
'مدلاب' تواصل دعم كوادر غزة الصحية بدورات تدريبية متخصصة عن بُعد
صراحة نيوز ـ تعلن أكاديمية مدلاب، ممثلة بالدكتورة منار آغا النمر، رئيسة هيئة المديرين، عن استمرار جهودها في دعم صمود أهلنا في غزة، من خلال استكمال سلسلة الدورات التدريبية المتخصصة التي أُطلقت بالشراكة مع وحدة المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة الفلسطينية، ومبادرة 'وجهة' في المملكة الأردنية الهاشمية.
فبعد نجاح الدورة الأولى في علم الميكروبيولوجيا التشخيصية، والتي استهدفت العاملين في مختبرات قطاع غزة، تم تنفيذ الدورة الثانية المتخصصة في علم الدم وأمراض الدم، قدمتها الدكتورة ربا عابد، استشاري علم الدم وأمراض الدم في مختبرات مدلاب، وبمشاركة فاعلة من كوادر المختبرات الطبية في مستشفيات القطاع.
وقد شارك في هذه الدورة عدد من الأخصائيين والفنيين من مستشفيات قطاع غزة، واستمرت عبر منصة 'زوم' لمدة تجاوزت الشهرين، رغم استمرار التحديات اللوجستية والإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 11 ساعات
- صراحة نيوز
تحذيرات طبية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال العيد
صراحة نيوز ـ يقبل الأردنيون خلال أيام عيد الأضحى المبارك على تناول كميات كبيرة من اللحوم بمختلف أشكالها إلى جانب الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى اضطرابات صحية لاسيما في الجهاز الهضمي. ويؤكد مختصون أن التغير المفاجئ في النمط الغذائي خلال العيد والإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء والحلويات، يشكلان ضغطًا على الجهاز الهضمي ويؤديان إلى مشكلات صحية تبدأ بعسر الهضم، وقد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة لدى بعض الفئات لا سيما كبار السن ومرضى المعدة والقولون. ويعد تناول اللحوم فور ذبح الأضحية من أبرز الممارسات الشائعة رغم التحذيرات الطبية من أن اللحم الطازج يحتاج إلى فترة زمنية بعد الذبح قبل أن يصبح قابلاً للهضم بشكل أسهل، كما أن الاعتماد المفرط على الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات بالزيوت المتنوعة يؤدي إلى إرهاق الجهاز الهضمي ورفع مستويات الكوليسترول في الدم. وفي هذا السياق، قال عميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية المتخصص في علم تشخيص الأمراض الدكتور محمد عبد الحميد القضاة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن أقسام الطوارئ تشهد خلال فترة العيد ازديادا ملحوظا في عدد الحالات التي تعاني من مشاكل في الهضم، تتراوح بين الغثيان، الحموضة، الانتفاخ، والإمساك، مشيرا إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو التغيير المفاجئ في العادات الغذائية والإفراط في تناول اللحوم الدسمة والحلويات. وأضاف أن التوازن الغذائي ضروري خلال العيد، ويجب دمج الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف ضمن الوجبات لتسهيل عملية الهضم والحد من المضاعفات، موضحا أن تناول الحلويات بكثرة، مثل كعك العيد، يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير، مما يسهم في زيادة الوزن ورفع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. وشدد القضاة على أهمية تقسيم الوجبات خلال أيام العيد إلى وجبات صغيرة ومتعددة، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتجنب تناول اللحوم في وقت متأخر من الليل. ونصح بعدم الإكثار من تناول اللحوم الحمراء، والاكتفاء بكمية لا تتجاوز 200 غرام يوميا، إضافة لتجنب اللحوم المقلية والدسمة، والاعتماد على الشواء أو السلق، داعيا إلى الإكثار من تناول الخضار والفاكهة والأطعمة الغنية بالألياف والاعتدال في تناول الحلويات التقليدية وتجنب الإفراط. بدورها قالت الدكتورة الصيدلانية ملاك بني عامر، إن الإفراط في تناول الدهون والسكريات قد يؤدي إلى تداخلات دوائية وعلاجية تؤثر على امتصاص بعض الأدوية أو تقلل من فعاليتها، لا سيما عند مرضى السكري والضغط والقلب، مضيفة أن الحلويات ترفع نسبة السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما قد يعرض مرضى السكري لنوبات ارتفاع حاد في الجلوكوز، فيما تسهم الأطعمة المالحة والدسمة في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القلب، وقد تستدعي تدخلاً دوائياً لتعديل الجرعات أو مراقبة الحالة. وبينت أن الدهون الزائدة تؤثر كذلك على امتصاص بعض الأدوية التي تعتمد على وسط دهني، ما يؤدي أحياناً إلى زيادة تركيز الدواء في الجسم وبالتالي زيادة احتمالية حدوث آثار جانبية، لافتة إلى أن العيد يشهد عادة تراجعاً في نمط الحياة الصحي ما يتسبب في اضطرابات هضمية شائعة مثل عسر الهضم والغازات والإمساك أو الإسهال، إضافة إلى الحرقة المعدية والارتجاع المريئي الذي يزداد عند استخدام أدوية مسكنة أو مضادة للالتهاب دون تناول طعام مناسب. وأكدت بني عامر أهمية الاعتدال في تناول الطعام، وعدم إيقاف الأدوية أو تغيير مواعيدها دون استشارة طبية، والإكثار من شرب الماء وتجنب المشروبات الغازية والحفاظ على نشاط بدني خفيف بعد الوجبات، مشددة على ضرورة مراجعة الطبيب أو الصيدلي فور ظهور أي أعراض غير معتادة خصوصاً لدى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، حفاظاً على سلامتهم خلال فترة العيد. من جانبها قالت خبيرة الغذاء والتغذية رهف فخر الدين لـ (بترا)، إن التغذية المتوازنة تلعب دورا محوريا في الحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه خاصة خلال أيام العيد المليئة بالزيارات والأنشطة الاجتماعية، حيث لها دور أساسي في التوازن الهرموني والأيضي في الجسم، مؤكدة ان تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والحلويات دون تنظيم يؤدي لمشاكل صحية مثل عسر الهضم والشعور بالخمول وارتفاع سريع لمستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤدي الى تقلبات حادة في الطاقة وزيادة الرغبة في تناول المزيد من الطعام. وأشارت إلى أن الافراط في تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى زيادة انتاج اليوريا والكرياتينين مما يرفع من الحمل على الكليتين، إلى جانب أن الأحماض الأمينية الكبريتية الموجودة في البروتين الحيواني تتطلب طاقة إضافية للتمثيل الغذائي مما قد يسبب الشعور بالإرهاق. وبينت فخر الدين أن تناول كميات عالية من الحلويات والمعمول يؤدي إلى ارتفاع عالي بمستويات الجلوكوز في الدم وبالتالي ارتفاع عالي في مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين على المدى الطويل، مشددة أن أكثر العادات شيوعا في مجتمعنا الأردني تناول القهوة بكثرة خاصة في الأعياد والمناسبات العامة والخاصة، ويؤدي الاسراف بها إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول مما يزيد من مستويات الأرق والتوتر وارتفاع ضغط الدم


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
دراسة .. ترتيب تناول الطعام الأمثل للتحكم بالجوع وضبط سكر الدم
تاريخ النشر : 2025-06-05 - 01:19 am يواصل الباحثون دراسة تأثير توقيت تناول مكونات الوجبات الغذائية على الصحة العامة، في مسعى لفهم العلاقة بين ترتيب العناصر الغذائية ومستويات السكر في الدم. وفي تجربة أجريت على 55 متطوعا، قرر فريق من الباحثين من جامعة ستانفورد اختبار تأثير تناول مكونات مختلفة (ألياف وبروتين ودهون) قبل الكربوهيدرات، بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية المحتملة لهذا الترتيب الغذائي. وكان نصف المشاركين تقريبا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وهي حالة ترتفع فيها مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي دون أن تصل إلى مستوى تشخيص السكري من النوع الثاني. وقدم الباحثون للمشاركين في 3 مناسبات وجبة من الأرز الأبيض، لكن قبل تناولها بـ10 دقائق، حصل كل مشارك على أحد الخيارات التالية: مكمل ألياف أو بياض بيض مسلوق (بروتين) أو كريمة طازجة (دهون). وتم قياس استجابتهم من خلال أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة. وكانت النتائج واضحة: - تناول الألياف أو البروتين قبل الكربوهيدرات قلّل بشكل ملحوظ من الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر بالدم. - الدهون، من جهتها، لم تقلل الارتفاع بل أخّرته فقط. وأوضح البروفيسور مايكل سنايدر، قائد فريق البحث، أن توقيت تناول الطعام مهم مثل نوعيته. وأضاف: "من المفيد تأخير الكربوهيدرات إلى نهاية الوجبة. على سبيل المثال: تناول السلطة أو البروتين أولا، ثم البطاطا المقلية". كما لاحظ الفريق أن تأثير هذا الترتيب كان أقل لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، ما يشير إلى أن فعالية هذه الطريقة قد تختلف حسب الحالة الصحية الفردية. وشددت الدراسة على أهمية ترتيب العناصر الغذائية في الوجبة، كوسيلة عملية للسيطرة على سكر الدم والوقاية من نوبات الجوع. وأكد الباحثون على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيعها، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. جدير بالذكر أن الكربوهيدرات، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، تعد مصدرا رئيسيا للطاقة، لكن تتحول سريعا إلى سكر في الدم. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بأن تشكّل هذه الأطعمة نحو ثلث النظام الغذائي اليومي، مع التركيز على الحبوب الكاملة والبطاطا بقشرتها لاحتوائها على الألياف. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
أرخص من زجاجة ماء.. كوب يومي قد يحمي قلبك من الخطر
تاريخ النشر : 2025-06-05 - 12:48 am كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب. وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر. و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء. وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب." ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين. ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب. وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة". تابعو جهينة نيوز على