logo
«الرعاية الصحية» تطلق مشروع E-PaCC بالتعاون مع اليابان لترسيخ التغطية الشاملة

«الرعاية الصحية» تطلق مشروع E-PaCC بالتعاون مع اليابان لترسيخ التغطية الشاملة

البوابةمنذ 10 ساعات

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، رسميّا مشروع التعاون الفني "الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة" (E-PaCC). وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، ويو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب JICA في القاهرة.
وشهد الإطلاق الرسمي للمشروع حضور كل من الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية(GAHAR)، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وممثلين عن الجهات الصحية الوطنية والدولية، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، ما يعكس الأهمية الكبرى للمشروع باعتباره أحد أركان دعم مسار التغطية الصحية الشاملة في مصر.
عوض تاج الدين: شراكة مصر واليابان نموذج ناجح في تطوير القطاع الصحي
وفي كلمته، ثمّن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إسهامات دولة اليابان في دعم القطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن اليابان شريك رئيسي في مسيرة تطوير المنظومة الصحية في مصر. وأكد أن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة القائمة على تبادل المعرفة والخبرة، حيث ساهمت المشروعات المشتركة في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ودعم البنية التحتية للمنشآت، خاصة في مجال الرعاية الصحية الأولية.
وأضاف: "إن ما تحقق من تطور في منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن خطوات متقدمة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، جاء بالتوازي مع جهود مستمرة لرفع كفاءة وفاعلية النظام الصحي المصري، وهي عناصر أساسية لتحقيق أهدافنا في تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة، تواكب المعايير الدولية وتلبي احتياجات المواطنين".
السبكي: E-PaCC خطوة استراتيجية لترسيخ نموذج الرعاية الصحية الإنسانية
وفي كلمته خلال فعاليات الإطلاق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذا المشروع يُعد محطة استراتيجية في مسار التحول الصحي في مصر، وخطوة جديدة لترسيخ نموذج الرعاية الصحية المرتكزة على المريض كأحد أهم ركائز التغطية الصحية الشاملة، وهو ما يعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ الجودة والكرامة والعدالة داخل منظومتها الصحية.
وأشار إلى أن المشروع يرتكز على شراكة مثمرة وطويلة الأمد مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بدأت منذ عام 2018 من خلال مشروع "تحسين الجودة بالمستشفيات العامة" (EH-QIPS)، والذي تم خلاله تطبيق نماذج الجودة اليابانية (5S، KAIZEN) في 50 مستشفى عام، وتدريب أكثر من 1200 من مقدمي الخدمة الصحية على الحوكمة وسلامة المرضى، ما أسهم في خفض معدلات الضرر بنسبة وصلت إلى 40%، وترسيخ ثقافة مؤسسية تضع المريض في محور التطوير.
مكونات المشروع: من تطبيق الجودة اليابانية إلى شراكة مع ناغويا الطبية
وأضاف أن مشروع E-PaCC، الممتد حتى عام 2027، يستهدف توسيع تطبيق نموذج الرعاية المرتكزة على المريض على نطاق أوسع يشمل 20 مستشفى، و10 محافظات، وأكثر من 500 وحدة ومركز رعاية أولية، بما يعزز من تكامل الخدمة على كافة مستوياتها، ويرفع من كفاءة التجربة العلاجية للمنتفعين.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن المشروع يتضمن إدخال أدوات مبتكرة لضمان تحسين جودة الرعاية وتجربة المنتفع، من بينها "حوار رحلة المريض" (PJD) والذي يتيح فهمًا دقيقًا لمسار الرعاية من وجهة نظر المريض ذاته، بما يساعد على تحسين نقاط التواصل داخل المنشأة الصحية وزيادة الرضا، إلى جانب تفعيل منظومة "الإبلاغ عن الحوادث المتغيرة" (OVR)، التي تُتيح رصدًا لحظيًا لحوادث السلامة الصحية وتحليل أسبابها بشكل وقائي، وهو ما يعزز ثقافة استباقية لإدارة المخاطر داخل المنشآت الصحية.
كما أعلن رئيس الهيئة عن إطلاق شراكة توأمة استراتيجية بين مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة ومركز ناغويا الطبي في اليابان، بما يتيح تبادل الخبرات وتوطين أفضل الممارسات الإكلينيكية داخل منشآت الهيئة، وتقديم خدمات طبية قائمة على أعلى المعايير الدولية للجودة.
إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل وتوسعات مرتقبة في 2025/2026
