أحدث الأخبار مع #زوم


منذ 4 أيام
- أعمال
ثورة رقمية.. شخصيات افتراضية تتحدث نيابةً عن رؤساء الشركات التقنية
في خطوة تعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، بدأ عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا بالاعتماد على نسخ رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمثيلهم في إعلان النتائج المالية لشركاتهم، بدلًا من الظهور شخصيًا. وقد استخدمت شركة 'كلارنا Klarna'، المتخصصة في خدمات التقسيط، نسخةً رقميةً من مؤسسها ورئيسها التنفيذي، سباستيان سيمياتكوفسكي، لعرض نتائج الربع الأول من عام 2025. وظهر 'الأفاتار' الخاص به في مقطع فيديو مدته 83 ثانية نُشر مع بيان الشركة، قائلًا: 'إنه أنا، أو بالأحرى النسخة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مني'. وأشارت الشركة إلى أن هذا الأفاتار هو من تولّى تقديم الأرقام والمعلومات. وكان سيمياتكوفسكي قد صرّح سابقًا بأن شركته خفّضت عدد موظفيها جزئيًا نتيجة الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا ليس أول استخدام للنسخة الرقمية الخاصة به في مثل هذه المناسبات. ومن جهته، اتبع إريك يوان، الرئيس التنفيذي لشركة زوم Zoom، النهج ذاته، إذ استخدم نسخةً افتراضيةً منه خلال إعلان أرباح الربع الأول من العام الجاري. وقال يوان في مقطع فيديو: 'إنني أستخدم اليوم الأفاتار المُخصص من Zoom Clips بالتعاون مع AI Companion لعرض الجزء الخاص بي من تقرير الأرباح'، مضيفًا: 'أفتخر بكوني من أوائل الرؤساء التنفيذيين الذين يستخدمون الأفاتار في إعلان النتائج المالية'. وتولّت النسخة الرقمية تقديم البيان، لكن يوان شارك شخصيًا في فقرة الأسئلة والأجوبة المباشرة، وعلّق قائلًا: 'إنني أُحب كثيرًا الأفاتار الذي أنشأته بالذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا سنواصل استخدامه. لقد استمتعت حقًا بهذه التجربة'. يُذكر أن هذه الخطوات تأتي في إطار توجه أوسع نحو استخدام تقنية 'التوأم الرقمي Digital Twins'، لتمثيل الأشخاص في الاجتماعات والمهام الرسمية، مما قد يعيد تشكيل مفهوم الحضور الوظيفي في المستقبل.


مجلة رواد الأعمال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي
تستعد دولة الكويت لإطلاق فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر الخليجي الافتراضي تحت شعار 'عجلة التنوع الاقتصادي التكنولوجي نحو الابتكارات والذكاء الاصطناعي'، الحدث الإقليمي الهام الذي يترقبه نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال من مختلف دول الخليج والعالم العربي. ومن المقرر أن تنطلق أعمال النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي على مدار يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر مايو لعام 2025. وذلك عبر منصة 'زوم' الرقمية؛ حيث تستمر الجلسات والفعّاليات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بتوقيت الكويت. مشاركة واسعة للخبراء وفي هذا الجانب، أعلنت الدكتورة هنادي مبارك المباركي؛ المستشارة المتخصصة في التنويع الاقتصادي والابتكار، والمؤسسة لشركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية. والتي تتولى رئاسة المؤتمر، عن مشاركة واسعة النطاق في هذا الحدث المهم؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الخبراء والمتحدثين المشاركين 100 خبير متخصص. علاوة على ذلك، أكدت الدكتورة المباركي أن النسخة السادسة ستركز بشكلٍ خاص على استعراض التطبيقات العالمية الناجحة في مجال التنويع الاقتصادي الذي يعتمد على الابتكار التكنولوجي. مع إيلاء اهتمام خاص للتجارب في الأسواق الناشئة والعالمية. تسليط