‫ البيئة المستقرة والتشريعات تجذبان رؤوس الأموال .. بورصة قطر تُحلّق على مستويات عالية تعزز ثقة المستثمرين

أكد خبراء المال والبورصة أن قوة الاقتصاد القطري دعمت أداء البورصة أمس مما ساهم في الارتفاعات القوية التي شهدتها التعاملات. وأضافوا في تصريحات لـ «العرب» أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به.
أكد خبراء المال والبورصة أن قوة الاقتصاد القطري دعمت أداء البورصة أمس مما ساهم في الارتفاعات القوية التي شهدتها التعاملات. وأضافوا في تصريحات لـ «العرب» أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به.
وأكدوا أن البورصة شهدت في السنوات الأخيرة نموًا في عدد الشركات المدرجة، وتطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة السيولة.
وشددوا على الدور الحيوي للهيئات الرقابية في تنظيم السوق المالي وتعزيز مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق المستثمرين، فبفضل السياسات والتشريعات الفعالة التي تطبقها الهيئة أصبحت قطر من بين الدول التي يُحتذى بها في بناء بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مما يدعم استدامة النمو في سوق رأس المال الوطني.
تحركات ممتازة وتفاعلات إيجابية
في البداية يؤكد الخبير المالي احمد عقل يؤكد أن أداء البورصة امس كان قويا وممتازا تخطت فيه نقطتي مقاومة، هما المقاومة الأساسية والمقاومة النفسية، إضافة إلى ارتفاع مستوى السيولة إلى ما يقارب 700 مليون ريال، بجانب عمليات شراء واسعة خاصة على الأسهم القيادية.
ويضيف عقل ان تعاملات امس شهدت تحركات ممتازة وتفاعلات إيجابية، بسبب الاخبار السياسية التي حدثت وما تبعها من توقعات إيجابية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، مما كان له الأثر الإيجابي على الاسواق المالية في المنطقة.
ويوضح عقل أن قرب نتائج النصف الأول وتوقعات الأرباح الإيجابية ساهم في دعم التعاملات في السوق أمس، حيث من المتوقع ان ترتفع أرباح الشركات المساهمة في الربع الثاني، مما يدعم السوق، ويفتح الباب امام مزيد من الارتفاع خاصة في حالة استقرار الظروف السياسية خلال الفترة القادمة.
ويتوقع عقل استمرار التحسن في السوق خلال الأيام القادمة، بعد الاستقرار السياسي في المنطقة، فهناك فرص للارتفاع وفرص جيدة للاستثمار في البورصة، وسيكون 10800 نقطة هو هدف البورصات خلال الفترة القادمة، مما يمهد الطريق للدخول في ارتفاعات جيدة.
ويضيف عقل أنه من المهم للمستثمرين في هذه الأيام مراقبة الاخبار الجيوسياسية، ففي حالة انتهاء الحرب مع إيران وثبات الهدنة مما سيكون له اثر إيجابي كبير خاصة ان العوامل النفسية والسياسية لها جانب كبير من التأثير على البورصة.
ويوضح عقل ان ما يؤثر على البورصة أيضا هو الحديث عن أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر القادم وتوقعات هذه الأسعار، خاصة وأن خفض الفائدة يدعم الاسواق المالية ومنها السوق القطري.
ويضيف أنه بكل الأحوال المعطيات جيدة والظروف مواتية لارتفاعات قادمة إن شاء الله، وخلال تعاملات امس شهدنا عودة الأسهم إلى أسعارها السابقة، والبعض تخطى مستويات ما قبل الحرب بين ايران وإسرائيل، مما يؤكد ثقة المستثمرين في بورصة قطر وقدرتها على توفير فرص استثمارية جديدة للمتعاملين فيها.
ويؤكد عقل أن الفترة القادمة سوف تشهد دخول استثمارات جديدة سواء من المستثمرين القطريين أو المحافظ الأجنبية، ونتمنى أن الظروف الجيدة تستمر خلال الفترة القادمة لضخ مزيد من الاستثمارات والأموال في البورصة، مما يفتح الباب امام تعاملات وارتفاعات جيدة للاسهم والسوق المالي.
ويوضح عقل ان القطاع البنكي سيكون له دور كبير في البورصة من خلال زيادة التعاملات على أسهمه، واستمرار الزخم الإيجابي في البورصة، خاصة في ظل ارتفاع البورصات العالمية والإقليمية.
استثمارات إستراتيجية طويلة المدى
من جانبه يقول الخبير الاقتصادي محمد الصادي: يمثل الاقتصاد القطري نموذجًا متميزًا في المنطقة من حيث القوة والتنوع والاستقرار، مدعومًا برؤية قيادية طموحة واستثمارات استراتيجية طويلة المدى، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية واصل الاقتصاد القطري نموه بثقة معزَّزًا بإيرادات الطاقة وتوسع ملحوظ في القطاعات غير النفطية مثل الصناعة والخدمات اللوجستية والسياحة، وذلك بفضل خطط التنويع الاقتصادي المنبثقة من رؤية قطر الوطنية 2030.
ويضيف الصادي: تُعد بورصة قطر أحد أبرز مؤشرات هذا الأداء القوي، حيث تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات وتعزيز الشفافية المالية في السوق المحل، وقد شهدت البورصة في السنوات الأخيرة نموًا في عدد الشركات المدرجة، وتطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة السيولة.