وأكد الدكتور السبكي أن مفهوم الرعاية المرتكزة على المريض لم يعد مجرد شعار، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية التشغيلية للهيئة، يتم تفعيله من خلال التمكين الرقمي عبر أنظمة ذكية وسجلات طبية إلكترونية وتشخيصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمرضى القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حالتهم الصحية، كما يرتكز هذا المفهوم على إرساء الحقوق الصحية من خلال تفعيل ميثاق حقوق المريض المصري الذي يضمن الشفافية والمشاركة في القرار العلاجي، فضلًا عن بناء ثقافة للسلامة والحوكمة من خلال وحدات متخصصة للحوكمة الإكلينيكية داخل المنشآت، إلى جانب فرق لمتابعة رضا المنتفعين وتحليل التغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمات.
وثمّن الدكتور أحمد السبكي البرامج التدريبية المستمرة التي أُتيحت للكوادر الطبية والإدارية التابعة للهيئة في اليابان، مؤكدًا أن تلك البرامج أسهمت بشكل كبير في صقل المهارات وتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز قدرة الفرق المصرية على قيادة التغيير المؤسسي داخل منظومة الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل أحدثت تغييرًا جذريًا في نموذج تقديم الخدمة في ست محافظات، هي بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، حيث تم تقديم أكثر من 70 مليون خدمة طبية لأكثر من 5 ملايين مواطن عبر منشآت صحية مطورة رقميًا وبنية تحتية حديثة، وقد تم تطوير 336 منشأة صحية حصل منها أكثر من 80% على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
كما حصلت مستشفيان على الاعتماد الدولي من اللجنة المشتركة الدولية (JCI)، وهما مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي، وقد تُوّجت تلك الإنجازات بحصول الهيئة العامة للرعاية الصحية على الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولي للمستشفيات عن التميز في التأثير الاجتماعي والبيئي.
لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من مقرر أن تبدأ خلال العام المالي الجديد 2026/2025 والتي ستشمل محافظات "مطروح، دمياط، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء"، بإجمالي 534 وحدة رعاية صحية أولية و30 مستشفى مطورة تضم أكثر من 10,500 سرير، والتي ستخدم أكثر من 12مليون مواطن.
شهادات دولية وإشادة يابانية تؤكد نجاح النموذج المصري في التحول الصحي
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، أن الرعاية المتمركزة حول المريض لم تعد خيارًا، بل أصبحت معيارًا عالميًا للرعاية الصحية الفعالة، تقوم على تواصل فعال بين المريض ومقدمي الخدمة، ودعم اتخاذ القرار المبني على المعلومات، في بيئة صحية آمنة تستجيب لاحتياجات المرضى، وأشار إلى أن GAHAR تضطلع بدور محوري في ترسيخ هذا المفهوم، من خلال إصدار وتطبيق 8 أدلة معايير وطنية معتمدة دوليًا، من بينها دليل اعتماد المستشفيات، الذي يضع المريض في صميم السياسات والإجراءات الإكلينيكية والإدارية داخل المنشآت الصحية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق تجربة علاجية آمنة وفعالة.
من جهته، أعرب السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية مع مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن مشروع E-PaCC يُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية في بناء نظام صحي شامل وفعال، وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة الطموحة، وملتزمون بمواصلة دعمنا لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة في مصر، ونعلم أن تمكين المرضى وتحسين جودة الرعاية يمثلان أولوية مشتركة بين بلدينا".
كما أكد يو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في القاهرة، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في التعاون الفني بين JICA وهيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن E-PaCC يركز على نقل الخبرة اليابانية في الرعاية المرتكزة على المريض إلى السياق المصري من خلال أدوات مبتكرة قابلة للتطبيق والتوسع، قائلًا: "نؤمن أن هذا المشروع سيكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، وسنعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا المصريين لضمان تحقيق الأثر المرجو على أرض الواقع".
2970a497-afe3-4a2c-b59b-2007332a382c
3226d834-0a7b-4b60-a4f4-772b5ab0e749
b08e8856-35f8-47d0-8a0b-d64eef178788
e2bdc7da-2e55-4695-98e4-063065cc1038
f251631f-d2d5-4e06-bd3e-36567b38b3f9

