logo
الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي

الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي

تستعد دولة الكويت لإطلاق فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر الخليجي الافتراضي تحت شعار 'عجلة التنوع الاقتصادي التكنولوجي نحو الابتكارات والذكاء الاصطناعي'، الحدث الإقليمي الهام الذي يترقبه نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال من مختلف دول الخليج والعالم العربي.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي على مدار يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر مايو لعام 2025. وذلك عبر منصة 'زوم' الرقمية؛ حيث تستمر الجلسات والفعّاليات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بتوقيت الكويت.
مشاركة واسعة للخبراء
وفي هذا الجانب، أعلنت الدكتورة هنادي مبارك المباركي؛ المستشارة المتخصصة في التنويع الاقتصادي والابتكار، والمؤسسة لشركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية. والتي تتولى رئاسة المؤتمر، عن مشاركة واسعة النطاق في هذا الحدث المهم؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الخبراء والمتحدثين المشاركين 100 خبير متخصص.
علاوة على ذلك، أكدت الدكتورة المباركي أن النسخة السادسة ستركز بشكلٍ خاص على استعراض التطبيقات العالمية الناجحة في مجال التنويع الاقتصادي الذي يعتمد على الابتكار التكنولوجي. مع إيلاء اهتمام خاص للتجارب في الأسواق الناشئة والعالمية.
تسليط الضوء على ريادة الأعمال التكنولوجية
من ناحية أخرى، سيقوم المؤتمر بتسليط الضوء بشكلٍ معمق على تطبيقات ريادة الأعمال التكنولوجية. والتي تلعب دورًا محوريًا في استحداث قطاعات تكنولوجية جديدة، وزيادة مستويات الإنتاجية في مختلف الصناعات. بالإضافة إلى ذلك خلق فرص عمل مبتكرة تساهم في دعم مسيرة النمو الاقتصادي الشامل والتنويع في القطاعات الحيوية كالتعليم والمالية والصحة والاستثمار. وفي هذا السياق، سيتم استعراض قصص النجاح والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المجال التكنولوجي.
إستراتيجيات الاستثمار في التكنولوجيا
كذلك، يهدف المؤتمر في دورته السادسة إلى استعراض وتحليل إستراتيجيات الاستثمار المتاحة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال التكنولوجية. مع التركيز بشكل خاص على تأثير هذه الاستثمارات على نمو وتطور الاقتصاد الرقمي في المنطقة. بينما سيتم تخصيص جلسات نقاشية معمقة لمناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بتمويل المشروعات التكنولوجية الناشئة ودور الحكومات. والقطاع الخاص في توفير البيئة الداعمة للابتكار.
ويمثل الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الرئيسية للمؤتمر. حيث سيتم استعراض دوره وتطبيقاته المتزايدة الأهمية في بناء اقتصاد ذكي ومستدام قادر على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة. كما سيشهد المؤتمر تقديم عروض توضيحية لأحدث التقنيات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
مناقشات حول الابتكار في البنية التحتية
علاوة على ذلك، سيشمل جدول أعمال المؤتمر مناقشات معمقة حول أهمية الابتكار في تطوير البنية التحتية الحديثة وبناء المدن الذكية المستدامة. وذلك بهدف دفع عجلة التقدم والتنمية الشاملة في منطقة الخليج. ومن خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال. يحرص المؤتمر على المساهمة في تحقيق رؤى التنمية المستدامة الطموحة لدول المنطقة.
في النهاية، يعد المؤتمر الخليجي في نسخته السادسة منصة إستراتيجية مهمة تجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء. لاستشراف مستقبل التنوع الاقتصادي، في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي. ما يعكس التزام دول المنطقة بتعزيز الابتكار، وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشاق المركز الثاني والقفز
عشاق المركز الثاني والقفز