الضوء على ريادة الأعمال التكنولوجية من ناحية أخرى، سيقوم المؤتمر بتسليط الضوء بشكلٍ معمق على تطبيقات ريادة الأعمال التكنولوجية. والتي تلعب دورًا محوريًا في استحداث قطاعات تكنولوجية جديدة، وزيادة مستويات الإنتاجية في مختلف الصناعات. بالإضافة إلى ذلك خلق فرص عمل مبتكرة تساهم في دعم مسيرة النمو الاقتصادي الشامل والتنويع في القطاعات الحيوية كالتعليم والمالية والصحة والاستثمار. وفي هذا السياق، سيتم استعراض قصص النجاح والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المجال التكنولوجي. إستراتيجيات الاستثمار في التكنولوجيا كذلك، يهدف المؤتمر في دورته السادسة إلى استعراض وتحليل إستراتيجيات الاستثمار المتاحة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال التكنولوجية. مع التركيز بشكل خاص على تأثير هذه الاستثمارات على نمو وتطور الاقتصاد الرقمي في المنطقة. بينما سيتم تخصيص جلسات نقاشية معمقة لمناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بتمويل المشروعات التكنولوجية الناشئة ودور الحكومات. والقطاع الخاص في توفير البيئة الداعمة للابتكار. ويمثل الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الرئيسية للمؤتمر. حيث سيتم استعراض دوره وتطبيقاته المتزايدة الأهمية في بناء اقتصاد ذكي ومستدام قادر على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة. كما سيشهد المؤتمر تقديم عروض توضيحية لأحدث التقنيات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. مناقشات حول الابتكار في البنية التحتية علاوة على ذلك، سيشمل جدول أعمال المؤتمر مناقشات معمقة حول أهمية الابتكار في تطوير البنية التحتية الحديثة وبناء المدن الذكية المستدامة. وذلك بهدف دفع عجلة التقدم والتنمية الشاملة في منطقة الخليج. ومن خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال. يحرص المؤتمر على المساهمة في تحقيق رؤى التنمية المستدامة الطموحة لدول المنطقة. في النهاية، يعد المؤتمر الخليجي في نسخته السادسة منصة إستراتيجية مهمة تجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء. لاستشراف مستقبل التنوع الاقتصادي، في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي. ما يعكس التزام دول المنطقة بتعزيز الابتكار، وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.


الصحراء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحراء
التكنولوجيا تغيّر المستقبل من خلال العمل الحر عبر الإنترنت
يشهد عالمنا تحولًا جذريًا في سوق العمل، إذ تلعب التكنولوجيا دورًا أساسيًا في إعادة تشكيل مستقبل الوظائف. وأصبح العمل الحر عبر الإنترنت من أبرز الظواهر التي تعيد تشكيل سوق العمل العالمي في عصر الرقمنة والتكنولوجيا المتسارعة. ويتيح العمل الحر عبر الإنترنت للأفراد فرصًا غير مسبوقة للعمل من أي مكان وفي أي وقت، ويكسر الحواجز الجغرافية والزمنية. وقد ساهم التقدم، في تقنيات الاتصال وظهور منصات العمل الحر وتطبيقات التعاون من بُعد، في إيجاد فرص جديدة للمهنيين وأصحاب المهارات من مختلف أنحاء العالم. ونستعرض في هذا المقال كيف أحدثت التكنولوجيا ثورة في مفهوم العمل الحر، وكيف تستطيع هذه الأدوات تغيير مستقبل العمل التقليدي. صعود العمل الحر يشير العمل الحر عبر الإنترنت إلى أداء مهام أو مشاريع بشكل مستقل دون الالتزام بعلاقة توظيف تقليدية مع شركة معينة. ويعتمد هذا النوع من العمل على تقديم خدمات محددة دون الالتزام بعقد طويل الأمد مع جهة واحدة من خلال استخدام الإنترنت ومنصات العمل الحر المختلفة، التي تربط بين أصحاب المشاريع (العملاء) والمستقلين (المُقدِّمين) المُتخصصين في مجالات متنوعة. ومن خلال العمل الحر عبر الإنترنت، يُمكن للمستقلين العمل من أي مكان يتوفر فيه اتصال بالإنترنت، مما يمنحهم مرونة جغرافية وزمنية غير مسبوقة. ومع التطورات التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان لأي شخص يمتلك مهارة أو خبرة أن يعرض خدماته عبر منصات متخصصة، مثل "أب وورك" (Upwork) و "فريلانسر" (Freelancer). وتوفر هذه المنصات واجهة سلسة للاتصال بين المستقلين والعملاء، مما يوجد سوقًا عالميًا عابرًا للحدود الجغرافية. ووفقًا للبيانات الصادرة عام 2023، فإن قيمة سوق العمل الحر عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار، وتتزايد بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15%. وأفاد 73% من العاملين المستقلين أن التقدم التكنولوجي قد بسّط عملية العثور على عمل مستقل. ومع توسع آفاق العمل الحر عبر الإنترنت، ظهرت منصات إلكترونية متخصصة تسهل عملية البحث عن فرص عمل وتوظيف المستقلين. وتعتمد هذه المنصات على تقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحليل مهارات المستخدمين وربطهم بالفرص المناسبة، إلى جانب توفير أنظمة إدارة المشاريع والتواصل المباشر بين الأطراف. تطبيقات التعاون من بُعد مثل "سلاك" و"مايكروسوفت تيمز" و"زوم" ساهمت في تعزيز التعاون بين الفرق من بُعد (رويترز) وساهمت تطبيقات التعاون من بُعد، مثل "سلاك" (Slack) و"مايكروسوفت تيمز" (Microsoft Teams) و"زوم" (Zoom) في تعزيز التعاون بين الفرق من بُعد. وبحلول أبريل/نيسان 2020، كان لدى شركة "زوم" ما يصل إلى 300 مليون مشارك بالاجتماعات اليومية في جميع أنحاء العالم، مما يعكس الاعتماد الكبير على هذه التقنية في التواصل. ومن خلال هذه الأدوات، أصبح بإمكان المستقلين التواصل مع العملاء، وإدارة الاجتماعات الافتراضية، ومشاركة الملفات بسهولة. ولا تقتصر مهام هذه الأدوات على التواصل فقط، بل إنها تساعد في تعزيز الاحترافية، إذ يمكن للمستقلين تقديم عروض عمل، ومتابعة سير المشاريع في الوقت الفعلي. وساعدت خدمات، مثل "باي بال" (PayPal) و"بايونير" (Payoneer) في تعزيز العمل الحر عبر الإنترنت، من خلال السماح للمستقلين بتلقي المدفوعات بشكل سريع وآمن، وذلك بغض النظر عن الموقع الجغرافي للعميل. كما ظهرت حلول جديدة مثل، العملات الرقمية، التي سهلت عمليات الدفع عبر الحدود بدون رسوم تقليدية. وتشير البيانات الجديدة إلى أن عدد مستخدمي "باي بال" العالميين تجاوز 426 مليون مستخدم نهاية الربع الرابع من عام 2023. وساهمت تطبيقات إدارة الوقت والمشاريع، مثل "أسانا" (Asana) و"تريلو" (Trello) في السماح للمستقلين بتحسين الإنتاجية وتنظيم الأعمال بطريقة احترافية، إذ وفرت هذه التطبيقات إمكانية تقسيم المهام، وتحديد الأولويات، ومتابعة التقدم بسهولة. كما أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا هامًا في مجال العمل الحر عبر الإنترنت من خلال أدوات الكتابة، مثل "شات جي بي تي" (ChatGPT) وبرامج التصميم المعززة بالذكاء الاصطناعي التي تسرع العملية الإبداعية، وأنظمة تحليل البيانات، التي تساعد المستقلين في تسويق الخدمات بطريقة فضلى. التكنولوجيا تغير طبيعة العمل لا شك أن التكنولوجيا غيرت طبيعة العمل من خلال إتاحة العمل للجميع، إذ بفضل الإنترنت أصبح بإمكان أي شخص يمتلك اتصالاً إلكترونيا ومهارة معينة أن ينضم لسوق العمل الحر، ولم تعد هناك حاجة إلى الوجود بالمكتب أو الشركة. كما وسعت التكنولوجيا نطاق العمل الحر عبر الإنترنت ليشمل مجالات متعددة، مثل تطوير البرمجيات، والتسويق الرقمي، والتصميم الجرافيكي، وكتابة المحتوى، والاستشارات، وغيرها