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الرعاية الصحية» تطلق مشروع E-PaCC بالتعاون مع اليابان لترسيخ التغطية الشاملة
«الرعاية الصحية» تطلق مشروع E-PaCC بالتعاون مع اليابان لترسيخ التغطية الشاملة

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

«الرعاية الصحية» تطلق مشروع E-PaCC بالتعاون مع اليابان لترسيخ التغطية الشاملة

أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، رسميّا مشروع التعاون الفني "الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة" (E-PaCC). وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، ويو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب JICA في القاهرة. وشهد الإطلاق الرسمي للمشروع حضور كل من الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية(GAHAR)، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وممثلين عن الجهات الصحية الوطنية والدولية، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، ما يعكس الأهمية الكبرى للمشروع باعتباره أحد أركان دعم مسار التغطية الصحية الشاملة في مصر. عوض تاج الدين: شراكة مصر واليابان نموذج ناجح في تطوير القطاع الصحي وفي كلمته، ثمّن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إسهامات دولة اليابان في دعم القطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن اليابان شريك رئيسي في مسيرة تطوير المنظومة الصحية في مصر. وأكد أن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة القائمة على تبادل المعرفة والخبرة، حيث ساهمت المشروعات المشتركة في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ودعم البنية التحتية للمنشآت، خاصة في مجال الرعاية الصحية الأولية. وأضاف: "إن ما تحقق من تطور في منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن خطوات متقدمة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، جاء بالتوازي مع جهود مستمرة لرفع كفاءة وفاعلية النظام الصحي المصري، وهي عناصر أساسية لتحقيق أهدافنا في تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة، تواكب المعايير الدولية وتلبي احتياجات المواطنين". السبكي: E-PaCC خطوة استراتيجية لترسيخ نموذج الرعاية الصحية الإنسانية وفي كلمته خلال فعاليات الإطلاق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذا المشروع يُعد محطة استراتيجية في مسار التحول الصحي في مصر، وخطوة جديدة لترسيخ نموذج الرعاية الصحية المرتكزة على المريض كأحد أهم ركائز التغطية الصحية الشاملة، وهو ما يعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ الجودة والكرامة والعدالة داخل منظومتها الصحية. وأشار إلى أن المشروع يرتكز على شراكة مثمرة وطويلة الأمد مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بدأت منذ عام 2018 من خلال مشروع "تحسين الجودة بالمستشفيات العامة" (EH-QIPS)، والذي تم خلاله تطبيق نماذج الجودة اليابانية (5S، KAIZEN) في 50 مستشفى عام، وتدريب أكثر من 1200 من مقدمي الخدمة الصحية على الحوكمة وسلامة المرضى، ما أسهم في خفض معدلات الضرر بنسبة وصلت إلى 40%، وترسيخ ثقافة مؤسسية تضع المريض في محور التطوير. مكونات المشروع: من تطبيق الجودة اليابانية إلى شراكة مع ناغويا الطبية وأضاف أن مشروع E-PaCC، الممتد حتى عام 2027، يستهدف توسيع تطبيق نموذج الرعاية المرتكزة على المريض على نطاق أوسع يشمل 20 مستشفى، و10 محافظات، وأكثر من 500 وحدة ومركز رعاية أولية، بما يعزز من تكامل الخدمة على كافة مستوياتها، ويرفع من كفاءة التجربة العلاجية للمنتفعين. وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن المشروع يتضمن إدخال أدوات مبتكرة لضمان تحسين جودة الرعاية وتجربة المنتفع، من بينها "حوار رحلة المريض" (PJD) والذي يتيح فهمًا دقيقًا لمسار الرعاية من وجهة نظر المريض ذاته، بما يساعد على تحسين نقاط التواصل داخل المنشأة الصحية وزيادة الرضا، إلى جانب تفعيل منظومة "الإبلاغ عن الحوادث المتغيرة" (OVR)، التي تُتيح رصدًا لحظيًا لحوادث السلامة الصحية وتحليل أسبابها بشكل وقائي، وهو ما يعزز ثقافة استباقية لإدارة المخاطر داخل المنشآت الصحية. كما أعلن رئيس الهيئة عن إطلاق شراكة توأمة استراتيجية بين مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة ومركز ناغويا الطبي في اليابان، بما يتيح تبادل الخبرات وتوطين أفضل الممارسات الإكلينيكية داخل منشآت الهيئة، وتقديم خدمات طبية قائمة على أعلى المعايير الدولية للجودة. إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل وتوسعات مرتقبة في 2025/2026 وأكد الدكتور السبكي أن مفهوم الرعاية المرتكزة على المريض لم يعد مجرد شعار، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية التشغيلية للهيئة، يتم تفعيله من خلال التمكين الرقمي عبر أنظمة ذكية وسجلات طبية إلكترونية وتشخيصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمرضى القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حالتهم الصحية، كما يرتكز هذا المفهوم على إرساء الحقوق الصحية من خلال تفعيل ميثاق حقوق المريض المصري الذي يضمن الشفافية والمشاركة في القرار العلاجي، فضلًا عن بناء ثقافة للسلامة والحوكمة من خلال وحدات متخصصة للحوكمة الإكلينيكية داخل المنشآت، إلى جانب فرق لمتابعة رضا المنتفعين وتحليل التغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمات. وثمّن الدكتور أحمد السبكي البرامج التدريبية المستمرة التي أُتيحت للكوادر الطبية والإدارية التابعة للهيئة في اليابان، مؤكدًا أن تلك البرامج أسهمت بشكل كبير في صقل المهارات وتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز قدرة الفرق المصرية على قيادة التغيير المؤسسي داخل منظومة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل أحدثت تغييرًا جذريًا في نموذج تقديم الخدمة في ست محافظات، هي بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، حيث تم تقديم أكثر من 70 مليون خدمة طبية لأكثر من 5 ملايين مواطن عبر منشآت صحية مطورة رقميًا وبنية تحتية حديثة، وقد تم تطوير 336 منشأة صحية حصل منها أكثر من 80% على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية. كما حصلت مستشفيان على الاعتماد الدولي من اللجنة المشتركة الدولية (JCI)، وهما مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي، وقد تُوّجت تلك الإنجازات بحصول الهيئة العامة للرعاية الصحية على الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولي للمستشفيات عن التميز في التأثير الاجتماعي والبيئي. لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من مقرر أن تبدأ خلال العام المالي الجديد 2026/2025 والتي ستشمل محافظات "مطروح، دمياط، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء"، بإجمالي 534 وحدة رعاية صحية أولية و30 مستشفى مطورة تضم أكثر من 10,500 سرير، والتي ستخدم أكثر من 12مليون مواطن. شهادات دولية وإشادة يابانية تؤكد نجاح النموذج المصري في التحول الصحي وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، أن الرعاية المتمركزة حول المريض لم تعد خيارًا، بل أصبحت معيارًا عالميًا للرعاية الصحية الفعالة، تقوم على تواصل فعال بين المريض ومقدمي الخدمة، ودعم اتخاذ القرار المبني على المعلومات، في بيئة صحية آمنة تستجيب لاحتياجات المرضى، وأشار إلى أن GAHAR تضطلع بدور محوري في ترسيخ هذا المفهوم، من خلال إصدار وتطبيق 8 أدلة معايير وطنية معتمدة دوليًا، من بينها دليل اعتماد المستشفيات، الذي يضع المريض في صميم السياسات والإجراءات الإكلينيكية والإدارية داخل المنشآت الصحية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق تجربة علاجية آمنة وفعالة. من جهته، أعرب السيد إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية مع مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن مشروع E-PaCC يُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية في بناء نظام صحي شامل وفعال، وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة الطموحة، وملتزمون بمواصلة دعمنا لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة في مصر، ونعلم أن تمكين المرضى وتحسين جودة الرعاية يمثلان أولوية مشتركة بين بلدينا". كما أكد يو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في القاهرة، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في التعاون الفني بين JICA وهيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن E-PaCC يركز على نقل الخبرة اليابانية في الرعاية المرتكزة على المريض إلى السياق المصري من خلال أدوات مبتكرة قابلة للتطبيق والتوسع، قائلًا: "نؤمن أن هذا المشروع سيكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، وسنعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا المصريين لضمان تحقيق الأثر المرجو على أرض الواقع". 2970a497-afe3-4a2c-b59b-2007332a382c 3226d834-0a7b-4b60-a4f4-772b5ab0e749 b08e8856-35f8-47d0-8a0b-d64eef178788 e2bdc7da-2e55-4695-98e4-063065cc1038 f251631f-d2d5-4e06-bd3e-36567b38b3f9

