logo
مفتي العراق يناشد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا للنظر في قضية الشيخ حسون

مفتي العراق يناشد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا للنظر في قضية الشيخ حسون

الميادين٠٤-٠٤-٢٠٢٥

ناشد مفتي العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، للنظر في قضية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، المفتي السابق لسوريا.
ودعا الصميدعي في بيان له إلى التعامل مع القضية بعين العدل والإنصاف، مع مراعاة الحقوق الشرعية وحقوق العلماء.
وأعرب مفتي العراق عن أمله في أن يصدر الشرع قراراً بالعفو عن الشيخ حسون، مؤكداً أن ذلك سيكون بمثابة تجسيد عملي لمنهجية أهل السنة والجماعة في العدل والإنصاف، وكرامة لله تعالى. 28 أيار 2021
24 تموز 2018
وكان الأمن العامّ في سوريا قد اعتقل الشيخ حسون في مطار دمشق الدولي، الأربعاء، خلال محاولته السفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية.
وأكد مصدر مقرّب من المفتي السابق للميادين، أنّ الشيخ كان قد وقّع تعهّداً بعدم السفر في وقت سابق، وأنّ عائلته طلبت إذناً للسفر بعد استفسارها من السلطات السورية التي أبلغتها بعدم الممانعة، بل أكد المصدر أن إحدى هذه الجهات أخبرت العائلة أنّ الشيخ حسون "من الأفضل أن يغادر".
وجاء ما أكده المصدر المقرّب من الشيخ حسون للميادين بعد أن قال "تلفزيون سوريا" إنّ توقيف المفتي السابق تمّ "بعد خرقه تعهّداً كان وقّع عليه، لدى الأمن العامّ، ونصّ على بقائه في منزله، حتى الانتهاء من إجراءات تسوية وضعه".
كيف يمكن قراءة اعتقال مفتي سوريا السابق الشيخ أحمد حسون، خاصةً وأن الإدارة الجديدة كانت قد ضمنت له الأمان؟مراسل #الميادين رضا الباشا في #التحليلية @rh_albasha pic.twitter.com/QvxGAaHIM3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفتي العراق يناشد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا للنظر في قضية الشيخ حسون
مفتي العراق يناشد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا للنظر في قضية الشيخ حسون

الميادين

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

مفتي العراق يناشد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا للنظر في قضية الشيخ حسون

ناشد مفتي العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، للنظر في قضية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، المفتي السابق لسوريا. ودعا الصميدعي في بيان له إلى التعامل مع القضية بعين العدل والإنصاف، مع مراعاة الحقوق الشرعية وحقوق العلماء. وأعرب مفتي العراق عن أمله في أن يصدر الشرع قراراً بالعفو عن الشيخ حسون، مؤكداً أن ذلك سيكون بمثابة تجسيد عملي لمنهجية أهل السنة والجماعة في العدل والإنصاف، وكرامة لله تعالى. 28 أيار 2021 24 تموز 2018 وكان الأمن العامّ في سوريا قد اعتقل الشيخ حسون في مطار دمشق الدولي، الأربعاء، خلال محاولته السفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية. وأكد مصدر مقرّب من المفتي السابق للميادين، أنّ الشيخ كان قد وقّع تعهّداً بعدم السفر في وقت سابق، وأنّ عائلته طلبت إذناً للسفر بعد استفسارها من السلطات السورية التي أبلغتها بعدم الممانعة، بل أكد المصدر أن إحدى هذه الجهات أخبرت العائلة أنّ الشيخ حسون "من الأفضل أن يغادر". وجاء ما أكده المصدر المقرّب من الشيخ حسون للميادين بعد أن قال "تلفزيون سوريا" إنّ توقيف المفتي السابق تمّ "بعد خرقه تعهّداً كان وقّع عليه، لدى الأمن العامّ، ونصّ على بقائه في منزله، حتى الانتهاء من إجراءات تسوية وضعه". كيف يمكن قراءة اعتقال مفتي سوريا السابق الشيخ أحمد حسون، خاصةً وأن الإدارة الجديدة كانت قد ضمنت له الأمان؟مراسل #الميادين رضا الباشا في #التحليلية @rh_albasha