وفي هذا الإطار، لا يمكن إغفال الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة قطر للأسواق المالية في تنظيم السوق المالي وتعزيز مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق المستثمرين، فبفضل السياسات والتشريعات الفعالة التي تطبقها الهيئة أصبحت قطر من بين الدول التي يُحتذى بها في بناء بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مما يدعم استدامة النمو في سوق رأس المال الوطني.
ويقول: كما أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به.
ولا يمكن الحديث عن قوة الاقتصاد القطري دون الإشارة إلى الخطوط الجوية القطرية، التي أصبحت رمزًا عالميًا للجودة والكفاءة، وساهمت في تعزيز الربط اللوجستي والتجاري بين قطر والعالم. كما لعبت دورًا رئيسيًا في دعم قطاعات مثل السياحة، والاستثمار، والتجارة الدولية، مما جعلها ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة قطر عالميًا.
استيعاب السوق القطري للتصعيد
خبير البورصة يوسف بو حليقة يؤكد أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا يمثل عامل امان للمستثمرين المحليين والأجانب.
ويضيف: أغلقت بورصة قطر تعاملات أمس الثلاثاء مرتفعة؛ تزامناً مع استيعاب السوق القطري للتصعيد الأخير في المنطقة، وإعلان انتهاء الحرب.
ويضيف أن بورصة قطر شهدت صعودا مميزا بدعم نجاح التصدي لهجوم «العديد» ووقف الحرب، كما تأتي ارتفاعات بورصة قطر
نتيجة للتشريعات والبيئة المالية والتجارية والاقتصادية المميزة التي تشهدها الدولة.
وحول تعاملات أمس يؤكد بوحليقة أن الدعم الذي شهدته الجلسة جاء بعد ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبع في مقدمتها التأمين بـ3.27%، بينما تذيل القائمة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.52%. ويضيف أنه في عالم تتسارع فيه التوترات الجيوسياسية، من اشتباكات مفاجئة إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وأسواق الطاقة، يقف المستثمر أمام سؤال محوري: حين تهتز الأسواق تحت وطأة الأحداث، أين يجد الأمان؟ وهو ما أكدته بورصة قطر أمس عندما صعد المؤشر العام بنسبة 1.93% ليصل إلى النقطة 10531.87؛ ليربح 199.05 نقطة عن مستوى اول أمس الاثنين ودعم الجلسة ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبع على رأسها الاتصالات بـ3.02%، بينما تذيل القائمة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية مرتفعاً بـ0.96%.
كما ارتفعت السيولة إلى 688.14 مليون ريال، مقابل 468.24 مليون ريال اول أمس، وبلغت أحجام التداول 329.43 مليون سهم، مقارنةً بـ226.32 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 26.67 ألف صفقة مقابل 25.49 ألف صفقة الاثنين. ومن بين 55 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 50 سهماً في مقدمتها سهم «ودام» بـ7.52%، عقب موافقة عموميتها على إطفاء الخسائر وتعديل مواد بالنظام الأساسي، بينما تراجع سعر5 أسهم على رأسها سهم «العامة» بـ2.28%.
ويضيف وجاء سهم «إزدان القابضة» في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 43.58 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «صناعات قطر» بقيمة 54.4 مليون ريال.
ويوضح بو حليقة: بالنسبة للبعض، يكون الانسحاب أو الترقب هو الملاذ الأول. لكن المستثمر الواعي يعرف أن هناك دائمًا مساحة للمناورة، وهذه المساحة تتمثل في القطاعات الدفاعية – القطاعات التي صمدت مرارًا حين تراجعت بقية السوق الأسبوع الماضي في ظل حالة عدم اليقين.
هذا الأداء يُثبت أن القطاعات الدفاعية لا تحمي فقط من الخسارة، بل قد تتحول إلى فرص ربح في قلب العواصف والازمات.
وأغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته أمس مرتفعا بـ 199.05 نقطة، ما يعادل نسبة 1.93 بالمئة، ليبلغ مستوى 10531.87 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 329 مليونا و371 ألفا و131 سهما، بقيمة 687 مليونا و970 ألفا و938.714 ريال، نتيجة تنفيذ 26645 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 48 شركة، بينما انخفضت أسهم 5 شركات أخرى. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 621 مليارا و727 مليونا و961 ألفا و87.449 ريال مقابل 610 مليارات و298 مليونا و468 ألفا و812.870 ريال، في الجلسة السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العرب القطرية

