logo
تعلن دو عن نمو استثنائي لصافي أرباحها في الربع الثاني من عام 2025

تعلن دو عن نمو استثنائي لصافي أرباحها في الربع الثاني من عام 2025

زاوية٢٥-٠٧-٢٠٢٥
زخم نمو قوي للإيرادات بزيادة قدرها 8.6%، وارتفاع ملحوظ في هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليصل إلى 46.8%
وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية عن النصف الأول بواقع 24 فلساً للسهم الواحد بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ش.م.ع (دو) عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، التي تعكس استمرار الزخم القوي للأداء التشغيلي والمالي الذي حققته الشركة في الربع الأول من العام الحالي، حيث ارتفعت الإيرادات في الربع الثاني بنسبة 8.6% على أساس سنوي، نتيجة الأداء القوي لعمليات الشركة عبر جميع قطاعات أعمالها، ونجاحها في ترسيخ ريادتها ومكانتها التنافسية في السوق. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 16.4%، ليصل هامش الأرباح إلى 46.8%، بزيادة قدرها 3.1 نقطة مئوية على أساس سنوي، وذلك بفضل التركيز الاستراتيجي للشركة على المنتجات ذات العائد المرتفع، إلى جانب مواصلة تنفيذ برامجها الفعّالة في إدارة التكاليف. وقد أدى هذا الأداء المتميز للعمليات التشغيلية إلى تحقيق زيادة ملحوظة في صافي الربح بنسبة 25.1%. وبناءً على هذه النتائج، وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية بواقع 24 فلساً للسهم الواحد، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي.
النتائج الرئيسية خلال الربع الثاني من عام 2025:
نمو ملحوظ لقاعدة المشتركين، حيث شهدت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك نمواً بنسبة 10.8%، وقاعدة مشتركي خدمات الهاتف الثابت نمواً بنسبة 12.0%، مما يعكس النمو العام للسوق ونجاح الشركة في تعزيز مكانتها وجذب شريحة أوسع من العملاء.
نمو قوي في الإيرادات بنسبة 8.6% نتيجة الأداء القوي لمختلف قطاعات أعمال الشركة.
نمو لافت في معدلات الربحية، حيث ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 16.4%، ما أدى إلى تسجيل زيادة في صافي الربح بواقع 25.1%.
رفع التوقعات لأداء عمليات الشركة خلال العام بأكمله استناداً إلى النتائج القوية التي حققتها خلال النصف الأول، مما يعكس الثقة بمواصلة مسار النمو المستدام.
استثمارات استراتيجية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم مسارات النمو المستقبلية للشركة، تشمل:
البدء بتطوير مركز البيانات فائق النطاق بالتعاون مع شركة مايكروسوفت.
إطلاق منصة "National Hypercould" – أول منصة متخصصة بتقديم خدمات سحابية سيادية فائقة في الدولة.
وفي حديثه عن النتائج المالية، قال مالك سلطان آل مالك، رئيس مجلس إدارة شركة (دو):"يعكس الأداء القوي الذي حققناه في النصف الأول من عام 2025 نجاحنا في تنفيذ استراتيجية أعمالنا، مدعوماً ببيئة الأعمال الإيجابية التي تتمتع بها دولة الإمارات، إلى جانب التزامنا المستمر بأعلى معايير التميّز في عملياتنا التجارية. إن مجلس إدارة شركة (دو) على ثقة تامة بالنهج الذي تتبعه الإدارة التنفيذية، والذي يضع متطلبات العملاء في مقدمة أولوياته، ما يسهم في مواصلة ترسيخ ريادة الشركة في مجال الابتكار الرقمي والقدرة على مواكبة التحولات".
