logo
منظمات إغاثية: إسرائيل تواصل منع دخول مواد الإيواء إلى غزة

منظمات إغاثية: إسرائيل تواصل منع دخول مواد الإيواء إلى غزة

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد
قالت منظمات إغاثية دولية إنها لم تتمكن من إدخال المواد المستخدمة في الإيواء إلى غزة، على الرغم من مزاعم إسرائيل برفع القيود المفروضة على مثل هذه الإمدادات، وحذرت من أن استمرار التأخير قد يتسبب في سقوط المزيد من الفلسطينيين.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس لايركه: "الأمم المتحدة، والشركاء لم يتمكنوا من إدخال مواد الإيواء بعد الإعلان الإسرائيلي.. هناك مجموعة من العوائق التي لا تزال بحاجة إلى المعالجة، بما في ذلك التخليص الجمركي الإسرائيلي".
وبحسب المنظمات فإن إسرائيل تمنع تسليم المواد اللازمة للملاجئ والخيام منذ ما يقرب من 6 أشهر، وكانت أعمدة الخيام مدرجة في السابق ضمن العناصر التي اعتبرتها إسرائيل أنها ربما تستخدم لأغراض عسكرية إلى جانب الاستخدام المدني.
ومع تزايد القلق الدولي إزاء محنة الفلسطينيين، واستمرار الحرب في غزة أعلنت إسرائيل، الشهر الماضي، إجراءات للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، وقالت في مطلع الأسبوع إنها ستبدأ في السماح بدخول المواد التي تستخدم في إنشاء الخيام اعتباراً من الأحد.
لكن مسؤولين من 5 منظمات إغاثية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، قالوا إن مواد الإيواء التي يحتاجها عدد كبير من النازحين الفلسطينيين لم تصل بعد إلى غزة، وأنحوا باللائمة على العقبات البيروقراطية الإسرائيلية، وفق "رويترز".
سوء تغذية الأطفال تضاعف 3 مرات خلال 6 أشهر
من جانبه قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الأربعاء، إن معدلات سوء التغذية بين أطفال قطاع غزة تضاعفت 3 مرات خلال أقل من 6 أشهر.
وأضاف لازاريني عبر منصة "إكس": "يعاني طفل من كل 3 تقريباً في مدينة غزة من سوء التغذية".
وأشار المفوض الأممي إلى أن مستودعات الوكالة في مصر والأردن تحتوي على حمولة 6 آلاف شاحنة من المساعدات بما في ذلك غذاء يكفي 3 أشهر.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إن أكثر من 1.3 مليون شخص في غزة بحاجة إلى الخيام، وإن من المتوقع المزيد من النزوح عندما تبدأ إسرائيل هجومها للسيطرة على مدينة غزة.
تجويع غزة
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، إلى 62 ألفاً و122 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال، و156 ألفاً و758 حالة إصابة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 56 فلسطينياً قتلتهم إسرائيل خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما استقبلت 185 مصاباً، بينما انتشلت قوات الدفاع المدني جثامين 2 من الضحايا من تحت الأنقاض، موضحة أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
وأشارت الوزارة، إلى استقبال المستشفيات جثامين 22 فلسطينياً ممن سمتهم "شهداء المساعدات" فضلاً عن 49 مصاباً، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا المساعدات إلى 2018، والمصابين إلى 14 ألفاً و947 شخصاً.
وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 3 حالات وفاة نتيجة التجويع وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا أزمة التجويع إلى 269 فلسطينياً، بينهم 112 طفلًا.
وأكدت الوزارة وجود عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وطالبت أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 علامات لإجهاد الكبد... انتبه لها
5 علامات لإجهاد الكبد... انتبه لها

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

5 علامات لإجهاد الكبد... انتبه لها

يُعد الكبد أحد أكثر الأعضاء التي تعمل بجهد داخل جسمك، فهو ينظف السموم ويُسهل الهضم ويحافظ على عملية الأيض ويجعل دمك نقياً ونظيفاً. وعندما يتعرض الكبد للإجهاد، فإنه يُظهر علامات مبكرة تُحذر من خطر محتمل قبل أن تتطور الحالة إلى مرحلة خطيرة. يتجاهل كثير من الناس هذه الإشارات الخفيفة، ويعدّونها أموراً طبيعية. من خلال فهم هذه المؤشرات التحذيرية، يمكنك التصرف وعلاج المشكلة في الوقت المناسب، قبل أن تتسبب في متاعب طويلة الأمد. فيما يلي أعراض إجهاد الكبد، التي تظهر في مرحلة مبكرة، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت». يُعد التعب المستمر، حتى بعد الحصول على ليلة نوم جيدة، علامة مُقلقة قد تشير إلى أن الكبد يعاني. عندما يعجز الكبد عن تصفية السموم وتخزين الطاقة بشكل فعال، يشعر الجسم بالضعف، وتحصل العضلات على موارد أقل. يمكن أن يصبح التعب مزمناً ودون تفسيرات واضحة. قد تتراكم السموم والأملاح الصفراوية تحت الجلد بسبب إجهاد الكبد، مما يتسبب في حكة مستمرة. ومن العوامل التحذيرية المعروفة البول ذو اللون الداكن غير المعتاد، حتى مع تناول السوائل بكثرة. هذه الأعراض البسيطة ليست خطيرة في بدايتها، لكنها مؤشرات على خلل في وظائف الكبد. نظراً لأن الصفراء مكون أساسي في الجهاز الهضمي بالجسم، فإن إجهاد الكبد يمكن أن يظهر بسهولة في جهازك الهضمي. يمكن أن تشمل الأعراض الانتفاخ وعُسر الهضم والغثيان، أو تغير في حركة الأمعاء دون سبب واضح. وقد يصاب بعض الأفراد حتى بفقدان الشهية أو النفور من أطعمة معينة. من الأعراض الدالّة على إجهاد الكبد اليرقانُ؛ أي عندما يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر، يحدث هذا عندما يعجز الكبد عن تكسير البيليروبين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم. حتى الاصفرار غير المنتشر ينبغي عدم تجاهله ويحتاج إلى رعاية طبية. من الآثار الشائعة الأخرى لإجهاد الكبد احتباسُ السوائل. قد يتورم بطنك (حالة تُعرَف بالاستسقاء)، أو قد تشعر بتورم في ساقيك وكاحليك وركبتيك وغير ذلك. يحدث هذا عندما يعجز الكبد عن تنظيم توازن البروتينات والسوائل في الجسم كما ينبغي.