منذ 17 ساعات

• العرب القطرية

‫ البيئة المستقرة والتشريعات تجذبان رؤوس الأموال .. بورصة قطر تُحلّق على مستويات عالية تعزز ثقة المستثمرين

أكد خبراء المال والبورصة أن قوة الاقتصاد القطري دعمت أداء البورصة أمس مما ساهم في الارتفاعات القوية التي شهدتها التعاملات. وأضافوا في تصريحات لـ «العرب» أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به. أكد خبراء المال والبورصة أن قوة الاقتصاد القطري دعمت أداء البورصة أمس مما ساهم في الارتفاعات القوية التي شهدتها التعاملات. وأضافوا في تصريحات لـ «العرب» أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به. وأكدوا أن البورصة شهدت في السنوات الأخيرة نموًا في عدد الشركات المدرجة، وتطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة السيولة. وشددوا على الدور الحيوي للهيئات الرقابية في تنظيم السوق المالي وتعزيز مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق المستثمرين، فبفضل السياسات والتشريعات الفعالة التي تطبقها الهيئة أصبحت قطر من بين الدول التي يُحتذى بها في بناء بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مما يدعم استدامة النمو في سوق رأس المال الوطني. تحركات ممتازة وتفاعلات إيجابية في البداية يؤكد الخبير المالي احمد عقل يؤكد أن أداء البورصة امس كان قويا وممتازا تخطت فيه نقطتي مقاومة، هما المقاومة الأساسية والمقاومة النفسية، إضافة إلى ارتفاع مستوى السيولة إلى ما يقارب 700 مليون ريال، بجانب عمليات شراء واسعة خاصة على الأسهم القيادية. ويضيف عقل ان تعاملات امس شهدت تحركات ممتازة وتفاعلات إيجابية، بسبب الاخبار السياسية التي حدثت وما تبعها من توقعات إيجابية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، مما كان له الأثر الإيجابي على الاسواق المالية في المنطقة. ويوضح عقل أن قرب نتائج النصف الأول وتوقعات الأرباح الإيجابية ساهم في دعم التعاملات في السوق أمس، حيث من المتوقع ان ترتفع أرباح الشركات المساهمة في الربع الثاني، مما يدعم السوق، ويفتح الباب امام مزيد من الارتفاع خاصة في حالة استقرار الظروف السياسية خلال الفترة القادمة. ويتوقع عقل استمرار التحسن في السوق خلال الأيام القادمة، بعد الاستقرار السياسي في المنطقة، فهناك فرص للارتفاع وفرص جيدة للاستثمار في البورصة، وسيكون 10800 نقطة هو هدف البورصات خلال الفترة القادمة، مما يمهد الطريق للدخول في ارتفاعات جيدة. ويضيف عقل أنه من المهم للمستثمرين في هذه الأيام مراقبة الاخبار الجيوسياسية، ففي حالة انتهاء الحرب مع إيران وثبات الهدنة مما سيكون له اثر إيجابي كبير خاصة ان العوامل النفسية والسياسية لها جانب كبير من التأثير على البورصة. ويوضح عقل ان ما يؤثر على البورصة أيضا هو الحديث عن أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر القادم وتوقعات هذه الأسعار، خاصة وأن خفض الفائدة يدعم الاسواق المالية ومنها السوق القطري. ويضيف أنه بكل الأحوال المعطيات جيدة والظروف مواتية لارتفاعات قادمة إن شاء الله، وخلال تعاملات امس شهدنا عودة الأسهم إلى أسعارها السابقة، والبعض تخطى مستويات ما قبل الحرب بين ايران وإسرائيل، مما يؤكد ثقة المستثمرين في بورصة قطر وقدرتها على توفير فرص استثمارية جديدة للمتعاملين فيها. ويؤكد عقل أن الفترة القادمة سوف تشهد دخول استثمارات جديدة سواء من المستثمرين القطريين أو المحافظ الأجنبية، ونتمنى أن الظروف الجيدة تستمر خلال الفترة القادمة لضخ مزيد من الاستثمارات والأموال في البورصة، مما يفتح الباب امام تعاملات وارتفاعات جيدة للاسهم والسوق المالي. ويوضح عقل ان القطاع البنكي سيكون له دور كبير في البورصة من خلال زيادة التعاملات على أسهمه، واستمرار الزخم الإيجابي في البورصة، خاصة في ظل ارتفاع البورصات العالمية والإقليمية. استثمارات إستراتيجية طويلة المدى من جانبه يقول الخبير الاقتصادي محمد الصادي: يمثل الاقتصاد القطري نموذجًا متميزًا في المنطقة من حيث القوة والتنوع والاستقرار، مدعومًا برؤية قيادية طموحة واستثمارات استراتيجية طويلة المدى، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية واصل الاقتصاد القطري نموه بثقة معزَّزًا بإيرادات الطاقة وتوسع ملحوظ في القطاعات غير النفطية مثل الصناعة والخدمات اللوجستية والسياحة، وذلك بفضل خطط التنويع الاقتصادي المنبثقة من رؤية قطر الوطنية 2030. ويضيف الصادي: تُعد بورصة قطر أحد أبرز مؤشرات هذا الأداء القوي، حيث تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات وتعزيز الشفافية المالية في السوق