دمشق: الأمن السوري يقبض على حسون "مفتي البراميل"
دمشق: الأمن السوري يقبض على حسون "مفتي البراميل"

المدن

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • المدن

دمشق: الأمن السوري يقبض على حسون "مفتي البراميل"

ألقى الأمن السوري، اليوم الأربعاء، القبض على المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بدر الدين حسون، وذلك أثناء محاولته الفرار خارج البلاد. القبض على حسون وقالت مصادر متابعة إن القبض على حسون المعروف بين السوريين بـ"مفتي البراميل" حدث أثناء محاولته الهرب من البلاد عبر مطار دمشق الدولي، فيما لم تُعرف التهمة التي أوقف على إثرها. وأشارت إلى أن عملية القبض عليه جرت في وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، حيث تم انقطاع الاتصال معه، وسرت أنباء بالقبض عليه مصدرها موظفون سوريون في المطار، قبل أن تقرّ وزارة الداخلية للمصادر، بمسؤوليتها عن توقيفه. وانتشرت صورة لحسون وهو معصوب العينين وجاثياً على ركبتيه ضمن مبنى خارج مطار دمشق، يُرجح بأنه أحد المقرات التابعة لجهاز الأمن العام في وزارة الداخلية. ظهور أول لحسون وفي 17 شباط/فبراير، ظهر حسون للمرة الأولى في مدينة حلب التي ينحدر منها، للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام الأسد، ضمن مقطع مصوّر وهو يترجل من سيارة، ويوجد من حوله عدد من سكان المدينة، انهالوا عليه بالأدعية الدينية، من قبيل "الله ينتقم منك" "يا ويلك من الله". وكان يرافق حسون عدد من الأشخاص لم تُعرف هويتهم، ويظهرون بلباس مدني، لا عسكري، كما حاولوا إبعاد الناس عنه. حسون كان من أشد المدافعين عن الأسد ونظامه، وعن سرديته في قتل المتظاهرين ولاحقاً تدمير المدن السورية، ووصولاً لحد تهديد الاتحاد الأوروبي بالانتحاريين، والتوقيع على أوامر إعدام معتقلين في سجن صيدنايا. "مفتي البراميل" وشغل حسون منصب المفتي العام لسوريا، منذ العام 2004، إلى أن ألغي المنصب في العام 2021، بمرسوم من الأسد، وبالتالي التخلي عن حسون الذي كان مقرباً جداً منه، والمرافق له في معظم المناسبات الدينية والاجتماعية. وبرز نجمه مبكراً مع انطلاقة الثورة السورية، على شاشات الإعلام الرسمي للنظام، ودافع عن سرديته النظام والأجهزة الأمنية من خلالها في قتل وقمع التظاهرات السلمية، بصبغة دينية مرات، وبصبغة سياسية واجتماعية مرات أخرى. وكان دائم الهجوم والتهديد ضد الدول العربية والأوروبية التي وقفت بجانب الثورة السورية، وأبرز تصريحاته المثيرة للجدل، كانت تهديد أوروبا بالانتحاريين قائلاً: "أقولها لكل أوروبا وأميركا، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان". كما لحسون مواقف أخرى لاحقاً، برّر فيها قصف نظام الأسد للمدن الثائرة بالبراميل المتفجرة، حتى لُقّب ب"مفتي البراميل". واستمر على هذا المنوال حتى الأشهر الأخيرة التي سبقت الاستغناء عنه من قبل الأسد، وذلك بتهديد مدينة إدلب، بالقصف، واتهامها بأنها تحت حماية تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة. إضافة لكل ذلك، كان حسون "يمجّد ويسبّح بحمد الأسد" كلما حانت له الفرصة في الإعلام الرسمي والعربي المؤيد للأسد، كما دافع عن المشروع الإيراني في سوريا. وعقب الإطاحة بنظام الأسد، ظهر توقيع حسون على أوراق تم نشرها في مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، وجدت في "سجن صيدنايا" وفروع أمنية أخرى، وتعطي الموافقة على طلبات لإعدام معتقلين هناك.