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

عشاق المركز الثاني والقفز

إذا أردنا أن نطرح سؤالًا صريحًا: ما هو العائق حاليا أمام تحقيق كامل أهداف رؤية المملكة 2030؟ قد يجيب البعض بأنه التمويل، وقد يشير آخرون إلى عامل الزمن، وربما تذكر أيضا استجابة القطاع الخاص البطيئة. لكن الحقيقة الأعمق – والأكثر إرباكًا – أحد أهم المعوقات حاليًا يتمثل في نمط ذهني وسلوكي داخل بعض القيادات التنفيذية والمتوسطة: فئة «عشّاق المركز الثاني أو القافزون»! ففي خضمّ الجهود الوطنية الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، تبرز تحديات جوهرية لا تتعلق بالتمويل أو الوقت أو حتى باستجابة القطاع الخاص، بل بتوجهات ذهنية وسلوكية باتت تمثل عائقًا حقيقيًا، لعلّ من أبرزها فئة يمكن أن نطلق عليها «عشّاق المركز الثاني»، أولئك الذين اتخذوا من القفز بين المناصب هدفًا، ومن البونص السنوي غاية، بعيدًا عن أي إنجاز نوعي أو مساهمة ملموسة. هؤلاء لا يسعون إلى الصدارة أو إلى ريادة الابتكار، بل يجدون في المركز الثاني راحة نفسية، ومساحة رمادية يتحركون فيها بأمان دون مسؤولية حقيقية، ويرفضون كل جديد غير معتاد، ويتحصّنون خلف تقارير الأداء (KPIs)، التي تُجمّل الواقع دون أن تغيّره، وتُراكم الأرقام دون أن تصنع أثرًا. إن هؤلاء لا يحركهم الشغف بالتفوق، ولا يحفزهم الإنجاز النوعي أو الأثر الملموس. هم ببساطة يعشقون الانتقال بين المناصب، ويراودهم هاجس البونص السنوي أكثر من هاجس الوطن، ويختارون المسارات الأقل مخاطرة حتى لا تتأثر قابليتهم «للقفز» إلى موقع آخر أو وظيفة أخرى. تخيل فريق كرة قدم، يتحرّك لاعبوه بالملعب، يمرّرون الكرة بين بعضهم ولديهم خطة جيدة، ويتبعون التعليمات... لكن لا يسجلون أي هدف! ويخسرون المباريات، ولا يحرزون البطولات ومع ذلك، يطالبون بالبونصات نهاية العام، رغم عدم تحقيق أي إنجاز فعلي. ويبررون طلب البونصات بعبارات مثل: «لكن التمريرات كانت ممتازة»! والخطط كانت فنانة، وهذا هو واقع بعض المسؤولين. يملؤون الأوراق بالـKPIs! ابتلينا للأسف بأشخاص لا يرَون في وظائفهم سوى منصّات مؤقتة للقفز إلى مواقع أخرى. إنجازهم الوحيد هو تنقّلهم بين الجهات واللجان، دون أن يتركوا أثرًا يُذكر. يتفادون المشاريع الجريئة التي تتطلب جهدًا، وقتًا، وإبداعًا، خوفًا من أن تؤثر على سمعتهم أو على انتقالهم الوظيفي القادم. وهكذا تجدهم في حلقة مفرغة: تغيير مواقع، علاقات عامة، اجتماعات، وشعارات... بلا مضمون. بل إن بعضهم قد انخرط في شبكات مغلقة أو «إيكو سيستم» داخل المؤسسات، حيث يتم تبادل المناصب والترشيحات بين أفراد «الشلة»، تحت ذريعة التطوير بينما الواقع لا يحمل سوى تدوير! للأسف، المبادرات الجريئة تُقابل بالشكوك أو الرفض التلقائي!