من المجالات المختلفة. ولم يعد أصحاب الأعمال بحاجة إلى تحمل تكاليف التوظيف التقليدي، مثل المكاتب والتأمينات، إذ يوفر العمل الحر عبر الإنترنت مرونة أكبر من ناحية التكاليف. وبفضل التكنولوجيا، أصبح بإمكان المستقلين إدارة الوقت بطريقة فضلى، مما يتيح لهم تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. وأصبح بإمكان أصحاب العمل الاعتماد على فرق عمل موزعة عالميًا، مما يقلل من الحاجة إلى التركيز على السوق المحلي فقط. تحديات العمل الحر عبر الإنترنت يواجه العمل الحر عبر الإنترنت تحديات عديدة، ويشمل ذلك المنافسة الشديدة لأن المنافسة على المشاريع عالية بسبب سهولة دخول السوق، وعدم الاستقرار المالي لأن المستقلين يفتقدون إلى دخل ثابت أو ضمانات. كما قد تسبب الفروقات الثقافية والجغرافية تحديات في التواصل مع العملاء، وقد يعاني المستقلون من تداخل الأعمال والمواعيد النهائية بدون إدارة فعالة للوقت. ويواجه المستقلون ضغطًا إضافيًا لتقديم خدمات مثالية دائمًا بسبب أن النجاح في هذا المجال يعتمد إلى حد كبير على تقييمات العملاء. كما تشكل الحماية القانونية والاجتماعية تحديًا بارزًا، إذ قد يواجه المستقلون صعوبات في الحصول على الحماية القانونية والاجتماعية التي يتمتع بها الموظفون التقليديون. ومن أجل النجاح في هذا المجال، يجب على المستقلين الاستثمار في التعلم، إذ يواصل المستقلون الناجحون تطوير المهارات عبر الدورات التدريبية. كما يجب وجود إدارة مالية ذكية، إذ يساعد تخصيص جزء من الأرباح للطوارئ في مواجهة المستقل للأوقات التي تقل فيها المشاريع. ويسهل استخدام أدوات، مثل البريد الإلكتروني الاحترافي وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية، التعامل مع العملاء الدوليين. تزايد شعبية العمل الحر عبر الإنترنت بالدول العربية شهدت السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا في أساليب العمل في العالم العربي، إذ أصبح العمل الحر عبر الإنترنت خيارًا رئيسيًا للكثيرين، سواء بسبب الظروف الاقتصادية أو نتيجة للتطور الرقمي الذي فتح أبوابًا جديدة للتوظيف. ويتيح العمل الحر عبر الإنترنت مرونة وفرصًا متنوعة، مما يجعله جاذبًا لشريحة واسعة من الشباب العرب. ويشهد سوق العمل في الدول العربية تحولًا متسارعًا نحو العمل الحر عبر الإنترنت، مدفوعًا بالتطورات التكنولوجية وانتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ولم يعد العمل الحر خيارًا ثانويًا، بل أصبح اتجاهًا رئيسيًا يكتسب شعبية متزايدة بين الشباب العربي الباحث عن فرص عمل في ظل تزايد معدلات البطالة وتراجع الفرص في سوق العمل التقليدي. وتعاني العديد من الدول العربية من ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب والخريجين الجدد، مما يدفع الكثيرين للبحث عن بدائل خارج سوق العمل التقليدي. وتعاني بعض المناطق من نقص في الوظائف المتخصصة، مما يجعل فرص العمل الحر عبر الإنترنت أكثر إغراءً. كما أن التحولات الاقتصادية أثرت في قدرة الشركات على التوظيف، مما أدى إلى البحث عن حلول مبتكرة مثل العمل الحر عبر الإنترنت. وأتاح انتشار الإنترنت في المناطق الريفية والمدن الكبرى على حد سواء فرصًا جديدة للمستقلين. كما أن ظهور التقنيات الحديثة أدى إلى تنويع الوظائف التي يمكن أداؤها عبر الإنترنت. ويحظى المستقلون في الدول العربية بالعديد من منصات العمل الحر عبر الإنترنت الإقليمية، مثل "مستقل" و"خمسات" و"بعيد" التي أصبحت وسيلة للتواصل بين أصحاب الأعمال والمستقلين، مما يسهل الوصول إلى العملاء. وأصبح بإمكان المستقلين اختيار المشاريع التي تناسب مهاراتهم واهتماماتهم، مما يعزز شعورهم