المحل، وقد شهدت البورصة في السنوات الأخيرة نموًا في عدد الشركات المدرجة، وتطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة السيولة. وفي هذا الإطار، لا يمكن إغفال الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة قطر للأسواق المالية في تنظيم السوق المالي وتعزيز مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق المستثمرين، فبفضل السياسات والتشريعات الفعالة التي تطبقها الهيئة أصبحت قطر من بين الدول التي يُحتذى بها في بناء بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مما يدعم استدامة النمو في سوق رأس المال الوطني. ويقول: كما أن موقع قطر الاستراتيجي، وبيئتها الاقتصادية المستقرة، والتشريعات الداعمة للاستثمار الأجنبي، يجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بوضوح في الأداء الإيجابي للسوق المالي والقطاعات المرتبطة به. ولا يمكن الحديث عن قوة الاقتصاد القطري دون الإشارة إلى الخطوط الجوية القطرية، التي أصبحت رمزًا عالميًا للجودة والكفاءة، وساهمت في تعزيز الربط اللوجستي والتجاري بين قطر والعالم. كما لعبت دورًا رئيسيًا في دعم قطاعات مثل السياحة، والاستثمار، والتجارة الدولية، مما جعلها ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة قطر عالميًا. استيعاب السوق القطري للتصعيد خبير البورصة يوسف بو حليقة يؤكد أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا يمثل عامل امان للمستثمرين المحليين والأجانب. ويضيف: أغلقت بورصة قطر تعاملات أمس الثلاثاء مرتفعة؛ تزامناً مع استيعاب السوق القطري للتصعيد الأخير في المنطقة، وإعلان انتهاء الحرب. ويضيف أن بورصة قطر شهدت صعودا مميزا بدعم نجاح التصدي لهجوم «العديد» ووقف الحرب، كما تأتي ارتفاعات بورصة قطر نتيجة للتشريعات والبيئة المالية والتجارية والاقتصادية المميزة التي تشهدها الدولة. وحول تعاملات أمس يؤكد بوحليقة أن الدعم الذي شهدته الجلسة جاء بعد ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبع في مقدمتها التأمين بـ3.27%، بينما تذيل القائمة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.52%. ويضيف أنه في عالم تتسارع فيه التوترات الجيوسياسية، من اشتباكات مفاجئة إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وأسواق الطاقة، يقف المستثمر أمام سؤال محوري: حين تهتز الأسواق تحت وطأة الأحداث، أين يجد الأمان؟ وهو ما أكدته بورصة قطر أمس عندما صعد المؤشر العام بنسبة 1.93% ليصل إلى النقطة 10531.87؛ ليربح 199.05 نقطة عن مستوى اول أمس الاثنين ودعم الجلسة ارتفاع جميع قطاعات البورصة السبع على رأسها الاتصالات بـ3.02%، بينما تذيل القائمة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية مرتفعاً بـ0.96%. كما ارتفعت السيولة إلى 688.14 مليون ريال، مقابل 468.24 مليون ريال اول أمس، وبلغت أحجام التداول 329.43 مليون سهم، مقارنةً بـ226.32 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 26.67 ألف صفقة مقابل 25.49 ألف صفقة الاثنين. ومن بين 55 سهماً نشطاً، ارتفع سعر 50 سهماً في مقدمتها سهم «ودام» بـ7.52%، عقب موافقة عموميتها على إطفاء الخسائر وتعديل مواد بالنظام الأساسي، بينما تراجع سعر5 أسهم على رأسها سهم «العامة» بـ2.28%. ويضيف وجاء سهم «إزدان القابضة» في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 43.58 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «صناعات قطر» بقيمة 54.4 مليون ريال. ويوضح بو حليقة: بالنسبة للبعض، يكون الانسحاب أو الترقب هو الملاذ الأول. لكن المستثمر الواعي يعرف أن هناك دائمًا مساحة للمناورة، وهذه المساحة تتمثل في القطاعات الدفاعية – القطاعات التي صمدت مرارًا حين تراجعت بقية السوق الأسبوع الماضي في ظل حالة عدم اليقين. هذا الأداء يُثبت أن القطاعات الدفاعية لا تحمي فقط من الخسارة، بل قد تتحول إلى فرص ربح في قلب العواصف والازمات. وأغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته أمس مرتفعا بـ 199.05 نقطة، ما يعادل نسبة 1.93 بالمئة، ليبلغ مستوى 10531.87 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 329 مليونا و371 ألفا و131 سهما، بقيمة 687 مليونا و970 ألفا و938.714 ريال، نتيجة تنفيذ 26645 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 48 شركة، بينما انخفضت أسهم 5 شركات أخرى. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 621 مليارا و727 مليونا و961 ألفا و87.449 ريال مقابل 610 مليارات و298 مليونا و468 ألفا و812.870 ريال، في الجلسة السابقة.