بالصور.. اعتماد نتيجة معاهد التمريض ببورسعيد بنسب نجاح مرتفعة
بالصور.. اعتماد نتيجة معاهد التمريض ببورسعيد بنسب نجاح مرتفعة

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

بالصور.. اعتماد نتيجة معاهد التمريض ببورسعيد بنسب نجاح مرتفعة

اعتمد الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد ورئيس مجلس إدارة معاهد التمريض التابعة للفرع، اليوم الاثنين، نتيجة الدور الأول للعام الدراسي 2024/2025، لمعاهد التمريض. بالصور.. اعتماد نتيجة معاهد التمريض ببورسعيد بنسب نجاح مرتفعة وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين 688 طالبًا وطالبة، حيث تقدم إلى الصف الأول 179 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 98.27٪، بينما الصف الثاني تقدم 280 طالبًا وطالبة، وحققت نسبة النجاح 99.5٪، أما الصف الثالث تقدم 229 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح 100٪. ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد حسن سالم بجهود القائمين على العملية التعليمية داخل المعاهد، مؤكدًا أن هذا الأداء يعكس التزام الهيئة بدعم الكوادر التمريضية الشابة، وحرصها على إعداد جيل مؤهل قادر على تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. وأضاف أن الهيئة تضع التعليم الفني الصحي على رأس أولوياتها، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة، وتطبيق المعايير المهنية في التدريب والتقييم، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة التمريضية داخل منشآت الهيئة بمحافظة بورسعيد. FB_IMG_1750675299457 FB_IMG_1750675297386 FB_IMG_1750675293114 FB_IMG_1750675295341 FB_IMG_1750675290892

«من بدري أمان».. وزير الصحة يشهد احتفالية بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام
«من بدري أمان».. وزير الصحة يشهد احتفالية بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام

البوابة

timeمنذ 16 ساعات

  • البوابة

«من بدري أمان».. وزير الصحة يشهد احتفالية بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي عقدت احتفالا بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «100 مليون صحة». وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، والتوجهات المستقبلية الواعدة في مجال الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل. المبادرات الرئاسية ودورها في التمكين الصحي وتابع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محوري في تعزيز التمكين الصحي، وتحسين المؤشرات الصحية بشكل جذري، مضيفًا أنها لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحي متكامل قائم على الوقاية والاستدامة. دعم صحة المرأة وتقليل نسب التشخيص المتأخر وفي هذا السياق، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الدور البارز للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، في خفض معدلات تشخيص الأورام في مراحلها المتأخرة، حيث نجحت المبادرة في تقليل نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% إلى 20%، مشيرا إلى إجراء أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني بجميع محافظات الجمهورية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تهدف إلى الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة. نموذج وطني شامل للفحص والتوعية وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن حملة «من بدري أمان» تُعد نموذجاً وطنياً شاملاً للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) بهدف رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج، مشيدًا بالنجاح اللافت الذي حققته الحملة، والجهود المكثفة لفرق العمل خلال أسبوع الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجاري، والذي استهدف محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية). دعوة لتكاتف الجهود وتقدير لشركاء النجاح وشدد الوزير على أن مسيرة مكافحة الأمراض، لا سيما الأورام السرطانية، تتطلب رؤية شاملة، وعملاً دؤوباً، وشراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية، مقدمًا الشكر والتقدير لشركاء النجاح والجمعيات الأهلية، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والفرق الطبية والإدارية التي بذلت جهودا كبيرة، في المحافظات الخمس التي شهدت هذا الحراك المميز. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مواصلة العمل الجماعي وتكاتف وتوحيد الجهود، مؤكداً أن نشر الوعي الصحي وتقديم الدعم والعمل المشترك بين كافة الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق مجتمع مصري يتمتع بصحة جيدة. السبكي: نتائج إيجابية وتجارب رائدة وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن ما تحقق من إنجازات في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، يعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار الذكي بصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والتجارب الرائدة التي تحققت تُعد نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، خاصة فيما يتعلق باستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التشخيص وتحديد خطة العلاج المثلى لكل مريض، فضلًا عن التعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لتطوير وحدات علاج الأورام ورفع كفاءة الأطقم الطبية. أحمد طه: دمج الجودة في المبادرات القومية ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققته حملة «من بدري أمان» لمواجهة أكثر التحديات الصحية -مرض السرطان- يعكس جهود الدولة نحو بناء مجتمع صحي وواعي، قادر على مواجهة التحديات الصحية بمنهجية علمية وفعالة، مؤكداً أهمية دمج معايير الجودة في المبادرات الصحية القومية، بما يضمن تقديم خدمات صحية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية «جهار» في تأهيل وحدات الرعاية الأولية لتكون قادرة على تقديم خدمات فحص أمنة وشاملة للمترددين، ضمن الحملات القومية، إلى جانب التأكد من الالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وسلامة الأجهزة، وتوافر التهوية والتعقيم المناسب بالمنشآت، بما يوفر بيئة صحية آمنة تحترم خصوصية المريض. إشادة منظمة الصحة العالمية ومن جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي تأتي تتويجاً للجهود الوطنية في مجال تعزيز صحة المواطن المصري، مؤكداً على التزام الدولة المصرية الدائم بالنهوض بصحة المواطنين، من خلال تبني مبادرات فعالة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحملة. وأكد حرص منظمة الصحة العالمية على تعزيز أواصر التعاون مع وزارة الصحة والسكان، والتزام المنظمة بتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية وتحسين مؤشرات الصحة العامة. تكريم وكلاء الصحة بالمحافظات وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وكلاء وزارة الصحة في المحافظات الخمس المستهدفة بالحملة (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية)، وذلك تقديراً لما بذلوه من جهود متميزة في تنظيم وتنفيذ فعاليات حملة «من بدري أمان» وإسهامهم في نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعزيز خدمات الكشف المبكر على مستوى المحافظات. IMG-20250623-WA0010 IMG-20250623-WA0009 IMG-20250623-WA0007 IMG-20250623-WA0008 IMG-20250623-WA0006 IMG-20250623-WA0005 IMG-20250623-WA0002 IMG-20250623-WA0003 IMG-20250623-WA0001

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store