بالرضا المهني. كما أن إمكانية العمل في أوقات غير تقليدية تلائم جدول الحياة الشخصية، مثل العمل ليلًا أو في عطلات نهاية الأسبوع. ويقلل العمل الحر عبر الإنترنت من الحاجة إلى التنقل اليومي للعمل، مما يوفر الوقت والمال، ويوفر وسيلة للشباب لتأمين دخل إضافي بجانب وظائفهم الرئيسية أو دراستهم، ويساعد في بناء مدخرات مالية أو تحقيق أهداف مالية طويلة الأجل. تحديات العمل الحر عبر الإنترنت بالدول العربية كما هو الحال في مختلف أنحاء العالم، فإن العمل الحر عبر الإنترنت في الدول العربية يعاني من مشكلاته الإقليمية، ويشمل ذلك التحديات المالية والوعي المجتمعي والتحديات التقنية والمنافسة المرتفعة. وتعاني بعض الدول العربية من قيود على أنظمة الدفع، مثل "باي بال" مما يصعِّب تلقي الأرباح، إلى جانب التحديات المتعلقة بتحويل العملات والرسوم المرتفعة. كما يعاني المستقلون في الوطن العربي من النظرة التقليدية التي لا تعتبر العمل الحر عبر الإنترنت وظيفة حقيقية، إلى جانب غياب الحماية القانونية للعاملين بشكل مستقل. وفي حين أن التحديات التقنية، مثل ضعف البنية التحتية للإنترنت في بعض المناطق وقلة توفر الأدوات الرقمية والتدريب المتخصص، تشكل مصدر قلق للمستقلين. ويعاني المستقلون في الوطن العربي من المنافسة المرتفعة من خلال إغراق السوق بالعروض ذات الأسعار المنخفضة، وصعوبة التمييز وبناء سمعة قوية في البداية. وبغض النظر عن المعوقات، فإن العمل الحر عبر الإنترنت يساعد الشباب بالوطن العربي في تقليل معدلات البطالة وتوفير دخل إضافي، ويعزز الاستقلالية المالية، ويمنح الشباب فرصة للعمل مع عملاء دوليين. مستقبل العمل الحر عبر الإنترنت يتوقع الخبراء أن يزداد الاعتماد على العمل الحر عبر الإنترنت مع تطور التكنولوجيا، وتشكل عوامل -كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والعملات الرقمية- مستقبل العمل. وقد تظهر منصات متطورة تتيح للمهنيين تقديم الخدمات بطرق مبتكرة وأكثر أمانًا. ومن المفترض أن يصبح النجاح في العمل الحر عبر الإنترنت مرتبطًا بامتلاك خبرات متخصصة جدًا، مثل تطوير التطبيقات باستخدام لغات برمجة نادرة أو تصميم تجارب مستخدم متقدمة. وقد ارتفع عام 2023 الطلب على العاملين المستقلين ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 56%، مما يشير إلى ارتفاع حاد في متطلبات المهارات المتخصصة. كما قد يصبح من الطبيعي أن تعمل الفرق من دول متعددة -باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي- على إنشاء بيئات عمل افتراضية تحاكي المكاتب التقليدية. وقد يصبح الدفع باستخدام العملات الرقمية معيارًا عالميًا في العمل الحر عبر الإنترنت، نظرًا لما تقدمه هذه التقنية من أمان وسرعة. وتُتيح التقنيات السحابية للمستقلين تخزين البيانات والملفات بشكل آمن عبر الإنترنت، والوصول إليها من أي جهاز وفي أي وقت، مما يُعزز المرونة والكفاءة. وقد تلعب التقنيات الناشئة، مثل البلوك تشين والويب 3.0، دورًا في تعزيز الشفافية والأمان في منصات العمل الحر، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المستقلين والشركات. ومن أجل النجاح في العمل الحر عبر الإنترنت، يجب الأخذ في الحسبان تعلم المهارات المطلوبة، مثل البرمجة والتصميم والتسويق الرقمي واختيار المنصات التي تناسب مجال تخصصك. كما يجب بناء محفظة أعمال قوية تعكس خبراتك ومهاراتك، إلى جانب إدارة الوقت بفعالية من خلال استخدام أدوات مثل، تقويم غوغل لتنظيم المواعيد، وتطوير مهارات التواصل للتعامل مع العملاء من مختلف الثقافات. ومن المتوقع بحلول عام 2025 أن يستخدم 70% من العاملين المستقلين الذكاء الاصطناعي للمهام الإدارية، مقارنة بمقدار 50% عام 2023. ومن المتوقع بحلول عام 2028 أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة جزءًا لا يتجزأ من العملية الإبداعية لأكثر من 80% من العاملين المستقلين في التصميم وإنشاء المحتوى. وفي الختام، لا شك أن التكنولوجيا غيرت طريقة العمل، وفتحت أفقًا جديدًا للمهنيين حول العالم، إذ أصبح العمل الحر عبر الإنترنت نموذجًا اقتصاديًا جديدًا يسمح للأفراد بتحقيق الاستقلال المالي وتطوير المسيرة المهنية. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، يبدو أن العمل الحر سيظل جزءًا أساسيًا من مستقبل سوق العمل. المصدر : الجزيرة نقلا عن الجزيرة


أخبار مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
الوليد بن طلال يرسم خطوته التالية بمليارات تعتمد على ماسك
عاد الأمير الوليد بن طلال إلى الساحة.الملياردير البارز ومؤسس مجموعة 'المملكة القابضة' السعودية، لم يغب فعلياً بالمعنى الحرفي. إلا أنه، منذ أن وجد نفسه ضمن المحتجزين في حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2017 التي طالت المئات من شخصيات البلاد البارزة في فندق الريتز-كارلتون بالرياض، التزم قلة الظهور بشكل غير معتاد. لم يعد الأمر كذلك الآن. فقد شجّعه فوز دونالد ترمب بالانتخابات، ومنح صديقه إيلون ماسك نفوذاً سياسياً غير مسبوق، فعاد إلى طبيعته المعهودة: يروّج لاستثماراته، ينشر صوراً مع البعير، ويطرح آراءه الصريحة عبر وسائل الإعلام.في مقابلة معه في مكتبه في الطابق الأعلى من برج مركز المملكة، المَعلم البارز الذي يشبه فتاحة زجاجات وسط الأفق المعماري لمدينة الرياض، تحدث الأمير الوليد، البالغ 70 عاماً، بسرعته المميزة في الحديث التي تصاحبها حركة حاجبيه، مستعيداً ذكريات عقد مضى عندما كان الشخص الذي تعتمد عليه 'وول ستريت' في السعودية. وقال في مقابلة عبر تطبيق 'زوم' في فبراير إن ماسك 'هو فعلياً نائب الرئيس ومن يدير الأمور في واشنطن'، وإن قيمة منصة 'إكس' ('تويتر' سابقاً)، التي ساعد أثرى رجل في العالم في الاستحواذ عليها في 2022، تتجاوز ما يعتقده المستثمرون نظراً للنفوذ الجديد الذي يحظى به مالكها.ثبتت صحة هذا الرأي الشهر الماضي، عندما استحوذت 'إكس إيه آي' (xAI)، شركة الذكاء الاصطناعي التي أسسها ماسك، على شركة التواصل الاجتماعي مقابل نفس السعر الذي دفعه تقريباً عند تحويلها إلى ملكية خاصة. ويُعد الوليد، مع شركة الاستثمار التي يملكها، ثاني أكبر مساهم في الكيان الجديد الناشئ عند الاندماج بين 'إكس' (X) و'إكس إيه آي' (xAI) بعد ماسك نفسه. وتشير التقديرات إلى أن قيمة حصته تبلغ 1.45 مليار دولار.نافذة 'وول ستريت' السعوديةيُعدّ الأمير الوليد شخصية فريدة من نوعها بين الأثرياء وأصحاب النفوذ في منطقة الخليج العربي، التي تحولت إلى مركز عالمي للثروة والتمويل خلال السنوات التي تلت حادثة الريتز-كارلتون الشهيرة.ويمتلك ثروة شخصية تُقدَّر بـ17.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بُنيت من إمبراطورية ساهمت في جعله، على الأرجح، السعودي الأشهر في العالم قبل أن يظهر الأمير محمد بن سلمان على الساحة عقب تولي والده الملك سلمان بن عبدالعزيز العرش عام 2015.بصفته من كبار المساهمين في 'سيتي غروب' و'نيوز كورب' و'والت ديزني'، اعتاد الوليد السفر باستمرار، في العادة مع حاشية. ورافقه موكب في أغلب الأحيان إلى اجتماعات مع رؤساء الدول، مثل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، كما حضر عدداً من حفلات الزفاف الملكية. فضلاً عن أن استثماراته أثمرت عن علاقات مع شخصيات مثل بيل غيتس، ووربرت مردوخ، ولويد بلانكفين، ووارين بافيت. (وصفته بعض التقارير الصحفية في بعض الأحيان بأنه 'بافيت العرب'، وهي مقارنة يعتز بها).