، لأن الفئة التي تعشق المركز الثاني وتفضّل النقل الحرفي من بيوت الخبرة، وإن تعثّر التنفيذ، يُلقى اللوم على الاستشاري، بينما يظلّ البونص محفوظًا! هذه الذهنية تخاف من التغيير لأنها لا تريد تحمّل مسؤولية التجريب أو الإبداع، مما قد يسبب نوع من الربط لها، وهم يسعون للمحافظة على المرونة بالقفز لمكان أو مرتبة أو وظيفة أخرى دون أن يكون لديها ارتباطات!! بينما نحن لدينا في الوطن حالة فريدة ولدينا مثال أعلى مميز، ويا ليتهم يستفيدون منه. ففي معظم دول العالم، القطاع الخاص وشبه الحكومي أكثر جرأة وابتكارًا من الحكومات، بينما في المملكة، الأمر مختلف؛ القيادة العليا – وعلى رأسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – هي من يقود قاطرة الإبداع والابتكار والتغيير. فكر إستراتيجي، وعمل دؤوب، واستشراف للمستقبل. ومع ذلك، تجد من القيادات المتوسطة أو شبه الحكومية يشبه من يقف حجر عثرة، بسبب تردده وهو غير مدرك أن ما لا يتطور... يتآكل. الكثيرون يشتكون من عشاق المركز الثاني وفي عدة مجالات مختلفة لا يتسع المجال لذكرها لكن سأضرب مثالين ناقشناهما كثيرا، وهما مجرد مثالين من أمثلة عديدة مرت علينا خلال السنوات الماضية ويوجد كثير! مثلا: تحدثنا وكتبنا منذ سنوات، وبل شاركنا في لقاءات إعلامية ومرئية عديدة ومنها عبر صحيفة الوطن، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والصحي وعن مستقبل الطب وأضلاعه. أوصينا، ودعونا للمبادرة مبكرًا. ولكن، كأننا كنا نخاطب شبه جدارًا! إذن من طين، وأخرى من عجين. واليوم، الصين دشّنت أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، بـ14 طبيبًا افتراضيًا متخصصين. والآن، بعد أن تحرك العالم، بدأ عشّاق المركز الثاني يتحرّكون. فجأة امتلأت المكاتب بالمبادرات، والدراسات، والاستشاريين! المثال الآخر: كذلك، كنا من أوائل من نادوا بأهمية التخصص في طب إطالة العمر ومكافحة الشيخوخة. ومنذ سنوات طويلة كتبنا، ناقشنا، وظهرنا إعلاميًا مرات متعددة لشرح أهمية أن يكون الوطن روّادًا في هذا التخصص الثوري. لكن الردود المعتادة: عدم الحماسة، عدم الاهتمام والرفض، لأن هذا جديد، وغامض، وخارج الصندوق، وبالتالي يخيف عشّاق الراحة والمركز الثاني. وكالعادة، جاء الإنقاذ من الأعلى: سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغم أن تخصصه ليس صحيًا أو طبيًا، لكن بعقلية القائد واستشراف المستقبل ونظرته الإستراتيجية وروح المبادرة أطلق مؤسسة «هيفولوشن»، بدعم غير مسبوق، لتكون المملكة في مقدمة دول العالم في مجال إطالة العمر. المشكلة ليست فقط أن عشاق المركز الثاني والقافزون لا يحبذون أن يكونوا سباقين