وأضاف آل مالك: "نعتز بالمبادرات الاستراتيجية التي اتخذناها والتي تسهم في دعم الأجندة الرقمية في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق إمكانياتنا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، مستفيدين من شراكاتنا المتميزة التي أبرمناها مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث نعمل مع شركائنا لتوفير الخدمات السحابية السيادية الفائقة وخدمات الذكاء الاصطناعي لعملائنا من المؤسسات والجهات الحكومية عبر مراكز البيانات التي نديرها في الدولة، بما ينسجم مع هدفنا المتمثل بتمكين مستقبل أكثر ذكاءً واتصالاً في الدولة. ونواصل العمل على استثمار رأس مال الشركة بشكل مدروس، بما يسهم في خلق قيمة مستدامة لجميع مساهمينا. وفي ضوء الأداء المالي المتميز الذي حققناه، وثقتنا بمسار النمو المستقبلي للشركة، وافق المجلس على توزيع أرباح مرحلية عن النصف الأول بواقع 24 فلساً للسهم الواحد، ما يعكس التزامنا بتوفير أفضل العوائد للمساهمين."
ومن جهته قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة (دو):"إن أداءنا المتميز في الربع الثاني من عام 2025 هو ثمرة التنفيذ الدقيق للخطط والاستراتيجيات التي وضعناها والهادفة الى خلق النمو المستمر في مختلف قطاعات أعمالنا، حيث شهدت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك والثابت نمواً ملحوظاً من خانتين عشريتين، ما يبرهن على مكانتنا الرائدة في السوق وقوة علامتنا التجارية. وقد واصلنا خلال الربع الثاني التركيز على توسيع نطاق تغطية شبكتنا، وتعزيز محفظة خدمات وحلول الاتصال التي نقدمها لمختلف فئات عملائنا عبر إطلاقنا شبكة الجيل الخامس المتقدم، كما نجحنا أيضاً في توسيع نطاق شبكتنا من الألياف الضوئية، بما ينسجم مع مساعينا لتلبية الطلب المستمر على خدمات الإنترنت عالية السرعة".
وأضاف الحساوي: "وتماشياً مع التزامنا بتعزيز جودة البنية التحتية الرقمية في دولة الإمارات، أطلقنا منصة "National Hypercloud"، أول منصة متخصصة في تقديم الخدمات السحابية السيادية الفائقة في دولة الإمارات، كما أحرزنا تقدماً ملحوظاً في مشروع تطوير مركز البيانات الضخم فائق النطاق بالتعاون مع شركة مايكروسوفت ، وهو ما يضعنا في طليعة الشركات التي تقدم بنية تحتية رقمية آمنة وقابلة للتوسع وقادرة على تلبية المتطلبات المتطورة للخدمات المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقد أسهمت هذه الإنجازات التشغيلية في تحقيق نتائج مالية قوية بفضل استراتيجيتنا الفعّالة التي تركز على خلق القيمة وتحسين كفاءة إدارة التكاليف، حيث سجلنا زيادة بنسبة 8.6% في الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى جانب تسجيل نمو قوي في معدلات الربحية مع ارتفاع هوامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 3.1 نقطة مئوية لتصل إلى 46.8%، ما أدى إلى ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 25.1%. واستناداً إلى النتائج القوية التي حققناها في النصف الأول من العام، رفعنا توقعاتنا لأداء عملياتنا خلال العام بأكمله، ما يعكس ثقتنا في مرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على تحقيق نمو مربح ومستدام".
قاعدة المشتركين:
نمت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك بنسبة 10.8% على أساس سنوي لتصل إلى 9.1 مليون مشترك، حيث بلغ صافي المشتركين الجدد 893 ألف مشترك. وشهدت شريحة الدفع الآجل نمواً ملحوظاً بنسبة 9.8% على أساس سنوي لتصل إلى 1.9 مليون مشترك، مدفوعة بالطلب القوي من جانب قطاع الأعمال. كما شهدت شريحة الدفع المسبق نمواً بنسبة 11.1% لتصل إلى 7.3 مليون مشترك، وذلك بفضل النجاحات المستمرة لخدمات العلامة التجارية "Alo" بين فئة العمال ذوي الياقات الزرقاء، فضلاً عن التوسع المستمر لمتاجر التجزئة التابعة للشركة في المناطق ذات التغطية التجارية المحدودة، إلى جانب الأنشطة السياحية التي ساهمت أيضا في تعزيز هذا النمو.