كان الأمير الوليد أيضاً لسنوات بمثابة النافذة الرئيسية التي ترى بها 'وول ستريت' السعودية، السوق التي تعتبر بالغة الثراء ويكاد يستعصي على الأجانب دخولها فعلياً. أما في الفترة الحالية، تراجع الغموض المحيط بالمملكة في أعين 'وول ستريت'، إذ أعلن الأمير محمد بن سلمان عن فتح أبواب البلاد أمام الشركات، فيما يستفيد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يدير أصولاً بقيمة 925 مليار دولار، من نفوذه لحث شركات الملكية الخاصة وصناديق التحوط والبنوك العالمية على إنشاء مقرات داخل المملكة، وجذب مزيد من الأشخاص والاستثمار المباشر إلى المنطقة. وقد أبرم الصندوق صفقات بمليارات الدولار في الرياضة والعقارات والسياحة وتصنيع السيارات وقطاعات أخرى.وأشار الوليد إلى أن طفرة البناء في السعودية وطموحات المملكة الكبيرة، اللتان تمثلان عنصراً من خطة 'رؤية 2030' التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بتكلفة تتجاوز تريليون دولار بهدف تنويع الاقتصاد، أثارت اهتمام دول من بينها الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. وأوضح أنه لا يزال دليلاً لفهم البلاد كما كان سابقاً، بينما كان يشير إلى أريكة من الجلد المدبوغ بجواره.وتابع: 'كثيرون يأتون إليّ ويجلسون على هذه الأريكة، ويطلبون المشورة قبل أن يستثمروا'. رغم رفضه ذكر أسماء، إلا أن أحد أحدث الضيوف كان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، (وقد قال الوليد إنهما لم يناقشا الاستثمار).بعد واقعة 'الريتز'.. الوضع تغيررغم أن الأمير الوليد بدا بطبعه المتباهي القديم، فالواقع أن حياته تغيرت في لحظة متأخرة من الليل في نوفمبر 2017، عندما تم احتجازه في فندق الريتز إلى جانب عشرات من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين السابقين. كانت تلك الحادثة أكبر عملية تركيز للسلطة في التاريخ الحديث للمملكة، وإشارة قاطعة إلى أن الأمير محمد بن سلمان يمسك بزمام الأمور بالكامل.كما شكلت تلك الواقعة صدمة لمعارف الوليد في 'وول ستريت'. إذ أثارت مخاوفهم من خطوة ولي العهد -وهي المخاوف التي تفاقمت لاحقاً مع مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي وتقطيع جثته بعد أقل من عام- حالة من الفزع لدى ممولين كانوا يوماً داعمين، من بينهم جيمي ديمون وآري إيمانويل، مما أدى إلى إلغاء زيارات وسحب صفقات.وصفت السلطات السعودية العملية بأنها حملة لمكافحة الفساد، وأعلنت عن استرداد 106 مليارات دولار من الأموال. وسرت شائعات بأن المحتجزين تعرضوا للاستجواب والضرب، فيما بقيت التهم غامضة. أما الوليد، فلم يدلِ بأي تفاصيل عن سبب احتجازه أو كيفية إطلاق سراحه. وعندما خرج بعد 83 يوماً وقد بدا أنحف بشكل ملحوظ، أعلن براءته وأشار إلى إبرام 'تفاهم مؤكد' لضمان الإفراج عنه. ورفض التعليق على ظروف احتجازه.كانت شروط الاتفاق سرية، لكن كان واضحاً أن الحكومة لديها اهتمام شديد بمحفظته الاستثمارية، التي تضم حصصاً في مجالات الفنادق والطيران والترفيه، وكلها قطاعات ترتبط بـ'رؤية 2030″.ازداد الارتباط في 2022، عندما استثمر صندوق الاستثمارات العامة 1.5 مليار دولار في 'المملكة القابضة'، ما أدى إلى تراجع حصة الوليد في المجموعة من 95% إلى 78%. وقد أشار إلى أنه لا يزال يوافق بنفسه على أي قرار استثمار.الوليد بن طلال و'رؤية 2030″ورغم تبعيته الظاهرة للأمير محمد بن سلمان، فإن احتفاظ الأمير الوليد بقبضته على إمبراطوريته الاستثمارية يدل على استمرار تأثيره الملحوظ، لا سيما في الخارج. فقد تخلى العديد من موقوفي الريتز عن أجزاء كبيرة من أعمالهم، لكن من منظور المراقب الخارجي، يبدو أن الوليد كان محظوظاً نسبياً.وقال كريسبين هاوز، المدير لدى شركة 'إدريسي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