أطفال ونساء وعائلات بأكملها .. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 62,192 شهيدًا
أطفال ونساء وعائلات بأكملها .. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 62,192 شهيدًا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أطفال ونساء وعائلات بأكملها .. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 62,192 شهيدًا

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى (62,192) شهيدًا و(157,114) جريحًا، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، ولا يزال آلاف الشهداء تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة لعدم وجود معدات لانتشالهم. وفي السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول (70) شهيدًا وأكثر من (300) جريح إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، مشيرةً إلى ارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى (271) بينهم (112) طفلًا.

أونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب مجاعة مصطنعة واستخدام الغذاء أداة حرب
أونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب مجاعة مصطنعة واستخدام الغذاء أداة حرب

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

أونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب مجاعة مصطنعة واستخدام الغذاء أداة حرب

عبّر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخميس، عن مخاوفه من موت أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة إذا لم تتوفر فوراً المخصصات العاجلة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة. وذكر لازاريني أن بيانات الأونروا أظهرت زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة بواقع ستة أمثال منذ مارس. وقال خلال اجتماع لنادي الصحافيين في جنيف "لدينا سكان ضعفاء للغاية سيتعرضون لعملية عسكرية كبيرة جديدة... ببساطة لن يكون لدى الكثير منهم القوة اللازمة للقيام بنزوح جديد". وأضاف باللغة الفرنسية، متحدثاً عن الأطفال، "لن ينجو كثير منهم... إنها مجاعة مصطنعة ومفتعلة، إنها متعمدة، استُخدم الغذاء كأداة حرب". وأفاد مرصد عالمي للجوع في مايو، بأن نصف مليون شخص في قطاع غزة يتعرضون للجوع، لكنه امتنع عن استخدام مصطلح المجاعة. إنذارات إخلاء للمنظمات الطبية بمدينة غزة وبدأ الجيش الإسرائيلي الخميس، إرسال "إنذارات أولية" إلى الفرق والمنظمات الطبية والدولية في شمال قطاع غزة، قبيل العملية البرية لفرض السيطرة الكاملة على مدينة غزة. وقال الجيش، إنه في إطار استعداداته لما سماه "إجلاء" السكان المدنيين من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، أبلغ ضباط من إدارة التنسيق والارتباط لغزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، الثلاثاء، مسؤولي الصحة ومنظمات الإغاثة في شمال القطاع بأن عليهم "الاستعداد لتحرك السكان نحو جنوب قطاع غزة". وأضاف، أنه أبلغ المنظمات بأنه سيكون هناك إخلاءً كاملاً لمدينة غزة إلى جنوب القطاع، وقال إن هذا يتطلب من الفرق والمنظمات الطبية "إعداد خطة لنقل المعدات الطبية من الشمال إلى الجنوب". "إسرائيل تواصل منع المساعدات" والأربعاء، قالت منظمات إغاثية دولية إنها لم تتمكن من إدخال المواد المستخدمة في الإيواء إلى غزة، على الرغم من مزاعم إسرائيل برفع القيود المفروضة على مثل هذه الإمدادات، وحذرت من أن استمرار التأخير قد يتسبب في قتل المزيد من الفلسطينيين. وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس لايركه: "الأمم المتحدة، والشركاء لم يتمكنوا من إدخال مواد الإيواء بعد الإعلان الإسرائيلي.. هناك مجموعة من العوائق التي لا تزال بحاجة إلى المعالجة، بما في ذلك التخليص الجمركي الإسرائيلي". وبحسب المنظمات فإن إسرائيل تمنع تسليم المواد اللازمة للملاجئ والخيام منذ ما يقرب من 6 أشهر، وكانت أعمدة الخيام مدرجة في السابق ضمن العناصر التي اعتبرتها إسرائيل أنها ربما تستخدم لأغراض عسكرية إلى جانب الاستخدام المدني. ومع تزايد القلق الدولي إزاء محنة الفلسطينيين، واستمرار الحرب في غزة أعلنت إسرائيل، الشهر الماضي، إجراءات للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، وقالت في مطلع الأسبوع إنها ستبدأ في السماح بدخول المواد التي تستخدم في إنشاء الخيام اعتباراً من الأحد. لكن مسؤولين من 5 منظمات إغاثية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، قالوا إن مواد الإيواء التي يحتاجها عدد كبير من النازحين الفلسطينيين لم تصل بعد إلى غزة، وأنحوا باللائمة على العقبات البيروقراطية الإسرائيلية، وفق "رويترز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store