شهدت قاعدة مشتركي خدمات الهاتف الثابت نمواً قوياً بنسبة 12.0% على أساس سنوي لتصل إلى 706,000 مشترك، حيث بلغ صافي المشتركين الجدد خلال الاثني عشر شهراً الماضية 76 ألف مشترك. ويعود ذلك إلى النجاح المستمر الذي تحققه خدمة "الإنترنت اللاسلكي المنزلي"، بالإضافة إلى الطلب المستمر على خدمات النطاق العريض عبر الألياف الضوئية، ما يعكس القيمة المحسنة للعروض والخدمات التي تقدمها الشركة بالتزامن مع توسيع نطاق شبكتها.
أبرز النتائج المالية للربع الثاني من 2025:
ارتفعت إيرادات الشركة بشكل ملحوظ بنسبة 8.6% على أساس سنوي لتصل إلى 3.9 مليار درهم، مدفوعة بالنمو المستمر في إيرادات خدمات الاتصالات والإيرادات الأخرى. ويؤكد هذا الأداء المتميز استمرارية النمو في الأنشطة الرئيسية للشركة ونجاحها في تنفيذ استراتيجية تنويع مصادر الإيرادات.
نمت إيرادات خدمات الهاتف المتحرك بشكل لافت بنسبة 7.7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.7 مليار درهم، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى النمو المستمر في قاعدة العملاء، ونجاح العروض والخدمات الموجّهة التي أطلقتها الشركة لفئات محددة، والحملات التسويقية عالية التأثير. كما ساعد الاستخدام المُحسَّن للقنوات الرقمية وقنوات التجزئة في جذب شريحة أوسع من العملاء وتعزيز تفاعلهم، ما أسهم بدوره تسريع وتيرة نمو الإيرادات.
سجّلت إيرادات خدمات الهاتف الثابت نمواً بنسبة 10.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1.1 مليار درهم، ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى النمو المستمر لشريحة مشتركي خدمة "الإنترنت اللاسلكي المنزلي – Home Wireless" وخدمات النطاق العريض عبر الألياف الضوئية، بالإضافة إلى الطلب المستمر على خدمات الاتصال من جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونمو الطلب على حلول الاتصال اللاسلكي للمكاتب، ما أسهم في ترسيخ مكانة الشركة كشريك موثوق به في تعزيز الاتصال وتوفير الحلول المصممة لرفع مستوى إنتاجية الموظفين.
سجلت "الإيرادات الأخرى" نمواً بنسبة 8.8% على أساس سنوي لتصل إلى 1.1 مليار درهم، مدفوعةً بارتفاع إيرادات خدمات التجوال داخل الدولة، وكذلك الزيادة في إيرادات خدمات الربط البيني، ما يعكس الزيادة الملحوظة في قاعدة مشتركي خدمات الهاتف المتحرك، بالإضافة إلى نمو مبيعات الأجهزة، والنمو القوي في إيرادات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للشركة بتوسيع مصادر الإيرادات بما يتجاوز خدمات الاتصال الأساسية.
نمت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 16.4% لتصل إلى 1.8 مليار درهم، وتحسن هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 3.1 نقطة مئوية ليصل إلى 46.8%. وقد كان هذا الارتفاع مدعوماً بنمو هامش الربح الإجمالي، وذلك بفضل التحسن الملحوظ في مزيج العملاء، مع استمرار تحول العملاء نحو باقات البيانات غير المحدودة. كما ساهم التركيز المستمر على تعزيز إدارة التكاليف وإجراءات التحصيل في تحسين معدلات الربحية.
شهد صافي الربح نمواً لافتاً بنسبة 25.1% على أساس سنوي ليصل إلى 727 مليون درهم، وبلغ هامش صافي الربح 18.6%، ما يعكس قوة الأداء التشغيلي للشركة، والتركيز المستمر على خلق القيمة للمساهمين.
بلغت النفقات الرأسمالية 545 مليون درهم، (مقارنة بـ 442 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024)، وبلغت الكثافة الرأسمالية 14.0% (مقارنة بـ 12.3% في الربع الثاني من العام 2024) عاكسة تركيز الشركة على تعزيز استثماراتها في مجال مراكز البيانات، ودعم تطوير البنية التحتية الرقمية على المدى الطويل.