العرب القطرية

منذ يوم واحد

• العرب القطرية

‫ مؤشر بورصة قطر يرتفع في مستهل التعاملات

قنا ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.9 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليضيف إلى رصيده 195.91 نقطة، ويصعد بالتالي إلى مستوى 10528 نقطة، مقارنة بإغلاق جلسة أمس "الإثنين"، وبدعم من كل القطاعات. وأرجعت بيانات بورصة قطر ارتفاع المؤشر العام إلى الأداء الإيجابي لقطاع الاتصالات بـ2.68 في المئة، وقطاع النقل بـ2.54 في المئة، والقطاع العقاري بـ2.36 في المئة، وقطاع التأمين بـ1.87 في المئة، وقطاع البنوك والخدمات المالية بـ1.67 في المئة، والقطاع الصناعي بـ1.59 في المئة، وقطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ1.09 في المئة. وسجلت بورصة قطر في حدود الـ10:00 صباحا تداولات بقيمة 222.312 مليون ريال وزعت على 114.759 مليون سهم وبتنفيذ 6687 صفقة.

العرب القطرية

منذ 2 أيام

• العرب القطرية

‫ الغرفة تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية .. خليفة بن جاسم: المملكة المتحدة شريك تجاري مهم لقطر

الدوحة_العرب شاركت الغرفة في القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة والتي عقدت في لندن أمس الاثنين وقد ترأس وفد الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الادارة، وضم الوفد عضوي مجلس الادارة السيد راشد بن ناصر الكعبي والسيدة ابتهاج الأحمداني، وعددا من رجال الاعمال القطريين. وتناولت القمة والتي نظمتها غرفة التجارة العربية البريطانية بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية بهدف تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي، الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والدول العربية خصوصا في مجالات السياحة المستدامة، التجارة الإلكترونية، الامتياز التجاري، البنوك، والقطاع المالي. واكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر والنائب الأول لرئيس غرفة التجارة العربية البريطانية، عمق العلاقات التي تربط بين العالم العربي والمملكة المتحدة ووصفها بالعلاقات التاريخية والقوية والتي تشمل كافة النواحي والمجالات خاصة على صعيد الاقتصاد والاستثمارات المتبادلة. كما اشاد سعادته في تصريحات على هامش القمة، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين قطر وبريطانيا، منوها بالاستثمارات القطرية في بريطانيا والتي تلعب دورا مهما في الاقتصاد البريطاني. وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني الى أن المملكة المتحدة تعتبر شريكا تجاريا مهما لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 7.5 مليار ريال قطري في عام 2024، منها 6.1 مليار ريال صادرات قطرية الى بريطانيا معظمها غازات نفط وهيدروكربونات غازية.