائيل ودفع لبنان 6000 قتيل وجريح من الجيش والمقاومة والشعب، وتكبّد خسائر في الأبنية التي هدّمها الطيران الإسرائيلي في الجنوب.. والأهم في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وسجّل 15 مليار دولار كديون على الدولة وبالتالي على الشعب اللبناني مقابل «لو كنت أعلم». الكارثة الكبرى كانت دخول الحزب لمساندة أبطال غزة في 8 أكتوبر. وبالمناسبة أنا مع دخول الحزب في المساندة منذ اليوم الأول، ولكن بعد مرور شهر جاء آموس هوكشتين وهو يحمل مشروعاً بوقف المساندة، مقابل الانسحاب الإسرائيلي من 23 موقعاً وخمسة مواقع كما يتردّد في الإعلام، مع إعادة النظر بالاتفاق البحري بين العدو الإسرائيلي ولبنان. للأسف الشديد، رفض السيد حسن نصرالله أحد عشر عرضاً من هوكشتين خلال سنة، حتى جاءت عملية «البيجر» التي قتلت وأصابت وقطّعت أوصال 6000 مواطن من الحزب. بعدها قامت إسرائيل بأكبر عملية تدمير بعد حصولها على القنابل التي تستطيع خرق 80 متراً، وهكذا استطاعت إسرائيل اغتيال السيد حسن نصرالله وابن خالته هاشم صفي الدين وجميع أعضاء الصف الأول من قيادة الحزب، وتوصلت الى اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن بالشروط الإسرائيلية. هذا ما حصل للسلاح اللبناني.. إذ حقق فقط التحرير عام 2000… ولكن الفرص الكبرى التي جاءت من بعدها لم يتلقفها الحزب أو يستفيد منها. وهكذا نستطيع القول: إنّ السلاح سقط ولم تعد له أية قيمة بالنسبة للصراع مع إسرائيل. أما السلاح الفلسطيني في لبنان فوضعه أسوأ من وضع سلاح الحزب، خصوصاً أن ذلك السلاح (أي الفلسطيني) لم يستطع أن يدافع عن فلسطين في المخيمات المنتشرة في لبنان، ولم يستطع أن يحرّر شبراً من أرض فلسطين. لذلك نقول: إنّ ما يطلق عليه السلاح الفلسطيني في المخيمات لم يعد يصلح لأي شيء، وأصبح استعماله فقط للاقتتال بين المنظمات الفلسطينية داخل المخيمات، بالأخص بين السلطة الفلسطينية وبين المعارضة لهذه السلطة. والحديث عن مواعيد لسحب السلاح كلام غير واقعي، لأنّ ذلك السلاح سقط لوحده، ولم تعد له أي فائدة إلاّ لقتل اللبنانيين والفلسطينيين وليس للدفاع عنهم. وهنا نقول: حلّوا عنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store