ارتفع التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية (EBITDA – Capex) بنسبة 13.8% ليصل إلى 1.3 مليار درهم، مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الكبير في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويوفر هذا التدفق النقدي القوي المرونة المالية اللازمة للاستثمار في فرص النمو المستقبلية، مع الاستمرار في تقديم عوائد مجزية للمساهمين.
وبناءً على هذه النتائج، وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح مرحلية عن النصف الأول بواقع 24 فلساً للسهم الواحد، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي، ما يعكس الأداء المالي القوي للشركة والثقة في مسار نموها المستقبلي.
-انتهى-
نبذة عن دو
"دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل مدعوم بأحدث التقنيات والابتكارات الرقمية، حيث ترسخّ الشركة ريادتها في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المتكاملة، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المتحرك، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصال وتوفير أحدث التقنيات للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة الجودة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من مواكبة التحولات في المشهد الرقمي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لدعم تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الأعمال وتعزيز ازدهار المجتمع، بما يسهم في بناء مستقبل متقدم رقمياً وأكثر اتصالاً في المنطقة، ودفع عجلة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات

أبوظبي (وام) رسخ القطاع البحري في دولة الإمارات مكانته العالمية الرائدة من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تضع الاستدامة في صميم سياساته التنموية، مما يعزز من مساهمته في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على الابتكار وحماية الموارد البيئية.ووفقاً لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تشغّل الدولة حالياً 106 موانئ في 78 دولة، وتتجاوز مناولتها السنوية 21 مليون حاوية، مع مساهمة تجاوزت 135 مليار درهم في الناتج المحلي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع اقتصادياً. ويطبق القطاع البحري في دولة الإمارات سياسات متكاملة لإدارة النفايات البحرية وتدوير السفن، وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً، ضمن الحزمة الثالثة من المشاريع التحولية، مشروع «الواحة الخضراء للجلافة»، الذي يُعد أول مبادرة من نوعها في المنطقة تُشرّع عمليات تدوير السفن خارج الشواطئ بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، كما أصدرت الوزارة لائحة تنظيمية شاملة تُعنى بالتقطيع الآمن للسفن، بما يضمن حماية البيئة وسلامة العاملين، ما يجعل الإمارات من الدول القليلة التي تطبّق مثل هذه التشريعات المتقدمة. وتعزيزاً لبناء القدرات الوطنية في القطاع البحري، أنشأت الدولة أكاديميات بحرية متقدمة مثل أكاديمية أبوظبي وأكاديمية الشارقة، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق معايير المنظمة البحرية الدولية، وأسهمت هذه الجهود في رفع كفاءة الموارد البشرية وضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة القطاع. وقالت حصة آل مالك مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري، إن الإمارات تعتمد تقنيات متطورة في تصميم وتشغيل السفن، من نماذج الشحن الذكية إلى أنظمة الملاحة الآلية، مدعومة ببرامج بحث وتطوير في الجامعات والمراكز المتخصصة، مما يعكس التزام الدولة بترسيخ الابتكار في صميم نهضتها البحرية. وأضافت أن الدولة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاستدامة البيئية، بدءاً من إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وصولاً إلى تطوير بنية تحتية خضراء لتزويد السفن بوقود منخفض الكبريت والغاز الطبيعي، كما استثمرت الموانئ في مشاريع خفض الانبعاثات، واستضافت فعاليات دولية رفيعة مثل مؤتمر COP28، ما يعكس التزاماً راسخاً تجاه المناخ والبيئة البحرية. وفي مجال التحول الرقمي، أشارت آل مالك إلى إطلاق دولة الإمارات لسلسلة من المشاريع التقنية، من بينها «Blue Pass» كمنصة رقمية موحدة لربط مشغلي السفن والموانئ والمزودين، كما شهدت الموانئ نقلة نوعية بفضل أتمتة خدمات الشحن والتفريغ وربط الأنظمة الرقمية بمختلف وسائل النقل، ما ساعد على تسريع العمليات وتقليل الانبعاثات. وأكدت أن هذه الإنجازات تُجسّد مكانة دولة الإمارات المتميزة في المنظمة البحرية الدولية، حيث صادقت على 35 صكاً دولياً، وأسهمت في تطوير معايير السفن ذاتية القيادة ومكافحة التسجيل الاحتيالي، كما وتخرّج من أكاديمياتها 497 ضابطاً ومهندساً، من بينهم 100 امرأة، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة، حيث اقترحت الدولة جائزة المساواة على مجلس المنظمة وتم اعتماده والموافقة عليه، فيما ترأست رابطة المرأة العربية البحرية.