النبأ
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
الأندية الشعبية تحذر وزير الرياضة من تجاهل خطاب الأولمبية الدولية
حذرت عدد من الأندية الشعبية من خطورة تجاهل وزارة الشباب والرياضة للخطاب الأخير الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية، والذي أعاد التأكيد على ضرورة مناقشة تعديلات قانون الرياضة الجديد بشفافية، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع اللجنة الأولمبية الدولية. وأكدت الأندية أن تعتيم الوزير على تفاصيل الحوار يمثل أزمة حقيقية تهدد مستقبل الرياضة المصرية. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا جديدًا إلى وزارة الشباب والرياضة، يوم الخميس الماضي، وُصف بأنه 'تحذير أخير'، حيث طالبت فيه اللجنة بعقد اجتماع عاجل عبر تقنية 'زوم' لمناقشة التعديلات، وجاء في الخطاب: 'نشكركم على الرد السريع، نحن في انتظار استلام مسودة تعديلات قانون الرياضة خلال أيام قليلة، ونطالبكم بعقد اجتماع عاجل وفوري عبر زوم للتواصل من أجل المناقشات'. وأوضحت المصادر أن الوزير يتعامل مع هذا الخطاب بسرية شديدة وغير مبررة، حيث لم يتم الإعلان عن فحوى الرسالة أو اتخاذ أي خطوة علنية بشأن طلب اللجنة الأولمبية، وهو ما اعتبرته المصادر إساءة في الرد وموقف غامض يفتقر للوضوح والشفافية. كما حذرت المصادر من أن الرد المقبل لوزير الشباب والرياضة قد يكون سببًا في دخول الرياضة المصرية نفق التجميد، حال استمر التعتيم وعدم الاستجابة لطلب اللجنة الأولمبية الدولية بعقد حوار رسمي حول التعديلات، مشددة على أن خطورة الموقف تتطلب تدخلًا سريعًا على أعلى مستوى. واختتمت المصادر بأن إصرار وزير الشباب والرياضة على تفادي تطبيق التعديلات على بعض الاتحادات الرياضية أمر غير مفهوم، ويثير الشكوك حول نوايا الوزارة، مؤكدة أن هذا النهج قد يفتح الباب أمام شكاوى دولية تهدد مستقبل الرياضة في مصر، وتضع المؤسسات الرياضية تحت طائلة العقوبات الدولية. تحالف الأندية الجماهيرية يبدأ أولى خطواته لمواجهة تعديلات قانون الرياضة بدأت الأندية الجماهيرية في اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التحديات التي تفرضها التعديلات الجديدة المقترحة على قانون الرياضة، من خلال تشكيل تحالف رسمي يبدأ اجتماعاته الأسبوع المقبل. ويهدف التحالف إلى توحيد الموقف بين الأندية الشعبية الكبرى للتعامل مع الغموض الذي يحيط ببنود القانون الجديد. وطالب التحالف الذي يجمع غالبية الأندية الشعبة والجماهيرية بدعوة الأندية الكبرى، وعلى رأسها الأهلي والزمالك والإسماعيلي، بتولي قيادة التحركات خلال الفترة المقبلة، من خلال توقيع مذكرة اعتراض رسمية تُعبّر عن مخاوف الأندية من بعض البنود الغامضة في مشروع التعديل، والتي قد تُضر بالكيانات الرياضية الجماهيرية. كما أبدت الأندية الشعبية رغبتها في توجيه مذكرة جماعية إلى دولة رئيس الوزراء، تتضمن طلبًا رسميًا للاطلاع على جميع بنود التعديلات المطروحة على قانون الرياضة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأزمات التي تواجهها تلك الأندية في ظل الوضع القانوني الحالي، والتي تهدد استقرارها المالي والإداري. ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تأثير التعديلات الجديدة على استقلالية الأندية وحقوق جمعياتها العمومية، وسط مطالبات واسعة بمزيد من الشفافية والحوار المجتمعي قبل إقرار أي تعديلات تمس شكل منظومة الرياضة المصرية