بل الأسوأ إنهم ممكن أن يحاولوا أن يغطوا الشمس بغربال! ويعاكسوا حتى الواقع! من باب تقديس (موشرات الأداء) والتغافل عن الحقائق! نذكر حين تحدّث الكثيرين عن أزمة احتكار الأراضي وارتفاع العقار وارتفاع الإيجارات وتأثيرها السلبي على الاقتصاد، جاء الرد من 'بعضهم' بالفم المليان ان لا توجد مشكلة سكن او ارتفاع أسعار بالرياض ولا احتكار بل كل شي طبيعي وهذا هو حال السوق العقاري يرتفع مع الوقت والأسعار مقبولة و ان اهم شي KPIs جيدة ! فعلا البعض عنده مشكلة تقديس KPIs !، فهو لا يرى أزمة طالما أن مؤشرات الأداء جيدة! وكأن KPIs صارت غاية بحد ذاتها، لا وسيلة لتقييم أثر ملموس. الحمد لله وجود «أبو سلمان» الذي أعاد الأمور لطبيعتها بقراراته الحاسمة! قديماً، كنا نواجه البيروقراطي الكلاسيكي، صاحب الملف العلاقي الأخضر. اليوم، ظهر نوع جديد: البيروقراطي المُحدّث، الذي لا يرفض المشروع الجديد، لكنه لا ينفذه فعليًا. ينتظر شركة استشارية تبادر، وتعطي خطة معلبة جاهزة، تنفيذ خارجي... حتى يتجنب المخاطرة. لأنه يخاف على انتقاله الوظيفي، أو على مؤشرات البونص، أكثر من خوفه على تأخر جهته أو وطنه! متى يفهمون ان نجاح الفرد يجب ألا يُقاس بعدد القفزات الوظيفية، بل بما يحققه من أثر ونجاح على المستوى العمل و على المستوى الوطني، نحن لا نبني شركة خاصة، بل نبني وطنًا. وكل تعثر في تنفيذ مستهدفات الرؤية يعني إضاعة فرصة، وتأخّرًا لا يمكن تعويضه بسهولة. نحن لا نطلب من أحد أن يعمل مجانًا، بل نقول: إذا كُلفت، فأنجز. إذا استلمت مهمة، فارفع سقف طموحك. إن عقلية الأمير محمد بن سلمان – عقلية المركز الأول، السبق، والريادة – يجب أن تكون هي النموذج، إنها عقلية لا تقبل بالمركز الثاني، ولا تعترف ولا تتسامح مع اللامسؤولية المغلفة بالبونص. صراحة، بعد الله، لا نرى أملًا حقيقيًا في تحقيق الرؤية سوى في عقلية القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – رجل لا يعرف التردد، طموحه عنان السماء، ولا يقبل بتمريرات بلا أهداف. بطموحه، وفكره، ورؤيته، واجه التحديات، وتجاوز كبار العقبات، ودفع بعجلة التغيير بقوة غير مسبوقة. ومن المؤكد، كما نجح في إزالة العوائق الكبرى، فإنه قادر – بعون الله – على تفكيك «إيكو» المراكز المتوسطة، وتغيير ذهنية عشاق المركز الثاني، و إزالة شبكة «تبادل المناصب»، خصوصًا في المراكز المتوسطة، حيث يتبادلون أو يقفزون بين المواقع والمصالح، دون أن يكون هناك تقييم على الأثر أو على ما تحقق فعليًا. بعد الله، فقط بهذه العقلية – عقلية أبو سلمان -نحقق الرؤية. فقط بهذه الروح نضمن المستقبل. فقط بهذه المسؤولية ننتصر للوطن. كفانا تمريرات... نريد أهدافًا. كفانا قفزات... نريد إنجازات.

الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي
الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي

مجلة رواد الأعمال

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة رواد الأعمال

الكويت تستضيف النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي

تستعد دولة الكويت لإطلاق فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر الخليجي الافتراضي تحت شعار 'عجلة التنوع الاقتصادي التكنولوجي نحو الابتكارات والذكاء الاصطناعي'، الحدث الإقليمي الهام الذي يترقبه نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال من مختلف دول الخليج والعالم العربي. ومن المقرر أن تنطلق أعمال النسخة السادسة للمؤتمر الخليجي الافتراضي على مدار يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر مايو لعام 2025. وذلك عبر منصة 'زوم' الرقمية؛ حيث تستمر الجلسات والفعّاليات من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً بتوقيت الكويت. مشاركة واسعة للخبراء وفي هذا الجانب، أعلنت الدكتورة هنادي مبارك المباركي؛ المستشارة المتخصصة في التنويع الاقتصادي والابتكار، والمؤسسة لشركة إيكوسيستم للاستشارات الإدارية. والتي تتولى رئاسة المؤتمر، عن مشاركة واسعة النطاق في هذا الحدث المهم؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الخبراء والمتحدثين المشاركين 100 خبير متخصص. علاوة على ذلك، أكدت الدكتورة المباركي أن النسخة السادسة ستركز بشكلٍ خاص على استعراض التطبيقات العالمية الناجحة في مجال التنويع الاقتصادي الذي يعتمد على الابتكار التكنولوجي. مع إيلاء اهتمام خاص للتجارب في الأسواق الناشئة والعالمية. تسليط الضوء على ريادة الأعمال التكنولوجية من ناحية أخرى، سيقوم المؤتمر بتسليط الضوء بشكلٍ معمق على تطبيقات ريادة الأعمال التكنولوجية. والتي تلعب دورًا محوريًا في استحداث قطاعات تكنولوجية جديدة، وزيادة مستويات الإنتاجية في مختلف الصناعات. بالإضافة إلى ذلك خلق فرص عمل مبتكرة تساهم في دعم مسيرة النمو الاقتصادي الشامل والتنويع في القطاعات الحيوية كالتعليم والمالية والصحة والاستثمار. وفي هذا السياق، سيتم استعراض قصص النجاح والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المجال التكنولوجي. إستراتيجيات الاستثمار في التكنولوجيا كذلك، يهدف المؤتمر في دورته السادسة إلى استعراض وتحليل إستراتيجيات الاستثمار المتاحة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال التكنولوجية. مع التركيز بشكل خاص على تأثير هذه الاستثمارات على نمو وتطور الاقتصاد الرقمي في المنطقة. بينما سيتم تخصيص جلسات نقاشية معمقة لمناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بتمويل المشروعات التكنولوجية الناشئة ودور الحكومات. والقطاع الخاص في توفير البيئة الداعمة للابتكار. ويمثل الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الرئيسية للمؤتمر. حيث سيتم استعراض دوره وتطبيقاته المتزايدة الأهمية في بناء اقتصاد ذكي ومستدام قادر على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة. كما سيشهد المؤتمر تقديم عروض توضيحية لأحدث التقنيات والتطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. مناقشات حول الابتكار في البنية التحتية علاوة على ذلك، سيشمل جدول أعمال المؤتمر مناقشات معمقة حول أهمية الابتكار في تطوير البنية التحتية الحديثة وبناء المدن الذكية المستدامة. وذلك بهدف دفع عجلة التقدم والتنمية الشاملة في منطقة الخليج. ومن خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال. يحرص المؤتمر على المساهمة في تحقيق رؤى التنمية المستدامة الطموحة لدول المنطقة. في النهاية، يعد المؤتمر الخليجي في نسخته السادسة منصة إستراتيجية مهمة تجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء. لاستشراف مستقبل التنوع الاقتصادي، في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي. ما يعكس التزام دول المنطقة بتعزيز الابتكار، وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

زوم تغير اسمها في ظل الاهتمام المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي
زوم تغير اسمها في ظل الاهتمام المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أرقام

time٢٦-١١-٢٠٢٤

  • أرقام

زوم تغير اسمها في ظل الاهتمام المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي

غيرت "زوم فيديو كميونيكشنز" اسمها إلى "زوم كميونيكشنز إنك" للتعبير عن هويتها الجديدة، والتي تولي اهتمامًا لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي عُرفت به كونها مقدمة خدمات مكالمات الفيديو. وكتب "إريك إس يوان" الرئيس التنفيذي للشركة في منشور على مدونته: كانت "زوم" في السابق مجرد خدمة مكالمات فيديو، وأصبحت الآن شركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقدم حلول عمل هجينة. وزعم أن هذا التطور يشكل عنصرًا أساسيًا في مساعدة عملائها على تحقيق أقصى استفادة من خدماتها، بالتزامن مع تقديم شركات أخرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" خدمات متعلقة بالذكاء الاصطناعي. وأطلقت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، بالفعل أداة للذكاء الاصطناعي تُدعى "زوم إيه آي كمبانيون - Zoom AI Companion" والتي تساعد المستخدمين للإجابة على الأسئلة حول الاجتماعات المباشرة، وقد يساعد ذلك في تلخيص الاجتماعات. ومن المتوقع أن يتمكن الإصدار التالي للأداة من تصفح مواقع الويب للحصول على معلومات بشأن المواضيع التي تتم مناقشتها في مكالمة الفيديو، لإعطاء ردود صحيحة حول ما قد يواجه المتحدثين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store