"يسير بحرية"... احتجاجات ضد "مفتي البراميل" في حلب!
"يسير بحرية"... احتجاجات ضد "مفتي البراميل" في حلب!

ليبانون ديبايت

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

"يسير بحرية"... احتجاجات ضد "مفتي البراميل" في حلب!

تبدأ القصة مع أحمد حسون، الذي وُلد في حلب عام 1949، وشغل منصب مفتي الجمهورية العربية السورية من عام 2005 حتى 2021، حيث ألغى بشار الأسد المنصب. يُعرف حسون بتأييده لنظام الأسد منذ بداية الاحتجاجات عام 2011، وقد أيد استخدام "البراميل المتفجرة" ضد المعارضة في مدينته حلب. وكانت تصريحاته خلال تلك الفترة مثيرة للجدل، حيث اعتبر أن أي منطقة تسقط عليها قذيفة يجب أن تُباد بالكامل، وأفتى بجواز الاستعانة بالقوات الإيرانية والروسية، مؤكداً أن إيران وروسيا جاؤوا لمساعدة النظام وليس استعماراً. لكن مواقفه لم تقتصر على التصريحات داخل سوريا، فقد هدد الدول الغربية، مهدداً بإرسال "انتحاريين" إلى الولايات المتحدة وأوروبا إذا تدخلت عسكرياً في سوريا. وفي عام 2012، أدت تصريحاته إلى إلغاء دعوة لحضور مؤتمر أميركي للسلام في الشرق الأوسط، بسبب خلفيته المثيرة للجدل. في عام 2016، أُتيح له إلقاء كلمة في البرلمان الأيرلندي، حيث دعا لتخفيف العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، وعندما سُئل عن تصريحاته المثيرة للجدل حول تهديده بإرسال انتحاريين، قال أنه لا يعلم لماذا "يكذبون في ترجماتهم"، رغم أن تصريحاته كانت موثقة بالصوت والصورة. في مشهد حديث، تم رصد حسون وهو يسير بحرية في شوارع حلب، مسقط رأسه، برفقة آخرين بزي مدني، بعد أن كان يُعتبر من الشخصيات التي أيدت بقوة قمع النظام للاحتجاجات. وقد تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر حسون، مرتدياً وشاحاً لإخفاء ملامحه، وهو يتعرض للتتبع من قبل حشود، فيما نُشرت أيضًا صور احتجاجات في محيط منزله تضمنت هتافات ضد "مفتي البراميل". في حين أن مصير حسون الحالي غير معروف، إلا أن تاريخه السياسي يبرز دوره البارز في دعم نظام الأسد، وهو ما جعله يحظى بتقدير كبير من قبل النظام، لكنه كان أيضاً هدفًا للانتقادات والمظاهرات الداخلية والخارجية. من جانب آخر، شهدت عائلته مآسي كبيرة، حيث تم اغتيال نجله سارية في 2 تشرين الأول 2011، في كمين على الطريق بين إدلب وحلب، وهو ما قوبل بتساؤلات حول تورط المخابرات السورية في عملية الاغتيال. وقد أظهرت وثائق مسربة بعد سقوط النظام في كانون الأول الماضي، أن المخابرات السورية كانت وراء اغتيال سارية، حيث تم تكليف ضابط رفيع من المخابرات الجوية بإتمام المهمة، على نفقة الدولة. أحمد بدر الدين حسون مفتي نظام البراميل. صراحة هذا المفتي أجرم بحق الشعب السوري واختار ان يكون مفتي المجرم بشار حافظ الاسد. لا تقولوا لي لم يستطع ان يهرب او ان ينشق لانو هو اختار المجرمين وترك البراميل للسوريين. — مُحنّك سياسي (@Mohanaksyasi) من اقتحام منزل الشيخ احمد حسون في حي الفرقان بحلب سامح قتلة ابنه لدرء الفتنة ومع ذلك يهاجمون بيته من دون إحترام ويتعاملون معه كمجرم غير عابئين بأنه شيخ عالم جليل . شريعة الغاب لا قانون ولا أمن ولا أمان — maya (@meme_syr3) February 17, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store