الاقتصاد الأزرق للإمارات.. 135 مليار درهم مساهمة بحرية عبر 106 موانئ عالمية
الاقتصاد الأزرق للإمارات.. 135 مليار درهم مساهمة بحرية عبر 106 موانئ عالمية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الاقتصاد الأزرق للإمارات.. 135 مليار درهم مساهمة بحرية عبر 106 موانئ عالمية

تم تحديثه السبت 2025/8/2 03:27 م بتوقيت أبوظبي رسخ القطاع البحري في الإمارات مكانته العالمية الرائدة من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تضع الاستدامة في صميم سياساته التنموية، مما يعزز من مساهمته في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على الابتكار وحماية الموارد البيئية. ووفقا لوزارة الطاقة والبنية التحتية، تشغّل دولة الإمارات حالياً 106 موانئ في 78 دولة، وتتجاوز مناولتها السنوية 21 مليون حاوية، مع مساهمة تجاوزت 135 مليار درهم في الناتج المحلي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا القطاع اقتصادياً. الواحة الخضراء للجلافة ويطبق القطاع البحري في دولة الإمارات سياسات متكاملة لإدارة النفايات البحرية وتدوير السفن، وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً، ضمن الحزمة الثالثة من المشاريع التحولية، مشروع "الواحة الخضراء للجلافة"، الذي يُعد أول مبادرة من نوعها في المنطقة تُشرّع عمليات تدوير السفن خارج الشواطئ بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، كما أصدرت الوزارة لائحة تنظيمية شاملة تُعنى بالتقطيع الآمن للسفن، بما يضمن حماية البيئة وسلامة العاملين، ما يجعل الإمارات من الدول القليلة التي تطبّق مثل هذه التشريعات المتقدمة. أكاديميات بحرية متقدمة وتعزيزا لبناء القدرات الوطنية في القطاع البحري، أنشأت الدولة أكاديميات بحرية متقدمة مثل أكاديمية أبوظبي وأكاديمية الشارقة، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق معايير المنظمة البحرية الدولية، وأسهمت هذه الجهود في رفع كفاءة الموارد البشرية وضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة القطاع. نهضة بحرية يدعمها الابتكار وقالت حصة آل مالك مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لقطاع النقل البحري، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الإمارات تعتمد تقنيات متطورة في تصميم وتشغيل السفن، من نماذج الشحن الذكية إلى أنظمة الملاحة الآلية، مدعومة ببرامج بحث وتطوير في الجامعات والمراكز المتخصصة، مما يعكس التزام الدولة بترسيخ الابتكار في صميم نهضتها البحرية. وأضافت أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاستدامة البيئية، بدءاً من إطلاق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وصولا إلى تطوير بنية تحتية خضراء لتزويد السفن بوقود منخفض الكبريت والغاز الطبيعي، كما استثمرت الموانئ في مشاريع خفض الانبعاثات، واستضافت فعاليات دولية رفيعة مثل مؤتمر COP28، ما يعكس التزاما راسخا تجاه المناخ والبيئة البحرية. منصة "Blue Pass" وفي مجال التحول الرقمي، أشارت آل مالك إلى إطلاق دولة الإمارات لسلسلة من المشاريع التقنية، من بينها "Blue Pass" كمنصة رقمية موحدة لربط مشغلي السفن والموانئ والمزودين، كما شهدت الموانئ نقلة نوعية بفضل أتمتة خدمات الشحن والتفريغ وربط الأنظمة الرقمية بمختلف وسائل النقل، ما ساعد على تسريع العمليات وتقليل الانبعاثات. وأكدت أن هذه الإنجازات تُجسد مكانة دولة الإمارات المتميزة في المنظمة البحرية الدولية، حيث صادقت على 35 صكاً دولياً، وأسهمت في تطوير معايير السفن ذاتية القيادة ومكافحة التسجيل الاحتيالي، كما وتخرّج من أكاديمياتها 497 ضابطاً ومهندساً، من بينهم 100 امرأة، ما يعكس التزام دولة الإمارات بالمساواة، حيث اقترحت الدولة جائزة المساواة على مجلس المنظمة وتم اعتماده والموافقة عليه، فيما ترأست رابطة المرأة العربية البحرية. رؤية بحرية طموحة ومستدامة وأوضحت أن هذه المنظومة المتكاملة من المشاريع والإنجازات تعكس التزام دولة الإمارات برؤية بحرية طموحة ومستدامة، تدعم التحول نحو اقتصاد أخضر وموانئ ذكية، وتُرسّخ مكانتها كمنصة بحرية عالمية في قلب التجارة الدولية. ونوهت إلى استضافة دولة الإمارات في سبتمبر 2025 للحدث الموازي لليوم البحري العالمي تحت شعار"محيطنا، مسؤوليتنا، فرصتنا"، إذ تم إطلاق مبادرات نوعية لدعم إزالة الكربون من الشحن البحري وتعزيز الابتكار والتقنيات المستدامة. aXA6IDkyLjExMi4xNjAuOTEg جزيرة ام اند امز AU

عمالقة التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها في التقنيات
عمالقة التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها في التقنيات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

عمالقة التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها في التقنيات

تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، «جوجل» و«ميتا» («فيسبوك» و«إنستغرام») و«مايكروسوفت» و«أبل» و«أمازون»، من أن تحقق أرباحاً فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي، وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وكتب المحلل في «ويدبوش سيكيوريتيز» دان آيفز الخميس: ثمة لحظات ستبقى محفورة في تاريخ الأسواق المالية لمدة طويلة، وكان مساء أمس بلا شك أحدها، مع النتائج المذهلة التي أعلنتها «مايكروسوفت» و«ميتا». تجاوزت القيمة السوقية ل«مايكروسوفت» الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار (4 تريليونات دولار)، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد «إنفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. أعمال السحابة جاء ذلك غداة إعلان «مايكروسوفت»، الأربعاء، أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من نيسان/إبريل إلى حزيران/يونيو، بزيادة قدرها 24 في المئة على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 في المئة على أساس سنوي. وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات «مايكروسوفت» قبل عشر سنوات. كذلك فاجأت «ميتا»، وول ستريت الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36 في المئة، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22 في المئة على أساس سنوي. وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة، مارك زوكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية. وأشار خلال مؤتمر المحللين، إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلاً على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، ما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعلياً على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، ما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع. وبالتالي، حققت «ميتا» التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي. موجة النمو ومن شأن هذه النتائج، أن ترضي زوكربيرغ الذي يتطلع إلى تقنية «الذكاء الخارق» الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر. وأغرى زوكربيرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«جوجل» بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار «مئات المليارات من الدولارات» في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة. كذلك أعلنت «جوجل» أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً ب52,5 مليار دولار عام 2024. وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصاً لأعمالها السحابية، إذ حققت «جوجل كلاود» مجدداً نمواً قوياً مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب. تنافس شديد ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليار صافي دخل في الربع الثاني. ولا يبدو إلى اليوم، أن محرّك البحث يعاني مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار «تشات جي بي تي» (من شركة «أوبن إيه آي») والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار «بربليكسيتي»، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ولاحظ دان آيفز، أن «السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي». الرسوم الجمركية وكان المستثمرون مهتمين أيضاً برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية. ويبدو أن «ميتا» و«أمازون» تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها. وأفادت «أمازون.كوم»، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا «شين» و«تيمو» الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة. (أ ف ب) «أبل» تتجاوز التعريفات قوبلت نتائج «أبل» الربعية بارتياح في السوق رغم ارتفاع كلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلنت المجموعة، صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 في المئة)، بفضل مبيعات هواتف «آيفون».وتجاوزت نتائج «أبل» بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأمريكية. ومن المتوقع أن تتجاوز كلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store